فإنّ الطبيب الناجح من كان يتحلّى بعزّة النفس وصيانتها من الرذائل والأخلاق المنحطّة ، فلا يقبل الرشاوي وحتّى الهدايا ، فيما لو كان طبيباً عند الدولة وفي مستشفى حكوميّة ، بل عليه أن يتعفّف عمّـا يشينه ، ويزري بالمجتمع الطبّي ، وينقص من شأنهم ، ويحطّ في منزلتهم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
« إيّاكم والرشوة ، فإنّها محض الكفر ، ولا يشمّ صاحب الرشوة ريح الجنّة ».
« لعنة الله على الراشي والمرتشي ».
« لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما ».
« الراشي والمرتشي في النار ».
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في قوله تعالى : ( أكَّالونَ لِلـْسُّحْتِ):
« هو الرجل يقضي لأخيه الحاجة ثمّ يقبل هدّيته »[1].
[1] ميزان الحكمة 4 : 134.
( 16 )