المعصوم  الثاني - الإمام  الأوّل

اسمه ونسبه : عليّ (عليه السلام) بن أبي طالب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، إلى آخر نسب النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله).

أشهر ألقابه : أمير المؤمنين ، أسد الله الغالب ، يعسوب الدين ، وليّ الله الأعظم ، المرتضى ، حيدر الكرّار ، إمام المتّقين.

كنيته : أبو الحسن ، أبو تراب ، أبو زينب ، أبو الحسنين ، أبو السبطين.

أبوه : ( عمران ) ، وقيل اسمه عبد مناف ، ويكنّى بأبي طالب أكبر ولده ، وهو شيخ البطحاء.

اُمّه : فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، ولقد كانت لرسول الله بمنزلة الاُمّ ، ودفنها بيده الشريفة.

ولادته : الجمعة 13 رجب بعد عام الفيل بثلاثين عاماً.

محلّ ولادته : مكّة المكرّمة في جوف الكعبة المعظّمة أيام سلطنة خسرو برويز من ملوك الفرس.

مدّة العمر : 63 سنة.

مدّة الإمامة : من سنة 11 من الهجرة النبويّة بمدّة 29 سنة ، وأمّا خلافته الظاهريّة بعد عثمان فأربع سنوات وتسعة أشهر.

الدليل على إمامته : النصوص القرآنيّة ، كآية المباهلة والتطهير والولاية ، ونصّ النبيّ كحديث المنزلة والغدير والثقلين ، ومعجزاته أكثر من أن تحصى كردّ الشمس وتكلّم الحصى والجمجمة والإخبار بالمغيبات والحوادث المستقبليّة.

نقش خاتمه : الملك لله الواحد القهّار.

زوجاته :

1 ـ السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).

2 ـ خولة بنت جعفر بن قيس.

3 ـ اُمّ حبيب بنت ربيعة.

4 ـ اُمّ البنين فاطمة بنت حزام بن خالد.

5 ـ ليلى بنت مسعود.

6 ـ أسماء بنت عميس.

7 ـ اُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.

8 ـ اُمّ شعيب المخزوميّة.

9 ـ اُمامة بنت أبي العاص.

10 ـ محياة بنت امرئ القيس.

هذه المخدّرات وغيرهنّ من نساء الأئمة الأطهار لم تكن معاً دائميّات أكثر من أربعة ، والبقيّة إمّا بالتمتّع أو الملك والإماء.

أولاده الذكور :

1 ـ الحسن (عليه السلام).

2 ـ الحسين (عليه السلام).

3 ـ محمّد بن الحنفيّة.

4 ـ عمر.

5 ـ العبّاس ، أبو الفضل.

6 ـ جعفر.

7 ـ عبد الله الأكبر.

8 ـ عثمان.

9 ـ محمّد الأصغر.

10 ـ عبد الله ، المكنّى بأبي بكر.

11 ـ يحيى.

12 ـ المحسن ، السقط الشهيد بين الحائط والباب.

أولاده الإناث :

1 ـ زينب الكبرى ، الملقّبة بعقيلة بني هاشم ، بطلة كربلاء.

2 ـ زينب الصغرى ، الملقّبة باُمّ كلثوم.

3 ـ رقيّة الكبرى.

4 ـ اُمّ الحسن.

5 ـ نفيسة.

6 ـ رقيّة الصغرى.

7 ـ اُمّ هانئ.

8 ـ اُمّ كرام.

9 ـ اُمّ جعفر.

10 ـ اُمامة.

11 ـ اُمّ السلمة.

12 ـ خديجة.

13 ـ فاطمة.

شهادته : الاثنين أو الأحد 21 شهر رمضان ، وقيل : ليلة الجمعة ، سنة أربعين من الهجرة.

سبب الشهادة : ضربه الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالسيف المسموم على هامة رأسه الشريف ، أيام سلطنة قسطنطين ( كنتان ).

مدفنه : النجف الأشرف ، لم يزل قبره مخفيّاً خوفاً من جور بني اُميّة إلى عصر هارون الرشيد.

من أقواله : قال (عليه السلام) :

أعجب ما في الإنسان قلبه ، وله موادّ من الحكمة وأضداد من خلافها ، فإن سنح له الرجاء أذلّه الطمع ، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص ، وإن ملكه اليأس قتله الأسف ، وإن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ ، وإن أسعده الرضا نسي التحفّظ ، وإن ناله الخوف أثقله الحذر ، وإن اتّسع له الأمر استلبته العزّة ، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع ، وإن أفاد مالا أطغاه الغنى ، وإن عظّته فاقة أشغله البلاء ، وإن أجهده الجوع قعد به الضعف ، وإن أفرط في الشبع كظّته البطنة ، فكلّ تقصير به مضرّ ، وكلّ إفراط له مفسد.

أقول : لو أنّ هذه الكلمات الروحانيّة كتبت بماء الذهب على ألواح الياقوت ، لكان قليلا ، لعظم قدرها وجلالة خطرها ، وإنّ فيها لعبر ودروس قيّمة لاُولي الأبصار.

وعليك بنهج البلاغة الذي هو نهج الحياة ، وبالصحيفة العلويّة ومواعظه وخطبه الشريفة ، فكلامه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق ، فيه خير الدنيا والآخرة ، وكلّ ما فيه سعادة الإنسان والبشريّة والمجتمع الإنساني والإسلامي في جميع حقوله وجوانبه.

المعصوم الثالث