اسمها ونسبها : فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم).
أشهر ألقابها : الزهراء ، سيّدة نساء العالمين ، الحوراء ، الإنسيّة ، الممتحنة ، الصابرة ، الصدّيقة ، الطاهرة ، المعصومة ، محدّثة الملائكة ، حبيبة أبيها ، البتول.
كنيتها : اُمّ أبيها ، اُمّ الحسنين ، اُمّ الأئمة النجباء.
أبوها : محمّد رسول الله.
اُمّها : السيّدة خديجة بنت خويلد.
ولادتها : الجمعة 20 جمادى الثانية سنة 2 أو 5 بعد البعثة.
محلّ ولادتها : مكّة المكرّمة.
مدّة العمر : 18 سنة و75 يوماً ، وقيل : 40 يوماً ، وقيل : 90 يوماً ، وعاشت في بيت زوجها تسع سنوات وأشهر.
زوجها : الإمام عليّ بن أبي طالب ، ولولاه لما كان لفاطمة الزهراء كفواً آدم وما دونه.
نقش خاتمها : الله وليّ عصمتي ـ أمِنَ المتوكّلون.
أولادها الذكور : الحسن والحسين ومحسن (عليهم السلام).
الإناث :
1 ـ زينب الكبرى.
2 ـ زينب الصغرى ( اُمّ كلثوم ).
شهادتها : يوم الاثنين أو الأحد 13 أو 14 أو 15 جمادى الأوّل أو ( 1 ) أو ( 2 ) أو ( 3 ) جمادى الثانية سنة 11 هجري.
سبب الشهادة : ضربة قنفذ مولى عمر وسقوط جنينها بين الحائط والباب بركلة الرجل وكسر الضلع . واللعن الدائم على أوّل من ظلم محمّداً وآل محمّد وآخر تابع له.
مدفنها : المدينة المنوّرة ، وقبرها غير معلوم إلى ظهور صاحب الأمر (عليه السلام).
من أقوالها : خطبتها المعروفة في مجلس أبي بكر وهي تطالب بردّ ( فدك ) لها باعتباره نحلة ثمّ إرث تلقّته من أبيها.
وبعد أن حمدت الله وشكرته وأثنت عليه قالت :
« وأشهد أنّ أبي محمّداً عبده ورسوله ، اختاره وانتخبه قبل أن أرسله ، وسمّـاه قبل أن اجتباه ، واصطفاه قبل أن ابتعثه ، إذ الخلائق بالغيب مكنونة ، وبستر الأهاويل مصونة ، وبنهاية العدم مقرونة ، علماً منه بمآل الاُمور ، وإحاطةً بحوادث الدهور ، ومعرفةً بمواقع المقدور ، ابتعثه الله إتماماً لأمره ، وعزيمةً على إمضاء حكمه ، وإنفاذاً لمقادير حتمه ، فرأى الاُمم فرقاً في أديانها ، وعكفاً على نيرانها ، عابدةً لأوثانها ، منكرةً لله مع عرفانها ، فأنار الله بأبي ( محمّد ) ظلمها ، وكشف عن القلوب بهمها ، وجلا عن الأبصار غممها ، وقام في الناس بالهداية ، وأنقذهم من الغواية ، وبصّرهم من العماية ، وهداهم إلى الدين القويم ، ودعاهم إلى الصراط المستقيم ، ثمّ قبضه الله إليه قبض رأفة واختيار ، ورغبة وإيثار ».
إلى أن قالت :
« وهذا كتاب الله بين أظهركم ، اُموره ظاهرة ، وأحكامه زاهرة ، وأعلامه باهرة ، وزواجره لائمة ، وأوامره واضحة ، لقد خلفتموه وراء ظهوركم ، أرغبةً عنه تريدون ؟ أم بغيره تحكمون ؟ ».
إلى أن تقول :
« وأنتم الآن تزعمون أ نّي لا إرث لي ، أفحكم الجاهليّة تبغون ؟ ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون ».
ثمّ قالت :
« أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول : ( وَوَرثَ سُلَـيْـمـان داود ) ، وقال فيما اقتصّ من خبر يحيى بن زكريا إذ قال : ( رَبِّ هَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيَّاً يَرِثُني وَيَرِث مِنْ آلَ يَعْقوب ) ، وقال : ( وَاُولي الأرْحامِ بَعْضُهُمْ أوْلى بِبَعْض في كِتابِ الله ) ».
والخطبة مذكورة في الكتب المفصّلة كبحار الأنوار ، فراجع.