المعصوم  الثامن - الإمام  السادس

اسمه ونسبه : جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

أشهر ألقابه : الصادق ، البارّ ، الأمين ، خازن العلم ، مظهر الحقائق ، الناطق بالحقّ.

كنيته : أبو عبد الله.

أبوه : محمّد الباقر (عليه السلام).

اُمّه : فاطمة ، المكنّاة باُمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر.

ولادته : يوم الاثنين أو الجمعة عند طلوع الفجر في 17 ربيع الأوّل ، وقبل غرّة رجب سنة 83 أو 85 هجريّة.

محلّ ولادته : المدينة المنوّرة.

ولد : أيام خلافة عبد الملك الاُموي.

مدّة العمر : 65 سنة أو 68 سنة.

مدّة الإمامة : من 7 ذي الحجّة 114 هـ ، بمدّة 34 سنة.

            الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الطاهرين ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كإخباره بالخلافة العباسيّة.

نقش خاتمه : اللهمّ أنت ثقتي ـ الله خالق كلّ شيء.

زوجاته :

1 ـ فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن الحسين (عليهما السلام).

2 ـ اُمّ ولد.

أولاده الذكور :

1 ـ موسى الكاظم (عليه السلام).

2 ـ إسماعيل.

3 ـ عبد الله الأفطح.

4 ـ إسحاق.

5 ـ محمّد.

6 ـ عبّاس.

7 ـ عليّ.

الإناث :

1 ـ اُمّ فروة.

2 ـ أسماء.

3 ـ فاطمة.

شهادته : 25 شوّال سنة 148 هجريّة.

سبب الشهادة : السمّ في عنب من قبل المنصور الدوانيقي أيام خلافته.

مدفنه : في جنّة البقيع في المدينة المنوّرة مع أبيه وجدّه وعمّه الحسن (عليهم السلام).

من أقواله : قال (عليه السلام) :

« من اعتدل يوماه فهو مغبون ، ومن كان غده شرّ يوميه فهو مفتون ، ومن لم يتفقّد النقصان في نفسه دام نقصه ، ومن دام نقصه فالموت خيرٌ له ، ومن أذنب من غير معتد كان للعفو أهلا ».

« اطلبوا العلم ولو بخوض اللجج وشقّ المهج ».

« من تطأطأ للسلطان تخطّاه ، ومن تطاول عليه أرداه ».

« من أكرمك فأكرمه ، ومن استخفّ بك فأكرم نفسك عنه ».

« من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع ، والمعارضة قبل أن يفهم ، والحكم بما لا يعلم ».

« دراسة العلم لقاح المعرفة ، وطول التجارة زيادة في العقل ، وأشرف الحسب التقوى ، والقنوع راحة ».

« تهادّوا وتحالّوا ، فإنّ الهديّة تُذهب بالضغائن ».

« الغضب مفتاح كلّ شرّ ».

« لا تغتب فتُغتب ، ولا تحفر لأخيك حفرة فتقع فيها ، فإنّك كما تدين تدان ».

« سرّك من دمك فلا تجره في غير أوداجك ، وصدرك أوسع لسرّك ».

« الرجال ثلاثة : رجل بماله ، ورجل بجاهه ، ورجل بلسانه ، وهو أفضل الثلاثة ».

« صلة الأرحام منسأة في الأعمار ، وحسن الجوار عمارة للدنيا ، وصدقة السرّ مثراة للمال ».

« مجاملة الناس ثلث العقل ».

« كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان ».

« المنّ يهدم الصنيعة » . « السريرة إذا صلحت قويت العلانية ».

« المعروف ابتداء ، فأمّا ما أعطيته بعد المسألة فإنّما كافيته بما بذل لك من وجهه » . « البنات حسنات ، والبنون نعم ، والحسنات يثاب عليها ، والنعم مسؤول عنها » . « عفّوا عن نساء الناس تعفّ نساءكم ».

ومرّ به (عليه السلام) رجلٌ وهو يتغدّى فلم يسلّم ، فدعاه إلى الطعام ، فقيل له : السنّة أن يسلّم ثمّ يُدعى ، وقد ترك السلام على عمد . فقال : هذا فقه عراقي فيه بخل.

المعصوم التاسع