اسمه ونسبه : عليّ (عليه السلام) بن أبي طالب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، إلى آخر نسب النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله).
أشهر ألقابه : أمير المؤمنين ، أسد الله الغالب ، يعسوب الدين ، وليّ الله الأعظم ، المرتضى ، حيدر الكرّار ، إمام المتّقين.
كنيته : أبو الحسن ، أبو تراب ، أبو زينب ، أبو الحسنين ، أبو السبطين.
أبوه : ( عمران ) ، وقيل اسمه عبد مناف ، ويكنّى بأبي طالب أكبر ولده ، وهو شيخ البطحاء.
اُمّه : فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، ولقد كانت لرسول الله بمنزلة الاُمّ ، ودفنها بيده الشريفة.
ولادته : الجمعة 13 رجب بعد عام الفيل بثلاثين عاماً.
محلّ ولادته : مكّة المكرّمة في جوف الكعبة المعظّمة أيام سلطنة خسرو برويز من ملوك الفرس.
مدّة العمر : 63 سنة.
مدّة الإمامة : من سنة 11 من الهجرة النبويّة بمدّة 29 سنة ، وأمّا خلافته الظاهريّة بعد عثمان فأربع سنوات وتسعة أشهر.
الدليل على إمامته : النصوص القرآنيّة ، كآية المباهلة والتطهير والولاية ، ونصّ النبيّ كحديث المنزلة والغدير والثقلين ، ومعجزاته أكثر من أن تحصى كردّ الشمس وتكلّم الحصى والجمجمة والإخبار بالمغيبات والحوادث المستقبليّة.
نقش خاتمه : الملك لله الواحد القهّار.
زوجاته :
1 ـ السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
2 ـ خولة بنت جعفر بن قيس.
3 ـ اُمّ حبيب بنت ربيعة.
4 ـ اُمّ البنين فاطمة بنت حزام بن خالد.
5 ـ ليلى بنت مسعود.
6 ـ أسماء بنت عميس.
7 ـ اُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.
8 ـ اُمّ شعيب المخزوميّة.
9 ـ اُمامة بنت أبي العاص.
10 ـ محياة بنت امرئ القيس.
هذه المخدّرات وغيرهنّ من نساء الأئمة الأطهار لم تكن معاً دائميّات أكثر من أربعة ، والبقيّة إمّا بالتمتّع أو الملك والإماء.
أولاده الذكور :
1 ـ الحسن (عليه السلام).
2 ـ الحسين (عليه السلام).
3 ـ محمّد بن الحنفيّة.
4 ـ عمر.
5 ـ العبّاس ، أبو الفضل.
6 ـ جعفر.
7 ـ عبد الله الأكبر.
8 ـ عثمان.
9 ـ محمّد الأصغر.
10 ـ عبد الله ، المكنّى بأبي بكر.
11 ـ يحيى.
12 ـ المحسن ، السقط الشهيد بين الحائط والباب.
أولاده الإناث :
1 ـ زينب الكبرى ، الملقّبة بعقيلة بني هاشم ، بطلة كربلاء.
2 ـ زينب الصغرى ، الملقّبة باُمّ كلثوم.
3 ـ رقيّة الكبرى.
4 ـ اُمّ الحسن.
5 ـ نفيسة.
6 ـ رقيّة الصغرى.
7 ـ اُمّ هانئ.
8 ـ اُمّ كرام.
9 ـ اُمّ جعفر.
10 ـ اُمامة.
11 ـ اُمّ السلمة.
12 ـ خديجة.
13 ـ فاطمة.
شهادته : الاثنين أو الأحد 21 شهر رمضان ، وقيل : ليلة الجمعة ، سنة أربعين من الهجرة.
سبب الشهادة : ضربه الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالسيف المسموم على هامة رأسه الشريف ، أيام سلطنة قسطنطين ( كنتان ).
مدفنه : النجف الأشرف ، لم يزل قبره مخفيّاً خوفاً من جور بني اُميّة إلى عصر هارون الرشيد.
من أقواله : قال (عليه السلام) :
أعجب ما في الإنسان قلبه ، وله موادّ من الحكمة وأضداد من خلافها ، فإن سنح له الرجاء أذلّه الطمع ، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص ، وإن ملكه اليأس قتله الأسف ، وإن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ ، وإن أسعده الرضا نسي التحفّظ ، وإن ناله الخوف أثقله الحذر ، وإن اتّسع له الأمر استلبته العزّة ، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع ، وإن أفاد مالا أطغاه الغنى ، وإن عظّته فاقة أشغله البلاء ، وإن أجهده الجوع قعد به الضعف ، وإن أفرط في الشبع كظّته البطنة ، فكلّ تقصير به مضرّ ، وكلّ إفراط له مفسد.
أقول : لو أنّ هذه الكلمات الروحانيّة كتبت بماء الذهب على ألواح الياقوت ، لكان قليلا ، لعظم قدرها وجلالة خطرها ، وإنّ فيها لعبر ودروس قيّمة لاُولي الأبصار.
وعليك بنهج البلاغة الذي هو نهج الحياة ، وبالصحيفة العلويّة ومواعظه وخطبه الشريفة ، فكلامه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق ، فيه خير الدنيا والآخرة ، وكلّ ما فيه سعادة الإنسان والبشريّة والمجتمع الإنساني والإسلامي في جميع حقوله وجوانبه.