اسمه ونسبه : محمّد (عليه السلام) بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).
أشهر ألقابه : التقي ، الجواد ، المنتجب ، والقانع.
كنيته : أبو جعفر الثاني ، فإنّ جدّه الباقر يكنّى بأبي جعفر الأوّل.
أبوه : عليّ الرضا (عليه السلام).
اُمّه : سبيكة ، اُمّ ولد ، وتكنّى اُمّ الحسن.
ولادته : 19 شهر رمضان ، أو الجمعة 10 رجب سنة 195 هجريّة.
محلّ الولادة : المدينة المنوّرة.
ولد : أيام خلافة الأمين بن هارون الرشيد.
مدّة العمر : 25 سنة وشهران و 18 يوماً.
مدّة الإمامة : من آخر صفر سنة 203 بمدّة 21 سنة ، وصلت إليه الإمامة وهو صبيّ كما وصلت النبوّة إلى يحيى ( وَآتَيْناهُ الحُكْمَ صَبِيَّاً ).
الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه البررة ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كتكلّمه بمختلف الألسنة.
نقش خاتمه : المهيمن عضدي ـ من كثر شهواته دام حسراته.
زوجاته :
1 ـ ثمانة المغربيّة.
2 ـ اُمّ الفضل بنت المأمون العباسي.
أولاده الذكور :
1 ـ عليّ النقي (عليه السلام).
2 ـ أبو أحمد موسى المبرقع.
3 ـ أبو أحمد حسين.
4 ـ أبو موسى عمران.
الإناث :
1 ـ فاطمة.
2 ـ خديجة.
3 ـ اُمّ كلثوم.
4 ـ حكيمة خاتون.
5 ـ زينب.
6 ـ اُمّ محمّد.
7 ـ ميمونة.
8 ـ اُمامة.
الشهادة : 10 رجب ، وقيل : أواخر ذي القعدة سنة 220 هجريّة.
سببها : السمّ بيد زوجته اُمّ الفضل بأمر المعتصم العباسي أيام خلافته.
مدفنه : في مدينة الكاظمين بجوار جدّه الكاظم في العراق ، في مقابر قريش.
من أقواله : قال (عليه السلام) :
« من وثق بالله أراه السرور ، ومن توكّل عليه كفاه الاُمور ، والثقة بالله حصن لا يتحصّن فيه إلاّ مؤمن أمين ، والتوكّل على الله نجاة من كلّ سوء ، وحرزٌ من كلّ عدوّ ، والدين عزّ ، والعلم كنز ، والصمت نور ، وغاية الزهد الورع ، ولا هدم للدين مثل البدع ، ولا أفسد للرجل من الطمع ، وبالراعي تصلح الرعيّة ، وبالدعاء تصرف البليّة ، ومن ركب موكب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر ، ومن عاب عُيّب ، ومن شتم اُجيب ، ومن غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى ».
« من عمل على غير علم ، كان ما يفسد أكثر ممّـا يصلح ».
« من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه ».
« راكب الشهوات لا تقال عثراته ».
« كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة ».
« عزّ المؤمن غناه عن الناس ».
« توسّد الصبر واعتنق ، وارفض الشهوات وخالف الهوى ، واعلم أ نّك لن تخلو من عين الله ، فانظر كيف تكون ».
« قد عادك من ستر عنك الرشد اتّباعاً لما تهواه ».
« الثقة بالله تعالى ثمن لكلّ غال وسلّم إلى كلّ عال ».
« إيّاك ومصاحبة الشرّير ، فإنّه كالسيف يحسن منظره ويقبح أثره ».
« إذا نزل القضاء ضاق الفضاء ».
« التحفّظ على قدر الخوف ».
عزّ المؤمن في غناه عن الناس ».
« نعمة لا تشكر كسيّئة لا تغفر ».
« من لم يرضَ من أخيه بحسن النيّة لم يرضَ منه بالعطيّة ».
« الأيام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة ».