المعصوم  الحادي عشر - الإمام  التاسع

اسمه ونسبه : محمّد (عليه السلام) بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

أشهر ألقابه : التقي ، الجواد ، المنتجب ، والقانع.

كنيته : أبو جعفر الثاني ، فإنّ جدّه الباقر يكنّى بأبي جعفر الأوّل.

أبوه : عليّ الرضا (عليه السلام).

اُمّه : سبيكة ، اُمّ ولد ، وتكنّى اُمّ الحسن.

ولادته : 19 شهر رمضان ، أو الجمعة 10 رجب سنة 195 هجريّة.

محلّ الولادة : المدينة المنوّرة.

ولد : أيام خلافة الأمين بن هارون الرشيد.

مدّة العمر : 25 سنة وشهران و 18 يوماً.

مدّة الإمامة : من آخر صفر سنة 203 بمدّة 21 سنة ، وصلت إليه الإمامة وهو صبيّ كما وصلت النبوّة إلى يحيى ( وَآتَيْناهُ الحُكْمَ صَبِيَّاً ).

الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه البررة ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كتكلّمه بمختلف الألسنة.

نقش خاتمه : المهيمن عضدي ـ من كثر شهواته دام حسراته.

زوجاته :

1 ـ ثمانة المغربيّة.

2 ـ اُمّ الفضل بنت المأمون العباسي.

أولاده الذكور :

1 ـ عليّ النقي (عليه السلام).

2 ـ أبو أحمد موسى المبرقع.

3 ـ أبو أحمد حسين.

4 ـ أبو موسى عمران.

الإناث :

1 ـ فاطمة.

2 ـ خديجة.

3 ـ اُمّ كلثوم.

4 ـ حكيمة خاتون.

5 ـ زينب.

6 ـ اُمّ محمّد.

7 ـ ميمونة.

8 ـ اُمامة.

الشهادة : 10 رجب ، وقيل : أواخر ذي القعدة سنة 220 هجريّة.

سببها : السمّ بيد زوجته اُمّ الفضل بأمر المعتصم العباسي أيام خلافته.

مدفنه : في مدينة الكاظمين بجوار جدّه الكاظم في العراق ، في مقابر قريش.

من أقواله : قال (عليه السلام) :

« من وثق بالله أراه السرور ، ومن توكّل عليه كفاه الاُمور ، والثقة بالله حصن لا يتحصّن فيه إلاّ مؤمن أمين ، والتوكّل على الله نجاة من كلّ سوء ، وحرزٌ من كلّ عدوّ ، والدين عزّ ، والعلم كنز ، والصمت نور ، وغاية الزهد الورع ، ولا هدم للدين مثل البدع ، ولا أفسد للرجل من الطمع ، وبالراعي تصلح الرعيّة ، وبالدعاء تصرف البليّة ، ومن ركب موكب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر ، ومن عاب عُيّب ، ومن شتم اُجيب ، ومن غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى ».

« من عمل على غير علم ، كان ما يفسد أكثر ممّـا يصلح ».

« من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه ».

« راكب الشهوات لا تقال عثراته ».

« كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة ».

« عزّ المؤمن غناه عن الناس ».

« توسّد الصبر واعتنق ، وارفض الشهوات وخالف الهوى ، واعلم أ نّك لن تخلو من عين الله ، فانظر كيف تكون ».

« قد عادك من ستر عنك الرشد اتّباعاً لما تهواه ».

« الثقة بالله تعالى ثمن لكلّ غال وسلّم إلى كلّ عال ».

« إيّاك ومصاحبة الشرّير ، فإنّه كالسيف يحسن منظره ويقبح أثره ».

« إذا نزل القضاء ضاق الفضاء ».

« التحفّظ على قدر الخوف ».

 عزّ المؤمن في غناه عن الناس ».

« نعمة لا تشكر كسيّئة لا تغفر ».

« من لم يرضَ من أخيه بحسن النيّة لم يرضَ منه بالعطيّة ».

« الأيام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة ».

المعصوم الثاني عشر