المعصوم  الرابع  عشر - الإمام  الثاني  عشر

اسمه ونسبه : م ح م د (عليه السلام) بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

أشهر ألقابه : المهدي ، المنتظر ، الحجّة الثاني عشر ، القائم ، بقيّة الله الأعظم ، صاحب الزمان.

كنيته : أبو القاسم.

أبوه : الحسن العسكري (عليه السلام).

ولادته : ليلة الجمعة 15 شعبان سنة 255 هجري.

محلّ الولادة : سرّ من رأى ( سامراء ).

ولد : أيام خلافة المعتمد بن المتوكّل العباسي.

مدّة العمر : علمه عند الله.

مدّة الإمامة : من الجمعة 1 أو 8 ربيع الأوّل سنة 260 هجريّة إلى أن يشاء الله ظهوره.

الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه المعصومين ، وعصمته ، ومعاجزه كإخباره بالأموال التي في الهميان ، وطول عمره الشريف.

نقش خاتمه : العلم عند الله ولا يعلم الغيب إلاّ الله وإنّي حجّة الله.

زوجاته وأولاده : له أولاد وزوجات لا ندري أخبارهم بالتفصيل.

ووفاته علمها عند الله ، وله غيبتان : الصغرى من سنة 260 إلى 329 ، وله نوّاب أربعة . والكبرى من سنة 329 إلى يوم ظهوره ، وينوبه الفقهاء الجامعون للشرائط ( من كان حافظاً لدنيه مطيعاً لمولاه مخالفاً لهواه ) وبنصّ الأخبار المتواترة عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) سيملأ الأرض قسطاً وعدلا بعدما ملئت ظلماً وجوراً ، ونعمة وجوده في الغيبة الكبرى كوجود الشمس خلف السحاب ، فلولا الحجّة لساخت الأرض بأهلها ، بيمنه رزق الورى ، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء ، وهو مولانا ووليّ أمرنا وإمامنا المنتظر صاحب العصر وبقيّة الله الأعظم عجّل الله فرجه الشريف ، وجعلنا من خلّص شيعته وأنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه ، آمين ربّ العالمين.

اللهمّ إنّا نرغب إليك في دولة كريمة ، تعزّ بها الإسلام وأهله ، وتذلّ بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك ، والقادة إلى سبيلك ، وترزقنا فيها كرامة الدنيا والآخرة.

اللهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كلّ ساعة وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلا وعيناً حتّى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلا[1].


[1]نقلت روايات المواعظ عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة (عليهم السلام) من كتاب بحار الأنوار ، المجلّد 74 ـ 75 ، كتاب الروضة ، فراجع . ومقصودي من هذه الروايات ما تنفع الإنسان في حياته من العقائد الصحيحة والأخلاق الطيّبة التي تضمن السعادة في الدنيا والآخرة . وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.