المعصوم  العاشر - الإمام  الثامن

اسمه ونسبه : عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

أشهر ألقابه : المرتضى ، الرضا ، ثامن الحجج ، الإمام الرؤوف.

كنيته : أبو الحسن.

أبوه : موسى الكاظم (عليه السلام).

اُمّه : تكتم ( طاهرة أو نجمة ) ، اُمّ ولد ، لقبها شقراء ، وكنيتها اُمّ البنين.

ولادته : الجمعة 11 ذي القعدة سنة 148 هجريّة ، وقيل : 153.

محلّ الولادة : المدينة المنوّرة.

ولد : أيام خلافة منصور الدوانيقي من خلفاء بني العباس الجائرين.

مدّة العمر : 55 سنة ، أو 52 ، أو 51 سنة.

مدّة الإمامة : من 25 رجب سنة ( 183 ) هجرية بمدّة 21 سنة.

الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الأبرار ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كظهور عين ماء لوضوئه.

نقش خاتمه : ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله ـ حسبي الله.

زوجاته :

1 ـ خيزران.

2 ـ اُمّ حبيب بنت المأمون العباسي.

أولاده الذكور : الإمام محمّد التقي (عليه السلام).

الإناث : فاطمة.

الشهادة : الثلاثاء 17 صفر ، أو الجمعة 25 صفر سنة 203 هجريّة ، وقيل : آخر صفر.

سببها : السمّ من قبل المأمون بن هارون الرشيد من خلفاء بني العباس.

مدفنه : مشهد خراسان في إيران.

من أقواله : قال (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى : ( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الجَميل ) ، قال : « عفوٌ بغير عتاب ».

« صاحب النعمة يجب أن يوسّع على عياله ».

« من رضي من الله تعالى بالقليل من الرزق ، رضي منه بالقليل من العمل ».

« لم يخنك الأمين ، ولكن ائتمنت الخائن » . « من أخلاق الأنبياء التنظّف ».

« صديق كلّ امرئ عقله ، وعدوّه جهله » . « الأخ الأكبر بمنزلة الأب ».

« من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن خاف أمن ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، وصديق الجاهل في تعب ، وأفضل المال ما وفى به الغرض ، وأفضل العقل معرفة الإنسان نفسه ، والمؤمن إذا غضب لم يخرجه عضبه عن حقّ ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقّه » . « ليس شيء من الأعمال عند الله عزّ وجلّ بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن ».

« اصحب السلطان بالحذر ، والصديق بالتواضع ، والعدوّ بالتحرّز ، والعامّة بالبشر ».

« الإيمان فوق الإسلام بدرجة ، والتقوى فوق الإيمان بدرجة ، واليقين فوق التقوى بدرجة ، ولم يقسّم بين العباد شيء أقلّ من اليقين ».

المعصوم الحادي عشر