اسمه ونسبه : جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
أشهر ألقابه : الصادق ، البارّ ، الأمين ، خازن العلم ، مظهر الحقائق ، الناطق بالحقّ.
كنيته : أبو عبد الله.
أبوه : محمّد الباقر (عليه السلام).
اُمّه : فاطمة ، المكنّاة باُمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر.
ولادته : يوم الاثنين أو الجمعة عند طلوع الفجر في 17 ربيع الأوّل ، وقبل غرّة رجب سنة 83 أو 85 هجريّة.
محلّ ولادته : المدينة المنوّرة.
ولد : أيام خلافة عبد الملك الاُموي.
مدّة العمر : 65 سنة أو 68 سنة.
مدّة الإمامة : من 7 ذي الحجّة 114 هـ ، بمدّة 34 سنة.
الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الطاهرين ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كإخباره بالخلافة العباسيّة.
نقش خاتمه : اللهمّ أنت ثقتي ـ الله خالق كلّ شيء.
زوجاته :
1 ـ فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن الحسين (عليهما السلام).
2 ـ اُمّ ولد.
أولاده الذكور :
1 ـ موسى الكاظم (عليه السلام).
2 ـ إسماعيل.
3 ـ عبد الله الأفطح.
4 ـ إسحاق.
5 ـ محمّد.
6 ـ عبّاس.
7 ـ عليّ.
الإناث :
1 ـ اُمّ فروة.
2 ـ أسماء.
3 ـ فاطمة.
شهادته : 25 شوّال سنة 148 هجريّة.
سبب الشهادة : السمّ في عنب من قبل المنصور الدوانيقي أيام خلافته.
مدفنه : في جنّة البقيع في المدينة المنوّرة مع أبيه وجدّه وعمّه الحسن (عليهم السلام).
من أقواله : قال (عليه السلام) :
« من اعتدل يوماه فهو مغبون ، ومن كان غده شرّ يوميه فهو مفتون ، ومن لم يتفقّد النقصان في نفسه دام نقصه ، ومن دام نقصه فالموت خيرٌ له ، ومن أذنب من غير معتد كان للعفو أهلا ».
« اطلبوا العلم ولو بخوض اللجج وشقّ المهج ».
« من تطأطأ للسلطان تخطّاه ، ومن تطاول عليه أرداه ».
« من أكرمك فأكرمه ، ومن استخفّ بك فأكرم نفسك عنه ».
« من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع ، والمعارضة قبل أن يفهم ، والحكم بما لا يعلم ».
« دراسة العلم لقاح المعرفة ، وطول التجارة زيادة في العقل ، وأشرف الحسب التقوى ، والقنوع راحة ».
« تهادّوا وتحالّوا ، فإنّ الهديّة تُذهب بالضغائن ».
« الغضب مفتاح كلّ شرّ ».
« لا تغتب فتُغتب ، ولا تحفر لأخيك حفرة فتقع فيها ، فإنّك كما تدين تدان ».
« سرّك من دمك فلا تجره في غير أوداجك ، وصدرك أوسع لسرّك ».
« الرجال ثلاثة : رجل بماله ، ورجل بجاهه ، ورجل بلسانه ، وهو أفضل الثلاثة ».
« صلة الأرحام منسأة في الأعمار ، وحسن الجوار عمارة للدنيا ، وصدقة السرّ مثراة للمال ».
« مجاملة الناس ثلث العقل ».
« كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان ».
« المنّ يهدم الصنيعة » . « السريرة إذا صلحت قويت العلانية ».
« المعروف ابتداء ، فأمّا ما أعطيته بعد المسألة فإنّما كافيته بما بذل لك من وجهه » . « البنات حسنات ، والبنون نعم ، والحسنات يثاب عليها ، والنعم مسؤول عنها » . « عفّوا عن نساء الناس تعفّ نساءكم ».
ومرّ به (عليه السلام) رجلٌ وهو يتغدّى فلم يسلّم ، فدعاه إلى الطعام ، فقيل له : السنّة أن يسلّم ثمّ يُدعى ، وقد ترك السلام على عمد . فقال : هذا فقه عراقي فيه بخل.