اسمه ونسبه : عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).
أشهر ألقابه : زين العابدين وسيّد الساجدين ، ذو الثفنات.
كنيته : أبو محمّد.
أبوه : الحسين بن عليّ (عليه السلام).
اُمّه : شهر بانو بنت يزدجرد ملك إيران.
ولادته : الجمعة 15 جمادى الاُولى سنة 36 أو 5 شعبان سنة 38 هجريّة.
محلّ ولادته : المدينة المنوّرة.
ولد : أيام خلافة جدّه أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).
مدّة العمر : 57 سنة ، وكان عمره في واقعة الطفّ بكربلاء 23 سنة.
مدّة الإمامة : من يوم عاشوراء محرّم سنة 61 هجري بمدّة 18 أو 19 سنة.
الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الأئمة ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة ، وأ نّه أفضل أهل زمانه.
نقش خاتمه : لكلّ غمّ حسبي الله.
زوجاته :
1 ـ اُمّ عبد الله الباهر ، فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى.
2 ـ اُمّ ولد.
3 ـ اُمّ ولد اُخرى.
أولاده الذكور :
1 ـ محمّد الباقر.
2 ـ عبد الله الباهر ، اُمّهما فاطمة بنت الحسن (عليه السلام).
3 ـ الحسن.
4 ـ الحسين.
5 ـ زيد الشهيد.
6 ـ عمر.
7 ـ حسين الأصغر.
8 ـ عبد الرحمن.
9 ـ سليمان.
10 ـ عليّ.
11 ـ محمّد الأصغر.
الإناث :
1 ـ خديجة.
2 ـ فاطمة.
3 ـ اُمّ كلثوم.
4 ـ عليّة.
شهادته : يوم السبت أو الأحد 12 أو 25 محرّم سنة 95 هجريّة.
سبب شهادته : السمّ من قبل الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ، بأمر هشام أيام خلافة وليد.
مدفنه : في جنّة البقيع في المدينة المنوّرة مع عمّه الحسن المجتبى (عليه السلام).
من أقواله : قال (عليه السلام) :
« أعجب لمن يحتمي من الطعام لمضرّته ، ولا يحتمي من الذنب لمضرّته ».
« اللجاجة مقرونة بالجهالة ، والحميّة موصولةٌ بالبليّة ، وسبب الرفعة التواضع ».
« الشرف في التواضع ، والعزّ في التقوى ، والغنى في القناعة ».
« الكريم يفتخر بفضله ، واللئيم يفتخر بملكه ، إيّاك والغيبة فإنّها أدام كلاب النار ».
وعليكم بالصحيفة السجّاديّة فهي ألواح خالدة من البلاغة والحكمة والفلسفة ومعرفة الله ، ومن دعائه (عليه السلام) في مكارم الأخلاق ، ويذكر صفات المتّقين :
« اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، وحلّني بحلية الصالحين ، وألبسني زينة المتّقين ، في بسط العدل ، وكظم الغيظ ، وإطفاء النائرة ، وضمّ أهل الفرقة ، وإصلاح ذات البين ، ولين العريكة ، وخفض الجناح ، وحسن السيرة ، والسبق إلى الفضيلة ، والقول بالحقّ وإن عزّ ، واستقلال الخير وإن كثر من قولي وفعلي ، واستكثار الشرّ وإن قلّ من قولي وفعلي ، ولا ترفعني في الناس درجةً إلاّ حططتني عند نفسي مثلها ، ولا تحدث لي عزّاً ظاهراً إلاّ أحدثت لي ذلّةً باطنةً عند نفسي بقدرها ».
وقال (عليه السلام) :
مجالس الصالحين داعية إلى الصلاح ، وآداب العلماء زيادة في العقل ، وطاعة ولاة الأمر تمام العزّ ، واستنماء المال تمام المروّة ، وإرشاد المستشير قضاء لحقّ النعمة ، وكفّ الأذى من كمال العقل ، وفيه راحة للبدن عاجلا وآجلا.
احذروا أ يّها الناس من المعاصي والذنوب ، فقد نهاكم الله عنها وحذّركموها في الكتاب الصادق والبيان الناطق ...