المعصوم  الرابع - الإمام  الثاني

اسمه ونسبه : الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) ، ولم يسمَّ أحدٌ باسمه من قبل.

أشهر ألقابه : المجتبى ، والزكيّ ، والناصح ، والوليّ ، والسبط الأكبر ، وسيّد شباب أهل الجنّة ، السيّد ، ريحانة رسول الله.

كنيته : أبو محمّد.

اُمّه : فاطمة الزهراء (عليها السلام).

ولادته : 15 شهر رمضان المبارك سنة ( 2 ) أو ( 3 ) من الهجرة ، ليلة الثلاثاء.

محلّ ولادته : المدينة المنوّرة.

ولد : أيام سلطنة يزدجرد من ملوك فارس.

مدّة العمر : 47 أو 48 سنة ، أمضى منها 7 سنين وأشهراً مع جدّه الرسول ، و 37 مع أبيه ، وبقي بعده 10 سنوات.

مدّة الإمامة : من سنة 40 هجرية 21 رمضان بمدّة 10 سنوات.

الدليل على إمامته : نصّ النبيّ ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كإخباره بالمغيبات.

نقش خاتمه : العزّة لله.

زوجاته :

1 ـ اُمّ بشر بنت أبي مسعود الخزرجي.

2 ـ خولة بنت منظور الفزاريّة.

3 ـ اُمّ ولد.

4 ـ اُمّ إسحاق بنت طلحة.

5 ـ جعدة بنت الأشعث بن قيس.

أولاده الذكور :

1 ـ زيد.

2 ـ عبد الرحمن.

3 ـ حسين.

4 ـ طلحة.

5 ـ الحسن المثنّى.

6 ـ القاسم.

الإناث :

1 ـ اُمّ الحسن.

2 ـ اُمّ الحسين.

3 ـ فاطمة.

4 ـ اُمّ سلمة.

5 ـ اُمّ عبد الله.

6 ـ فاطمة.

7 ـ رقيّة.

شهادته : يوم الخميس 7 أو 28 صفر سنة 50 هجريّة.

سبب شهادته : السمّ من قبل زوجته جعدة بنت الأشعث الكندي بأمر من معاوية أيام خلافته.

مدفنه : في جنّة البقيع في المدينة المنوّرة مع جدّته فاطمة بنت أسد.

من أقواله : قال (عليه السلام) :

« إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور ، وشفاء الصدور ، فليجل جال بصره ،
وليلجم الصفة قلبه ، فإنّ التفكير حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ».

« إنّ من أخلاق المؤمن قوّة في الدين ، وكرماً في لين ، وحزماً في علم ، وعلماً في حلم ، وتوسعةً في نفقة ، وقصداً في عبادة ، وتحرّجاً من الطمع ، وبرّاً في استقامة ، لا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم فيمن يحبّ ، ولا يدّعي ما ليس له ، ولا يجحد حقّاً هو عليه ، ولا يهمز ولا يلمز ولا يبغي ، متخشّع في الصلاة ، متوسّع في الزكاة ، شكور في الرخاء ، صابر عند البلاء ، قانع بالذي له ، لا يطمع به الغيظ ، ولا يجمع به الشحّ ، يخالط الناس ليعلم ، ويسكت ليسلم ، إن بغي عليه ليكون إلهه الذي ينتقم له ».

وقال (عليه السلام) :

ما تشاور قوم إلاّ هدوا إلى رشدهم.

اللؤم أن لا تشكر النعمة.

العار أهون من النار.

لا تواخِ أحداً حتّى تعرف موارده ومصادره ، فإذا استنبطت الخبرة ورضيت العشرة فآخه على إقالة العثرة والمواساة في العُسرة.

من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب إحدى ثمان : آية محكمة ، وأخاً مستفاداً ، وعلماً مستطرفاً ، ورحمة منتظرة ، وكلمة تدلّه على الهدى ، أو تردّه عن ردى ، وترك الذنوب حياءً ، أو خشية.

هلاك الناس في ثلاث : الكبر والحرص والحسد ، فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس ، والحرص عدوّ النفس وبه اُخرج آدم من الجنّة ، والحسد رائد السوء ومنه قتل هابيل قابيل ...

المعصوم الخامس