المعصوم  السادس - الإمام  الرابع

اسمه ونسبه : عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

أشهر ألقابه : زين العابدين وسيّد الساجدين ، ذو الثفنات.

كنيته : أبو محمّد.

أبوه : الحسين بن عليّ (عليه السلام).

اُمّه : شهر بانو بنت يزدجرد ملك إيران.

ولادته : الجمعة 15 جمادى الاُولى سنة 36 أو 5 شعبان سنة 38 هجريّة.

محلّ ولادته : المدينة المنوّرة.

ولد : أيام خلافة جدّه أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).

مدّة العمر : 57 سنة ، وكان عمره في واقعة الطفّ بكربلاء 23 سنة.

مدّة الإمامة : من يوم عاشوراء محرّم سنة 61 هجري بمدّة 18 أو 19 سنة.

الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الأئمة ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة ، وأ نّه أفضل أهل زمانه.

نقش خاتمه : لكلّ غمّ حسبي الله.

زوجاته :

1 ـ اُمّ عبد الله الباهر ، فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى.

2 ـ اُمّ ولد.

3 ـ اُمّ ولد اُخرى.

أولاده الذكور :

1 ـ محمّد الباقر.

2 ـ عبد الله الباهر ، اُمّهما فاطمة بنت الحسن (عليه السلام).

3 ـ الحسن.

4 ـ الحسين.

5 ـ زيد الشهيد.

6 ـ عمر.

7 ـ حسين الأصغر.

8 ـ عبد الرحمن.

9 ـ سليمان.

10 ـ عليّ.

11 ـ محمّد الأصغر.

الإناث :

1 ـ خديجة.

2 ـ فاطمة.

3 ـ اُمّ كلثوم.

4 ـ عليّة.

شهادته : يوم السبت أو الأحد 12 أو 25 محرّم سنة 95 هجريّة.

سبب شهادته : السمّ من قبل الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ، بأمر هشام أيام خلافة وليد.

مدفنه : في جنّة البقيع في المدينة المنوّرة مع عمّه الحسن المجتبى (عليه السلام).

من أقواله : قال (عليه السلام) :

« أعجب لمن يحتمي من الطعام لمضرّته ، ولا يحتمي من الذنب لمضرّته ».

« اللجاجة مقرونة بالجهالة ، والحميّة موصولةٌ بالبليّة ، وسبب الرفعة التواضع ».

« الشرف في التواضع ، والعزّ في التقوى ، والغنى في القناعة ».

« الكريم يفتخر بفضله ، واللئيم يفتخر بملكه ، إيّاك والغيبة فإنّها أدام كلاب النار ».

وعليكم بالصحيفة السجّاديّة فهي ألواح خالدة من البلاغة والحكمة والفلسفة ومعرفة الله ، ومن دعائه (عليه السلام) في مكارم الأخلاق ، ويذكر صفات المتّقين :

« اللهمّ صلّ على محمّد وآله ، وحلّني بحلية الصالحين ، وألبسني زينة المتّقين ، في بسط العدل ، وكظم الغيظ ، وإطفاء النائرة ، وضمّ أهل الفرقة ، وإصلاح ذات البين ، ولين العريكة ، وخفض الجناح ، وحسن السيرة ، والسبق إلى الفضيلة ، والقول بالحقّ وإن عزّ ، واستقلال الخير وإن كثر من قولي وفعلي ، واستكثار الشرّ وإن قلّ من قولي وفعلي ، ولا ترفعني في الناس درجةً إلاّ حططتني عند نفسي مثلها ، ولا تحدث لي عزّاً ظاهراً إلاّ أحدثت لي ذلّةً باطنةً عند نفسي بقدرها ».

وقال (عليه السلام) :

مجالس الصالحين داعية إلى الصلاح ، وآداب العلماء زيادة في العقل ، وطاعة ولاة الأمر تمام العزّ ، واستنماء المال تمام المروّة ، وإرشاد المستشير قضاء لحقّ النعمة ، وكفّ الأذى من كمال العقل ، وفيه راحة للبدن عاجلا وآجلا.

احذروا أ يّها الناس من المعاصي والذنوب ، فقد نهاكم الله عنها وحذّركموها في الكتاب الصادق والبيان الناطق ...

المعصوم السابع