اسمه ونسبه : محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).
أشهر ألقابه : باقر علم النبيّ ، باقر علوم النبيّين ، الباقر ، الشاكر ، الهادي.
كنيته : أبو جعفر.
أبوه : عليّ السجّاد (عليه السلام).
اُمّه : فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى.
ولادته : يوم الاثنين أو الجمعة 3 صفر أو أوّل رجب سنة 57 هجري.
محلّ ولادته : المدينة المنوّرة.
ولد : أيام خلافة معاوية بن أبي سفيان من خلفاء بني اُميّة.
مدّة العمر : 57 سنة مثل عمر أبيه وجدّه.
مدّة
الإمامة : من 25 محرّم سنة 94 أو سنة 95 هجريّة ،
بمدّة 18 أو 19
سنة.
الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الأطهار ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة ، وإنّه أفضل أهل زمانه.
نقش خاتمه : العزّة لله جميعاً.
زوجاته :
1 ـ اُمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر.
2 ـ اُمّ حكيم.
أولاده الذكور :
1 ـ جعفر الصادق (عليه السلام).
2 ـ عبد الله.
3 ـ عبيد الله.
4 ـ إبراهيم.
5 ـ علي.
الإناث :
1 ـ زينب.
2 ـ اُمّ سلمة.
شهادته : الاثنين ذو الحجّة سنة 114 هجريّة.
سبب الشهادة : السمّ من قبل إبراهيم بن الوليد أو هشام بن عبد الملك أيام خلافته.
مدفنه : في جنّة البقيع في المدينة المنوّرة إلى جانب أبيه (عليهما السلام) في القبّة التي فيها العباس ، وقد هدّمت القبب من قبل الوهابيّين خذلهم الله.
من أقواله : قال (عليه السلام) :
« يا بني ، إنّ الله خبّأ أشياءً في ثلاثة أشياء : خبّأ رضاه في إطاعته فلا تحقرنّ من الطاعة شيئاً فلعلّ الله رضاه فيه ، وخبّأ سخطه في معصيته فلا تحقرنّ من المعصية شيئاً فلعلّ سخطه فيه ، وخبّأ أوليائه في خلقه فلا تحقرنّ أحداً فلعلّ ذلك الوليّ ».
« صانع المنافق بلسانك ، وأخلص وذلّ للمؤمنين ، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته ».
قال له بعض شيعته : أوصني ، وهو يريد سفراً ، فقال (عليه السلام) :
« لا تسيرنّ شبراً وأنت حافي ، ولا تنزلن عن دابّتك ليلا لقضاء حاجة إلاّ ورجلك في خفّ ، ولا تبولنّ في نفق ، ولا تذوقنّ بقلة ولا تشمّها حتّى تعلم ما هي ، ولا تشرب من سقاء حتّى تعلم ما فيه ، واحذر من تعرف ، ولا تصحب من لا تعرف ».
وقال في الزوجة :
« اللهمّ ارزقنى امرأةً تسرّني إذا نظرت ، وتطيعني إذا أمرت ، وتحفظني إذا غبت ».
وقال (عليه السلام) :
عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد.
إن استطعت أن لا تعامل أحداً إلاّ ولك الفضل عليه فافعل.
الكمال كلّ الكمال : التفقّه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة.
صانع المنافق بلسانك ، وأخلص مودّتك للمؤمن ، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته.
إعرف المودّة في قلب أخيك بما له في قلبك.
الإيمان حبّ وبغض.
والله ما شيعتنا إلاّ من اتّقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع ، وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم والصلاة والبرّ بالوالدين وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس إلاّ من خير ، وكانوا اُمناء عشائرهم في الأشياء.
من صدق لسانه زكى عمله ، ومن حسنت نيّته زيد في رزقه ، ومن حسن برّه بأهله زيد في عمره ...