المعصوم  الثاني  عشر - الإمام  العاشر

اسمه ونسبه : عليّ (عليه السلام) بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

أشهر ألقابه : النقيّ ، الهادي ، الناصح ، الأمين ، النجيب ، المرتضى ، العالم ، الفقيه ، المؤمن ، وصيّ الأوصياء.

كنيته : أبو الحسن.

أبوه : محمّد الجواد (عليه السلام).

اُمّه : سمانة المغربيّة ، اُمّ ولد.

ولادته : الجمعة أو الثلاثاء 5 ذي الحجّة أو 2 رجب سنة 212 هجريّة.

محلّ الولادة : المدينة المنوّرة في قرية صربا ، أسّسها الإمام الكاظم (عليه السلام).

ولد : أيام خلافة المأمون بن هارون الرشيد.

مدّة العمر : 41 سنة وسبعة أشهر.

مدّة الإمامة : من آخر ذي القعدة سنة 220 هـ بمدّة 33 سنة وتسعة أشهر.

الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الأطهار ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كإخباره ما في صدر الرجل من المخالفين.

نقش خاتمه : الله ربّي وهو عصمتي من خلقه ـ حفظ العهود من أخلاق المعبود.

زوجاته : حديث ـ سليل ـ جده.

أولاده الذكور :

1 ـ الحسن العسكري (عليه السلام).

2 ـ حسين.

3 ـ محمّد ، المعروف بسبع الدجيل.

4 ـ جعفر.

الإناث : عليّة.

الشهادة : يوم الاثنين 26 جمادى الثانية ، أو 3 رجب سنة 254 هجريّة.

سببها : السمّ من قبل المعتزّ العباسي أيام خلافته.

مدفنه : في سامراء من مدن العراق.

من أقواله : قال (عليه السلام) :

« من رضى عن نفسه ، كثر الساخطون عليه » . « إنّ الظالم الحالم يكاد أن يعفي على ظلمه بحلمه ، وإنّ المحقّ السفيه يكاد أن يطفئ نور حقّه بسفهه ».

« الناس في الدنيا بالأموال ، وفي الآخرة بالأعمال ».

« الحسد ماحق للحسنات ، والزهو جالب المقت ، والعجب صارف عن طلب العلم ، داع إلى التخبّط في الجهل ، والبخل أذمّ الأخلاق ، والطمع سجيّة سيّئة ».

« الحكمة لا تنجح في الطبائع الفاسدة » . « المقادير تريك ما لم يخطر ببالك ».

« من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرّه ».

« الدنيا سوق ، ربح فيها قوم وخسر آخرون ».

« المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان ».

« من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه ».

« الهزل فكاهة السفهاء وصناعة الجهّال ».

« خير من الخير فاعله ، وأجمل من الجميل قائله ، وأرجح من العلم حامله ، وشرٌّ من الشرّ جالبه ، وأهول من الهول راكبه » . « الغضب على من تملك لؤم ».

المعصوم الثالث عشر