المعصوم  الثالث  عشر - الإمام  الحادي  عشر

اسمه ونسبه : الحسن (عليه السلام) بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

أشهر ألقابه : الزكيّ ، العسكري ، التقي ، الخالص.

كنيته : أبو محمّد ، ويعرف بابن الرضا كأبيه وجدّه (عليهم السلام).

أبوه : عليّ الهادي (عليه السلام).

اُمّه : حديث ـ سليل ـ سوسن ، اُمّ ولد.

ولادته : الجمعة أو الاثنين 4 أو 8 ربيع الثاني سنة 232 هجريّة.

محلّ الولادة : المدينة المنوّرة.

ولد : أيام خلافة الواثق بن المعتصم العباسي.

مدّة العمر : 28 سنة.

مدّة الإمامة : من 26 جمادى الثانية أو 3 رجب سنة 254 بمدّة ستّة سنوات.

الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الكرام ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة كتعظيم الاُسود في بركتهم.

نقش خاتمه : سبحان من له مقاليد السماوات والأرض ـ إنّ الله شهيد.

زوجاته : نرجس.

أولاده الذكور : م ح م د القائم المهدي المنتظر (عليه السلام).

الإناث : ..........

الشهادة : الجمعة 1 أو 8 ربيع الأوّل سنة 260 هجريّة.

سببها : السمّ من قبل المعتمد العباسي أيام خلافته.

مدفنه : في سامراء.

من أقواله : قال (عليه السلام) :

« لا يعرف النعمة إلاّ شاكر ، ولا يشكر النعمة إلاّ العارف ».

« للقلوب خواطر من الهوى ، والعقول تزجر وتزاد ، في التجارب علمٌ مستأنف ، والاعتبار يفيد الرشاد ، وكفاك أدباً لنفسك تجنّبك ما تكره لغيرك من غيرك ».

« من الذنوب التي لا تغفر : ليتني لا اُؤاخذ إلاّ بهذا ».

« من مدح غير المستحقّ للمدح فقد قام مقام المتّهم ».

« من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلّون عليه حتّى يقوم ».

« جعلت الخبائث في بيت ، وجعل مفتاحه الكذب ».

« حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال الباطن ».

« إعلم أنّ للحياء مقداراً ، فإن زاد على ذلك فهو ضعف ، وللجود مقداراً فإن زاد على ذلك فهو سرف ، وللاقتصاد مقداراً فإن زاد عليه فهو بخل ، وللشجاعة مقداراً فإن زاد فهو التهوّر ».

« لا تمارِ فيذهب بهاؤك ، ولا تمازح فيجترأ عليك ».

« آخر ما يخرج من قلوب الصدّيقين حبّ الرئاسة ».

« من استأنس بالله استوحش من الناس ».

وقال لشيعته :

« اُوصيكم بتقوى الله ، والورع في دينكم ، والاجتهاد لله ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برٍّ أو فاجر ، وطول السجود ، وحسن الجوار ، فبهذا جاء محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ».

« صلّوا في عشائرهم ، واشهدوا جنائزهم ، وعودوا مرضاهم ، وأدّوا حقوقهم ، فإنّ الرجل منكم إذا ورع في دينه ، وصدق في حديثه ، وأدّى الأمانة ، وحسن خلقه مع الناس ، أي مع مطلق وعموم الناس ، قيل هذا شيعي ، فيسرّني ذلك ، فاتّقوا الله وكونوا زيناً ، ولا تكونوا شيناً ، جرّوا إلينا كلّ مودّة ، وادفعوا عنّا كلّ قبيح ، فإنّه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله ، وما قيل من سوء فما نحن كذلك ، لنا حقّ في كتاب الله وقرابة من رسول الله وتطهير من الله.

« من التواضع السلام على كلّ من تمرّ به ، والجلوس دون شرف المجلس ».

« حبّ الأبرار للأبرار ثواب للأبرار ، وحبّ الفجّار للأبرار فضيلة للأبرار ، وبغض الفجّار للأبرار زين للأبرار ، وبغض الأبرار للفجّار خزيٌ على الفجّار ».

« ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة ، وإنّما العبادة كثرة التفكّر في أمر الله ».

« بئس العبد عبدٌ يكون ذا وجهين وذا لسانين ، يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً ، إن اُعطي حسده ، وإن ابتلي خانه ».

الغضب مفتاح كلّ شرّ ».

« أقلّ الناس راحةً الحقود ».

« خصلتان ليس فوقهما شيء : الإيمان بالله ونفع الإخوان ».

« جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره ».

« ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون ».

المعصوم الرابع عشر