المعصوم  السابع الإمام  الخامس

اسمه ونسبه : محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

أشهر ألقابه : باقر علم النبيّ ، باقر علوم النبيّين ، الباقر ، الشاكر ، الهادي.

كنيته : أبو جعفر.

أبوه : عليّ السجّاد (عليه السلام).

اُمّه : فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى.

ولادته : يوم الاثنين أو الجمعة 3 صفر أو أوّل رجب سنة 57 هجري.

محلّ ولادته : المدينة المنوّرة.

ولد : أيام خلافة معاوية بن أبي سفيان من خلفاء بني اُميّة.

مدّة العمر : 57 سنة مثل عمر أبيه وجدّه.

مدّة الإمامة : من 25 محرّم سنة 94 أو سنة 95 هجريّة ، بمدّة 18 أو 19
سنة.

الدليل على إمامته : نصّ النبيّ وآبائه الأطهار ، وعصمته ، ومعاجزه الكثيرة ، وإنّه أفضل أهل زمانه.

نقش خاتمه : العزّة لله جميعاً.

زوجاته :

1 ـ اُمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر.

2 ـ اُمّ حكيم.

أولاده الذكور :

1 ـ جعفر الصادق (عليه السلام).

2 ـ عبد الله.

3 ـ عبيد الله.

4 ـ إبراهيم.

5 ـ علي.

الإناث :

1 ـ زينب.

2 ـ اُمّ سلمة.

شهادته : الاثنين ذو الحجّة سنة 114 هجريّة.

سبب الشهادة : السمّ من قبل إبراهيم بن الوليد أو هشام بن عبد الملك أيام خلافته.

مدفنه : في جنّة البقيع في المدينة المنوّرة إلى جانب أبيه (عليهما السلام) في القبّة التي فيها العباس ، وقد هدّمت القبب من قبل الوهابيّين خذلهم الله.

من أقواله : قال (عليه السلام) :

« يا بني ، إنّ الله خبّأ أشياءً في ثلاثة أشياء : خبّأ رضاه في إطاعته فلا تحقرنّ من الطاعة شيئاً فلعلّ الله رضاه فيه ، وخبّأ سخطه في معصيته فلا تحقرنّ من المعصية شيئاً فلعلّ سخطه فيه ، وخبّأ أوليائه في خلقه فلا تحقرنّ أحداً فلعلّ ذلك الوليّ ».

« صانع المنافق بلسانك ، وأخلص وذلّ للمؤمنين ، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته ».

قال له بعض شيعته : أوصني ، وهو يريد سفراً ، فقال (عليه السلام) :

« لا تسيرنّ شبراً وأنت حافي ، ولا تنزلن عن دابّتك ليلا لقضاء حاجة إلاّ ورجلك في خفّ ، ولا تبولنّ في نفق ، ولا تذوقنّ بقلة ولا تشمّها حتّى تعلم ما هي ، ولا تشرب من سقاء حتّى تعلم ما فيه ، واحذر من تعرف ، ولا تصحب من لا تعرف ».

وقال في الزوجة :

« اللهمّ ارزقنى امرأةً تسرّني إذا نظرت ، وتطيعني إذا أمرت ، وتحفظني إذا غبت ».

وقال (عليه السلام) :

عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد.

إن استطعت أن لا تعامل أحداً إلاّ ولك الفضل عليه فافعل.

الكمال كلّ الكمال : التفقّه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة.

صانع المنافق بلسانك ، وأخلص مودّتك للمؤمن ، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته.

إعرف المودّة في قلب أخيك بما له في قلبك.

الإيمان حبّ وبغض.

والله ما شيعتنا إلاّ من اتّقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع ، وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم والصلاة والبرّ بالوالدين وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس إلاّ من خير ، وكانوا اُمناء عشائرهم في الأشياء.

من صدق لسانه زكى عمله ، ومن حسنت نيّته زيد في رزقه ، ومن حسن برّه بأهله زيد في عمره ...

المعصوم الثامن