![]() |
![]() |
![]() |
إنّ الله وعد عباده المطيعين أن يدخلهم جنّات عرضها السماوات والأرض ، تجري من تحتها الأنهار لذّة للشاربين ، فيها ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين ، وما لم يخطر على قلب بشر ، اُعدّت للمتّقين ، فكلّ واحد يهوى الجنّة ويشتاقها ، حينما يسمع أو يقرأ عن أوصافها وما فيها ، وهناك أعمال تساعده على سلوك طريقها ، كما هناك ما يوجب حرمانها ودخول النار .
فكلّ مؤمن معتقد بالله واليوم الآخر ، لا يفتر عن عبادة ربّه ، ويتمنّى الجنّة في دعواته ، والله سبحانه من لطفه وكرمه قد بيّن لعباده ما يسلك بهم إلى جنّته . منها : الصلوات .
عن مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إذا صلّى أحدكم ولم يذكر النبيّ (صلى الله عليه وآله)يسلك بصلاته غير سبيل الجنّة .
قال : وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ فدخل النار ، فأبعده الله عزّ وجلّ .
وقال : من ذكرت عنده فنسي الصلاة عليّ خطّئ به طريق الجنّة .
وقال : من نسي الصلاة عليّ أخطأ طريق الجنّة .
قال (صلى الله عليه وآله) : جاءني جبرئيل وقال : إنّه لا يصلّي عليك أحد إلاّ ويصلّي عليه سبعون ألف ملك ، ومن صلّى عليه سبعون ألف ملك كان من أهل الجنّة[1] .
[1]البحار 91 : 64 ، عن جامع الأخبار : 70 .
![]() |
![]() |
![]() |