من هي سكينة (عليها السلام) :
قيل : لقد وردت روايات عديدة تثبت أنّ السيّدة سكينة هي بنت الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، وثبت أ نّها من أولاد فاطمة (عليهما السلام) ، كما يظهر في حديث طويل يتعلّق بتجهيز فاطمة (عليها السلام) ، ويقول سيّدنا عليّ (عليه السلام) :
« فلمّا هممت أن أعقد الرداء ناديت : يا اُمّ كلثوم ، يا زينب ، يا سكينة ، يا فضّة ، يا حسن ، يا حسين ، هلمّوا تزوّدوا من اُمّكم فهذا الفراق ... واللقاء في الجنّة »[1].
وبما أ نّه عند تكفين فاطمة يناديها في جمع أولاد فاطمة بقوله : « تزوّدوا من اُمّكم » يعلم بأ نّها من بطن الزهراء عليها سلام الله ، وقد اكتشفوا قبرها الشريف أخيراً في قرية بقرب مقام السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) ، فتقول في زيارتها :
السَّلامُ عَلى أنبِياءِ اللهِ المُرسَلين.
السَّلامُ عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُقَرَّبين.
السَّلامُ عَلى عِبادِ اللهِ الصَّالِحين.
السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللهِ خاتَمَ النَّبيِّين ، وَعَلى أهلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرين ، وَعَلى أصحابِكَ المُخلِصين.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ رَسولِ الله.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ فاطِمَةَ الزَّهراء.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ خَديجَةَ الكُبرى.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ أميرِ المُؤمِنين.
السَّلامُ عَلَيكِ يا اُختَ الحَسَنِ وَالحُسَين.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ وَليِّ الله.
السَّلامُ عَلَيكِ يا اُختَ وَليِّ الله.
السَّلامُ عَلَيكِ يا عَمَّةَ وَليِّ الله.
السَّلامُ عَلَيكِ يا سُكَينَةَ بِنتَ الإمامِ عَليِّ بنَ أبي طالِب وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه.
أسألُ اللهَ أن يُرينا فيكُمُ السُّرورَ وَالفَرَج ، وَأن يَجمَعنا وَإيَّاكُم في زُمرَةِ جَدِّكُم مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم ، وَأن لا يَسلُبنا مَعرِفَتِكُم ، إنَّهُ وَليٌّ قَدير.
اللَّهُمَّ تَقَبَّل مِنَّا بِكَرَمِكَ وَعِزَّتِكَ وَبِرَحمَتِك ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ أجمَعين ، وَسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً.
[1]بحار الأنوار 43 : 179.