وفيه قبران ينزل إليهما بدرج :
( أحدهما ) منسوب إلى سكينة بنت الحسين (عليه السلام)وعليه تابوت من خشب قديم محفور عليه أيضاً آيات من القرآن بخطّ كوفي مشجّر كالذي على القبر المنسوب لفاطمة الصغرى.
( والثاني ) منسوب إلى زينب الصغرى المكنّاة بـ ( اُمّ كلثوم ) بنت أمير المؤمنين (عليه السلام).
أمّا سكينة فالذي ذكره المؤرّخون أ نّها توفّيت بالمدينة المنوّرة في إمارة مروان بن الحكم وصلّى عليها أخوها زين العابدين (عليه السلام).
وأمّا زينب الصغرى المكنّاة بـ ( اُمّ كلثوم ) فالمنسوب إليها هو المشهد الموجود بقرية راوية المعروفة بقبر الستّ وذكر لأمير المؤمنين (عليه السلام) ابنة اُخرى من غير فاطمة (عليها السلام)اسمها زينب الصغرى ، لكن لم يذكروا أ نّها تكنّى باُمّ كلثوم ، والله أعلم بحقيقة الحال ، ولا بأس أن تقول في زيارة هذا المشهد :
السَّلامُ عَلى أهلِ بَيتِ النُّبُوَّة ، وَمَوضِعِ الرِّسالَة ، وَمُختَلَفِ المَلائِكَة ، وَمَعدَنِ العِلم ، وَمَهبَطِ الوَحيِ وَالتَّنزيل ، وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه.
وصلّ ما شئت ، وادعُ بما أحببت.