وفي هذا المشهد قبر ينزل إليه بدرج كالسرداب ، وعلى القبر صخرة مكتوب عليها آية الكرسي بخطّ كوفي مشجّر نهاية في الإتقان والإبداع ، فتقول في زيارتها :
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ رَسولِ الله.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ نَبيِّ الله.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ أميرِ المُؤمِنين.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ فاطِمَةَ سَيِّدةِ نِساءِ العالَمين.
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ الحُسَينِ الشَّهيد المَظلوم ، وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه.
لَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتكُم ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم وَاستَحَلَّت مِنكُمُ المَحارِمَ وَانتَهَكَت في قَتلِكُم حُرمَةَ الإسلام ، فَيا لَيتَنا كُنَّا مَعَكُم فَنَفوزَ فَوزاً عَظيماً.
وصلّ ما شئت وادعُ وتدعو بما أحببت.
ويوجد بمقبرة باب الصغير بدمشق مشهدان منسوبان لعبد الله بن جعفر الصادق وعبد الله بن زين العابدين (عليهما السلام) ، والله أعلم بهما.