أبيات ولائية

يا زائراً قبر العقيلة قِف وَقُل : *** منّي السلام على عقيلة هاشمِ

هذا ضريحكِ في دمشق الشام قد *** عكَفَت عليه قلوب أهل العالَمِ

هذا هو الحقّ الذي يعلو ولا *** يُعلى عليه برغم كلّ مخاصمِ

سَل عن ( يزيد ) وأين أصبح قبره *** وعليه هل من نائح أو لاطمِ

أخزاه سلطان الهوى وأذلّه *** ومشى عليه الدهر مشية راغمِ

أين الطغاة الظالمون وحكمهم *** لم يُكروا إلاّ بلعن دائمِ

أين الجناة الحاقدون ليعلموا *** هُدمت معالمهم بمِعوَل هادمِ

ومصيرهم أمسى مصيراً أسوداً *** بئس المصير إلى العقاب الصارمِ

يا ويحهم خانوا النبيّ وآله *** كم من جنايات لهم وجرائمِ

عمَدوا لهدم الدين بُغضاً منهمُ *** للمصطفى ولحيدر ولفاطمِ

كم من دم سفكوا وكم من حُرمة *** هتكوا كذي حنَق ونقمةِ ناقمِ

وبنات وحي الله تُسبى بينهم *** من ظالم تُهدى لألعنِ ظالمِ

وا لهفتاه لزينبَ مَسبيّةً *** بين العِدى تبكي بدمع ساجمِ

وترى اليتامى والمتون تسوَّدَت *** بسياطهم ألماً ولا من راحمِ

فإذا بكت ضُربت وتُشتم إن شَكَت *** من ضارب تشكو الهوان وشاتمِ

الزيارة الاُولى