زيارة اُمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم.

السَّلامُ عَلى سَيِّد النَّبيِّينَ مُحَمَّد بنَ عَبدِ الله.

السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنين المَولودِ في بَيتِ الله.

السَّلامُ عَلى فاطِمَة الزَّهراء بِنت أشرَفِ أنبياءِ الله.

السَّلامُ عَلى الحَسَنِ وَالحُسَينِ سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ وَوَليَّيِ الله.

السَّلامُ عَلى الأئِمَّةِ الرَّاشِدينَ المُصطَفينَ الأخيارِ وَرَحمَةُ الله.

السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ سَيِّدِ الوَصيِّينَ وَإمامِ المُتَّقين.

السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ فاطِمَة الزَّهراء سَيِّدة نِساءِ العالَمين.

السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ خَديجَة الكُبرى اُمِّ المُؤمِنين.

السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ وَليِّ الله.

السَّلامُ عَلَيكِ يا اُختَ وَليِّ الله.

السَّلامُ عَلَيكِ يا عَمَّةَ وَليِّ الله.

السَّلامُ عَلَيكِ يا اُمَّ كُلثوم بِنت أمير المُؤمِنين ، وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه.

السَّلامُ عَلَيكِ أ يَّتُها السَّيِّدَة الجَليلة.

السَّلامُ عَلَيكِ أ يَّتُها الفاضِلَة الرَّشيدَة.

السَّلامُ عَلَيكِ أ يَّتُها العالِمَة العامِلَة.

السَّلامُ عَلَيكِ أ يَّتُها الرَّضيَّة المَرضيَّة.

السَّلامُ عَلَيكِ أ يَّتُها الحَليمَة الكَريمَة.

السَّلامُ عَلَيكِ عَرَّفَ اللهُ بَينَنا وَبَينَكُم في الجَنَّة ، وَحَشَرَنا في زُمرَتِكُم ، وَسَقانا بِكَأسِ جَدِّكُم مِن يَدِ عَليٍّ بنَ أبي طالِب صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِما.

أسألُ اللهَ أن يُرينا فيكُمُ السُّرورَ وَالفَرَجَ وَأن يَجمَعنا وَإيَّاكُم في زُمرَةِ جَدِّكُم مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَأن لا يَسلُبَنا مَعرِفَتِكُم إنَّه وَليٌّ قدَير.

أتَقَرَّبُ إلى اللهِ بِحُبِّكُم وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم وَالتَّسليمِ إلى اللهِ راضياً بِهِ غَيرَ مُنكِر وَلا مُستَكبِر وَعَلى يَقين ما أتى بِهِ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَآلِه ، نَطلُبُ بِذلِكَ وَجهَكَ يا سَيِّدي اللَّهُمَّ وَرِضاكَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ يا سَيِّدَتي يا اُمَّ كُلثومَ اشفَعي لي في الجَنَّة فَإنَّ لَكِ عِندَ اللهِ شَأناً عَظيماً وَشَفاعَةً مَقبولَة.

اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ أن تَختُم لي بِالسَّعادَةِ فَلا تَسلُبَ مِنِّي ما أنا فيه ، وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ العَليِّ العَظيم.

اللَّهُمَّ استَجِب لَنا وَتَقَبَّلَهُ بِكَرَمِكَ وَعِزَّتِكَ وَرَحمَتِكَ وَعافيَتِكَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِه وَسَلَّمَ تَسليماً كَثيراً كَثيراً يا أرحَمَ الرَّاحِمين.

بعد ذلك تصلّي ركعتين تقرّباً إلى الله وتهدي ثوابها للسيّدة (عليها السلام) ، وتدعو الله بما تشاء ، وتقول في الوداع :

السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ أفضَلِ الأنبياء.

السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ أكرَمِ الأوصياء.

السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ الإنسيَّةِ الحَوراء فاطِمَة الزَّهراء.

أستَودِعُكِ اللهَ وَأستَرعيكِ وَأقرَأ عَلَيكِ السَّلام.

اللَّهُمَّ لا تَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِنِّي لِزيارَةِ اُمِّ كُلثومَ عَلَيها سَلامُ الله ، فَإنِّي أسألُكَ العَودَ أبَداً ما أبقَيتَني وَإذا تَوَفَّيتَني فَاحشُرني في زُمرَتِها وَأدخِلني في شَفاعَتِها وَشَفاعَةِ جَدِّها وَأبيها وَاُمِّها وَأخيها بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمين.

اللَّهُمَّ بِحَقِّها عِندَكَ وَمَنزِلَتِها لَدَيكَ ، اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَآتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحمَتِكَ عَذابَ النَّار.

زيارة عبد الله بن الإمام السجّاد (عليه السلام)