( أمّا الذي بدمشق ) فهو المشهد الذي يقال أ نّه دفن فيه رأس الحسين (عليه السلام) على ما حكي عن ابن أبي الدنيا أ نّه دفن بباب الفراديس . وعن تاريخ البلاذري والواقدي أ نّه بدمشق بدار الإمارة.
ولكن المروي عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أنّ مدفنه بكربلاء مع جسده الشريف أو بالنجف فوق رأس أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام).
ويوجد بهذا المشهد الذي بدمشق مكان يقال إنّه مكان وضع الرأس الشريف ، ويوجد أيضاً مصلّى زين العابدين (عليه السلام).
( أمّا الذي بمصر ) فإنّ العلويين المصريين استخرجوا رأساً من عسقلان زعموا أ نّه رأس الحسين (عليه السلام) ودفنوه بمصر ، وله مشهد مزور معظّم إلى اليوم ، ويقال إنّهم أخذوه من باب الفراديس فدفنوه بعسقلان ثمّ نقلوه من عسقلان إلى مصر.
ولا بأس بزيارة الحسين (عليه السلام) في ذينك المكانين ، ثمّ تصلّي عنده بما أحببت.