( عن ) كتاب المزار للمفيد في زيارة قبور العلماء ، قل عند قبورهم رضوان الله عليهم :
السَّلامُ عَلَيكَ يا بَحرَ العُلومِ وَكَنزِها ، وَمُحيي الرُّسومَ وَمُرَوِّجَها.
السَّلامُ عَلَيكَ يا حافِظَ الدِّينِ وَعَونَ المُؤمِنينِ وَمُرَوِّجَ شَريعَةِ سَيِّدِ المُرسَلينَ وَآلِهِ الأئِمَّةِ المَعصومينَ عَلَيهِ وَعَلَيهِم أفضَلُ صَلاةِ المُصَلِّين.
السَّلامُ عَلَيكَ أ يُّها الشَّيخُ العالِمُ العامِل.
السَّلامُ عَلَيكَ يا عَضُدَ الإسلامِ وَفَقيهَ أهلِ البَيتِ عَلَيهِم أفضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلام.
السَّلامُ عَلَيكَ أ يُّها العارِفُ المُؤَيَّدُ وَالعابِدُ المُسَدَّد.
أشهَدُ أ نَّكَ الأمينُ عَلى الدِّينِ وَالدُّنيا ، وَأ نَّكَ قَد بالَغتَ في إحياءِ الدِّينِ وَاجتَهَدتَ في حِفظِ شَريعَةِ أشرَفِ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ عَلَيهِ وَآلِهِ صَلَواتُ المُصَلِّين ، وَاتَّبَعتَ سُنَنَ الأبرارِ وَرَوَيتَ عَنهُمُ الأخبارَ وَعَمِلتَ بِما رَوَيت ، وَأشهَدُ أ نَّكَ أظهَرتَ الحَقَّ وَأبطَلتَ الباطِلَ وَسَهَّلتَ السَّبيلَ وَأوضَحتَ الطَّريقَ وَنَصَرتَ المُؤمِنين ، فَجزاكَ اللهُ عَنِ الإيمانِ وَأهلِهِ أفضَلَ جَزاءِ التَّابِعين ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيِّينَ وَالوَصيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً.
اللَّهُمَّ املأ قَبرَهُ نوراً وَرَوحاً وَرَيحاناً وَأسكِنهُ في بَحبوحَةِ جَنَّةِ النَّعيم ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمين.