14 ـ باب ( المرء مع من أحبّ )

وأخيراً يحشر الإنسان مع من أحبّ ، وهذه بشرى عظيمة للمتحابّين في الله ولله.

قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم :

( وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسولَ فَاُولـئِكَ مَعَ الَّذينَ أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءُ وَالصَّالِحينَ وَحَسُنَ اُولـئِكَ رَفيقاً )[1].

جاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله ، إنّك لأحبّ من نفسي وإنّك لأحبّ من ولدي ، وإنّي لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتّى آتي فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أ نّك إذا دخلت الجنّة رفعت مع النبيّين ، وإنّي إذا دخلت الجنّة خشيت أن لا أراك . فلم يزد عليه النبي (صلى الله عليه وآله) شيئاً حتّى نزل جبرئيل بهذه الآية :

( وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسولَ ... ).

أتى رجلٌ النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله ، رجلٌ يحبّ من يصلّي ولا يصلّي إلاّ الفريضة ، ويحبّ من يتصدّق ولا يتصدّق إلاّ بالواجب ، ويحبّ من يصوم ولا يصوم إلاّ شهر رمضان ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : المرء مع من أحبّ.

عن أنس قال : جاء رجل من أهل البادية ـ وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبيّ (صلى الله عليه وآله) ـ فقال : يا رسول الله ، متى قيام الساعة ؟ فحضرت الصلاة ، فلمّـا قضى صلاته قال : أين السائل عن الساعة ؟ قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : فما أعددت لها ؟ قال : والله ما أعددت لها من كثير عمل صلاة ولا صوم ، إلاّ أ نّي اُحبّ الله ورسوله . فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله) : المرء مع من أحبّ . قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء أشدّ من فرحهم بهذا[2].

زبدة المخاض :

المقصود من خلق السماوات والأرض والكون الرحب هو الإنسان ، والمقصود من الإنسان أن يكون خليفة الله في أرضه ، والخلافة بالمعرفة ، ويتولّد من المعرفة الحبّ والشوق والطاعة والقرب ، فالمقصود هو القرب إلى الله بالمعرفة والحبّ والطاعة.

يروى أنّ عيسى (عليه السلام) مرّ بثلاثة نفر قد نحلت أبدانهم وتغيّرت ألوانهم ، فقال لهم : ما الذي بلغ بكم ما أرى ؟ فقالوا : الخوف من النار . فقال : حقّ على الله أن يؤمن الخائف . ثمّ جاوزهم إلى ثلاثة اُخرى ، فإذا هم أشدّ نحولا وتغيّراً ، فقال : ما الذي بلغ بكم ما أرى ؟ قالوا : الشوق إلى الجنّة . قال : حقّ على الله أن يعطيكم ما ترجون . ثمّ جاوزهم إلى ثلاثة اُخرى ، فإذا هم أشدّ نحولا وتغيّراً كأنّ على وجوههم المرايا من النور ، فقال : ما الذي بلغ بكم ما أرى ؟ قالوا : حبّ الله عزّ وجلّ . فقال : أنتم المقرّبون ، أنتم المقرّبون.

وقال عبد الواحد بن زيد : مررت برجل قائم في الثلج ، فقلت له : أما تجد البرد ؟ فقال : من شغله حبّ الله لم يجد البرد.

عن سري المسقطي أ نّه قال : تُدعى الاُمم يوم القيامة بأنبيائها ، فيقال : يا اُمّة موسى ، ويا اُمّة عيسى ، ويا اُمّة محمّد ، غير المحبّين لله تعالى فإنّهم ينادون : يا أولياء الله ، هلمّوا إلى الله سبحانه وتعالى ، فتكاد قلوبهم تنخلع فرحاً.

وقال هرم بن حيّان : المؤمن إذا عرف ربّه عزّ وجلّ أحبّه ، وإذا أحبّه أقبل إليه ، وإذا وجد حلاوة الإقبال إليه ، لم ينظر إلى الدنيا بعين الشهوة ، ولم ينظر إلى الآخرة بعين الرغبة ، وهو بجسده في الدنيا وروحه في الآخرة.

وقال يحيى بن معاذ : عفوه يستغرق الذنوب ، فكيف رضوانه ، ورضوانه يستغرق الآمال فكيف حبّه ؟ وحبّه يدهش العقول فكيف ودّه ؟ وودّه ينسي ما دونه فكيف لطفه.

وفي بعض الكتب : عبدي أنا وحقّك لك محبّ ، فبحقّي عليك كن لي محبّاً.

وقال يحيى بن معاذ : مثقال خردلة من الحبّ أحبّ لله من عبادة سبعين سنة بلا حبّ.

عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : « حبّ الله نار لا تمرّ على شيء إلاّ احترق ، ونور الله لا يطّلع على شيء إلاّ أضاء ، وسماء الله ما ظهر من تحته من شيء إلاّ غطّاه ، وريح الله ما تهبّ في شيء إلاّ حرّكته ، وماء الله يحيى به كلّ شيء ، وأرض الله ينبت منها كلّ شيء ، فمن أحبّ الله أعطاه كلّ شيء من الملك والملك ».

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : « إذا أحبّ الله عبداً من اُمّتي قذف في قلوب أصفيائه وأرواح ملائكته وسكّان عرشه محبّته ليحبّوه ، فذلك المحبّ حقّاً ، طوبى له ثمّ طوبى له ، وله عند الله شفاعة يوم القيامة ».

قيل : وقد ورد فى حبّ الله من الأخبار والآثار ما لا يدخل حصر حاصر ، وذلك أمر ظاهر[3].

فالمستحقّ للمحبّة الخالصة والتامّة هو الله سبحانه وحده ، وأمّا محبوب الله كالأنبياء والأولياء وما هو محبوب لله ، فهو عين حبّ الله ، فإنّ محبوب المحبوب محبوب ، فلا محبوب بالحقيقة عند ذوي البصائر إلاّ الله سبحانه ، ولا مستحقّ للمودّة والشوق سواه ، بأيّ سبب من الأسباب التي ذكرناها.

فكلّ ما سوى الله قائم به ، ومن عرف نفسه عرف ربّه ، ومن أحبّ نفسه أحبّ ربّه ، فهو منبع الإحسان والخير ، وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها ، فهو المحسن حقيقة ، وما سواه فهو بالمجاز ، وهو الجميل والجمال المطلق ومطلق الجمال والجميل ، وإنّ العبد يتخلّق بأخلاق الله عزّ وجلّ باكتساب محامد الصفات التي هي من صفات الله سبحانه من العلم والبرّ والإحسان والرحمة وغير ذلك من مكارم الشريعة ، فصار خليفة الله في الأرض ، ولا يزال يتقرّب العبد بالنوافل حتّى يحبّه الله فيكون سمعه وبصره ويده ولسانه ، فالمعقول المقبول هو حبّ الله تعالى فقط ، وما كان في خطّ الله فهو منه.

فعلى العبد المحبّ أن يشتغل بربّه ، ومن كان مشغولا اليوم بربّه ، فهو غداً مشغولا به.

قيل لرابعة : ما حقيقة إيمانكِ ؟ قالت : ما عبدته خوفاً من ناره ، ولا رجاءً لجنّته ، فأكون كالأجير السوء ، بل عبدته حبّاً له وشوقاً إليه ، وقالت في معنى المحبّة نظماً :

اُحبّك حبّين : حبّ الهوى *** وحبّاً لأ نّك أهل لذاكا

فأمّا الذي هو حبّ الهوى *** فشغلي بذكرك عمّن سواكا

وأمّا الذي أنت أهلٌ له *** فكشفك لي الحجب حتّى أراكا

فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي *** ولكن لك الحمد في ذا وذاكا

ولعلّها أرادت بحبّ الهوى حبّ الله تعالى لإحسانه إليها وإنعامه عليها بحظوظ العاجلة ، وبحبّها لما هو أهل له الحبّ لجماله وجلاله الذي انكشف لها وهو أعلى الحبّين ، وأقواهما ، ولذّة مطالعة جمال الربوبيّة هي التي عبّر عنها (صلى الله عليه وآله) : حيث قال ـ حاكياً عن الله تعالى ـ : « أعددت لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت ولا اُذنٌ سمعت ، ولا خطر على قلب بشر » ، وقد يتعجّل بعض هذه اللذات لمن انتهى صفاء قلبه إلى الغاية ... فمقصد العارفين كلّهم وصله ولقاؤه ، فهي قرّة العين التي لا تعلم نفس ما اُخفي لها منها ، وإذا حصلت انمحقت الهموم والشهوات كلّها ، فصار القلب مستغرقاً بنعيمها ، فلو اُلقي في النار لم يحسّ بها لاستغراقه ، ولو عرض عليه نعيم الجنّة لم يلتفت إليه ، لكمال نعيمه ، وبلوغه الغاية التي ليس فوقها غاية.

وليت شعري من لا يفهم إلاّ حبّ المحسوسات كيف يؤمن بلذّة النظر إلى وجه الله تعالى ، وما له شبه وصورة وشكل ، وأيّ معنى لوعد الله تعالى به عباده وذكره أ نّه أعظم النعم ، بل من عرف الله عرف أنّ اللذّات المقرونة بالشهوات المختلفة كلّها تنطوي تحت هذه اللذّة ، كما قال بعضهم :

كانت لقلبي أهواءٌ مفرّقةٌ *** فاستجمعت مذ رأتك العين أهوائي

فصار يحسدني من كنت أحسده *** فصرت مولى الورى مذ صرت مولائي

تركت للناس دنياهم ودينهم *** شغلا بذكرك يا ديني ودنيائي

ولذلك قال بعضهم : وهجره أعظم من ناره ، ووصله أطيب من جنّته . وما أرادوا بهذا إلاّ إيثار لذّة القلب في معرفة الله تعالى على لذّة الأكل والشرب والنكاح ، فإنّ الجنّة معدن تمتّع الحواسّ ، فأمّا القلب فلذّته في لقاء الله عزّ وجلّ فقط ، ومثال أطوار الخلق في لذّاتهم ، ما نذكره وهو أنّ الصبيّ في أوّل حركته وتمييزه تظهر فيه غريزة بها يستلذّ اللعب واللهو حتّى يكون ذلك عنده ألذّ من سائر الأشياء ، ثمّ تظهر بعده لذّة الزينة ولبس الثياب وركوب الدوابّ ، فيستحقر معها لذّة اللعب ، ثمّ تظهر بعده لذّة الوقاع وشهوة النساء ، فيترك بها جميع ما قبلها في الوصول إليها ، ثمّ تظهر بعده لذّة الرئاسة والعلوّ والتكاثر وهي أحبّ لذّات الدنيا وأغلبها وأقواها ، كما قال سبحانه :

( اعْلَموا أ نَّما الحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزينَةٌ وَتَفاخُرٌ )[4].

ثمّ بعد هذا تظهر غريزة اُخرى يدرك بها لذّة معرفة الله تعالى ، ومعرفة أفعاله ، فيستحقر معها جميع ما قبلها ، وكلّ متأخّر فهو أقوى ، وهذا هو الأخير ، إذ يظهر حبّ اللعب في سنّ الصبيّ ، وحبّ الزينة في سنّ التمييز ، وحبّ النساء في سنّ البلوغ ، وحبّ الرئاسة بعد العشرين ، وحبّ العلوم بقرب الأربعين ، وهي الغاية العليا ، وكما أنّ الصبيّ يضحك على من يترك اللعب ويشتغل بملاعبة النساء وطلب الرئاسة ، فكذلك الرؤساء يضحكون على من يترك الرئاسة ويشتغل بمعرفة الله تعالى ، والعارفون يقولون :

( إنْ تَسْخَروامِنَّا فَإنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرونَ فَسَوْفَ تَعْلَمونَ )[5].

فأسعد الناس في الدنيا والآخرة أشدّهم حبّاً لله سبحانه ، وكلّما ازداد الحبّ ازدادت اللذّة ، وإنّما يكتسب العبد أصل الحبّ من الدنيا فهي مزرعة الآخرة ومتجر أولياء الله ، وإنّما يحصل بالمعرفة ، وهي بقطع العلائق الدنيوية وإخراج حبّ غير الله من القلب ، فإنّ القلب كالإناء لا يتّسع للماء ما دام الهواء :

( وَما جَعَلَ اللهُ لِرَجُل مِنْ قَلـْبَيْنِ في جَوْفِهِ ).

وكمال الحبّ أن يحبّ الله جلّ جلاله بكلّ قلبه ، وما دام يلتفت إلى غيره فزاويته من قلبه مشغولة بغيره ، وبقدر ما يشتغل بغير الله ينقض منه حبّ الله . وإلى هذا التجريد والتوحيد الإشارة بقوله تعالى :

( قُلْ اللهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ )[6].

وبقوله :

( إنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنا اللهُ ثُمَّ اسْتَقاموا )[7].

بل هو معنى وروح قولك كلمة التوحيد التي توجب الفلاح ( لا إله إلاّ الله ) أي لا معبود ولا محبوب سواه.

وكلّ محبوب فإنّه معبود ، فإنّ العبد هو المتعبّد ، والمعبود هو المتعبّد له ، وكلّ محبّ فهو يعبد لما يحبّه ، ولذلك قال تعالى :

( أفَرَأيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلـهَهُ هَواهُ )[8].

وقال (عليه السلام) : أبغض إله عُبد في الأرض الهوى . ولذلك قال (عليه السلام) : « من قال لا إله إلاّ الله مخلصاً دخل الجنّة » ، ومعنى الإخلاص أن يخلّص قلبه لله عزّ وجلّ فلا يبقى فيه شركة لغير الله ، فيكون الله محبوب قلبه ومعبود قلبه ومقصود قلبه فقط ، ومن هذا حاله فالدنيا سجنه ، فإنّها تمنعه عن مشاهدة محبوبه ، وموته خلاصه من السجن وقدومه على المحبوب ، فمن أسباب ضعف حبّ الله في القلوب حبّ الدنيا ، ومنه حبّ الأهل والمال والولد والأقارب والعقارات والبساتين والسيارات والمتنزّهات ، وحتّى الالتذاذ بروح نسيم الأسحار ، فبمقدار ما يأنس بالدنيا يحرم من اُنسه بالله سبحانه ، والدنيا والآخرة ضرّتان ، كالمشرق والمغرب ، فمن قرب من أحدهما ابتعد عن الآخر.

وفي أخبار داود النبيّ أنّ الله تعالى أوحى إليه : يا داود ، إنّك تزعم أ نّك تحبّني ، فإن كنت تحبّني فأخرج حبّ الدنيا عن قلبك ، فإنّ حبّي وحبّها لا يجتمعان في قلب ،... ضعني بين عينيك وانظر إليّ ببصر قلبك ، ولا تنظر بعينك التي في رأسك إلى الذين حجبت عقولهم عنّي فامزجوها وسمحت بانقطاع ثوابي عنها[9].

فلا بدّ من تطهير القلب من جميع شواغل الدنيا وعلائقها ، حتّى تستولي محبّة الله على القلب ، ولا يكون ذلك إلاّ بالمعرفة والعلم فهو الأوّل وهو الآخر ، ولا يكون ذلك إلاّ بالفكر الصافي والتفكّر الدائم في آيات الآفاق والأنفس حتّى يتبيّن لهم الحقّ :

( أوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أ نَّهُ عَلى كُلِّ شَيْء شَهيد )[10].

( سَنُرِيَهُمْ آياتِنا في الآفاقِ وَفي أنْفُسِهِمْ )[11].

( أوَ لَمْ يَنْظُروا في مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأرْضِ )[12].

( قُلْ انْظُروا ماذا في السَّماواتِ وَالأرْضِ )[13].

فمن الناس الأوحد يعرف الحقّ بالحقّ ، كما يعرف الخلق بالحقّ ، ومنهم من يعرف الحقّ بالخلق ، والناس مشتركون في أصل المحبّة لاشتراكهم في أصل الإيمان ، ولكنّهم يتفاوتون لتفاوتهم في المعرفة وفي حبّ الدنيا ، وتفاوت أهل المعرفة في الحبّ لا حصر له ، وكلّ العالم هو تصنيف الله تعالى ، يدلّ على قدرته وعلمه وحياته وجميع أسمائه الحسنى وصفاته العليا.

فمن نظر إليه من حيث أ نّه فعل الله ، وعرفه من حيث أ نّه فعل الله ، وأحبّه من حيث أ نّه فعل الله ، لم يكن ناظراً إلاّ في الله ، ولا عارفاً إلاّ بالله ، ولا محبّاً إلاّ لله ، فكان هو الموحّد الحقّ الذي لا يرى إلاّ الله ، فلا يرى الأشياء إلاّ ويرى الله قبلها ومعها وبعدها ، بل لا ينظر إلى نفسه من حيث نفسه ، بل من حيث إنّه عبد الله ، فهذا هو الذي يقال فيه : أ نّه فنى في التوحيد ، وأ نّه فنى في نفسه ، وإليه الإشارة بقول من قال : كنّا بنا ، ففينا عنّا ، فبقينا بلا نحن ، فهذه اُمور معلومة عند ذوي البصائر[14].

وختاماً : هلمّ معي لنحلّق في سماء الحبّ الإلهي وعشق الله سبحانه في صحيفة إمام المحبّين وزين العابدين وسيّد الساجدين الإمام عليّ بن الحسين (عليهما السلام) في مناجاة المحبّين والمريدين من المناجاة الخمسة عشر المعروفة :


[1]النساء : 69.

[2]نقلت روايات هذه الرسالة من كتاب ميزان الحكمة 2 : 211 ـ 243 ، ينقلها عن بحار الأنوار الأجزاء 5 ، 16 ـ 18 ، 61 ، 62 ، 70 ، 73 ـ 75 ، 77 ، 82 ، 93 ، 95 ، 97 و 98 ، ومن كتاب كنز العمّـال ومستدرك الوسائل وغرر الحكم وغيرها ، فراجع.

[3]المحجّة البيضاء 8 : 7 ـ 8 .

[4]المحجّة البيضاء 8 : 32 ـ 34 . والآية في سورة الحديد : 20.

[5]هود : 38.

[6]الأنعام : 91.

[7]فصّلت : 30.

[8]الجاثية : 22.

[9]المحجّة 8 : 61.

[10]فصّلت : 53.

[11]فصّلت : 52.

[12]الأعراف : 184.

[13]يونس : 101.

[14]المحجّة 8 : 54.

المناجاة الثامنة ـ مناجاة المريدين