السلام  في  الإسلام

من أسماء الله الحسنى : السلام.

( هُوَ اللهُ الَّذي لا إلـهَ إلاّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ )[1].

وقد جعل سبحانه تحيّة المسلمين والإسلام هو السلام ، فلكلّ قوم تحيّة ، وتحيّة المسلمين السلام ، الذي يعني السلامة من السلام جلّ جلاله ، فهو السلام وإليه يعود السلام ، وأحبّ أن تكون تحيّة أهل الجنّة السلام.

وأوجب ردّه لمن تنفّل به ، حتّى لو كان في حديث مع ربّه كالصلاة ، وهذا إن دلّ على شيء ، فإنّه يدلّ على عظمة السلام ، وأنّ من بدأ به يثاب بـ ( 69 ) حسنة ، ومن ردّ السلام ، فإنّه يثاب بحسنة واحدة ، ولم يسبق أحدٌ النبيّ الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله)بالسلام ، وما أكثر النصوص الدينيّة من الآيات القرآنيّة والأحاديث الشريفة في فضل السلام ومقامه العظيم في الإسلام.

( وَإذا جاءَكَ الَّذينَ يُؤْمِنونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ )[2].

( وَنادَوا أصْحابَ الجَنَّةِ أنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ )[3].

( دَعْواهُمْ فيها سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فيها سَلامٌ )[4].

( سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبى الدَّارِ )[5].

( يَقولونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلوا الجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلونَ )[6].

( قَدْ جِئْناكَ بِآيَة مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى )[7].

( سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغي الجاهِلينَ )[8].

( قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلوها خالِدينَ )[9].

( وَإذا خاطَبَهُمُ الجاهِلونَ قالوا سَلاماً )[10].


[1]الحشر : 23.

[2]الأنعام : 54.

[3]الأعراف : 46.

[4]يونس : 10.

[5]الرعد : 24.

[6]النحل : 32.

[7]طه : 47.

[8]القصص : 55.

[9]الزمر : 73.

[10]الفرقان : 63.

عبادة الخلق