![]() |
![]() |
![]() |
والعارف في المصطلح العرفاني هو المختصّ بمعرفة الله ومعرفة ملكوته ، وحسن معاملته تعالى ، يقال : عرّفه كذا[1] . أو الذي يعرف حقائق الأشياء بما هي من خلال الشهود وصيقلة القلب حتّى يكون كالمرآة تنطبع فيه المعارف والعلوم الحقّة.
وفي العلم الحديث يطلق نظرية المعرفة ويراد منها ما يرادف العلم بمعنى درك الجزئيات والكلّيات لا إدراك الجزئيات وحسب.
وقيل : العلم والمعرفة من الاُمور الضروريّة لا تحتاج إلى تعريف ، وللعلم تعاريف عديدة بين النقض والإبرام ، أشهرها ما عند القدماء من الحكماء بأ نّه حصول صورة الشيء عند العقل.
واُورد عليه إشكالات كما هو مذكور في المطوّلات ، فقيل : الأولى في التعريف حضور المعلوم عند العالم بالمباشرة أو بغيرها ، وبنظري إضافة قيد ( على ما هو عليه ) حتّى يخرج الوهم والشكّ بل الظنّ . والعلم من المعاني الإضافيّة المتوقّف على العالم والمعلوم ، أو هو واسطة بينهما.
[1]مفردات الراغب : 331.
![]() |
![]() |
![]() |