لا يخفى أنّ ما ذكرناه من عوامل التوفيق ، وأ نّه كيف يكون الإنسان موفّقاً في حياته ، إنّما هو باعتبار ما ثبت صحّته في علم النفس واتّفق عليه العقلاء ، كما دلّت عليه التجارب ، وأ نّه يتماشى مع فطرة الإنسان ، ولا يختصّ بقوم دون قوم ، أو فرد دون فرد ، أو دين دون دين ، أو عمل دون عمل ، أو حرفة ومهنة دون غيرهما ، بل أسباب سيّالة لكلّ الأشغال والمهن ، ولكلّ الملل والنحل ، حتّى الدهريين والمادّيين بمثل هذه الاُمور يتوفّقون في حياتهم المادّية ، فإنّ مثل ماركس ولينين يعتبران موفّقين في حياتهما الدنيوية ، فإنهما وصلا إلى ما يبغيان ، وإن كان ذلك باطلا ومزيّفاً وشيطانياً . فالكلّ يوفّق لو استعمل هذه العوامل السبعة ، بما يراه من معنى التوفيق.
ولكن في خاتمة المطاف حبّذا أن ننظر إلى التوفيق بمنظار ديني ومن خلال الإسلام وعلى ضوء مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، لما نعتقده من أنّ العلم الصافي والمنهل العذب إنّما هو عندهم ، فهم معدن العلم وأساسه وأركانه ودعائمه وحقيقته وجوهره ، فمن أراد الحقّ والحقيقة والسعادة في الدنيا والآخرة إنّما عليه أن يطرق أبوابهم ـ أبواب الله جلّ جلاله ـ ويلج وليجتهم ويتمسّك بعروتهم وبحبلهم ـ حبل الله ـ فهم الصراط المستقيم ، وفي بيوتهم نزل الكتاب الكريم.
فمن هذا المنطلق الإسلامي نسلّط الأضواء مرّة اُخرى على مفهوم التوفيق وعوامله ، وذلك من خلال القرآن الكريم والسنّة الشريفة التي تعني قول المعصوم (عليه السلام) ـ النبيّ والإمام (عليهما السلام) ـ وفعله وتقريره ، وما توفيقنا إلاّ بالله الموفّق للصواب.
قال الله تعالى في كتابه الكريم عن لسان نبيّه : ( قالَ يا قَوْمِ أرَأيْتُمْ إنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّي وَرَزَقَني مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَما اُريدُ أنْ اُخالِفَكُمْ إلى ما أنْهاكُمْ عَنْهُ إنْ اُريدُ إلاّ الإصْلاحُ ما اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفيقي إلاّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلـْتُ وَإلَيْهِ اُنيبُ )[1].
وصريح هذه الآية يدلّ على أنّ التوفيق إنّما هو من الله سبحانه ، ومن هذه الزاوية نرى أولياء الله سبحانه يدعون ربّهم بتضرّع وخفية ، أن يوفّقهم ، ويزيد في توفيقاتهم.
وإليك النماذج التالية :
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في غرر الحكم :
التوفيق عناية.
التوفيق رحمة.
التوفيق من جذبات الربّ.
التوفيق عناية الرحمن.
وقال (عليه السلام) :
عباد الله ، سلوا الله اليقين ، فإنّ اليقين رأس الدين ، وارغبوا إليه في التوفيق ، فإنّه اُسٌّ وثيق.
إنّ الله إذا أراد بعبد خيراً وفّقه لإنفاذ أجله في أحسن عمله ، ورزقه مبادرة مهله في طاعته قبل الفوت.
قال الإمام الباقر (عليه السلام) ـ لمّـا سئل عن ( لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بالله ) ، معناه :
لا حول لنا عن معصيه الله إلاّ بعون الله ، ولا قوّة لنا على طاعة الله إلاّ بتوفيق الله عزّ وجلّ.
وقال الإمام الكاظم (عليه السلام) :
إنّ أيوب النبيّ (عليه السلام) قال : يا ربّ ، ما سألتك شيئاً من الدنيا قطّ وداخلني شيء ، فأقبلت إليه سحابة حتّى نادته : يا أيوب ، من وفّقك لذلك ؟ قال : أنت يا ربّ.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
نحمده على ما وفّق له من الطاعة ، وذاد عنه من المعصية.
عنه (عليه السلام) ـ في وصيّته لابنه الحسن (عليه السلام) في الاجتناب عن الشبهات ـ :
وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة بإلهك ، والرغبة إليه في توفيقك ، وترك شائبة أولجتك في شبهة ، أو أسلمتك إلى ضلالة.
كان الإمام زين العابدين والإمام الباقر (عليهما السلام) يدعوان بهذا الدعاء في كلّ يوم من شهر رمضان المبارك :
« اللهمّ صلِّ على محمد وآله ، ووفّقني فيه لليلة القدر على أفضل ما تحبّ أن يكون أحد من أوليائك وأرضاها لك ».
وفي دعائم مكارم الأخلاق لزين العابدين (عليه السلام) :
« اللهمّ وأنطقني بالهدى وألهمني التقوى ، ووفّقني للتي هي أزكى ، واستعملني بما هو أرضى ».
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في ختام كتابه للأشتر :
« وأنا أسأل الله بسعة رحمته وعظيم قدرته على إعطاء كلّ رغبة أن يوفّقني وإيّاك لما فيه رضاه من الإقامة على العذر الواضح إليه وإلى خلقه ».
وفي ختام كتابه إلى قثم بن العباس قال (عليه السلام) :
وفّقنا الله وإيّاكم لمحابّه.
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) لرجل سأله : أليس أنا مستطيع لما كلّفت ؟ ما الاستطاعة عندك ؟ قال : القوّة على العمل . قال له (عليه السلام) : قد اُعطيت القوّة إن اُعطيت المعونة . قال له الرجل : فما المعونة ؟ قال : التوفيق . قال فلِمَ إعطاء التوفيق ؟ قال : لو كنت موفّقاً كنت عاملا ، وقد يكون الكافر أقوى منك ولا يعطى التوفيق فلا يكون عاملا . ثمّ قال (عليه السلام) : أخبرني عنك من خلق فيك القوّة ؟ قال الرجل : الله تبارك وتعالى . قال العالم : هل تستطيع بتلك القوّة دفع الضرّ عن نفسك وأخذ النفع إليها بغير العون من الله تبارك وتعالى ؟ ثمّ قال : أين أنت عن قول العبد الصالح ( وَما تَوْفيقي إلاّ بِاللهِ ).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) :
ما علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن جبرئيل من قبل الله عزّ وجلّ إلاّ بالتوفيق[2].
وفي دعاء يوم السبت :
« اللهمّ إنّ هذا يوم قد أقبل ... أن تجعلني فيه ممّن استعصمك فعصمته ... واستوفقك فوفّقته ... »[3].
وفي مناجاة أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« إلهي خلقت لي جسماً ، وجعلت لي فيه آلات اُطيعك بها وأعصيك واُغضبك بها وأرضيك ، وجعلت لي من نفسي داعية إلى الشهوات ، وأسكنتني داراً قد ملئت من الآفات ، ثمّ قلت لي : انزجر ، فبك أنزجر ، وبك أعتصم ، وبك أستجير ، وبك أحترز ، وأستوفقك لما يرضيك ، وأسألك يا مولاي ، فإنّ سؤالي لا يحفيك »[4].
وقال (عليه السلام) في وصيّته لولده الإمام الحسن (عليه السلام) :
« واعلم يا بنيّ ، إنّ أحبّ ما أنت آخذ به من وصيّتي تقوى الله والاقتصار على ما افترضه الله عليك ، والأخذ بما مضى عليه الأوّلون من آبائك والصالحون من أهل بيتك ـ إلى أن يقول : ـ وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة عليه بإلهك ، والرغبة إليه في توفيقك ... »[5].
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) في بيان خلق العقل والجهل وجنودها ، يقول في آخر الحديث الشريف : « وفّقنا الله وإيّاكم لطاعته ومرضاته »[6].
وفي حديث عنوان البصري لمّـا يحدّثه ويوصيه بوصايا لمريدي الطريق ، فيقول (عليه السلام) : « والله أسأل أن يوفّقك لاستعماله ثلاثة منها في رياضة النفس ، وثلاثة منها في الحلم ، وثلاثة منها في العلم ، فاحفظها وإيّاك والتهاون بها ـ إلى آخر الحديث الشريف ـ )[7].
وقال الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) لرجل : أ يّهما أحبّ إليك : استنقاذك أسيراً مسكيناً من أيدي الكافرين ، أو استنقاذك أسيراً مسكيناً من أيدي الناصبين ؟ قال : يا ابن رسول الله ، سل الله أن يوفّقني للصواب في الجواب . قال : اللهمّ وفّقه . قال : بل استنقاذي المسكين الأسير من يدي الناصب ، فإنّه توفير الجنّة عليه وإنقاذه من النار ، وذلك توفير الروح عليه في الدنيا ، ودفع الظلم عنه فيها ، والله يعوّض هذا المظلوم بأضعاف ما لحقه من الظلم ، وينتقم من الظالم بما هو عادل بحكمه . قال : وفّقت لله أبوك ، أخذته من جوف صدري لم تخرم ممّـا قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرفاً واحداً[8].
وفي خبر اليهودي لمّـا سئل رسول الله عن فائدة حروف الهجاء ، فقال النبيّ لعلي (عليه السلام) : أجبه . وقال : اللهمّ وفّقه وسدّده . فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام) : ما من حرف إلاّ وهو اسم من أسماء الله عزّ وجلّ ، ثمّ قال : ألف فالله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم ، وأمّا الباء فباق بعد فناء خلقه ، وأمّا التاء فالثواب يقبل الثوبة عن عباده ـ إلى آخر الخبر ، فراجع »[9].
وعن الإمام العسكري (عليه السلام) لمّـا سئل عن الجبر والتفويض ، قال بعد بيانهما :
« ونحن نسأل الله أن يوفّقنا للثواب ويهدينا للرشاد »[10].
وعن الإمام الصادق في كتاب في التوحيد :
« بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بعد ، وفّقنا الله وإيّاك لطاعته وأوجب بذلك رضوانه برحمته ... »[11].
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) :
« الحمد لله الذي منّ علينا ووفّقنا لعبادته ، الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد »[12].
هذا ولكي اُجمل لك القول مع تعميم الفائدة أكتفي بذكر الجملة التي فيها كلمة التوفيق بصيغة الدعاء المأثور عن الأئمة الأطهار أهل بيت رسول الله المختار (عليهم السلام) ، ناقلا ذلك عن بحار الأنوار كما جاء في ( المعجم المفهرس لألفاظ أحاديثه 29 : 21702 ) :
ج ص س
1 ـ استوفقك فوفّقته 90 283 3
2 ـ بك أحترز وأستوفقك لما يرضيك 94 107 10
3 ـ بالله العصمة والتوفيق 5 22 10
4 ـ ألهمني حسن اليقين والتوفيق 22 379 8
5 ـ يا ربّ ، سلّمت وقبلت ومنك التوفيق 28 62 9
6 ـ لأجهدنّ أن اُبيّن لك والله وليّ التوفيق 32 102 21
7 ـ سل وأسأل الله العصمة والتوفيق 49 282 5
8 ـ الحمد لله على هذه النعمة والتوفيق 50 76 11
9 ـ ما أنعم ـ بمثل ما أنعم به من التوفيق 70 69 17
10 ـ ارغبوا إليه في التوفيق 77 293 10
11 ـ إن شاء الله تعالى وبه التوفيق 82 60 5
12 ـ أسألك شكر نعمتك في التوفيق 86 356 13
13 ـ أسألك التواضع واليسر والتوفيق 87 65 34
14 ـ من الله القوّة والتوفيق 87 109 20
15 ـ إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق 87 340 9
16 ـ اللهمّ ـ واملأ ـ عزمي نور التوفيق 94 39 22
17 ـ إلهي الرحمة منك بحسن التوفيق 94 243 16
18 ـ اللهمّ منّ علينا بالتوبة والتوفيق 97 140 15
19 ـ الرغبة والإنابة إليك والتوبة والتوفيق 97 160 6
20 ـ ارزقني يا ربّ التوبة والتوفيق 98 56 10
21 ـ ترزقني حسن التوفيق 98 271 10
22 ـ عصمه الله بنور التأييد وحسن التوفيق 100 84 2
23 ـ فاشفع لي بالرحمة والتوفيق 100 171 4
24 ـ اللهمّ وأحسن لي التوفيق 100 218 16
25 ـ إملأ عزمي نور التوفيق 102 95 18
26 ـ اللهمّ أسألك التوفيق أن أطيعك 98 57 19
27 ـ أسأل الله التوفيق بحسن العمل 101 327 21
28 ـ ارزقني التوفيق في جميع اُموري 97 284 12
29 ـ التوفيق في جميع اُموري كلّها للآخرة 87 298 10
30 ـ العلم والحكم والتوفيق في قلوبنا 90 186 25
31 ـ نسألك أن تجعل التوفيق لرضوانك 90 151 18
32 ـ إليه أرغب في التوفيق لطاعته 74 74 17
33 ـ لك الحمد والتوفيق للحمد منك 100 165 16
34 ـ التوفيق للشكر نعمة يجب الشكر عليها 71 52 10
35 ـ أسألك التوفيق لما تحبّ ربّنا وترضى 94 376 15
36 ـ ارزقني التوفيق لما تحبّه وترضاه 98 154 21
37 ـ التوفيق لما دعا إليه من سبيله 100 317 15
38 ـ التوفيق لما وفّقت له شيعة آل محمّد 98 58 18
39 ـ أنلتني من الدفاع عنّي والتوفيق لي 95 242 4
40 ـ أحسنت إليَّ من التوفيق لي 95 253 12
41 ـ لم أذكر من إحسانك إلاّ التوفيق لي 95 257 19
42 ـ حسن التوفيق لي وإسباغ النعمة عليَّ 102 103 21
43 ـ فكمّل بالعون والتوفيق ما قصر عنه عملي 95 415 15
44 ـ منك التوفيق والرضا والعون على الصبر 28 63 7
45 ـ يا ربّ قبلت ومنك التوفيق والصبر 28 62 6
46 ـ سلّمتُ ومنك التوفيق والصبر 28 62 16
47 ـ ارزقني فيه التوفيق والعصمة 98 68 5
48 ـ ارزقنا فيه الإنابة والتوفيق والقربة 98 102 4
49 ـ عن الإمام الرضا (عليه السلام) سبعة أشياء بغير سبعة أشياء من الاستهزاء ...
ومن سأل الله التوفيق ولم يجتهد فقد استهزأ بنفسه 78 356 17
50 ـ الله الموفّق 6 85 1
51 ـ اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق 24 10 3
52 ـ عرّفه الله الخير كلّه وأسعده بالتوفيق 51 356 10
53 ـ إنّ للحقّ أهلا أصابوه بالتوفيق 33 393 17
54 ـ ممّن سهّلت له طريق الطاعة بالتوفيق 94 128 13
55 ـ اللهمّ اقرن اختياري بالتوفيق 94 383 20
56 ـ اللهمّ صِل نيّتي بالتوفيق 102 162 23
57 ـ والله يلطف لكم بالتوفيق برحمته 53 176 7
58 ـ حتّى بادرتني بالتوفيق رأفتك 94 120 6
59 ـ فأعنّي بالتوفيق على بلوغ رضاك 91 9 16
60 ـ أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك 68 78 18
61 ـ امتحن فعضدته بالتوفيق والصواب 86 351 18
62 ـ أنعم الله عليهما بالتوفيق والعصمة 13 188 19
63 ـ تصديقاً لما أدركته العقول بتوفيق الله 3 167 14
64 ـ قولوا الخير بتوفيق الله 5 95 8
65 ـ كان تركه لها بتوفيق الله 5 95 8
66 ـ لا قوّة لنا على طاعة الله إلاّ بتوفيق الله 5 203 11
67 ـ منهم من ثبت على دينه بتوفيق الله 50 335 1
68 ـ مشمولا بحفظ الله مؤيّداً بتوفيق الله 67 311 10
69 ـ ذلك بتوفيق الله لهم 5 31 3
70 ـ فكانوا مؤمنين بتوفيق الله لهم 5 221 23
71 ـ فقل ذلك بتوفيق الله واحمده عليه 100 243 6
72 ـ اللهمّ لا تنال طاعتك إلاّ بتوفيقك 85 228 5
73 ـ لم يبلغ ذلك إلاّ بك وبتوفيقك 90 51 12
74 ـ اللهمّ لك صُمنا بتوفيقك 96 312 13
75 ـ أمّا إيماني فلا يضيع عندك وهو بتوفيقك 98 41 4
76 ـ إقبالي بالثناء عليك فهو بتوفيقك 98 70 1
77 ـ عرفت من ضعفي عن عبادتك إلاّ بتوفيقك 102 241 2
78 ـ اللهمّ بتوفيقك أحضرتني النجاة 95 262 22
79 ـ تولّينا بتوفيقك صيامه وقيامه على تقصير 98 175 11
80 ـ اشدد بتوفيقك عزمي وسدّد فيه رأيي 91 271 1
81 ـ ما قدّرت لي من أمر بتوفيقك فتمّمه 95 259 3
82 ـ اللهمّ بتوفيقك قد أحضرتني الرغبة 95 243 18
83 ـ تُعبد بتوفيقك وتُجحد بخذلانك 98 43 5
84 ـ آثرتهم بتوفيقك ورعايتك 97 263 3
85 ـ اللهمّ أسعدني بتوفيقك وعصمتك 91 271 19
86 ـ اللهمّ فزهّدنا فيها بتوفيقك وعصمتك 94 152 24
87 ـ أقمتني بتوفيقك وعونك وإحسانك 100 172 15
88 ـ بتوفيقك يفوز الفائزون 91 187 13
89 ـ بتوفيقك يفوز المتّقون ويتوب التائبون 101 344 8
90 ـ سدّدكم جميعاً بتوفيقه 50 322 18
91 ـ لا وسيلة إلى طاعته إلاّ بتوفيقه 85 308 9
92 ـ الحميد المجيد نحمده بتوفيقه 98 45 11
93 ـ توفّق لنا ما وفّقت لهم من عبادك 99 347 20
94 ـ اجعلني من أفضل ـ عمل صالح توفّق له 97 160 1
95 ـ توفّق لي صحبتهم مع أنبيائك المرسلين 95 270 19
96 ـ أسألك أن توفّقنا وتخلّصنا بحجّتنا عندك 98 363 5
97 ـ توفّقني لابتغاء الزلفة بموالاة أوليائك 86 350 14
98 ـ توفّقني لتأديتها كما فرضت وأمرت به 102 170 2
99 ـ توفّقني لسلوك محبّتك ومرضاتك 86 352 2
100 ـ توفّقني لصالح العمل 90 282 21
101 ـ توفّقني للاعتراف بأياديك ونعمك 86 353 7
102 ـ إنّي أسألك ـ أن توفّقني للأعمال الصالحة 97 163 11
103 ـ توفّقني للرشد وترشدني إليه 87 317 8
104 ـ توفّقني لما يرضيك عنّي 98 266 2
105 ـ تطيل عمري وتوفّقني لما يرضيك عنّي 100 164 13
106 ـ توفّقني لما ينفعني ما أبقيتني 90 153 5
107 ـ توفّقهم على ما وافق الحقّ والعدل 77 192 10
108 ـ توفّقهما لطاعتك ـ وتنجيهما من عذابك 89 380 16
109 ـ استرشدوه توفّقوا وترشدوا 39 293 2
110 ـ نفسي ـ أعنّي عليها بعصمة منك وتوفيق 95 415 18
111 ـ اللهمّ إنّي أسألك ـ توفيق الحمد 86 326 12
112 ـ أدركته القلوب ـ توفيق الله إيّاها 3 165 18
113 ـ اللهمّ إنّي أسألك لهم توفيق أهل الهدى 85 227 23
114 ـ اللهمّ إنّي أسألك توفيق أهل الهدى 91 198 21
115 ـ المؤمن يحتاج إلى ـ توفيق من الله 75 65 17
116 ـ يهب لنا في سفرنا ـ فقهاً وتوفيقاً 76 251 6
117 ـ فكان توفيقاً من ربّي أن غمضت عيني 36 162 15
118 ـ ارزقني شكراً وتوفيقاً وعبادة وخشية 98 247 14
119 ـ فقلت : أحسن الله توفيقك 45 376 8
120 ـ الحمد لله على توفيقك 49 79 16
121 ـ بالاستعانة بإلهك عليه ـ وفي توفيقك 77 204 8
122 ـ أرني مصاديق إجابتك بحسن توفيقك 78 153 18
123 ـ تسدّ فاقتي لهداك وتوفيقك 87 68 15
124 ـ افتح لي أبواب توفيقك 89 376 5
125 ـ تمنّ عليّ ـ تسهيل أسباب توفيقك 91 20 22
126 ـ أدم لنا توفيقك 92 254 7
127 ـ إن لم تؤدّيني بصحبة توفيقك 94 160 21
128 ـ أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك 24 9 12
129 ـ إلهي ـ إن قطعت توفيقك خذلتني 94 122 5
130 ـ سيّدي لولا توفيقك ضلّ الحائرون 94 170 4
131 ـ عجّل توفيقك فإنّي أسعد الناس بذلك 33 79 11
132 ـ ولولا توفيقك لم أهتدِ إلى معرفة التأويل 94 161 2
133 ـ اللهمّ فأذقني من توفيقك ورفدك 94 238 3
134 ـ أنلني من توفيقك وهداك ما نسلك به 98 161 18
135 ـ حسن توفيقك ويسرك موفوراً عليّ 102 168 12
136 ـ والله جلّ ثناؤه وليّ توفيقكم 53 151 4
137 ـ من الله أسأل توفيقكم وإرشادكم 51 147 5
138 ـ الله عوننا وعونك في إرشادنا وتوفيقنا 4 179 10
139 ـ لا نجد على الصبرة قوّة إلاّ بمعونته وتوفيقه 12 352 14
140 ـ قتل الشطر ـ بمعونة الله ـ وتوفيقه 12 352 12
141 ـ فلن يخليه من توفيقه 21 123 9
142 ـ ساُبيّن ذلك بعون الله وتوفيقه 26 3 13
143 ـ كلّما ذكرته من تأييده وتوفيقه 46 57 9
144 ـ زاد الله في توفيقه 51 359 11
145 ـ الحوائج ـ تقضى كلها بمشيئة الله وتوفيقه 59 95 9
146 ـ حمد الله عزّ وجلّ وكبّره على توفيقه 70 70 8
147 ـ إنّ ما تأتيه من خير فبفضل الله وتوفيقه 70 392 11
148 ـ لا تطيق شكرها إلاّ بعون الله وتوفيقه 74 6 8
149 ـ يا كميل أنا أحمد الله على توفيقه 77 419 5
150 ـ يستحبّ صيامه شكراً لله على توفيقه 98 357 9
151 ـ إنّه ليس له قوّة ـ إلاّ بعصمة الله وتوفيقه 99 124 13
152 ـ الحمد لله على هدايته وتوفيقه 100 283 22
153 ـ امضِ على بركة الله ـ وحسن توفيقه 101 252 10
154 ـ فائزاً برضوان الله ـ وكلاءته وتوفيقه 102 158 4
155 ـ إحمدوا الله على توفيقه إيّاكم 26 289 5
156 ـ أسأله توفيقه لإرشاد أمري 44 213 20
157 ـ زاد الله توفيقه للناس 85 211 17
158 ـ رحمته توفيقه لمولاه محمد وآله 92 183 14
159 ـ فاشكر الله على توفيقه وعصمته 70 23 11
160 ـ ربّي الله وما توفيقي إلاّ بالله 40 175 18
161 ـ نقش خاتمه ـ وما توفيقي إلاّ بالله 46 14 9
162 ـ وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكّلت 33 59 21
163 ـ وما توفيقي إلاّ بك فلا تكلني إلى نفسي 94 134 11
164 ـ فأسألك توفيقي لما يوجب ثوابك 94 163 9
165 ـ فإنّك وليّ توفيقي وبيدك أمري وناصيتي 90 283 12
166 ـ بك ـ ثقتي وتوفيقي وحولي وقوّتي 102 169 1
167 ـ فبتوفيقه قام القائمون بطاعته 95 453 12
168 ـ وقتلا في سبيلك مع وليّك فوفّق لنا 98 117 15
169 ـ استوفقك فوفّقته 90 283 4
170 ـ عرفت ـ أصل الدين فوفّقك الله 24 286 17
171 ـ لمحاسن الأخلاق فوفّقني 86 212 6
172 ـ اللهمّ فوفّقني بما سبق لي من الحسنى 98 34 2
173 ـ اللهمّ وما كتبت عليّ من خير فوفّقني فيه 90 135 10
174 ـ فوفّقني لإقامة دينك وإحياء سنّة نبيّك 49 131 21
175 ـ إلهي أنت لما اُحبّ فوفّقني لما تحبّ 94 94 12
176 ـ اللهمّ فوفّقني لما يؤمنني مكرك 90 13 22
177 ـ لعبادتك فوفّقني وفي الفقه فاستعملني 95 182 22
178 ـ فوفّقه الله فقال : يا ربّ لا إله إلاّ أنت 26 330 12
179 ـ اُخرج من الجنّة فوفّقه الله للتوبة 97 109 10
180 ـ فإنّي ـ لتوفيقك إيّاي بحمدك شاكر 95 264 16
181 ـ سألني بعضهم ـ لوفّقتهم وعصمتهم 13 235 13
182 ـ أدعو الله بمحمّد وآله الطيّبين ليوفّقه 42 26 4
183 ـ اللهمّ يا موفّق يا حيّ يا قيّوم 97 227 7
184 ـ اكتبني عندك سعيداً موفّقاً للخير 89 377 18
185 ـ اكتبني عندك مرزوقاً موفّقاً للخيرات 90 135 16
186 ـ بل هادياً موفّقاً مهديّاً 38 22 13
187 ـ والله موفّقك لذلك برحمته 53 177 4
188 ـ ألحقنا بهم ـ عابدين موفّقين مسدّدين 95 232 10
189 ـ يا سلمان إنّ الله صدق قيلك ووفّق رأيك 9 289 2
190 ـ شكر لما وفّق عبده للخير 6 68 7
191 ـ اللهمّ ـ اعفِ عنّي وسدّدني ووفّق لي 100 424 1
192 ـ اللهمّ ووفّق لي إجابتك 91 23 18
193 ـ ووفّق لي بأسماءك الحسنى 94 352 19
194 ـ وفّق لي بمنّ منك صلاح ما أؤمّل في نفسي 101 212 23
195 ـ اللهمّ وفّق لي فيه الخيرة في عافية 91 257 9
196 ـ وفّق لي يا ربّ جميع قضائك 76 237 10
197 ـ وفّق لي ليلة القدر على أفضل ما رآها أحد 98 71 12
198 ـ اللهمّ وفّق لي ما كان فيها من يسر 76 264 11
199 ـ لك الشكر والمنّة على ما قدّرت ووفّقت 92 28 13
200 ـ ارزقني التوفيق لما وفّقت آل محمّد 98 67 5
201 ـ التوفيق لما وفّقت له شيعة آل محمّد 98 53 9
202 ـ وفّقني لما وفّقت له محمّداً وآل محمّد 98 58 22
203 ـ اللهمّ لا تضلّنا بعد أن وفّقتنا 91 25 24
204 ـ لك الحمد بما وفّقتني 98 257 15
205 ـ كلّما وفّقتني بخير فأنت دليلي عليه 102 55 15
206 ـ وفّقتني بعلمك لرضاك ومحبّتك 95 313 8
207 ـ اللهمّ ـ وفّقتني لدعائك فصلّ على محمّد 98 207 19
208 ـ وفّقتني لذلك في مبتدأ خلقي تفضّلا منك 98 299 1
209 ـ لك المنّ عليّ إذ وفّقتني لذلك وهديتني له 100 326 19
210 ـ كما وفّقتني لزيارتي ـ فاعطني مناي 100 340 12
211 ـ اللهمّ ـ وفّقني للإيمان بنبيّك 102 182 2
212 ـ وفّقتني لما يزلفني لديك 97 316 4
213 ـ وفّقتني لمعرفة وحدانيّتك 91 7 22
214 ـ كلّما وفّقتني له من خير أحمله وأطيقه 94 131 18
215 ـ رزقتني ووفّقتني له وسترتني 90 178 4
216 ـ كما وفّقتني لوفادتي فاعطني سؤلي 100 300 13
217 ـ لك المنّ بما وفّقتني وعرفتني أئمّتي 100 203 21
218 ـ أنت الذي بلّغتني ووفّقتني وكفيتني 101 189 16
219 ـ لا تدع لنا كبيراً إلاّ وفّقته 92 371 23
220 ـ لا يعرف من نعتك إلاّ ما وفّقته إليه 95 421 2
221 ـ استجبت له دعوته ووفّقته واصطفيته 98 247 19
222 ـ وفّقتهم لطاعتك وجنّبتهم معصيتك 95 437 15
223 ـ وفّقني لما وفّقتهم له 97 182 8
224 ـ فقال رسول الله ـ سدّدك الله ووفّقك 22 280 1
225 ـ يسّرك للخير ووفّقك لطاعته 88 311 11
226 ـ وفّقك لما يحبّ ويرضى فإنّه كريم 83 374 11
227 ـ قال ـ وفّقكم الله سلّمكم الله قبلكم الله 22 455 13
228 ـ وفّقنا الله ـ لما يحبّ ويرضى 5 81 19
229 ـ وفّقنا الله وإيّاك 96 204 15
230 ـ وفّقنا الله وإيّاكم لصالح العمل 33 541 13
231 ـ اللهمّ وفّقنا في يومنا هذا 83 113 20
232 ـ وفّقنا لصالح الأعمال والصواب 90 339 5
233 ـ اللهمّ وفّقنا لكلّ مقام محمود 100 382 6
234 ـ اللهمّ وفّقني لعمل الأبرار 97 270 24
235 ـ وفّقني لقراءة كتابك 98 118 15
236 ـ الحمد لله الذي وفّقني لقصد وليّه 102 163 13
237 ـ اللهمّ وفّقني لكلّ شيء يرضيك عنّي 91 84 14
238 ـ وفّقني لكلّ مقام محمود تحبّ أن تدعى فيه 91 84 16
239 ـ وفّقني للاستعداد للموت قبل أن ينزل بي 90 312 2
240 ـ وفّقني للأعمال الصالحة 97 263 22
241 ـ وفّقني للأمر الرشيد 87 239 3
242 ـ الحمد لله الذي وفّقني للإيمان 100 163 4
243 ـ وفّقني للحمد على نعمتك 89 379 5
244 ـ وفّقني للعمل بما يقضي حقّ يدك في هبته 98 36 2
245 ـ اللهمّ وفّقني للقيام بأداء حقّك 101 232 10
246 ـ وفّقني للقيام بأداء فرائضك وأوامرك 97 298 2
247 ـ وفّقني لما أوجبت عليّ من كلّ ما يرضيك 93 320 11
248 ـ اقضِ عنّي ديني ووفّقني لما يرضيك عنّي 98 260 22
249 ـ وفّقني لما يقرّبني إليك 86 343 13
250 ـ وفّقني لما ينفعني 90 211 9
251 ـ وفّقني لموالاة أوليائكم 46 279 9
252 ـ اُريد الخير ـ فأعنّي عليه ووفّقني له 95 415 21
253 ـ فيسّره وسهّله ووفّقني له ووفّقه لي 91 227 8
254 ـ وفّقني من منافع الدنيا والآخرة 95 461 14
255 ـ يا من وفّقني وهداني 94 392 23
256 ـ وفّقني يا ربّ أن أستقيم 87 256 3
257 ـ وفّقه الله أن يعمل بما ورد عليه 50 322 11
258 ـ من وفّقه الله ـ كان سعيداً 33 270 13
259 ـ وفّقه الله للرشاد وسدّده للحسنى 78 104 9
260 ـ من وفّقه الله ومنّ عليه نوّر قلبه 44 100 15
261 ـ اللهمّ وفّقه ـ في الدنيا 2 9 18
262 ـ وفّقه لأداء ما افترض الله عليه 96 10 13
263 ـ وفّقه لتأمّل التدبير في صنعة الخلائق 3 60 17
264 ـ وفّقه لجواب يسلم معه دينه وعرضه 71 12 10
265 ـ فمن قرأه وفّقه لصالح الأعمال 94 382 19
266 ـ يسعد الله من يسعد إذا وفّقه لقبول موعظته 17 306 7
267 ـ قال ومن يطيق ذلك ؟ قال : من وفّقه له 93 142 5
268 ـ فطوبى لمن وفّقه وسدّده 74 11 6
269 ـ لو أنّ أشياعنا وفّقهم الله لطاعته 53 177 17
270 ـ وفّقهم بمنّه لأداء ما فرض عليهم 95 453 11
271 ـ لا يوفّق الخير للخير إلاّ هو 97 249 14
272 ـ فليس يوفّق للخير إلاّ الله 77 267 9
273 ـ لا يوفّق للخير إلاّ أنت 97 162 21
274 ـ أجل إنّ الله يوفّق من يشاء ويؤمن عليه 100 243 5
275 ـ رجوت أن يوفّقك الله فيه لرشدك 77 203 14
276 ـ الله أسأل أن يوفّقك لاستعماله 1 226 5
277 ـ فسلوا الله أن يوفّقكم فيه لطاعته 96 341 12
278 ـ أسأل الله أن يوفّقنا أبداً للأعمال الصالحات 97 162 20
279 ـ نسأل الله أن يوفّقنا للثواب 2 226 2
280 ـ نسأل الله أن يوفّقنا للصواب 5 21 3
281 ـ يا ابن رسول الله سل الله ـ يوفّقني 2 9 18
282 ـ استقدر الله أن يوفّقني لرضاه 91 263 22
283 ـ له على الله أن يوفّقه لكلّ خير 27 123 8
284 ـ إنّ الأنبياء والأئمّة يوفّقهم الله 25 127 1
285 ـ لا يوفّقهم إلاّ أنت 97 304 4
286 ـ وفّقنا الله وإيّاكم لمحابّه والسلام 33 497 21
هذا غيض من فيض ممّـا يدلّ على أنّ التوفيق من الله سبحانه ، ولا بدّ من طلبه ومن الدعاء والتوسّل بالله وبأوليائه أن يوفّقنا في الحياة ويزيد في توفيقاتنا بكلّ ما للتوفيق من معنى ومصاديق.
[1]هود : 88.
[2]الروايات نقلتها عن ميزان الحكمة 10 : كلمة التوفيق فراجع.
[3]البحار 87 : 283.
[4]البحار 91 : 107.
[5]البحار 1 : 223.
[6]المصدر : 111 و 159.
[7]المصدر : 226.
[8]البحار 2 : 9.
[9]المصدر : 320.
[10]المصدر : 226.
[11]البحار 3 : 152.
[12]المصدر : 225.