الشيخ محمّد الهمداني الكاظمي

             ـ  1303

الشيخ محمّد بن عبد الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي.

عالم فاضل وأديب كامل ، نحوي لغوي شاعر بالعربيّة والفارسية ، مصنّف حسن المحاضرة ، جيّد الحفظ ، حسن التحرير ، يعدّ في الكاملين في العلوم
الأدبية.

تصدّى للقضاء في الكاظمية ، ولقّبه ناصر الدين شاه إمام الحرمين.

قرأ على الشيخ الأعظم الشيخ الأنصاري (قدس سره).

ويروي عنه بالإجازة الشيخ راضي بن الشيخ محمّد الفقيه النجفي والسيّد أسد الله بن السيّد محمّد باقر الإصفهاني الموسوي والشيخ قاسم محيي الدين العاملي النجفي والميرزا السيّد زين العابدين بن الحسين الطباطبائي والمولى رفيع بن علي الرشتي والملاّ علي بن الميرزا خليل الطيّب الرازي والشيخ جواد بن الشيخ حسين نجف النجفي والشيخ عبد الحسين بن علي الطهراني والسيّد علي بن محمّد بن طيّب الموسوي التستري والمولى حسين التويسركاني الإصبهاني والميرزا السيّد محمّد علي الحسيني الشهرستاني.

مؤلفاته :

منها :

1 ـ فصوص اليواقيت في نصوص المواقيت ، منظوماً.

2 ـ بهجة الشباب.

3 ـ المشكاة في مسائل الخمس والزكاة.

4 ـ عصمة منظومة ، في المنطق وشرحها.

5 ـ درّة الأسلاك في حكم دخان التنباك.

6 ـ الشجرة المورقة في إجازات العلماء والمواعظ البالغة.

7 ـ كتاب الأدعية والأحراز والطلاسم.

8 ـ البشرى في إنشاء الصلوات الباهرة المتضمّنة للمعاجز الفاخرة للعترة الطاهرة ، من إنشائه ، وقال بعض الشعراء في تقريضه ، وهو مادّة التأريخ : (بشرى من الله لمن يتلوها).

9 ـ تقرير بحث اُستاذه الشيخ مرتضى الأنصاري.

10 ـ ملوك الكلام.

11 ـ عطر العروس فيما تبتهج به النفوس من شرح أبيات مشكلة.

12 ـ بيان النقطة تحت البسملة.

13 ـ بعض فضائل العترة الطاهرة ، وهي شرح بيتين لعبد الباقي في القبّة الشريفة.

14 ـ مختصر الوفيات.

من شعره :

لمّـا حجّ السيّد هاشم بن محمّد بن الحسن الحسيني وإبراهيم الإصفهاني مضمّناً مشطوراً من ألفيّة ابن مالك فقال :

على أداء الحاجّ للمناسك *** أحمد ربّي الله خير مالك

أخصّ هاشماً سليل المصطفى *** وآله المستكملين الشرفا

والندب إبراهيم حيث ركبا *** تركيب مزج نحو معدي كربا

كانا لاُفق السعد نيّرين *** كما يكونان معرّفين

وبذرى مجدهما اتّصالا *** اختار غيري اختار انفصالا

إن قيل من في الكرّ ما يحمى الحمى *** فلهما كن أبداً مقدّما

ونعت كلّ منها وإن أتى *** في النظم والنثر الصحيح مثبتا

لكنّما السابق بالوصف أحقّ *** والغرض الآن بيان ما سبق

إضافة الله إلى الشرافة *** وشاع في الإعلام ذو الإضافة

ولا يبالي بالذي قد وهبا *** إن كان مثل ملء الأرض ذهبا

عداته دامت متّصلة *** وكلّها تلزم بعدها صلة

ترى لسان حاله يقول من *** يصل إلينا يستعن بنا يُعن

هباته وافرة موفّرة *** مفردة جاءتك أو مكرّرة

فقس من الأوصاف ما قد أضمرا *** حتماً موافقاً لما قد أظهرا

توفّي سنة 1303 هـ[1].


[1]أعيان الشيعة 9 : 394 ، مرزداران فقاهت : 198 ، نقباء البشر ، معارف الرجال 2 : 354 ، بزرگان وسخن سرايان همدان : 49.

173

«173»