الشيخ جابر الكاظمي

1222  ـ  1313

الشيخ جابر أبو طاهر بن الشيخ عبد الحسين بن عبد الحميد الكاظمي.

ولد سنة 1222.

جدّ المترجم عبد الحميد المعروف بحميد بن الجواد ـ وهو أبو قبيلة كبيرة تعرف بالجوادات في بلد بين بغداد وسامراء ـ ابن أحمد بن عباس ـ الذي كان أباً لتسعة أولاد يسكنون بلد ـ ابن خضر بن عباس بن محمد بن المرتضى بن أحمد بن محمود بن محمد بن الربيع الربيعي ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار.

اُمّ المترجم العلوية الهاشمية كانت جليلة القدر عابدة زاهدة متهجّدة ، يحكى أنّ صاحبي الفصول والجواهر كانا إذا جاء لزيارة الكاظمين (عليهما السلام) يزورانها في دارها لجلالتها.

توفّي سنة 1290 وصاحب الأعيان يقول : توفّي في سفر سنة 1313 بالكاظمية ودفن في الصحن الشريف كذا في الطليعة.

وفي بعض المجاميع المخطوطة : توفّي في ربيع الأوّل سنة 1312[1].

كان نادرة عصره في الشعر والحفظ وحسن الخطّ مع ورع وتقوى وتعفّف.

له تخميس الهائية الأزرية ، وكان ينظم الشعر بالفارسية . وله ديوان شعر اسمه (سلوة الغريب واُهبة الأديب) ، وقد ذكر شرح نسبه أباً واُمّاً وأدبه وبعض ظرائفه في مقدّمة هذا الديوان.

سافر إلى طهران في زمن فتح علي شاه سلطانها فأجازه بعد قصيدة مدح . ثمّ عاد إلى محلّه وعاود في زمن محمد شاه وقال مادحاً في قصيدة أوّلها :

أنخ المطيّ فهذه طهران *** هي جنّة ومحمّد رضوان

وله مطارحات مع اُدباء زمنه موجود بعضها في ديوان عبد الباقي . وله تخميس الاُزريّة طبع مراراً.

يذكر صاحب أعيان الشيعة مقتطفات من شعره ، فراجع[2].


[1]أعيان الشيعة 4 : 40.

[2]الاُزريّة : 17 ، أعلام العراق الحديث 1 : 191 . ونشرت في صحيفة (صوت الكاظمين) ، العدد 63 لسنة 1418 تحت عنوان: نادرة عصره.

48

«48»