الشيخ محمّد حسين الهمداني الكاظمي

             ـ  1316

من أكابر الفقهاء وأجلاّء الأعلام المتبحّرين العاملين.

كان من المعمّرين ، ودرس على صاحب (الجواهر) ، ثمّ لازم بعده شيخنا الأعظم الشيخ الأنصاري مدّة طويلة حتّى عُدّ من أفاضل تلامذته ومقدّمي طلاّبه ومبرّزي حوزته.

في حياة الشيخ هاجر إلى الكاظمية المقدّسة مشتغلا بالوظائف الشرعية ناشراً لأعلام الدين ، وأخذ يدرّس مؤلفات اُستاذه الاُصولية والفقهية.

وهو أوّل من نشر مؤلفات الشيخ الأنصاري وآراءه في الكاظمية ، وكان شيخه يلوّح إليه باجتهاده وأ نّه مأذون من صاحب الشرع ، أشار إلى ذلك السيّد الصدر في كتابه (التكملة).

توفّي حدود 1316 هـ في كربلاء المقدّسة ، وشيّع جثمانه ودفن قرب مقبرة الشيخ زين العابدين المازندراني[1].


[1]نقباء البشر 2 : 516 ، والكرام البررة 2 : 515 ، وصحيفة (صوت الكاظمين) العدد 27 لسنة 1415.

197

«197»