![]() |
![]() |
![]() |
ـ 1079
السيّد محمود بن فتح الله الحسني الكاظمي مولداً النجفي مسكناً.
فقيه فاضل ، مجتهد جليل ، مؤلف متتبّع ، ولد في مدينة الكاظميّة وأكمل فيها مقدّمات العلوم ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف ، واستوطنها وتتلمذ على الشيخ جواد بن سعد الكاظمي والشيخ حسام الدين الحلّي ثمّ تصدّى للتدريس والتأليف.
مؤلفاته :
1 ـ له كتاب تفريج الكربة ، أ لّفه في النجف باسم اعتماد الدولة الشيخ علي خان في دولة الشاه سليمان الصفوي الذي تولّى الملك سنة 1078 هـ.
2 ـ ومعه رسالة اُخرى له أ لّفها سنة 1079 هـ.
3 ـ ورسالة في تقسيم الخمس ذكر آخرها مشايخه الثلاثة الشيخ جواد بن سعد الكاظمي المعروف بالفاضل الجواد والشيخ حسام الدين الحلّي كلاهما عن الشيخ البهائي والثالث الشيخ فخر الدين الطريحي.
توفّي في النجف الأشرف بعد سنة 1079 ، وقيل : 1085 هـ[1].
[1] أعيان الشيعة 10 : 109، وتعليقة أمل الآمل للأفندي : 313 ، ومعجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 : 1056، والذريعة 2 : 193 ، والفوائد الرضويّة : 662 ، والكنى والألقاب 3 : 10.
219«219»
1260 ـ 1313
السيّد مرتضى بن السيّد أحمد الحيدري الكاظمي.
ولد في حدود سنة 1260 هـ وترعرع في أحضان الفضائل والمكارم حتّى صارت له مكانة سامية في صدور أهل العلم ، بعد أن أكمل المقدّمات في بلدته هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته وحضر على أكابر علماء عصره.
تتلمذ على العلمين الإمامين الشيخ محمّد حسن آل ياسين والميرزا محمّد حسن الشيرازي . وقرأ عليه جماعة من الأعلام كالشيخ مهدي الخالصي ، والميرزا إبراهيم السلماسي وغيرهما . له بعض المؤلفات العلمية ، منها : حاشية على كتاب (نجاة العباد) للفقيه الأعظم الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر.
لم يخلف من الأولاد الذكور سوى ولد واحد وهو المغفور له العلاّمة الجليل السيّد عبد الرزّاق (رحمه الله)، توفّي سنة 1384 ودفن في الوادي المقدّس بالنجف الأشرف.
توفّي في 8 رجب المرجّب سنة 1313 هـ ، وحمل جثمانه بتشييع ضخم ودفن في مقبرة آل حيدر في حسينيّتهم ، وهو أوّل من دفن في المقبرة ، ورثاه الشعراء والخطباء بقصائدهم العصماء[1].
[1] أعيان الشيعة 10 : 116 ، والإمام الثائر : 111 ـ 113 ، ومعارف الرجال 1 : 40 ، وهدية الرازي :157 ، ومعجم رجال الفكر 3 : 1057.
![]() |
![]() |
![]() |