السيّد محمّد مهدي الكاظمي القزويني

1282  ـ  1358

الفقيه البارع والعلاّمة الأجلّ الذي تمكّن من ردّ الفروع إلى الاُصول وحصّل على ما به الوصول وغاص في غمرات المعقول وخاض في لُجج المنقول ، إذا روى صحّح وإذا رأى أفصح ، مع ورع ملك به مفتاح كلّ فلاح وعفّة وتقىً وصلاح.

ولد سنة 1282 هـ ، وأنشد في تأريخ تولّده الشاعر الكاظمي المعروف المرحوم الشيخ جابر قائلا :

بشرى ألا فقد أتى *** مهديّ آل محمّدِ

ترعرع في أحضان الإيمان ، وتغذّى من ثدي العلم والمعرفة ، فتعلّم كتاب الله والكتابة وبعض العلوم العربيّة على جماعة من أهل العلم من سكنة الكاظمية المقدّسة ، ثمّ شرع في درس المنطق وعلم المعاني والبيان على جماعة ، ثمّ قرأ بعض المتون الفقهيّة على بعض أرباب الفقه في سنين عديدة ، ثمّ هاجر إلى سامراء سنة 1299 هـ وحضر جملة من كتب اُصول الفقه ومن كتب الفقه على المجتهدين آنذاك ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف وحضر فيها دروس جماعة من الأعلام ، ثمّ عاد إلى سامراء وبقي فيها مدّة إلى أن تفرّغ فيها لتحصيل علوم المعقول والمنقول على فطاحل العلم الذين غدت رياض العلوم بتحقيقاتهم مزهرة ومعالم الدين بترويجاتهم نضرة ، وهم في زمانهم أئمة المسلمين وحفظة الدين ، مثل الآية العظمى الذي انتهت إليه الرئاسة الدينية على عامّة المسلمين لوفور علمه وزهده وقدسه وعظمة خلقه وجميل تدبيره السيّد محمّد حسن الشيازي قدّس سرّه الشريف ، وعمدة المجتهدين الورع التقي السيّد محمّد الهندي ، وعلم التقى وبحر العلوم المجاهد في سبيل الله الشيخ محمّد تقي الشيرازي (صاحب قضيّة التنباك) ، ومعدن العلم والورع فقيه العصر الشيخ محمّد طه نجف ، وخاتم المحدّثين الشيخ العلاّمة النوري (صاحب المستدرك) قدّس الله أسرارهم ونوّر مراقدهم . ثمّ من سنة 1315 هـ إلى سنة 1327 هـ تجوّل في البلاد الإسلامية فسافر إلى ري وقم وطوس ومصر والشام ومكّة المكرّمة والمدينة والحائر المقدّس وغيرها واجتمع بكثير من أهل العلم وجرى بينه وبينهم مفاوضات علمية وأدبية ، واشتغل بالتأليف والتصنيف[1].

مؤلفاته المطبوعة :

1 ـ بوار الغالين.

2 ـ هدى المنصفين.

3 ـ في الردّ على الفرقة الشيخيّة.

4 ـ جزءان فارسي في الردّ عليهم.

5 ـ ظهور الحقيقة في الردّ عليهم وخصائص الشيعة وكشف الحقّ في فضل أهل البيت وفي المآتم وما يتعلّق بها.

6 ـ دولة الشجرة الملعونة في ظلم بني اُميّة.

7 ـ منهاج الشرعية في نقض منهاج السنّة.

8 ـ ذكرى للجمهور بالفوز يوم النشور.

9 ـ في الوضعية الحالية للمسلمين.

10 ـ حلية النجيب في العقائد وما يتبعها من ردّ المادّيين والماسونية.

11 ـ حقّ على الحقّ.

12 ـ في الردّ على النصارى.

13 ـ لسان الحقّ في الردّ على اليهود والنصارى.

14 ـ بشائر الإسلام في الردّ عليهم.

15 ـ زينة العباد في الردّ على الركنيّة.

16 ـ صولة الحقّ على صولة الباطل في موكب التعزية.

17 ـ ورود الشرعة بإباحة المتعة.

18 ـ ضربات المحدثين على الحقّ المبين.

19 ـ قاضي العدل.

20 ـ صدق الخطاب في نقض خطاب كريم للنصارى.

21 ـ غرر الجمان المنتقى في تنميق العروة الوثقى.

22 ـ غشّ الركنيّة وسعادة المسلمين في نصرة الدين وغلبة البرهان على غابرة البهتان في نقض الغارة على العالم.

23 ـ الإسلام والغرر الحسينية.

وأمّا ما لم يطبع فهو :

24 ـ غفلة الوهابية عن الحقائق الدينية.

25 ـ قاطعة المبتدعات من فاجعة الرزيّات.

26 ـ كتاب رشد المنصفين إلى الدين المبين في الردّ على ابن الحزم.

27 ـ إبانة الحقّ في اُصول العقائد.

28 ـ عمدة النصوص الشريفة في معرفة الخليفة في الردّ على ابن حجر الهيثمي.

29 ـ نصيحة المتشرّعين في متابعة الدين.

30 ـ فاضحة اللصوص بشموس النصوص في تعيين الخليفة.

31 ـ رشد الجاهلين إلى معرفة المبدعين.

32 ـ نصيحة المتعصّبين.

33 ـ زهوق الباطل.

34 ـ غارة البرهان الوثيق في نقض عمدة التحقيق.

35 ـ دعوة الخلق للآفاق على الحقّ.

36 ـ ثاقب البرهان في رجم متنبّي القاديان (فارسي).

37 ـ تنجيس المتنجّس.

38 ـ شبه المحدّثين وشهود المجتهدين.

39 ـ عجائب الدرّ النضيد وخيبة المفتري المريب.

40 ـ صحيفة المجتهدين والمحدّثين.

41 ـ دسائس المدلّس العنيد في زخرف يقظة البليد.

42 ـ ثورة المحدّثين بالغشّ للمغفّلين.

43 ـ حافظة الجاهلين من تلبيس المبتدعين في شرعية المآتم وزيارة المقابر وغيرها.

44 ـ نقد الوجيزة وعجائب الرجيزة.

45 ـ ضربة القاضية.

46 ـ يقظة الجاهل فهذه أربعة رسائل في الردّ على الغالية.

47 ـ جلب الشيخية إلى فرقة الحقّية في جلدين في الردّ عليهم.

48 ـ تنقاد البيانات المرضية للرحلة الموهومة الحجازية.

49 ـ زهوق التلبيس في مقالة جرجيس.

50 ـ وحي الحقّ لرشد الخلق.

51 ـ دليل الحقّ في صفوة الخلق في فضائل أهل البيت.

52 ـ وحدة المسلمين من جهة الدين.

53 ـ علم الهدى.

54 ـ ضحى الشريعة المحمّدية.

55 ـ أجوبة المسائل البصريّة.

56 ـ كتاب السنّة والبدعة.

57 ـ عصر التنوّر وعجائب التهوّر.

58 ـ قول الفصل في أجوبة مسائل موسى جار الله.

59 ـ نقد الغاية القصوى.

60 ـ تدريب المحدّثين إلى الحقّ المبين.

61 ـ بهتان الركنيّة في نقض رسالة جهار فصل للركنية.

62 ـ مجموع المسائل.

63 ـ رسالة من أوّل الطهارة إلى الخمس.

64 ـ الدرر الغالية في مخازي الغالية وهذه منظومة تحتوي على مئتي بيت من الشعر.

65 ـ فاضحة الغالية شعر ونثر.

66 ـ كتاب في الفقه في شرح الأشباه والنظائر للمحقّق الأوّل (قدس سره).

هذه مجموعة من مصنّفات هذا العالم الجليل والفقيه النبيل ، والطابع العامّ
عليها أ نّها في ردّ أهل البدع والضلالات ، فكان المترجم له المصداق الأتمّ للعالم الذي يجب عليه أن يُظهر علمه عند ظهور البدعة ، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

وفاته :

لقد فجعت الاُمة الإسلامية بفقدان هذا الطود الشامخ مساء الثلاثاء في الثامن من ذي القعدة سنة 1358 هـ الموافق 19 / 12 / 1939 م ، وهو والد الآية الحجّة السيّد مير محمّد القزويني الكاظمي الذي وافاه الأجل في الكويت أخيراً.

فسلام على الوالد والولد.


[1]مجلّة (الموسم) ، وصحيفة (صوت الكاظمين) العدد 24 لسنة 1415 تحت عنوان : الرادّ على أهل الضلالات.

217

«217»

الشيخ محمّد موسى بن الشيخ التستري الكاظمي

1246  ـ  1321

الشيخ محمّد موسى بن الشيخ مهدي التستري الكاظمي.

ولد في الكاظميّة المقدّسة سنة 1246.

                        فقيه اُصولي وعالم متّقي ، من تلامذة الشيخ الأنصاري (قدس سره).

توفّي سنة 1321 ودفن في النجف الأشرف[1].


[1]مرزداران فقاهت : 269 ، وزندگي وشخصيت شيخ انصاري : 313.

218

«218»