![]() |
![]() |
![]() |
ـ قبل 1222
الشيخ أمين بن محمود الكاظمي.
قال السيّد محسن العاملي في أعيانه : لا نعرف من أحواله شيئاً سوى أ نّنا وجدنا له هذه الأبيات :
قف بالطفوف وسلها عن أهاليها *** وطف بأرجائها والثم نواصيها
واستنشق الترب بها إنّ تربتها *** فيها الشفاء وللأسقام تبريها
وساكب دموعاً على تلك الربوع عسى *** وكفّ دموع لنار القلب يطفيها
وقف عليها وسلها أين عنكِ مضوا *** أهل القباب ومن قد حلّ ناديها
أين البدور التي حلّت بساحتها *** أين الاُسود التي حلّت بواديها
تالله لم يهنني من بعدهم وطرٌ *** مذ قيل وارت عليهم كأس ساقيها
وجاء في نقباء البشر : من الاُدباء الأفاضل له شعر كثير.
وفي الكرام البررة : عالم جليل وفقيه بارع مروّج ذكره السيّد الصدر في (التكملة) ، فنقل عن العلاّمة الشيخ محمّد حسن آل ياسين الكاظمي : إنّه من العلماء الأعلام المروّجين للدين في الفترة بعد طاعون (1186) حيث ما بقي أحد من العلماء ، وتوسّع الناس في الفجور ، فقام المترجم بتعليم الصلاة ونشر الأحكام بتقريبات وأساليب تميل إليها النفوس وبنى مدرسته التي حكم بوقفيّتها الشيخ إبراهيم الجزائري ، وسهر على إحياء المدارس من معالم الدين حتّى عادت بلدة الكاظمين (عليهما السلام) من بركاته دار الهجرة لطلب العلم ، وتوفّي قبل (1222) انتهى ملخّصاً.
وقد صرّح الصدر في (التكملة) وغيره في غيرها أ نّه أسدي ينتهي نسبه إلى حبيب بن مظاهر شهيد الطفّ ، إلاّ أنّ السيّد جعفر الأعرجي أنهى نسبه إلى الصحابيّ المشهور أبي ذرّ الغفاري.
ومن اُسرته العلمائيّة : الشيخ كاظم شقيق المترجم وأولاده الشيخ محمّد علي والشيخ محمّد يونس والشيخ محمّد جواد وابن عمّه الشيخ حسن بن هادي المنصوب لتولية المدرسة المذكورة وابنه الشيخ طالب بن الحسن وولديه الشيخ باقر والشيخ حسن ابني طالب[1].
[1]أعيان الشيعة 3 : 496 ، ونقباء البشر 1 : 182 ، والكرام البررة 1 : 158.
![]() |
![]() |
![]() |