الشيخ راضي الخالصي

1274  ـ 1347

الشيخ راضي بن محمّد حسين بن عبد العزيز بن محمد حسين بن علي بن عبد الله الخالصي الكاظمي.

ولد بالكاظمية في 23 ذي الحجّة 1274 هـ.

من بيت العلم والفضل ، وقد أمر جدّه أباه أن يهاجر به وبإخوته إلى النجف الأشرف لطلب العلم ، فأقام هناك خمس عشرة سنة قرأ فيها من العلوم العربية والاُصول والفقه.

ثمّ عاد به أبوه إلى الكاظمية مقرأً فيها على الشيخ عباس الجصّاني إلى أن توفّي الشيخ (قدس سره) ، فهاجر إلى النجف مرّةً اُخرى ، وقرأ بحوث الخارج على الميرزا حبيب الله الرشتي (قدس سره) في الاُصول.

ثمّ عاد إلى الكاظمية.

وهاجر إلى سامراء فحضر خارج فقه المجدّد الميرزا الشيرازي (قدس سره) وبقي فيها إلى أن توفّي الميرزا فعاد إلى الكاظمية.

وقد سافر إلى إيران والحجاز وتركية والتقى بأعلامها ودخل على السلطان عبد الحميد فأهداه آنية من الذهب ، فعابه المترجم على ذلك وكسر الآنية بعصاه ، وقد خرج مع العثمانيين لجهاد الإنجليز في الحرب العالمية الاُولى.

مؤلفاته :

1 ـ شرح المعالم.

2 ـ حاشية القوانين.

3 ـ حاشية الرسائل.

4 ـ رسالة في مسألة الضدّ.

5 ـ رسالة في اجتماع الأمر والنهي.

6 ـ رسالة في الرضاع.

7 ـ رسالة في جواز البقاء على تقليد الميّت.

8 ـ منظومة في الفقه ، صدّرها بمقدّمة العقائد ، أوّلها :

يقول راضي نجل من قد شرفا *** باسم الحسين السبط سبط المصطفى

فاعلم بأنّ ربّنا حاشاه *** لم يكُ عابثاً بما سوّاه

بل خلق الخلق لغاية كما *** نصّ على ذلك فيما أحكما

فانهض بأعباء الهدى مشتملا *** مجاهداً يهدِكَ ربّي السبلا

تلاميذه :

الشيخ عبد الحسين البغدادي ، والسيّد محمد مهدي القزويني البصري ، والشيخ أسد الله ، والسيّد عيسى الأعرجي من ذرّية صاحب المحصول ، والشيخ مهدي المراياتي ، والشيخ مهدي جرموقة ، والشيخ هاشم پوست فروش ، والشيخ عبد الحسين والشيخ علي ولدي الشيخ محمّد تقي التستري الكاظمي ، والسيّد مصطفى الحيدري ، والسيّد مهدي البغدادي ، والسيّد محمد بن السيّد حسن ابن صاحب المحصول ، والشيخ عباس الجصّاني ، وغيرهم.

توفّي ليلة 16 جمادى الثانية سنة 1347 هـ.

وولده الشيخ مرتضى من العلماء توفّي سنة 1369 هـ[1].


[1]أعيان الشيعة 6 : 444 ، ونقباء البشر 2 : 717 ، وصحيفة (صوت الكاظمين) العدد 15 لسنة 1414.

99

«99»