السيّد محمّد جواد الصدر

1301  ـ  1361

السيّد محمّد جواد بن السيّد إسماعيل الصدر بن السيّد صدر الدين الموسوي العاملي الكاظمي[1].

فقيه جليل ومرجع تقي من العلماء الأبرار والصلحاء الأخيار.

كان طلق المحيّا بادي البِشر أنيس الطلعة مشرق الديباجة مفوّها اُوتي جوامع الكلم ونوابغ الحكم . جمع بين المعقول والمنقول وثقافة عامّة يعمر حياته بالعلم والعمل.

ولد سنة 1301 هـ في جمادى الآخرة ، فدرج من مهد السيادة ونشأ في حجر الدين والعلم والنسب الشامخ.

أخذ علومه العقليّة عن عدّة من أساطينها كالشيخ ضياء الدين العراقي والسيّد حسين الفشاركي الإصفهاني والسيّد أبو الحسن الطالقاني ، ولازم والده المقدّس مدّة حياته.

توفّي فجر يوم الخميس 26 شوّال سنة 1361 هـ فعمّت المصيبة بفقده ورهق الناس من الخطب ما هالهم ، وشيّع تشييعاً ضخماً ودفن إلى جنب أبيه وأخويه حيث يزارون في حجرتهم من الرواق الكاظمي الشريف ، واُقيمت له مآتم الحزن في العراق وفي جبل عامل وإيران.

ولقد نعته الصحف ورثته الشعراء وأبّنته الخطباء ، وأرّخ وفاته ابن خاله العلاّمة السيّد محمّد صادق فقال :

رزء ألمّ وفادح *** عظيم المصاب به وجلا

فالدين ينعى باكياً *** وشريعة الإسلام ثكلى

عمّ المصاب فأ رّخوا *** فقد الجواد الشرع ثلاّ


[1]معارف الرجال 2 : 224 ، وبغية الراغبين 1 : 262.

186

«186»