باب «ر»

«95»

الشيخ راضي آل ياسين

1314  ـ  1372

الشيخ راضي بن الشيخ عبد الحسين بن الشيخ باقر بن الشيخ محمّد حسن آل ياسين الكاظمي.

عالم جليل وأديب نبيل.

ولد في الكاظمية في محرّم الحرام سنة 1314 هـ ، ونشأ في بيت العلم والأدب ، ودرس المقدّمات والسطوح على لفيف من الفضلاء ، وحضر بحث أخيه الحجّة الشيخ محمّد رضا والشيخ محمّد كاظم الشيرازي ، حتّى حاز من العلم والفضل قسطاً وافراً.

توفّي والده في سنة 1351 هـ فقام مقامه بإمامة الجماعة وغيرها من التكاليف الشرعيّة وقضاء الحوائج ، وكان كأخويه الرضا والمرتضى في سلامة الذات والتواضع لله وحسن السيرة وطيب الأخلاق وكرم السجايا والهدوء والوقار ، يسكن في محلّة (فضوة آل ياسين).

كان ينظم الشعر فيجيد فيه.

مؤلفاته :

                        منها :

1 ـ أوج البلاغة ، جمع فيه خطب الإمام الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام).

2 ـ تأريخ الكاظمية ، مجلّد كبير ذكر فيه جميع ما يتعلّق بها من الخصائص ببيان سلس جميل نشر بعضه في مجلّة (الإصلاح) البغداديّة.

3 ـ صلح الإمام الحسن (عليه السلام) ، من أحسن الآثار في بيان المشكلة التأريخيّـة والمحنـة التي لقيـها أهـل البيـت (عليهم السلام) من جرائها بشكل دقيق مستوعب.

4 ـ وله شعر غير مطبوع.

مرض المترجم له في أواخر عمره ، وعانى أذى شديداً فسافر إلى لبنان للمعالجة ، وتوفّي هناك في الخامس عشر من ذي القعدة سنة 1372 هـ ، وحمل جثمانه إلى النجف الأشرف ، ودفن في مقبرة جدّه.

ويقول السيّد حسن الأمين :

وبموته انطوت في الكاظمية صفحة من أنقى صفحات العلم والدين
والتقى[1].


[1]نقباء البشر 2 : 717 ، ومستدركات أعيان الشيعة 1 : 43.

96

«96»