السيّد محمّد علي (هبة الدين الشهرستاني الكاظمي)

1301  ـ  1386

آية اللّه الفقيه المجاهد والمصلح المفضال العلاّمة السيّد محمد علي هبة الدين بن السيّد حسين بن محسن بن مرتضى بن محمّد بن الأمير السيّد علي الكبير بن منصور ابن أبي المعالي بن أحمد النقيب بن محمّد الباز باز بن شريف الدين محمّد بن عبد العزيز النقيب بن علي الرئيس بن محمّد بن علي القتيل بن الحسن النقيب بن أبي الفتوح محمّد بن شريعة الملّة الحسن بن عيسى بن عزّ الدين عمر بن أبي الغنائم محمّد ابن محمّد النقيب بن الشريف أبي علي الحسن بن أبي الحسن محمّد التقي السابسي بن أبي الحسن محمّد الفارس النقيب بن يحيى نقيب النقباء بن الحسين النسّابة النقيب بن أحمد المحدّث بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد بن الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

اُسرة السيّد المترجم له الحسيني الحائري المعروف بالشهرستاني هي من الاُسر العراقية المعروفة التي أنجبت خلال عصور رجالا في العلم والأدب ، ولها فروع في كلّ من كربلاء المعلّى والنجف الأشرف والكاظمية المقدّسة ، ونزح جماعة منهم إلى إيران فاستوطنوا طهران واصفهان وكرمانشاه وهمدان ، والاُسر المشتركة في سلسلة هذا النسب كثيرون في مختلف البلاد ، فمنها (آل الأمير السيّد علي الكبير) اُسرة المترجم له ، و (آل الحكيم) في كربلاء ، و (آل السيّد محمّد صادق السنگلجي) في طهران وهمدان ، و (آل السيّد شرف الدين) في كاشان ، و (آل البير) و (آل السيّد عيسى الحسيني) في بغداد ، و (آل الطالقاني) و (آل النجف) في النجف الأشرف ، واُسر غيرها في العراق وإيران وغيرهما.

ولد السيّد في يوم الثلاثاء 24 رجب سنة 1301 هـ في مدينة سامراء ، ويُنقل أنّ الميرزا علي الشهرستاني الحائري ـ أحد علماء كربلاء ـ رأى ليلة مولده أنّ الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) يأمره أن يسمّي المولود الجديد (محمّد علي) ويلقّبه (هبة الدين) وامتثالا لأمره المبارك سمّاه بهذا الإسم ولقّبه هكذا.

والده هو السيّد حسين الشهرستاني المعروف بالعابد المتوفّى سنة 1319 هـ كان من علماء كربلاء الموصوفين بوفور العلم والورع والتقوى ، وقد سكن سامراء على عهد المجدّد الشيرازي.

واُمّه السيّدة مريم المتوفّية سنة 1240 هـ كانت من الشاعرات الفاضلات ذات براعة في العلوم الدينية والتأريخ وهي بنت ميرزا صالح الشهرستاني.

نشأ السيّد المترجم له وترعرع في أحضان العلم والأدب برعاية والدين كريمين عالمين وفي سنة 1312 هـ التي توفّي فيها المجدّد عاد والده إلى كربلاء بمعيّة أولاده وعائلته ، فقرأ السيّد مبادىء العلوم ومقدّماتها على عدد من الفضلاء ، وامتاز بين أقرانه وأترابه بالذكاء والنبوغ.

ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف لإكمال دراساته الحوزوية وذلك بعد وفاة والده وفي يوم 20 شعبان 1320 هـ وذلك بتحريض وتشجيع من السيّد مرتضى الكشميري العالم الأخلاقي المعروف حيث كان قد جاء إلى كربلاء للزيارة وجاء إلى بيت السيّد يسلّيه بوفاة والده فجرى الحديث إلى الانتقال إلى النجف الحوزة العلمية الكبرى والإقامة بها للتحصيل وإكمال الدراسات العليا فاعتذر السيّد عن الانتقال بما يمنعه من ذلك من مشاكل عائلية وغيرها ، فاتّفقا على التفأّل بالقرآن الكريم فجاءت هذه الآية ( وَجَعَلْنا ابْنَ مَرْيَمَ وَاُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إلى رَبْوَة ذاتِ قَرار وَمَعِين ).

حضر السيّد في النجف دروس الفقه والاُصول وغيرهما من العلوم الدينية العالية على فطاحل العلم في الحوزة كالمولى محمّد كاظم الآخوند الخراساني صاحب كفاية الاُصول والمحقّق آية اللّه العظمى السيّد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب العروة الوثقى والآية العظمى شيخ الشريعة الاصفهاني.

ومنذ اليوم الأوّل من شبابه كان على صلة مع الصحف والمجلاّت والدوريات التي كانت تصدر آنذاك في القاهرة وغيرها من العواصم العربية ، فقرأ الكثير منها وكتب المقالات والبحوث المنوّعة فيها.

يقول الشيخ آغا بزرك الطهراني صاحب الذريعة : قد تميّز منذ شبابه بيقظة ووعي وطموح وهمّة ونزعة إصلاحية سعى حثيثاً إلى بعث الهمم وتنمية الأفكار الحديثة غير الضارّة بالعقيدة ، وتوجيه الشباب من رجال الحوزة توجيهاً سليماً يتّفق وحاجة العصر ، وتسليحهم بالثقافة الدينية الحرّة التي تؤهّلهم للخدمة الجدّية ، وقد اجتمع حوله شباب الاُسر العلمية في النجف وغيرهم من أبناء الجاليات الاُخرى ، واتّصل بالمجامع العلمية والنوادي الأدبية في البلاد العربية والإسلامية ، وأخذت الصحف والمجلاّت والمطبوعات الحديثة تنهال عليه من كلّ الأرجاء ، وكانت النجف يومذاك في عزلة عن هذه العوالم فبذل سعيه الحثيث في ربطها بالعالم الخارجي لتحيط بما يحدث فيه من جديد.

وفي سنة 1328 هـ ـ 1910 م أصدر مجلته (العلم) وهي أوّل مجلة عربية ظهرت في النجف وقد أرّخ صدورها الحجّة الكبير الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء بقوله :

هبة الدين أتانا *** بعلوم مستفيضة

وله التأريخ اُهدي *** طلب العلم فريضة

وأسّس لها مكتبة عامّة كان يرتادها العلماء والاُدباء والشباب على اختلاف آرائهم وتباين أذواقهم ... كان من المعاضدين للمحقّق الخراساني في قضية الدستور وثورة المشروطة في إيران سنة 1324 هـ ، وكان من أنصار ثورة العشرين . ففي سنة 1333 هـ زحفت جيوش الإنكليز على العراق فثار علماء النجف وكربلاء والكاظمية وفي مقدّمة المناضلين والثائرين واُلقي القبض عليه واُرسل مع الاُسراء فسجن في الحلّة تسعة أشهر ثمّ صدر العفو من جورج الخامس عن المعتقلين بمناسبة بعض الحوادث فاُطلق سراحه في سنة 1339 هـ وعاد إلى كربلاء لمزاولة أعماله العلمية.

وعندما رُشّح فيصل الأوّل لعرش العراق وهبطه زار النجف وكربلاء والتقى في الأخيرة بالمترجم له فاُعجب به ورشّحه لوزارة المعارف ، فاستجاب بدافع الحرص على تربية النشء تربية إسلامية صحيحة وبتشجيع من بعض علماء الدين وكانت له مواقف وخدمات مذكورة مشهورة منها أ نّه أقصى المستشار البريطاني (كابتن فلول) عن الوزارة ، وكان لكلّ وزارة يومذاك مستشار بريطاني ! وقد اختلف معه زملاؤه الوزراء في ذلك ، ثمّ عارض الانتداب وخالف بنوده وقدّم تقريراً ضمّنه وجهة نظره فلم يجد فتيلا ، فاستقال من الوزارة في ذي الحجّة 1340 هـ فألزمه فيصل بقبول رئاسة مجلس التمييز الشرعي الجعفري فوافق على أن ترفع درجة القضاء الجعفري من نوّاب قضاة إلى قضاة ، فاُجيب طلبه وصدر الأمر بذلك في سنة هـ 1342 ، فوليه ورشّح له من وجد فيه كفاءة وإخلاصاً.

ثمّ نكب بذهاب بصره فصمّم على الاستقالة واعتزال العمل إلاّ أنّ المسؤولين لم يستغنوا عنه وظلّ يشغل المنصب قرابة أربع عشرة سنة ، رغم صعوبة ذلك عليه ، وفي سنة 1345 هـ استقال فرشّح نائباً عن بغداد في البرلمان العراقي فدخله حتّى انحلّ وظلّ في الكاظمية وعاد إلى أعماله العلمية وإكمال مؤلّفاته.

وفي سنة 1360 هـ أسّس (مكتبة الجوادين العامّة) في الصحن الشريف فنقل إليها كتبه وظلّ يضيف عليها حتّى أصبحت من أكبر المكتبات وأغناها ، وكان له فيها مكان خاصّ يزوره فيه مختلف رجالات البلاد وغيرهم ، وكانت توجّه إليه الأسئلة المختلفة من شتّى البلاد ، فيجيب عليها وقد جمعت بعض هذه الأجوبة فطبعت في كتب.

من أخلاقه السامية ـ كما يحدّثنا السيّد أحمد جمال الدين الحسيني في مقال له متحدّثاً عن أخلاقه قائلا ـ : تتمثّل في ذاته مكارم الأخلاق وتظهر على محيّاه سيماء العزّة والرفعة وتنعكس على مرآة إحساسه الصادق دقائق الأفكار وخفايا الإشارات فتجده ينبّئك بمضامين كلامك ونتائجه بمجرّد أن يلقي طرفه ، ليّن الجانب عند السؤال ويرتاح للمسألة فلا تسمع في مجلسه إلاّ مواضيع العلم والاجتماع وتحليل غوامض الأبحاث ... وأمّا صفاته الخلقية فمعتدلة في تركيبها ومتناسبة في ترتيبها ، تشاهد عندما يقع نظرك عليه سمات الإيمان بادية وعلائم الحكمة متجلّية وآيات الذكاء قد خطّت بقلم القدرة فسطعت منها أنوار المعرفة وأضاءت بها شمس العلم والهدى كما يحكيه رسمه.

كان سيّدنا المترجم له شاعراً . يقول الاُستاذ علي الخاقاني صاحب (شعراء الغري) : وسيّدنا أبو جواد صرّح لي إنّه ليس بالشاعر الذي يهزّ الشعور بل إنّه ناظم يدلي ببعض الخواطر على طريق الوزن والقافية ، ولأنّ الشعر صفة طيّبة فقد رأى أن لا يتعرّى منها وقد نظم في الرجز كثيراً وأجاد وله منظومات كثيرة ... له قصائد عامرة سجّل فيها بعض الحوادث كثورة النجف وقصيدة الحرّية التي وصف فيها ثورة تبريز . وإليك نماذج من شعره ، قوله :

بلدٌ فيه خائنٌ وحسود *** وعلى جوّه النفاق يسود

ليس يرضى السكنى به لا وربّي *** فضلاء أحرارهم والاُسود

وقوله ناصحاً :

هدأ الهائج بالقول العذب *** فمن الصالح تخدير العصب

ليس يرضى اللّه والعقل إذا *** مرجل الاُمّة يغلي بالشغب

وقوله مداعباً وفيه الاقتضاب :

وأخلاّء خلوا من فائدة *** لم يراعوا غير هذي القاعدة

كلّما مرّوا على بيتي دعوا *** ربّنا أنزل علينا مائدة

                        وقوله :

تكلّم فإنّ النطق للعقل آية *** ولا تلف سكّيتاً كمثل جدار

فلو كان صمت المرء آية عقله *** فأعقل خلق اللّه كان حماري

وقوله في نبذ الفواق ونشدان السلام والحبّ :

وطني الأرض وقومي البشر *** أينما كانوا وممّن ظهروا

نحن في النوع جميعاً واحد *** شكلنا يجمعنا والصوَر

ليس في التربة ألوان فما *** خارطات الأرض إلاّ صوَر

ما استفدنا من نزاع بيننا *** واستفاد الغاصب المستعمر

نحن إخوان لاُمٍّ وأب *** ما في الأزياء علينا ضرر

وحّدونا وجماعات الورى *** في شؤون عدّها لا يحصر

وقد أجازه في الاجتهاد والرواية جمع من فطاحل العلم وأساطين الفقه ، فمن الإجازة الاجتهادية والروائية من الآيات العظام السيّد مصطفى الكاشاني والسيّد محمد الكاشاني والسيّد محمّد الفيروزآبادي والسيّد محمّد مهدي الحكيمي والسيّد مولوي الهندي ، ومن مشايخ الإجازة في الرواية المولى محمّد كاظم الآخوند الخراساني والسيّد حسين الصدر والسيّد إسماعيل الصدر والحاج ميرزا حسين النوري وغيرهم.

مؤلّفاته :

لقد أجاد سيّدنا المترجم له في عالم التأليف والتصنيف فإنّه بدأ بتأليف الرسائل والكتب وهو في الخامسة عشرة من عمره ، وبقي مثابراً في هذا الميدان حتّى أواخر حياته ، وكان في كثير من مؤلفاته ينحو منحىً جديد ويأتي بشيء جديد ولمثل هذا تكرّرت طبعات بعض آثاره وترجمت إلى اللغات الفارسية والاُوردية والانكليزية.

وكان كثير النشاط والحيوية في التصنيف والتأليف لا يفتر عنهما بالرغم من فقد بصره وصعوبة العمل في هذا المجال إلاّ أنّ محرّراً جيّد الخط والكتابة كان لا يفارقه في غرفته الخاصة نهاراً.

وفيما يلي قائمة بأسماء مؤلفاته :

1 ـ الأثر الحميد في ترجمة زيد الشهيد.

2 ـ الأدلّة من الأهلّة.

3 ـ اُرجوزة السلام.

4 ـ أصفى المشارب في حكم حلق اللحية وتطويل الشارب.

5 ـ إضافات المصنّفات.

6 ـ أضرار التدخين ، طبع سنة 1343 هـ.

7 ـ التقاط النقاط من فوائد الأسفاط.

8 ـ ألف مشكلة ومشكلة.

9 ـ الاُمّة والأئمة (طبع).

10 ـ الانتقاد والاعتقاد في شرح تصحيح الاعتقاد (نشر بعضه في مجلة المرشد البغدادية).

11 ـ بئر ابن يوسف.

12 ـ بحر العلوم.

13 ـ بساط سليمان من طيارتي.

14 ـ بُلغة اللغة.

15 ـ تحريم نقل الجنائز (طبع سنة 1328 هـ وبعدها مكرّراً).

16 ـ التذكرة لآل محمّد الخيرة (طبع سنة 1340 هـ).

17 ـ ترجمة جعفر بن أحمد القمّي (رسالة).

18 ـ تسامح الأدلّة في الأدلّة.

19 ـ تفتيش از مضرّات تراشيدن ريش (فارسي طبع مكرّراً).

20 ـ تقويم ألف وأربعمائة سنة.

21 ـ التمهيد في ترجمة الشيخ المفيد.

22 ـ التنبيه في حرمة التشبيه (طبع بطهران سنة 1340 هـ).

23 ـ تنزيه التنزيل (طبع بطهران).

24 ـ توحيد أهل التوحيد (طبع سنة 1341 هـ وقرّر تدريسه في مدارس العراق).

25 ـ ثقات الرواة (طبع بطهران سنة 1363 هـ).

26 ـ الثورة العراقية.

27 ـ جابر من الحاضر والغابر.

28 ـ الجامعة الإسلامية والعقائد القرآنية.

29 ـ الجامعة في تفسير سورة الواقعة (نشر في مجلة المرشد البغدادية).

30 ـ الجان والجن.

31 ـ جبل قاف (رسالة طبعت مع الهيئة والإسلام).

32 ـ جمهرة الفتاوي.

33 ـ جمهرة الفوائد والزوائد.

34 ـ جمهرة المعارف.

35 ـ الجنس اللطيف من الشرع الشريف.

36 ـ الجواب الحسن من صلح الحسن 7.

37 ـ جوامع الكلم.

38 ـ چهارده مسئله.

39 ـ حجة الإسلام.

40 ـ الحديث مع الدعاة البروتستانتيين (نشر في مجلة المنار سنة 1329 هـ).

41 ـ الحسّاس من ابن عباس.

42 ـ حق زن (فارسي).

43 ـ حقائق من دقائق.

44 ـ حكمة الأحكام في فلسفة التشريع ، ولم يتمّ.

45 ـ حلاّل المشكلات (طبع).

46 ـ حوادث الدهور من أيام الشهور.

47 ـ الحواصل.

48 ـ حياتي.

49 ـ خريطة المدهشات.

50 ـ خطر الأفيون.

51 ـ الخيبة في الشعيبة.

52 ـ خير الجواب عن فصل الخطاب.

53 ـ خير الدلائل من أجوبة المسائل.

54 ـ خير المخلّفات من المؤلّفات.

55 ـ دابّة الأرض.

56 ـ الدرّ والمرجان.

57 ـ الدلائل والمسائل (طبع منه أجزاء رأيت الأوّل والثاني والخامس منها في مكتبة السيّد النجفي بقم).

58 ـ الدين في ضوء العلم.

59 ـ ذرى المعالي في ذرّية أبي المعالي.

60 ـ ذكرى الصوفية.

61 ـ ذو القرنين وسدّ يأجوج ومأجوج (طبع).

62 ـ راهنماى يهود و نصارى (طبع).

63 ـ رؤوس الدروس.

64 ـ الرجعية.

65 ـ الردّ على البابيّة (نشر في مجلة المنار والمجلّد الثاني من مجلّة العلم النجفية).

66 ـ الرسائل والمسائل.

67 ـ رسالة الإسلام والمسلمين.

68 ـ رواشح الفيوض في علم العروض (طبع بطهران سنة 1324 هـ).

69 ـ راهنماى تقوى و فتوى.

70 ـ زبور المسلمين في أدعية القرآن.

71 ـ الزواج المؤقّت.

72 ـ زيارة خراسان.

73 ـ سبت النبات.

74 ـ سجلّ الأحوال من الرجال.

75 ـ سجلّ الزائرين.

76 ـ سجلّ المجالس.

77 ـ سجلّ المسائل.

78 ـ سجلّ المساجلات.

79 ـ السحر.

80 ـ سراج المعراج في تفسير آيات المعراج.

81 ـ السفيانية والمروانية.

82 ـ سلالة السادات.

83 ـ سلسلة الذهب في النسب.

84 ـ سلسلة في الإجازات المسلسلة.

85 ـ سماحة المذهب.

86 ـ سيرة خير البشر.

87 ـ شافية الأمراض.

88 ـ شجر العلوم.

89 ـ الشجرة الطيّبة في سلسلة مشايخ الإجازات وطبقات أصحاب الروايات.

90 ـ شذرات.

91 ـ الشريعة والطبيعة.

92 ـ الشمعة في ترجمة الحسين ذي الدمعة.

93 ـ شهرستانيات.

94 ـ الشيطان في الميزان.

95 ـ الصدف أو الهدف.

96 ـ صدف اللآلي في ترجمة أبي المعالي.

97 ـ الضياء.

98 ـ طبّ الضعفاء.

99 ـ الطلاسم.

100 ـ طي العوالـم (في ترجمة شيخه المولى محمّد كاظم الآخوند الخراساني).

101 ـ الطيف والنائم.

102 ـ العرشية.

103 ـ العزاء الحسيني.

104 ـ عصارة الحياء أو الكلمات.

105 ـ العلم (أوّل مجلة صدرت في النجف الأشرف).

106 ـ الغالية في ردّ المغالية.

107 ـ غرائب المذهب.

108 ـ غواصة المعاني.

109 ـ الفاروق في فرق الإسلام.

110 ـ فتح الباب في تقبيل الأعتاب.

111 ـ فذلكة المكاسب في الأعمال الأربعة الحسابية.

112 ـ الفضيلة في إصلاح الوسيلة.

113 ـ فغان اسلام (طبع بالهند سنة 1331 هـ).

114 ـ فلسفة الاستكمال واُصولها (طبع بمجلة المقتطف والهلال المصريتين واُلحق أيضاً بكتاب « فيض الباري »).

115 ـ الفوائد (في عدّة أجزاء).

116 ـ فهرست المجاميع.

117 ـ الفياض في الحواشي على الرياض.

118 ـ فيض الباري في تهذيب منظومة السبزواري (طبع سنة 1343 هـ).

119 ـ فيض الساحل في أجوبة مسائل أهل السواحل.

120 ـ قاضية الأمل في أعلام لا تقبل أل (اُرجوزة).

121 ـ قاموس الفقه.

122 ـ قاموس الفلسفة.

123 ـ قدم العالم من الصبح الأزل.

124 ـ قلم الوحي ووحي القلم.

125 ـ كاظمياتي أو مجموعة الشتات.

126 ـ الكتاب المفتوح إلى عالم الروح.

127 ـ كتب في كلمات.

128 ـ كرّاستي من آية الكرسي.

129 ـ الكشكول (فارسي).

130 ـ كلماتي.

131 ـ كنوز الرموز.

132 ـ كهرباء القلوب.

133 ـ كهف المشكلات.

134 ـ اللؤلؤ والمرجان في علمي المعاني والبيان (اُرجوزة).

135 ـ ما هو نهج البلاغة (طبع مكرراً).

136 ـ مجرّبات.

137 ـ المجموع في الفروع.

138 ـ المحاضرات.

139 ـ محصول الجيب.

140 ـ المحكي على المحكّ.

141 ـ المحيط في تفسير القرآن الكريم.

142 ـ مختصر الهيئة والإسلام.

143 ـ مدرسة القرآن في شهر رمضان.

144 ـ مذكّراتي.

145 ـ المذهب العلمي.

146 ـ المذهب في سبيل الربّ.

147 ـ مرآة المطالب.

148 ـ المرجانية في تلخيص المنظومة الاعتقادية.

149 ـ المستحسن من أجوبة مسائل أندرسن.

150 ـ مسيح الأناجيل.

151 ـ مشروع البثّ.

152 ـ مشكلات العلوم.

153 ـ مشهد الفصاحة.

154 ـ المصلح.

155 ـ المعارف العالية للمدارس الراقية (طبع في بغداد).

156 ـ المعتبر من الخبر.

157 ـ المعجزة الخالدة (طبع مكرّراً).

158 ـ معجم الفقه.

159 ـ المعرفة في الفلسفة.

160 ـ مفصّل الهيئة والإسلام.

161 ـ مفكّراتي.

162 ـ المقياس في القياس.

163 ـ الملل والنحل.

164 ـ منابر الأثير.

165 ـ منظومة في الأخلاق والاجتماع.

166 ـ منظومة في الاُصول والفقه.

167 ـ منظومة في المناظرة.

168 ـ منهاج الحاجّ ، وهو منسك الإمام زين العابدين (عليه السلام) برواية زيد الشهيد (طبع سنة 1342 هـ).

169 ـ منهج السلف في تفريق المختلف والمؤتلف.

170 ـ مواقع النجوم في تحقيق سماء الدنيا والرجوم.

171 ـ مواهب المشاهد في واجبات العقائد (طبع بطهران سنة 1324 هـ).

172 ـ الموسوعة.

173 ـ ميزان العروبة.

174 ـ الناطق بفضل الصادق.

175 ـ ناظمة النحو (اُرجوزة في النحو).

176 ـ نظم العقائد (اُرجوزة وجيزة).

177 ـ نقد دوزى (فارسي).

178 ـ نقض العهود واليهود.

179 ـ النقيّة في التقيّة.

180 ـ نماذج الأقلام والقرائح.

181 ـ النهايات في النهايات.

182 ـ نهضة الحسين (طبع لأوّل مرّة في بغداد سنة 1345 هـ وبعدها مكرّراً في العراق وبيروت وإيران وترجم إلى الفارسية والاُوردية والإنكليزية وطبعت أيضاً مكرّراً).

183 ـ وجوب صلاة الجمعة (طبع مكرّراً).

184 ـ الوديعة في الشريعة.

185 ـ الوصايا.

186 ـ وظايف زنان (فارسي ، طبع).

187 ـ وقاية المحصول في شرح كفاية الاُصول.

188 ـ الوقوف على أحكام الأوقاف.

189 ـ هادي العمي.

190 ـ الهديّة المحمّدية.

191 ـ الهيئة في الإسلام (طبع سنة 1328 هـ ببغداد وبعدها مكرّراً وترجم إلى الفارسية والاُوردية وطبعا مكرّراً).

192 ـ ياقوت النحر من ميقات البحر.

193 ـ يمن الغرا أو الأربعين في مدفن أمير المؤمنين (عليه السلام).

            وفاته :

توفّي (قدس سره) ببغداد سنة 1386 هـ وشيّع تشييعاً ضخماً حضره جمع غفير من المؤمنين وكبار المسؤولين والوجوه والشخصيات العلمية والسياسية والجماهيرية فدفن واُذيع خبر رحلته إلى جوار ربّه الكريم من الإذاعات العربية والعالمية ونعته الصحف والمجلاّت مع الإشارة إلى ترجمته ومآثره الخالدة ورثاه جماعة من الشعراء وأبّنه الخطباء[1].


[1]المفصّل في تراجم الأعلام (مخطوط) ، للعلاّمة السيّد أحمد الحسيني ، وصحيفة (صوت الكاظمين) ، العدد 45 و 46 لسنة 1417 تحت عنوان : نبوغ وحيويّة.

كتب عنه (نابغة العراق ، أو هبة الدين الشهرستاني) للسيّد محمد مهدي العلوي ، طبع ببغداد سنة 1348 هـ.

كما جاءت ترجمته في (نقباء البشر : 1413 هـ) ، (الذريعة) في مختلف الأجزاء ، (مصفى المقال) ، (أعيان الشيعة) ، (معارف الرجال) ، (الأعلام) للزركلي ، (شعراء الغري) ، (المستدرك على معجم المؤلّفين) ، (معجم المؤلّفين العراقيين) ، (آثار الحجّة) ، (كنجينه دانشمندان) ، (ريحانة الأدب) ، (علماء معاصرين) ، (مقدّمة ترجمة الهيئة والإسلام) الفارسية بقلم الحاج سراج الأنصاري ، وغيره.

213

«213»