![]() |
![]() |
![]() |
ـ 1290
السيّد باقر بن السيّد حيدر بن السيّد إبراهيم الحسني الكاظمي.
كان من المحقّقين والفقهاء المدقّقين الذين لهم اليد الطولى في كثير من العلوم والفنون الإسلاميّة ، ترعرع في أحضان العلم والسيادة ورضع من ثدي الأدب والكمال حتّى صار علماً في المعارف وحجّة في العلوم العربيّة ، يشار له ويرجع إليه ، له حوزة طلاّب في بلدته.
قرأ الفقه والاُصول على الفقيه الاُصولي الشيخ محمّد علي بن الملاّ مقصود علي المازندراني وعلى آية الله الشيخ محمّد حسن آل ياسين.
وقرأ عليه جماعة من الأعلام منهم العلاّمة المحقّق السيّد حسن الصدر المتوفّى سنة 1254 هـ الذي قرأ عليه العربيّة والمنطق.
كانت حياته حافلة بالدرس والبحوث العلميّة والكتابة والتأليف.
فمن مؤلفاته القيّمة :
1 ـ نزهة الطلاّب في ألغاز علم الإعراب.
2 ـ الروضة البهيّة فيما يثمر بتحقيق الكلمة العربيّة.
3 ـ الدرّة البهيّة ، في اُصول الفقه بحسب أجزائه الإضافيّة.
4 ـ درّة الغوّاص ، منظومة في النحو.
5 ـ رسالة في ألغاز علم الفقه.
6 ـ رسالة في ردّ الكشفيّة.
7 ـ رسالة في النحو ، نظير (العمديّة).
8 ـ منظومة في تمام النحو ، تشتمل على مائة بيت أسماها (خلاصة النحو).
9 ـ منظومة في النحو أيضاً ، نظم فيها (قطر الندى).
10 ـ منظومة في الطبّ.
11 ـ رسائل في المنطق نظماً ونثراً.
12 ـ كتابات وتعليقات في الفقه والاُصول.
وقد ذكر أكثر تآليفه الحجّة المحقّق الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه (سعداء النفوس) وغيره ، كما يوجد أكثرها عند أفراد اُسرته.
توفّي في الكاظميّة المقدّسة في التاسع من شهر رجب سنة 1290 هـ ، وشيّع إلى النجف الأشرف ودفن في الوادي المقدّس ، ولم يعقّب إلاّ ولده المرحوم السيّد محمّد حسن[1].
[1]الإمام الثائر : 83 ، الأعيان 2: 535 ، ومعارف الرجال 1 : 138 ، والكرام البررة 1 : 179 ، وأعلام العراق الحديث 1 : 153.
39«39»
![]() |
![]() |
![]() |