![]() |
![]() |
![]() |
ـ 1065
الشيخ جواد بن سعد بن جواد الكاظمي ، المعروف بالفاضل الجواد ، وهو من أبرز تلامذة الشيخ البهائي (قدس سره) ومن أخصّ خواصّه وأعزّ ندمائه.
عالم محقّق جليل القدر ، فاضل ، مدقّق ، عظيم المنزلة ، كان شيخ الإسلام في أسترآباد ، ثمّ عُزل لمنازعة أهل البلد له ، وجاء إلى بغداد وسكن بلد الكاظمين الذي كان موطنه الأصلي برهة من الزمان ، وكان يعظّمه حكّام بغداد لا سيّما بكتاش خان ، ثمّ خرج منها ودخل بلاد العجم ثانياً قبل مجيء السلطان مراد ملك الروم إلى بغداد وفتحه لها.
وذكره صاحب روضات الجنّات : إنّه من العلماء المعتمدين والفضلاء المجتهدين ، صاحب تحقيقات أنيقة وتدقيقات رشيقة في الفقه والاُصول والمعقول والمنقول والرياضي والتفسير وغير ذلك . كان شديد الإدراك كثير الحفظ مستغرق الأوقات بالعلوم.
مشايخه وتلامذته :
لم يعرف من مشايخه إلاّ الشيخ البهائي ، ويروي عنه إجازة أيضاً.
ومن تلاميذه في الإجازة السيّد مير محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي.
مؤلفاته :
له مؤلفات قيّمة ومصنّفات عديدة ، منها :
1 ـ شرح الدروس ، ولم يتمّ ، فرغ من المجلّد الأوّل منه غرّة شهر شوّال سنة 1031 هـ بمشهد الكاظمين ، وينقل عنه صاحب الحدائق.
2 ـ غاية المأمول في شرح زبدة الاُصول للشيخ البهائي ، وهو حسن في الغاية.
3 ـ شرح كبير على خلاصة الحساب لاُستاذه الشيخ البهائي.
4 ـ شرح تشريح الأفلاك لاُستاذه أيضاً.
5 ـ الفوائـد العليّة في شـرح الجعفرية في الصـلاة للمحقّق الشيخ علي الكركي.
6 ـ رسالة واجبات الصلاة وشرحها ، فرغ منها 24 رجب سنة 1051 هـ.
7 ـ مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام ، من أكبر ما كُتب في بابه وأتمّها فائدة ، صنّفه بأمر شيخه المذكور ، وعلى نسخة بيده رآها صاحب أعيان الشيعة في آخرها : تمّ على يد مؤلّفه جواد بن سعد بن جواد الكاظمي مولداً ومسكناً ، وافق الفراغ منه غرّة شهر محرّم الحرام من شهور سنة 1045 هـ من الهجرة النبويّة على مشرّفها ألف سلام وتحيّة.
أجاز السيّد مير محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي أن يروي عنه.
توفّي سنة 1065 هـ في بغداد عُطّر مثواه[1].
[1]أعيان الشيعة 4 : 271 ، ومعارف الرجال 1 : 184 ، وتعليقة أمل الآمل لميرزا عبد الله الأفندي : 112 ، وروضات الجنّات 2 : 215 ، وصحيفة (صوت الكاظمين) ، العدد 15 ، سنة 1414.
65«65»
![]() |
![]() |
![]() |