![]() |
![]() |
![]() |
1346 ـ 1402
والدي المرحوم العلاّمة آية الله السيّد علي بن الحسين العلوي قدّس سرّه الشريف وأسكنه الله فسيح جنانه ، وأنزل على رمسه شآبيب رحمته.
وُلد في اليوم الثاني من محرّم الحرام سنة 1346 هجرية قمرية المصادف 23 / 6 / 1927 ميلادية في مدينة الكاظمية المقدّسة من أبوين كريمين وينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) بـ (37) واسطة.
أساتذته :
درس المقدّمات والسطح والخارج عند آية الله الشيخ حامد الواعظي وآية الله السيّد إسماعيل الصدر وآية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي وآية الله العظمى السيّد محمّد رضا الگلپايگاني قدّس الله أسرارهم.
مشايخه في الرواية :
الآيات العظام السيّد المرعشي النجفي والسيّد الگلپايگاني والسيّد الميلاني والشيخ المامقاني وغيرهم.
تلامذته :
كان يدرّس شرح كفاية الاُصول في الحوزات ، وقد تخرّج من مدرسته العلميّة أفاضل لهم مكانتهم المرموقة في المجتمع.
جهاده :
ساهم بشكل فعّال في الجهاد الإسلامي في إيران والعراق ، فمنذ نعومة أظفاره شارك في تأسيس المواكب الحسينية التي تعتبر مدرسة الأجيال المسلمة (شاعراً وخطيباً وعالماً) . واعتقلته سلطات الحكم القاسمي في العراق بسبب قراءته لقصيدة ثورية ضدّ الطبقة الحاكمة، كما تصدّى للحكم العفلقي الجائر مع آية الله السيّد إسماعيل الصدر ، وفي رحاب الجامع الهاشمي في الكاظميّة ، وهاجر إلى النجف الأشرف حيث انشغل هناك في الدراسة والتدريس ، وانتخبه آية الله العظمى السيّد محسن الحكيم (قدس سره) ممثّلا له في مدينة حي طارق في بغداد ، وهجّر مع عائلته إلى إيران سنة (1291 هـ) انتقاماً منه لما أبداه من شجاعة وصمود وجهاد في سبيل إقامة كلمة الله في عراقنا الجريح ، وكان له دور فعّال في مقارعة النظام البهلوي المقبور ونجاح الثورة الإسلامية المباركة في إيران.
وفاته :
فاضت روحه الشريفة إلى الملأ الأعلى يوم الاثنين (28) شعبان المعظّم سنة (1402) بعد أن اُصيب بنوبة قلبيّة أثناء أدائه للعمل الجهادي ، وبعد تشييع ضخم في طهران وقم ، دفن في المكتبة العامّة بجوار (مسجد علوي) في قم المشرّفة.
مشاريعه :
قام بصدقات جارية ومشاريع خيرية كتأسيس مكتبات عامة ومساجد ومواكب وحسينيات في العراق وإيران ، كتأسيس الجامع العلوي في بغداد ومسجد علوي في قم وشراء أرض لحسينية أهالي الكاظمية في طهران واُخرى في قم لأهالي النجف الأشرف ، وكان المشرف العام للهيئة الإدرايّة في الحسينيّتين والموكبين ، وكان عالماً صبوراً شفيقاً وأباً عطوفاً وأخاً رؤوفاً.
مؤلفاته :
المكتبة الإسلامية تحتفظ له بعدد كبير من المؤلفات القيّمة ، والمطبوع منها :
1 ـ العمل الجهادي.
2 ـ الفارق.
3 ـ الكلمة الطيّبة.
4 ـ زكاة الفطرة.
5 ـ اختر لنفسك.
6 ـ الاُصول الثلاثة.
7 ـ محاضرات في اُصول الدين.
8 ـ لباب معالم الدين.
9 ـ مخطّط كتاب الإرث.
10 ـ دروس وحلول في شرح كفاية الاُصول ، المجلّد الأوّل والثاني.
11 ـ العفاف على مذبح التبرّج.
12 ـ الرافد ، المجلّد الأوّل.
13 ـ ديوان العلوي ، المجلّد الأوّل والثالث.
14 ـ يادوري (فارسي).
15 ـ رستگاران (فارسي).
16 ـ سوداگران (فارسي).
17 ـ پيك رحمت (فارسي).
18 ـ باء بسملة (فارسي).
19 ـ تربيت از نظر قرآن و عترت (فارسي).
20 ـ پاسخ انديشه هاى جوانان (فارسي).
21 ـ كتابخانه (فارسي).
22 ـ رهنماى قرآن كريم (فارسي).
23 ـ عفّت بر كشتارگاه تبرّج (فارسي).
24 ـ الأثر الخالد في الولد والوالد.
25 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأمّا المخطوطات فمنها :
1 ـ الجنسان الرجل والمرأة.
2 ـ تفسير الإمام الصادق (عليه السلام).
3 ـ ديوان العلوي ، الجزء الثاني.
4 ـ مقتطفات العلوي.
5 ـ دلبند نفس.
6 ـ نداى آسمان.
7 ـ منتخب حوادث الأيام في الإسلام.
8 ـ الخير والسعادة.
9 ـ اشك و آه.
10 ـ سخنان ماه مبارك رمضان.
11 ـ الرافد ، الجزء الثاني.
ومخطوطات اُخرى.
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين[1].
[1]الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي بقلم المؤلف ، وستاره درخشان ، وكنجينه دانشمندان 2 : 182.
137«137»
![]() |
![]() |
![]() |