![]() |
![]() |
![]() |
1255 ـ 1337
الشيخ محمّد تقي بن حسن بن أسد الله التستري الكاظمي.
ولد سنة 1255 هـ.
من مشاهير العلماء وأكابر الفضلاء مشهود له بالفقاهة والتحقيق ، وكان أديباً وشاعراً.
خرج المترجم له في أوّل الطلب إلى النجف الأشرف ، فأخذ عن الميرزا الشيرازي والشيخ محمّد حسن الكاظمي ، ويروي عنه بالإجازة وعن غيره أيضاً.
ولمّـا عاد إلى الكاظمية رأس وتصدّر القضاء والحكومة والتدريس بعد أن توفّي والده الشيخ حسن سنة 1298 هـ ، وكان له خمسة أولاد علماء أفضلهم المترجم ، وقد ترك في آخر عمره القضاء وأرجع إلى أخيه الشيخ محمّد أمين ، وله أخ أكبر من الشيخ محمّد أمين فاضل اسمه الشيخ باقر.
مؤلفاته :
صنّف منتهى الآمل في شرح القواعد للعلاّمة الحلّي ، خرج منه شيء من كتاب الطهارة ووسيلة النجاة رسالة لعمل المقلّدين وغير ذلك.
وله شعر في المواعظ والأخلاق ، قال مؤدباً ولده بهذه الأبيات التي كلّ شطر منها تأريخ لسنة 1313 هـ :
ما إن شكوت فلا أشكو إلى أحد *** كلاّ ولا أدنى دعوى بضيق يدي
من يرفع الكفّ في الدنيا لدى بشر *** اُقيم حيران يشكو علّة الكبدِ
إن رمت للنفس وفراً دائماً أبداً *** إسأل لها الله لا تنقص ولا تزدِ
إشكر إلهك فيما أنت فيه ونب *** إليه بتاً وعش عيشاً بلا نكدِ
صلِّ وصُم وتوكّل واقتفِ أبداً *** روادع الشرع واقمع كامن الحسدِ
إقنع وفِ واتّقِ واصبر وزن *** وأقل وصن لسانك عن كذب وعن لددِ
احتط لدينك ما تستطيع فيه وسل *** عمّـا جهلت ولا تقفُ بلا سندِ
سجّل اُمورك في الدنيا لخالقها *** وعجّ لاُخراك فالدنيا إلى فندِ
لها الخيال وإن والت إليك بما *** أغناه قارون من تبر ومن أودِ
توفّي 23 رجب سنة 1337 هـ[1].
[1]أعيان الشيعة 9 : 194.
182«182»
![]() |
![]() |
![]() |