![]() |
![]() |
![]() |
ـ 1242
الشيخ إسماعيل بن الشيخ أسد الله بن الحاج إسماعيل الكاظمي.
ووالد وما ولد ، فهو ابن الشيخ أسد الله الشهير والمحقّق الكبير صاحب المقابيس ، والولد كوالده كان مجموعة دهره فائقاً على جميع فضلاء عصره ، متّصفاً بكلّ وصف جميل ، صالحاً تقيّاً فقيهاً فاضلا ذكيّاً ألمعيّاً مشهوداً باجتهاده من أغلب علماء عصره ، زاهداً عابداً متعاهداً أحوال العجزة والمساكين ، فإنّ خير الناس من نفع الناس ، كما ورد في الخبر النبويّ الشريف . وقال عنه صاحب الروضات : صالح تقيّ فقيه زكيّ حبر ألمعي ، فاضل كلّ الفاضل ، جليل نبيل ، يسمّى بالشيخ إسماعيل وهو كما ذكره بعض الثقات الأجلّة من أهل الكاظمين كان اُعجوبة دهره وفائقاً على قاطبة فضلاء عصره ... إلى آخر ما يقول.
جامع المعقول والمنقول ، نحرير خبير ، متضلّع في الأخبار وجمعها ، وآثاره في علم الاُصول تدلّ على طول باعه وكثرة اطلاعه.
كان في النجف الأشرف مشغولا بالتدريس وتبويب ما أملاه عليه أساتذته.
قرأ على والده ، وبعده على السيّد عبد الله شبّر ، وقرأ على الاُستاذ الشيخ محمد حسين الكاظمي صاحب الهداية فقهاً.
وله مؤلفات منها :
1 ـ المنهاج في اُصول الفقه وجملة وافرة في الفقه.
2 ـ رسالة في اُصول الدين.
3 ـ رسالة في الفتوى.
4 ـ مناسك الحجّ.
5 ـ كتاب المزار.
إلى غير ذلك من الحواشي وأجوبة المسائل.
اُقيم للجماعة في مقام أخيه الشيخ محمد تقي بعد وفاة ابن أخيه الشيخ عبد الحسين بن محمد تقي في جمادى الاُولى 1336 هـ.
اختطفته يد المنون في عنفوان شبابه فتوفّي سنة 1242 هـ بالطاعون ولم يبلغ عمره الثلاثين[1].
[1]أعيان الشيعة 3 : 313 ، ومعارف الرجال 1 : 106 ، ونقباء البشر 1 : 154 ، وصحيفة صوت الكاظمين ، العدد 13 ، السنة 1414 ، تحت عنوان قدوة الشباب من أهل العلم ، وروضات الجنّات 1 : 100 ، الكرام البررة 1 : 138 ، ريحانة الأدب 3 : 397 ، مكارم الآثار 4 : 1309 ، الذريعة 23 : 154.
34«34»
![]() |
![]() |
![]() |