باب «أ»

«2»

السيّد إبراهيم الأعرجي

            ـ  بعد 1247

السيّد إبراهيم بن محمّد بن علي بن السيّد راضي الأعرجي الكاظمي.

تلميـذ عمّ أبيـه السيّد محسن الأعرجي ، المشهور والمعروف بالمحقّق البغدادي.

له مؤلف في الفقه الإسلامي كبير في أربعة عشر مجلداً.

عالم فاضل ، وفقيه بارع ، واُصولي ماهر ، رجع الناس إليه بعد وفاة كاشف الغطاء (قدس سره) في تعيين الأعلم من ولده الشيخ موسى وصهره الشيخ أسد الله الكاظمي.

توفّي في الطاعون سنة 1247 هـ[1].


[1] أعيان الشيعة 2 : 216 ، الكرام البررة 1 : 20 ، فرهنگ زندگى نامه ها 1 : 115.

3

«3»

السيّد إبراهيم الأعرجي

            ـ  1330

السيّد إبراهيم بن السيّد محمّد آل السيّد محسن الأعرجي الكاظمي.

كان من الفضلاء الأجلاّء الأتقياء.

توفّي في الكاظمية حدود 1330 هـ[1].


[1] نقباء البشر 1 : 22.

4

«4»

السيّد إبراهيم الحيدري

1250  ـ  1318

السيّد إبراهيم بن السيّد حيدر الحيدري بن السيّد إبراهيم بن السيّد محمد بن السيّد علي الحسني.

ولد سنة 1250 هـ في الكاظمية المقدّسة ، ونشأ فيها نشأةً علميّةً صالحة.

من السادة الأجلاّء الساكنين في بلد الكاظمين (عليهما السلام) ، وفيهم العلماء والفضلاء وعرفوا بحسن الأخلاق والصلاح وعدم التحزّب والحساب على جهة خاصّة ، إلاّ الشاذّ منهم.

قرأ المترجم أوّلا في الكاظميّة ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف ، فقرأ فيها مدّة من الزمن ، ثمّ عاد إلى بلدته فحضر درس أحد أقربائه السيّد محمد بن السيّد أحمد ، ودرس الشيخ محمد تقي بن الشيخ حسن بن الشيخ أسد الله التستري ، واشتغل بالتأليف والتصنيف.

مؤلفاته :

1 ـ هداية المسترشدين إلى معرفة الإمام المبين.

2 ـ هداية العباد ليوم المعاد ، في أخبار جملة من أحكام الدين وعقائد المؤمنين في ثلاثمائة فصل.

3 ـ أعمال شهر رمضان.

4 ـ مجموعة ذات أخبار وفوائد.

توفّي سنة 1318 بالكاظميّة المقدّسة ودفن في مقبرة آل الحيدري في الصحن الكاظمي الشريف.

أعقب خمسة أولاد ذكور ، وهم :

1 ـ السيّد حيدر ، كان من الأجلاّء الأتقياء المعروفين بالأخلاق الفاضلة ، ولد سنة 1273 ، وتوفّي سنة 1340.

2 ـ السيّد محمّد تقي ، كان على جانب كبير من الورع والتقوى ومن خطباء المنبر الحسيني ، ولد سنة 1284 ، وتوفّي سنة 1361 ، وهو والد الخطيب البارع السيّد محمّد حسين مؤلّف كتاب (المعارف الحسينيّة).

3 ـ السيّد مصطفى ، كان من أجلّة أهل العلم يُشار إليه بالتقوى وطهارة القلب وكرم الأخلاق ، له مؤلّفات قيّمة ، ولد سنة 1286 وتوفّي سنة 1339.

4 ـ السيّد جعفر ، وكان موصوفاً بالورع والصلاح ، ممّن ساهم في الجهاد مع الإمام الثائر السيّد مهدي الحيدري ، ولد سنة 1292 وتوفّي سنة 1355 (تأتي ترجمته).

5 ـ السيّد عبّاس ، من رجال الاُسرة البارزين في الفضل والصلاح ، ولد سنة 1314[1].


[1]أعيان الشيعة 2 : 137 ، ونقباء البشر 1 : 14 ، والإمام الثائر : 81 ، ومعجم المؤلفين 1 : 27.

5

«5»

السيّد إبراهيم الحيدري

            ـ  1227

السيّد إبراهيم بن السيّد محمّد بن السيّد علي الحسني الكاظمي ، والد السيّد حيدر الذي ينسب إليه آل الحيدري.

كان المترجم له عالماً أديباً هاجر إلى النجف الأشرف فقرأ على السيّد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ونال درجة كبيرة في الفضل والفقه.

وكان من أتقياء زمانه ، وله شغف إلى الأدب ومعرفة باللغة ومحاضرات لاُدباء وقته ، كالسيّد محمّد الشهير بالزيني وغيره.

ومن شعره قوله في قصيدة حسينية نورد بعضها خدمةً للمنير الحسيني :

لم أبكِ ذكر معالم وديار *** قد أصبحت ممحوّة الآثارِ

واستوحشت بعد الأنيس فما ترى *** فيهنّ غير الوحش من ديّارِ

كلاّ ولا وصل العذارى شاقني *** فخلعت في حبّي لهنّ عذاري

كلاّ ولا برقٌ تأ لّق من ربى *** نجد مهيج مذ سرى تذكاري

لكن بكيت وحقّ أن أبكي دماً *** لمصاب آل المصطفى الأطهارِ

وإذا تمثّلت الحسين بكربلا *** أصبحت ذا قلق ودمع جاري

لم أنسهُ فرداً يجول بحومة *** الهيجاء كالأسد الهزبر الضاري

لا غرو أن أضحى يكرّ على العدى *** فهو ابن حيدرة الفتى الكرّارِ

حتّى اُحيط به وغودر مفرداً *** خلواً من الأعوان والأنصارِ

يا للحماة لمصعب تقتاده *** أيدي الردى بأزمّة الأقدارِ

يا للملا لدم يطلّ محلّلا *** بمحرّم لمحمد المختار

يا للرجال لهاتف يدعو ألا *** هل من محام وهو حامي الجارِ

ويموت ظمآن الفؤاد ولم تغر *** أسفاً مياه السبعة الأبحارِ

وينوه صرعى كالأضاحي حوله *** ما بين بدر دجىً وشمس نهارِ

كم من مخدّرة لآل محمّد *** قد اُبرزت حرّى من الأستارِ

نحرٌ له الهادي النبيُّ مقبّلٌ *** أضحت تقبّله شفاه شفارِ

صدر يرضّض بالخيول وإنّه *** كنز العلوم وعيبة الأسرارِ

يا حرّ هل خبّرت أنّ حماتنا *** قد أصبحوا خبراً من الأخبارِ

يا مدرك الأوتار أدركنا فقد *** عظم البلا يا مدرك الأوتارِ

فإليك يا غوث العباد المشتكى *** ممّـا ألمّ بنا من الأشرارِ

والمؤمنون على شفا حرف الردى *** فبدار يا ابن الأكرمين بدارِ

يا سيّداً بكت الوحوش عليه في *** الفلوات والأطيار في الأشجارِ

يا بن النبيّ الهاشميّ ومَن أتى *** للعالمين بأصدق الأخبارِ

يا ربّ أظهر ديننا بظهوره *** وانصره واجعلنا من الأنصارِ

يا منية الكرّار بل يا مهجة *** المختار بل يا صفوة الجبّارِ

أتزلّ بي قدمٌ ومثلك آخذٌ *** بيدي وأنت غداً مقيل عثاري

ويذوق حرّ النار من ينمي إلى *** الكرّار وهو غداً قسيم النارِ

ولقد بذلت الجهد في مدحي لكم *** طمعاً بأن تمحى بكم أوزاري

صلّى الإله عليكمُ وأحلّكم *** دار السلام فنعم عُقبى الدارِ

ويقول في حسينية رائعة اُخرى :

لهفي لتلك الرؤوس يرفعها *** على رؤوس الرماح أوضعها

لهفي لتلك النجوم عارية *** وذاريات الصبا تلفعها

لهفي لتلك الصدور توطأ *** بالخيل ومنها العلوم أجمعها

إلى أن يقول :

لهفي لتلك الغصون ذاوية *** ومن اُصول التقى تفرّعها

لهفي لتلك الديار موحشة *** تبكي لفقد الأنيس أربعها

ومن أراد قصائد اُخرى رائعة فعليه بمراجعة كتاب (أعيان الشيعة 2 : 214).

إنّ سيّدنا الفقيه المترجم كان أحد الاُدباء الستّة الذين قرضوا تخميس الشيخ محمّد رضا النحوي للبردة في عصر السيّد بحر العلوم الطباطبائي.

وقد عرج إلى ربّه الكريم سنة 1227 هـ.

فسلام عليه يوم وُلد ويوم يُبعث حيّاً.

وإليك شجرة آل حيدر بقلم الفاضل السيّد جعفر الحيدري ، وقد ذهبت معه إلى سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي (قدس سره) خرّيت الفنّ في علم النسب ، فأتحفنا بشهادة وبمهره الشريف بعد أن كتبت له ما أملاه عليّ فقال : بسمه تعالى : لا ريب في سيادة هؤلاء الأمجاد وأ نّهم بيت جلالة وشرافة وعلم ، وهم من ذرية شرفاء مكّة المكرّمة جاء أحد أسلافهم إلى العراق فأعقب وأنجب وانشعب أولاده إلى طوائف منهم آل العطّار وآل الحيدري وآل عطيفة وغيرهم بارك الله فيهم . حرّره الداعي خادم علوم أهل البيت (عليهم السلام) أبو المعالي شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي كان الله له في كلّ حال صبيحة يوم الجمعة لاثني عشر مضين من ثاني الربيعين عام 1408 في بلدة قم المشرّفة (المهر الشريف)[1].


[1] صوت الكاظمين ، العدد 12 لسنة 1414 ، بعنوان : تقيّ زمانه.

شجرة آل حيدر

شجرة آل حيدر

«6»

الشيخ إبراهيم الخالصي

            ـ  1242 هـ / 1830 م

الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمّد صالح الخالصي الكاظمي.

عالم فقيه ، وورع جليل.

كان في الكاظمية من تلاميذ الحجّة الكبير السيّد محسن الأعرجي.

له تصانيف في الفقه والاُصول وغيرهما.

توفّي بالطاعون الجارف سنة 1242 هـ ، وتلفت آثاره كما جاء في (التكملة)[1].


[1] الكرام البررة 1 : 18 ، ومعجم المؤلفين 1 : 64.

7

«7»

الميرزا إبراهيم السلماسي

1274  ـ  1342

الميرزا إبراهيم بن الميرزا إسماعيل بن المولى زين العابدين السلماسي الكاظمي.

ولد في 18 ذي الحجّة سنة 1274 هـ في الكاظمية المقدّسة.

قرأ السطوح فيها ، فقرأ النحو على السيّد علي من أحفاد المحقّق السيّد محسن الكاظمي ، والمنطق على السيّد موسى ابن السيّد محمود الجزائري ، والبيان عند عمّه الميرزا محمّد باقر ، والاُصول عند الشيخ محمّد ابن الحاج كاظم الكاظمي والشيخ عباس الجصّاني والشيخ محمّد حسين بن آقا الهمداني ، والفقـه عنـد السـيّد مرتضـى ابـن السيّد أحمد ابن السيّد حيدر البغدادي الكاظمي.

وحضر في الفقه والاُصول خارجاً عند الفقيه الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي.

وقرأ في سامراء على الميرزا السيّد محمد حسن الشيرازي.

ويروي بالإجازة عن الميرزا إبراهيم الخوئي صاحب الدرّة النجفيّة.

كان الميرزا إبراهيم عالماً ، فاضلا ، عارفاً بالفروع والاُصول ، وجامعاً للمعقول والمنقول ، جيّد التقرير ، صالحاً ، ورعاً ، حسن السريرة والخلق ، صريحاً في الرأي ، ثابتاً على المبدأ ، ناصراً للحقّ وأهله.

وكان يؤمّ في الصحن الكاظمي ويصلّي خلفه الخلق الكثير ، وبعد أن أتمّ درس السطوح سافر إلى النجف الأشرف ، فحضر درس الميرزا السيّد محمّد حسن الشيرازي الشهير (قدس سره) ، ثمّ عاد إلى الكاظمية بأمر أبيه ، وأقام الجماعة بعد وفاته.

توفّي في الكاظميّة سنة 1342 هـ ، وشيّع تشييعاً عظيماً ، وصلّى عليه الشيخ راضي الخالصي الكاظمي ، ودُفن في الرواق الشرقي بجنب جدّه وأبيه وعمّه مقابل قبر الشيخ المفيد.

وأرّخ وفاته الشيخ محمّد السماوي النجفي بقوله :

بالبحر من العلوم غزيرُ *** ترتوي ورده العطاش الهيمُ

رضي الله عنه فاستأثرته *** رحمات وجنةٌ ونعيمُ

فهنيئاً له هنيئاً وأرّخه *** رضا الله جاز إبراهيمُ[1]


[1] معارف الرجال 1 : 40 ، ونقباء البشر 1 : 9 ، وصحيفة صوت الكاظمين ، العدد 14 ، سنة 1414.

8

«8»

السيّد إبراهيم العطّار الكاظمي

             ـ  حدود 1215

السيّد إبراهيم بن السيّد محمّد البغدادي الحسني الشهير بالعطّار.

من علماء زمانه الأعلام واُدبائه المشاهير ، تتلمذ على السيّد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ، كما ذكره ولده السيّد حيدر ـ جدّ اُسرة آل حيدر في الكاظميّة ـ المتوفّى (1265) في كتابه (البارقة الحيدريّة).

وله ترجمة في (الطليعة) وديوان شعر عند أحفاده.

توفّي (1215)[1].


[1] الكرام البررة 1 : 22.

9

«9»

الشيخ إبراهيم الكاظمي

الشيخ إبراهيم بن الشيخ قاسم بن محمّد بن جواد الكاظمي.

كان عالماً فاضلا ، له إجازة لبعض تلاميذه مختصرة ، تأريخها سنة 1098 هـ[1].


[1] أعيان الشيعة 2 : 254.

10

«10»