باب «ك»

«147»

الشيخ كاظم آل نوح

1302  ـ            

الشيخ كاظم بن الشيخ سلمان بن داود بن سلمان بن نوح الكعبي الحلّي الكاظمي. ولد في الكاظمية سنة 1302 هـ ، وتلقّى الكتابة والقراءة عند الكتاتيب ، وكان يقفو أثر أبيه في المجالس الحسينيّة ، ودرس النحو على السيّد محمّد العاملي والشيخ محمّد رضا أسد الله ، ودرس الفقه على السيّد أحمد الكيشوان ، وعلم الكلام عند الشيخ مهدي المراياتي.

أصل أجداده من الأهواز من بلاد إيران من آل كعب العشيرة العربيّة المعروفة . كان خطيباً لسِناً ومعروفاً في الكاظمية ، نشأ يتيم الأب فثقّف نفسه بحضوره مجالس العلماء والخطباء ، وتتبّع الكتب وتدارسها حتّى غدا خطيباً شهيراً تزدحم في أيّام عاشوراء على منبره الحسيني الجماهير . وله مواقف بطوليّة في الدفاع عن حريم أهل البيت (عليهم السلام) كما يحدّثنا التأريخ بموقفه الرسالي في حسينيّة الشيخ بشّار ببغداد ، وردّ أحمد أمين المصري في كتابه فجر الإسلام وكان ذلك بحضوره ، وفي سنة 1376 دعي للمشاركة في الاحتفال العامّ في الباكستان بمناسبة مرور أربعة
عشر قرناً على ولادة أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).

مؤلفاته :

1 ـ كتب كتاباً في الردّ على ابن حزم في فصل الإمامة سمّـاه (الحسم لفصل ابن حزم) ، وهو غير مطبوع . 2 ـ وله ديوان شعري مخطوط يربو على سبعة آلاف بيت . 3 ـ محمّد والقرآن . 4 ـ ملاحظات تأريخيّة حول كتاب تأريخ الاُمّة العربية للمقدادي . 5 ـ طرق حديث الأئمة عن قريش . 6 ـ ردّ الشمس لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) من كتب السنّة . 7 ـ المدينة والإسلام.

توفّي في جمادى الثاني سنة 1379 ، وكان يوماً مشهوداً في الكاظميّة المقدّسة وبغداد ، واُقيمت الفواتح على روحه في أماكن متعدّدة ، فسلامٌ عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يُبعث حيّاً[1].


[1]أعيان الشيعة 9 : 10 ، وصحيفة (صوت الكاظمين) العدد 9 لسنة 1414 بقلم الخطيب الشيخ عبد الستّار الكاظمي.

148

«148»