![]() |
![]() |
![]() |
«145»
ـ 1100
الشيخ قاسم بن محمّد النجفي الكاظمي الأصل.
كان فقيهاً محدّثاً ثقة زاهداً من المعاصرين للعلاّمة المجلسي في القرن الثاني عشر.
تتلمذ على عدّة مشائخ بطوس ومكّة والطائف وقم والغري ، ومنهم السيّد نور الدين أخو صاحب المدارك.
وفي جامع الرواة للأردبيلي : فقيه ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبّادها وزهّادها.
وذكر ولد الجليل إبراهيم في ظهر كتاب مزار جامع أبواب الاستبصار لوالده سبب مجاورته في النجف الأشرف فقال ما ملخّصه : إنّه سمع مراراً يقول : إنّما جاور أمير المؤمنين (عليه السلام) بسبب ديون لزمته فعزم على السفر إلى إيران ، فرأى في المنام في الليلة التي أراد السفر في صبيحتها من ينهاه عن ذلك ويأمره بمجاورة سيّد الوصيّين (عليه السلام) ، فعدل عن السفر وقضى دينه وحسنت حاله.
قال صاحب الرياض : إنّه رآه في النجف الأشرف ، وإنّه مصداق قوله تعالى : ( سيماهُمْ في وُجوهِهِمْ مِنْ أثَرِ السُّجودِ ).
توفّي سنة 1100 هـ في النجف الأشرف قدّس الله روحه الزكيّة[1].
[1]أعيان الشيعة 8 : 445 ، وتعليقة أمل الآمل للأفندي : 231 ، ومعجم رجال الفكر 3 : 1060 ، وتنقيح المقال 2 : 25 ، وجامع الرواة 2 : 21 ، والذريعة 2 : 17 ، ورياض العلماء 4 : 398 ، وفوائد الرضويّة : 375 ، ولباب الألقاب : 58 ، ومعجم المؤلفين 8 : 122.
146«146»
![]() |
![]() |
![]() |