سماحة آية الله العظمى والعلاّمة الكبرى أبي المعالي السيّد شهاب الدين محمّد حسين الحسيني المرعشي النجفي (قدس سره).
ولد في النجف الأشرف بين الطلوعين (20 صفر الخير) سنة (1215 هـ ق).
يصل نسبه الشريف بـ (33) واسطة من الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).
والده : العلاّمة آية الله السيّد محمود شمس الدين المرعشي ـ المتوفّى 1338 هـ ـ من علماء النجف الأشرف ، وجدّه العلاّمة آية الله سيّد الحكماء السيّد شرف الدين علي ـ المتوفّى سنة 1316 هـ ـ .
ـ تلقّى دروسه في النجف الأشرف على فطاحل العلم والفضل أمثال الآيات العظام الشيخ ضياء الدين العراقي ، وفي طهران وقم أمثال مؤسس الحوزة العلمية المعاصرة الآية العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري (قدس سره).
ـ كان من المدرّسين العظام في حوزة قم الكبرى أكثر من سبعين سنة.
ـ طبع له أوّل رسالة عمليّة (ذخيرة المعاد) سنة 1370 هـ.
ـ اشتهر بالورع والزهد والتقوى والكرم حتّى أصبح يضرب به المثل.
ـ له مشاريع إسلامية اجتماعية وثقافية من المدارس الدينية ـ كالمدرسة الشهابيّة والمرعشيّة والمؤمنيّة ـ والمستوصفات والحسينيّات والمساجد ، أنفق عليها مبالغ طائلة ، أعظمها مكتبته العامّة الخالدة بقم المقدّسة.
ـ له إجازات في الاجتهاد والرواية من العامّة والخاصّة في أكثر من أربعمائة نفر.
ـ صنّف وألّف أكثر من مائة وأربعين كتاب ورسالة في شتّى العلوم والفنون ، أهمّها تعليقاته على إحقاق الحقّ الذي طبع منه (37) مجلّداً.
ـ توفّي ليلة الخميس 7 صفر 1411 عن عمر ناهز 96 سنة ، ودفن بجوار مكتبته العامّة.
ـ عاش سعيداً ومات سعيداً ، فسلام عليه يوم ولد ، ويوم ارتحل إلى جوار ربّه في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ويوم يُبعث حيّاً ، وإنّا على دربه لسائرون[1].
[1]اقتباس من كتاب (قبسات من حياة سيّدنا الاُستاذ (قدس سره)) و (شهاب شريعت).