المؤلّف في سطور

سماحة الفقيه العلاّمة الاُستاذ السيّد عادل العلوي ولد في الكاظمية المقدّسة بين الطلوعين في السادس من شهر رمضان المبارك عام 1375 هـ ـ 1955 م ، ويتّصل نسبه الشريف بـ 38 واسطة من عبد الله الباهر ـ أخ الإمام الباقر (عليه السلام)واُمّهما السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ـ ابن الإمام زين العابدين علي ابن الحسين (عليهما السلام).

والده العلاّمة آية الله السيّد علي بن الحسين العلوي ، من علماء الكاظمية والنجف وبغداد.

تلقّى دروسه في العراق على يد والده المرحوم وعلى غيره ، وفي قم المقدّسة على يد كبار المراجع العظام والعلماء الأجلاّء ، أمثال السيّد المرعشي النجفي (رحمه الله)والسيّد الگلپايگاني (رحمه الله) والشيخ فاضل اللنكراني دام ظلّه والشيخ جواد التبريزي دام ظلّه وغيرهم.

يعدّ اليوم من المدرّسين في حوزة قم المقدّسة ، يقوم بتدريس خارج الفقه والاُصول والفلسفة والكلام مضافاً إلى محاضرات في التفسير والأخلاق ، وكتب رسالته (زبدة الأفكار في نجاسة أو طهارة الكفّار) التي نال عليها درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية مضافاً إلى شهادات الأعلام باجتهاده.

وقد اشتهر بكثرة تأليفاته المتنوّعة والمفيدة ، فهو يسعى إلى تأسيس موسوعة إسلامية بقلمه في شتّى العلوم والفنون الإسلامية[1] تقع في 140 كتاب ورسالة ، وقد طبع منها 70 ما بين كتاب ورسالة ، فضلا عن المقالات في الصحف والمجلاّت.

وقد عُرف بخدماته الثقافية والاجتماعية ، مثل : تأسيس مستوصف الإمام السجّاد (عليه السلام) الخيري ، والمؤسسة الإسلامية العامة للتبليغ والإرشاد ، وجماعة العلماء والخطباء في الكاظمية وبغداد ، ومكتبات عامّة ، وحسينيات كحسينية الإمامين الجوادين (عليهما السلام) في مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) وحسينية الإمامين الكاظمين (عليهما السلام)بقم ، ومدرسة الإمامين الجوادين (عليهما السلام) العلمية بقم المقدّسة ، وحسينية أهالي الكاظمية في طهران ، وحسينية اُمّ البنين في قرجك ، وحسينية أهالي الكاظمية في أهواز وكاشان ، وغير ذلك.

وقد أجازه في الرواية ما يقرب من عشرين نفر من مشايخ الرواية كالآيات العظام : السيّد النجفي والسيّد الگلپايگاني والشيخ الأراكي والشيخ اللنكراني والسيّد عبد الله الشيرازي والسيّد محمّد الشاهرودي وغيرهم[2].


[1]طبع من هذه الموسوعة ثمان مجلّدات حتّى سنة 1419.

[2]اقتباس من كتاب (عظمة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)) بقلم الاُستاذ فاضل الفراتي ، فنشكره على ذلك.

صدر للمؤلف