58 طلحة والزبير ليسا ـ
من ذرّية الرسول 32 99 13
59 السلام على ـ ذرّية
المرسلين 102 293 17
60 هؤلاء ذرّية المصطفى
يساقون سوق السبايا 45 59 4
61 إنّ المراد بهذه الآية
جميع ذرّية النبيّ 23 219 17
62 إنّ الحسن والحسين من
ذرّية النبيّ 96 243 11
63 النظر إلى جميع ذرّية
النبيّ ـ عبادة 96 218 6
64 مودّة ذرّية النبيّ
فريضة واجبة 10 393 20
65 فاطمة ذرّية النبيّ
وهي معه في درجته 24 274 11
66 أفضل ما صلّيت ـ على
ذرّية أنبيائك 94 75 22
67 نحن ورثة الأنبياء
ونحن ذرّية اُولي العلم 23 314 18
68 أوَ ما علمتم
أ نّها ذرّية بعضها من بعض ؟ 10 384 6
69 فضمّها وقال ذرّية
بعضها من بعض 43 84 22
70 قال : بأبي
واُمّي ذرّية بعضها من بعض 43 355 18
71 أهل البيت ذرّية بعضها
من بعض 50 78 23
72 يا كميل ذرّية بعضها
من بعض 77 269 6
73 فنحن والله ذرّية رسول
الله 6 184 3
74 هم يقولون ـ هذا قاتل
ذرّية رسول الله 45 105 19
75 يريد ـ إخفاء آثار
ذرّية رسول الله 45 404 2
76 أنتم ذرّية رسول الله 46 249 19
77 السلام على ـ ذرّية
رسول الله 101 376 12
78 يخلق من صلبك في هذه
الليلة ذرّية طيّبة 16 79 14
79 سيخرج من صلبك ذرّية
طيّبة 36 361 17
80 اجعل ذرّيتي ذرّية
طيّبة 101 288 12
81 له ذرّية طيّبة باقية
إلى يوم القيامة 17 259 7
82 اجعل ذرّيتي ذرّية
طيّبة تحوطها بحياطتك 91 187 1
83 القائم ـ من ذرّية
عليّ وفاطمة 51 78 8
84 الإمام من ذرّية فاطمة 24 73 17
85 قال : حرّم
الله ذرّية فاطمة على النار 94 40 11
86 أين ذرّية فاطمة وشيعتها
ومحبّوها 43 220 1
87 يا عليّ ـ الله ـ جعل
ذرّية كلّ نبيّ من صلبه 38 103 10
88 من الآل ؟
قال : ذرّية محمّد 25 216 14
89 فلنا الفضل ـ
لأ نّا ذرّية محمّد 46 360 13
90 هذه القباب للأئمة من
ذرّية محمّد 47 159 21
91 فلنا فضل على الناس
لأ نّا ذرّية محمّد 67 238 14
92 اللهمّ صلّ على ذرّية
محمّد 86 6 17
93 العلويون ـ ذرّية
محمّد رسول الله 7 100 14
94 نحن ذرّية محمّد رسول
الله 8 36 22
95 ذرّية محمّد سبب
النجاة في العقبى 16 403 12
96 جعل في ـ ذرّية محمّد
ـ نظير يحيى 43 326 16
97 نحن ذرّية محمّد
واُمّنا فاطمة 8 13 5
98 نحن ذرّية محمّد
وسلالة النبيّين 53 307 7
99 ذرّية مصطفاة بعضها من
بعض 24 233 10
100 صلّ على ذرّية نبيّك 86 42 7
101 اللهمّ صلّ على ذرّية نبيّك 98 110 11
102 الله الله في ذرّية نبيّكم 78 100 16
103 الله الله في ذرّية نبيّكم 42 249 12
104 وذرّية نبيّكم لا تظلمون بين أظهركم 77 407 16
105 أحببنا ذرّية نبيّنا محمّد ونصرناهم 44 249 9
106 اثنى عشر إمام هدى من ذرّية نبيّها 36 381 15
107 فتنة ـ اختيارهم على ذرّية نبيّهم 10 134 18
108 والله لذرّية علي ـ أفضل من ذرّية يوسف 71 187 1
109 الأئمة الراشدون ذرّيتك 7 329 2
110 ويأخذ شيعتك بحجزة ذرّيتك 7 333 15
111 ألحقتهم بك وبمن كانوا يقولون من ذرّيتك 8 17 23
112 ويأخذ شيعتك بحجزة ذرّيتك 7 333 15
113 ألحقهم بك ومن كانوا يتولّون من ذرّيتك 8 17 23
114 حبّ لك أو لأحد من ذرّيتك 8 52 11
115 لن أقطع العلم ـ من العقب من ذرّيتك 11 44 11
116 فاجعل علم النبوّة في العقب من ذرّيتك 11 46 12
117 يا محمّد ـ البركات أنت وذرّيتك 18 260 2
118 نعم الأئمة الراشدون من ذرّيتك 23 131 8
119 جعلته وصيّك وخليفتك وأبا ذرّيتك 36 245 10
120 يا محمّد هم الأوصياء من ذرّيتك 36 305 22
121 يا محمّد هم الأخيار من ذرّيتك 36 321 15
122 يا محمّد هذه الأنوار الأئمة من ذرّيتك 36 255 15
123 يا محمّد هل عرفت ـ موضع
ذرّيتك ؟ 27 220 8
124 من كان في قلبه حبّ ـ لأحد من ذرّيتك 43 65 6
125 ماجت ـ لشرّ ما يتكافى به من ذرّيتك 45 181 5
126 متى يخرج القائم من ذرّيتك ؟ 49 238 4
127 مبغض لك ولأهل بيتك وذرّيتك 51 69 8
128 إنّ القائم الذي يخرج من ذرّيتك 51 77 6
129 يا رسول الله متى يخرج القائم من
ذرّيتك ؟ 51 154 18
130 أحد عشر مهديّاً كلّهم من ذرّيتك 52 277 15
131 عرضت عليها رسالتك وولاية ذرّيتك 60 228 19
132 خراب البصرة على رجل من ذرّيتك 52 278 4
133 إنّ الله يخلق منها رجالا يتولّون
ذرّيتك 60 228 19
134 ألحقتهم بمن كانوا يتولّون من ذرّيتك 68 99 16
135 الرحمة والبركات أنت وذرّيتك 82 242 11
136 هداني إلى معرفة الأئمة من ذرّيتك 100 163 6
137 السلام عليك وعلى الأئمة من ذرّيتك 100 324 13
138 لعن الله من اعتدى على ولدك وذرّيتك 100 376 17
139 السلام على الظاهرين من ذرّيتك 100 376 17
140 سلام الله على روحك وبدنك وذرّيتك 101 175 11
141 السلام عليك وعلى آلك وذرّيتك 101 210 17
142 متمسّكاً بولايتك وولاية ذرّيتك 101 213 9
143 سلام الله على الأزكياء من ذرّيتك 101 234 4
144 صلوات ـ على ـ ذرّيتك الأئمة الطاهرين 100 200 12
145 يا عليّ ـ من ذرّيتك الأئمة المطهّرون 26 349 12
146 الأئمة من عترتك وذرّيتك الطاهرين 102 156 1
147 من ذرّيتك المهدي 40 67 17
148 أخذ ذرّيتك بحجزتك 6 179 17
149 من همّ من ذرّيتك بسيّئة لم تكتب عليه 71 248 19
150 يا محمّداه بناتك سبايا وذرّيتك مقتلة 45 59 5
151 كلّهم من ذرّيتك من البكر البتول 51 69 24
152 حتّى تدخل الجنّة انت وذرّيتك 43 63 2
153 شرّ ما تكافئ به في ذرّيتك 28 59 10
154 من ذرّيتكم العترة الأئمة المعصومون 26 230 21
155 فقال : فكلها أنت وعليّ
وذرّيتكما 22 225 16
156 يا محمّد ـ جعل الأئمة من ذرّيتكما 35 27 4
157 صلّى الله عليكما وعلى ذرّيتكما 100 300 5
158 شيعتنا خلف ذرّيتنا 27 141 7
159 البرص شبه اللعنة لا تكون في ذرّيتنا 67 200 4
160 أحباؤنا خلف ذرّيتنا 68 32 7
161 النظر إلى ذرّيتنا عبادة 96 218 5
162 يا جبرئيل إنّه ممّن كان يحبّ عليّاً
وذرّيته 6 162 19
163 بحبّي محمّداً وبولايتي عليّاً وذرّيته 6 173 18
164 أوّل الأمر ـ عليّ ـ والأئمة من ذرّيته 11 120 14
165 الحسن والحسين من ذرّيته 16 108 3
166 صراط الذين ، يعني محمّداً وذرّيته 24 13 4
167 المنزلة والولاية لرسول الله وذرّيته 23 111 16
168 فليتولّ عليّ وذرّيته 23 143 7
169 سبيل الله هو عليّ وذرّيته 24 12 13
170 من آل محمّد ؟
قال : ذرّيته 25 216 17
171 ثمّ اختار ـ رسول الله ـ فنحن ذرّيته 25 219 10
172 جعلنا لهم أزواجاً وذرّية فنحن ذرّيته 25 219 11
173 خلقوا من طينة خلق منها محمّد ـ وذرّيته 25 386 6
174 نور خلق الله منه محمّداً وذرّيته 25 386 6
175 الحسن والحسين ـ عترة نبيّكم ـ وذرّيته 26 258 14
176 فنحن عقب رسول الله وذرّيته 27 154 11
177 فعقّوا رسول الله في ذرّيته 27 211 5
178 معه في منزلته ـ الاثنى عشر من ذرّيته 20 113 4
179 لا يبيت فيه جنب إلاّ عليّ وذرّيته 39 22 7
180 لا يحلّ مسجدي لأحد ـ إلاّ عليّ وذرّيته 39 2 16
181 اختاره لكريمته وجعله أبا ذرّيته 40 52 3
182 ما يعلم المخزون غير محمّد وذرّيته 43 328 13
183 فليتولّ عليّ ـ والأوصياء من ذرّيته 44 259 1
184 بئس ما خلفتم نبيّكم في ذرّيته 45 5 16
185 بئسما خلفتم محمّداً في ذرّيته 45 11 22
186 لعنك الله يا يزيد ـ تسبي ذرّيته 45 137 9
187 سترد على رسول الله بما تحمّلت من
ذرّيته 45 159 11
188 على أن يمنعوا رسول الله وذرّيته 47 397 22
189 الأئمة المعصومين من ذرّيته 52 173 12
190 القتل في سبيل عليّ ـ وذرّيته 53 41 1
191 لم يطّلع عليه غير محمّد وذرّيته 60 163 14
192 موالاة من ينصّ عليه من ذرّيته 68 34 11
193 فأين ترى يصير الله نبيّه وذرّيته 68 42 11
194 اللهمّ صلّ على محمّد وذرّيته 86 95 21
195 اللهمّ صلّ على محمّد وأهل بيته وذرّيته 90 250 22
196 أقرّ عين نبيّنا ـ بمن يتبعه من ذرّيته 97 212 15
197 تظهر بها دعوته ـ وتنصر بها ذرّيته 100 329 21
198 السلام ـ على الصفوة الصادقين من ذرّيته 100 413 11
199 السلام على عليّ أمير المؤمنين ذرّيته 100 413 4
200 فجزاكم الله عن الرسول وابنه وذرّيته 101 217 12
201 اللهمّ صلّ ـ على الأئمة من ذرّيته 101 247 7
202 اللهمّ أحيني حياة محمّد وذرّيته 101 298 20
203 اللهمّ صلّ على الوصيّ ـ وذرّيته 102 225 18
204 اللهمّ فبه وبأخيه وذرّيته أتوسّل 98 268 19
205 جاعل من ذرّيته اثني عشر عظيماً 36 214 11
206 صلّ على محمّد ـ وذرّيته أجمعين 97 296 24
207 فاحشرني معه ومع ذرّيته الأئمة 100 347 7
208 صلّ على محمّد ـ وذرّيته الأكرمين 90 286 19
209 أولياء عليّ وذرّيته ـ السابقون
الأوّلون 68 40 5
210 فليتمسّك بحبّ عليّ ـ وذرّيته الطاهرين 23 111 2
211 عليّ ـ ذرّيته الطاهرين أئمة الهدى 36 269 7
212 بجاه ذرّيته الطيّبة الطاهرة من آل طه 16 86 7
213 عليّ سيّد ـ المنتجبين من ذرّيته
الطيّبين 11 193 11
214 صلّى الله عليه وعلى ذرّيته الطيّبين 95 203 9
215 ليتولّ ذرّيته الفاضلين المطيعين لله 23 123 6
216 أطائب عترته وخيار ذرّيته خلفاء الاُمّة 6 175 14
217 يتولّى عليّاً وذرّيته فارفق به 6 162 20
218 الأئمة من ذرّيته ـ كانوا حججاً لله 17 96 19
219 إنّ عليّاً ـ ذرّيته كذرّية هارون 47 397 11
220 اللهمّ أعطه في ـ ذرّيته ـ ما تقرّ به
عنيه 52 22 3
221 إنّكم بمحمّد وذرّيته ممتحنون 17 220 18
222 تكون ذرّيته من ابنة له مباركة باركتها 21 316 15
223 محمّداً ـ والأئمة من ذرّيته هم
الفائزون 7 329 3
224 الأئمة من ذرّيته ـ هم الموازين 7 252 15
225 موالاة أولياء الله محمّد وذرّيته
الأئمة 68 394 21
226 خاف ـ رسول الله ، عليّ وذرّيته
وأهله 28 327 6
227 أيّده وذرّيته وأولياءه بالنصر والجند 102 226 6
228 فتدخل فاطمة ابنتي الجنّة وذرّيتها 7 336 14
229 وهم فيما اشتهت ـ فاطمة وذرّيتها 7 336 17
230 خبرها أ نّي قد شفّعتها في ولدها
وذرّيتها 24 275 9
231 كان ـ يخبرها بما يكون بعدها في ذرّيتها 26 41 13
232 عقّوا اُمّهم خديجة في ذرّيتها 27 211 6
233 أحصنت فرجها فحرم الله ذرّيتها على
النار 43 20 4
ورد في
موارد كثيرة
234 أين محبّوها ومحبّوا ذرّيتها 43 220 2
235 حتّى تدخل الجنّة ومعها ذرّيتها 43 224 13
236 فتدخل فاطمة ابنتي الجنّة وذرّيتها 68 60 2
237 اللهمّ صلّ على فاطمة ـ وعلى ذرّيتها 101 253 17
238 لا تحرمني ـ شفاعة الأئمة من ذرّيتها 100 219 13
239 يلقى أعداءها وأعداء ذرّيتها في جهنّم 43 223 13
240 فاطمة ـ الله فطمها وذرّيتها من النار 43 18 24
241 ويل لمن يظلمها ويظلم ذرّيتها وشيعتها 43 63 7
242 هي والله فاطمة وذرّيتها وشيعتها 68 60 4
243 السلام على الأئمة من ذرّيتها وولدها 102 201 5
244 فيعطيها الله ذرّيتها وولدها ومن ودّهم
لها 43 225 4
245 واتّبعتهم ذرّيتها بإيمان ألحقنا بهم
ذرّيتهم 61 52 6
ورد في موارد
كثيرة
246 اجعلني من شيعة ـ ذرّيتهم الطاهرة 101 306 31
247 محمّداً وعليّاً وطيّبي ذرّيتهما 13 269 16
248 أخلصتهما والأبرار منهما وذرّيتهما 21 315 10
249 اللهمّ ـ بارك في ذرّيتهما 43 93 22
250 من أحبّ الحسن والحسين وذرّيتهما 43 270 1
251 خلق محمّداً وعليّاً والطيّبين من
ذرّيتهما 57 336 7
252 بارك في ذرّيتهما 103 274 10
253 لا يتولّينّ عليّاً وزوجته وذرّيتهما
أحد 18 399 12
254 صلوات الله عليهما وعلى ذرّيتهما
الطيّبين 26 296 7
255 من زار ذرّيتهما فكأ نّما زارهما 43 58 14
256 من أحبّ ـ ذرّيتهما ـ لن تلفح النار
وجهه 110 10 13
257 اجعلهما وذرّيتهما من ورثة النعيم 43 117 13
258 يقيهما وذرّيتهما وشيعتهما النار 43 276 21
259 والله لا تشفّعت فيمن آذى ذرّيتي 8 37 12
260 أنا شفيع ـ الضارب بسيفه أمام ذرّيتي 10 368 22
261 فليتولّ ـ الأوصياء من بعده من ذرّيتي 23 137 10
262 أهديهم بعليّ ـ ابن عمّي وأبي ذرّيتي 23 143 13
263 يرغم اُنوف رجال ـ يبغضون ـ ذرّيتي 24 165 14
264 من ذلك النور خلقني وذرّيتي 26 291 14
265 الأمر لعليّ ـ ثمّ للطاهرين من ذرّيتي 28 196 4
266 فطوبى لمن تمسّك بالأئمة من ذرّيتي 36 323 3
267 المتوسّم ـ أنا من بعده والأئمة من
ذرّيتي 41 291 2
268 سيّدي ذرّيتي وشيعتي وشيعة ذرّيتي 43 219 21
269 إلهي وسيّدي ـ محبّي ومحبّي ذرّيتي 43 219 22
270 اعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذرّيتي 43 246 3
271 حبّ أهل بيتي وذرّيتي استكمال الدين 9 298 21
272 ذرّيتي أفضل ذرّيات النبيّين والمرسلين 8 22 7
273 ينصر الله في ذرّيتي المؤمنين 39 349 10
274 ومن ذرّيتي المهدي 14 349 6
275 اجعل ذرّيتي ذرّية طيّبة 101 288 12
276 ذرّيتي من صلب عليّ 37 132 15
277 يا فاطمة ـ الله ـ جعل ذرّيتي من صلب
عليّ (عليه
السلام) 43 101 6
278 جعل من ذرّيتي من فضّله بهذه الفضائل 15 240 12
279 فختم ـ أسباط النبوّة وجعل ذرّيتي منهما
ـ الحسن
والحسين 37 46 6
280 الأئمة من ذرّيتي كالجبال الرواكد 39 348 17
281 فالله الله في أصحابي وذرّيتي وذمّتي 28 78 8
282 إنّ أهل بيتي ـ ذرّيتي ولحمي ودمي 23 153 19
283 ذلك رجل من ذرّيتي يبقر العلم بقراً 52 248 3
284 ماجت ـ النار ـ غضباً لك ولذرّيتك 28 59 9
285 هؤلاء النواصب لذرّيتك العداوة 18 392 19
286 أربعة أنا لهم شفيع ـ المكرم لذرّيتي 27 78 4
287 أكثر أهلك معادوك والقاتلون لذرّيتك 8 312 18
288 أبكي لذرّيتي وما تصنع بهم شرار اُمّتي 43 156 4
أقول :
هذا غيض من فيض في فضائل السادة الأشراف ذرّية الرسول (صلى الله عليه وآله) ،
وما أكثر الروايات الشريفة في الأهل والآل والعترة والأولاد والنسل
والسلالة ، راجع ( المعجم المفهرس لألفاظ بحار الأنوار ، إشراف علي
رضا برازش ) ، فإنّك تجد بغيتك ، وما يشفي العليل ويروي الغليل في
تكريم ذرّية النبيّ الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله) ، أضف إلى ذلك
حكم العقل وبناء العقلاء وإجماع المسلمين وأهل القبلة والآيات الكريمة الدالّة على
ذلك ، وبعبارة اُخرى : إن الأدلّة الأربعة ـ الكتاب
والسنّة والإجماع والعقل ـ تدلّ على تكريم السلالة الطاهرة من أولاد
النبيّ المختار محمّد (صلى الله عليه وآله) ووجوب مودّة آله
الطاهرين وتكريم ذرّيته الكرام ، صالحهم لله ، وطالحهم لرسول الله (صلى الله
عليه وآله) ،
فإنّ ألف عين لأجل عين تكرم .
الفصل الرابع
تكريم ذرّية الرسول من طرق العامّة
لقد اتّفق
المسلمون من صدر الإسلام وإلى يومنا هذا على تكريم ذرّية الرسول (صلى الله
عليه وآله) ،
وأ نّهم الأشراف والسادة الأجلاّء بين الناس ، لهم مكانتهم السامية
والخاصّة في القلوب وفي النفوس وفي المجتمع الإسلامي ، وإنّهم حلقة وصل بين
رسول الله محمّد (صلى الله عليه وآله) وبين اُمّته
الإسلامية ، فكلّ المذاهب الإسلامية تعتقد بوجوب مودّة آل محمّد (صلى الله
عليه وآله)
وتكريمهم لما عندهم من الأخبار الثابتة في ذلك :
في الصواعق
المحرقة : جاء جبرئيل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله)
فقال : إنّ الله يأمرك أن تزوّج فاطمة (عليها السلام) من
عليّ ، فدعى جماعة من أصحابه فقال الخطبة : الحمد لله المحمود
بنعمته ـ الخطبة المشهورة ـ ثمّ تزوّج عليّاً ... وفي
آخرها دعا لهما النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال : جمع
الله شملهما وطيّب نسلهما ، وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن العلم والحكمة
وأمن الاُمّة( [146] ) .
وفي خبر
آخر : لمّـا زوّج النبيّ فاطمة من عليّ (عليهما السلام)
قال : بارك الله لكما وبارك فيكما وأعزّ ؟؟؟ ، وأخرج الله منكما
الكثير الطيّب .
وفي ليلة
الزفاف دعى النبيّ (صلى الله عليه وآله) بماء ، فأتته
فاطمة بقدح فيه ماء ، فمجّ فيه ثمّ نضح على رأسها وبين
ثدييها وقال : اللهمّ إنّي اُعيذها بك وذرّيتها من الشيطان
الرجيم ، ثمّ قال لعليّ : ائتني بماء ، فعلمت ما يريد فملئت
القعب فأتيته به فنضح منه على رأسي وبين كتفي وقال : اللهمّ إنّي
اُعيذه بك وذرّيته من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال :
ادخل بأهلك على اسم الله تعالى وبركته( [147] ) .
وفي مناقب
النسائي بسند صحيح : فقال النبيّ : يا عليّ لا تحدث شيئاً
حتّى تلقاني ، فدعى بماء فتوضّأ به ثمّ أفرغه على عليّ وفاطمة
فقال : اللهمّ بارك فيهما وبارك لهما في نسلهما .
وفي
رواية : في شملهما ـ بالتحريك الجماع ـ وفي
اُخرى : في شبليهما ، وهو ولد الأسد ويطلق على الحسنين
بالشبلين ، وهو دليل على اطّلاعه على أولادهما قبل التزويج( [148] ) .
وفي روايات
كثيرة من طرق العامّة والخاصّة : عن رسول الله ، قال :
فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيتها ومحبّيها على النار .
عن ابن
الجوزي في الصواعق : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
إنّ الله جعل ذرّية كلّ نبيّ في صلبه ، وإنّه تعالى جعل ذرّيتي في صلب عليّ
بن أبي طالب( [149] ) .
وهذه من
خصائص النبيّ الأعظم والرسول الأكرم أن جعل ذرّيته من عليّ وفاطمة (عليهما
السلام) ،
فحبّ رسول الله من حبّ الله ، وحبّ أهل بيته وذرّيته الكرام من حبّه .
في الصواعق
عن السخاوي والطحاوي والطبراني قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) :
أنا شجرة وفاطمة حملها ، وعليّ لقاحها ، والحسن والحسين ثمرها ،
والمحبّون لأهل بيتي ورقها ، في الجنّة حقّاً حقّاً( [150] ) .
الصواعق عن
المحبّ الطبري والديلمي ، قال النبيّ : سألت ربّي أن لا يدخل النار
أحداً من أهل بيتي ، فأعطاني ذلك( [151] ) .
قال النبيّ
لفاطمة (عليها
السلام) :
إنّ الله غير معذّبكِ ولا ولدك .
قال عليّ (عليه
السلام) :
سمعت النبيّ (صلى
الله عليه وآله) يقول : إنّهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم
وهبهم لي ، ففعل ، قلت : وما فعل ؟
قال : فعله ربّكم بكم ويفعله بمن بعدكم( [152] ) .
عن
السخاوي ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه
السلام) :
يا عليّ ، إنّ الله قد غفر لك ولذرّيتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبّي
شيعتك ، فإنّك الأنزع البطين( [153] ) .
الأنزع :
يعني منزوع من الشكّ ، والبطين : بطين من العلم .
وفي رواية
بأسانيد متعدّدة قال (صلى الله عليه وآله) : دعوت
الله أن يرزق آل محمّد كفافاً .
ومن زاد في
ماله ، فإنّه لولا دعاء النبيّ لكان أوسع عليه وأرفه ، فدعاء النبيّ
استجابه الله في كلّ آله .
عن ابن
ماجة ، رأى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فتيةً من بني هاشم
فتغيّر لونه واغرورقت عيناه ، فسال دموعه ، فقال (صلى الله
عليه وآله) :
إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة ، وإنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءً وتشريداً
وتطريداً( [154] ) .
وقال (صلى الله
عليه وآله) :
يا بني هاشم ، إنّي قد سألت الله لكم أن يجعلكم نجباء رحماء ، وسألته أن
يهدي ضالّكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم .
وفي
الصواعق عن أحمد وقد صحّ ، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) :
يا بني عبد المطّلب ، إنّي سألت الله لكم
ثلاثاً : أن يثبّت قائمكم ، وأن يهدي ضالّكم ، وأن يعلّم
جاهلكم ، وسألت الله أن يجعلكم كرماء نجباء رحماء ، فلو أنّ رجلا صفّ
ـ وهو صفّ القدمين بين الركن والمقام ـ فصلّى وصام ،
ثمّ لقى الله وهو مبغض آل بيت محمّد ، دخل النار( [155] ) .
الطبراني
والخطيب والصواعق ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
يقوم الرجل لأخيه عن مقعده ، إلاّ بني هاشم لا يقومون لأحد( [156] ) .
أي من حقّ المؤمن
على أخيه أن يحترمه ويعظّمه ، فإن قدم يقوم له إجلالا وتكريماً ،
إلاّ بني هاشم فإنّهم لا يقومون لأحد لأ نّهم من أهل الاحترام
والإجلال .
عن أمير
المؤمنين علي (عليه
السلام) ،
قال : نحن النجباء ، وأفراطنا ـ أي
أبناءنا ـ أفراط الأنبياء ، وحزبنا حزب الله ، والفئة البغية
حزب الشيطان ، ومن سوّى بيننا وبين عدوّنا فليس منّا .
فلا يقاس
بهم أحد في كلّ شيء ، من بدء خلقتهم وفي عالم الأنوار إلى يوم القيامة ،
وعند ربّ الأرباب جلّ جلاله .
ففي فردوس
الأخبار لشمرويه الديلمي وابن المغازلي في مناقبه ، قال النبيّ :
خلقت أنا وعليّ من نور واحد قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلمّـا خلق
الله آدم ركّب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في شيء واحد حتّى افترقنا في صلب
عبد المطّلب ، ففيّ النبوّة وفي عليّ الخلافة . وفي
خبر آخر : لعليّ الوصيّة .
ثمّ
الإمامة والولاية لا بدّ من اجتماع النبوّة والخلافة فيهما فيرجعان النور الواحد
إلى رحم واحد ، وهي فاطمة الزهراء (عليها السلام) فهي مجمع البحرين
وجامعة النورين وحاوية الحقيقتين ـ الحقيقة المحمّدية والحقيقة
العلويّة ـ وبمثل هذا صارت حجّة الحجج .
وفي
الأخبار : 14 ألف سنة ، وفي آخر : 4 آلاف سنة ،
وفي ثالث : ألفي سنة ، ولا منافاة في ذلك ، فهي باعتبار أيام
الدنيا والآخرة ، فيوم القيامة بمقدار خمسين ألف سنة ، ويوم الآخرة
بمقدار ألف سنة .
وفي فضائل
مسند أحمد ، عن سلمان ، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) :
كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله قبل أن يخلق آدم بأربعة ألف
عام ، فلمّـا خلق آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء أنا وجزء علي .
وفي
آخر : خلقت أنا وعليّ من نور واحد ، وكنّا عن يمين العرش قبل أن
يخلق الله آدم بألفي عام ، فجعلنا ننقلب في أصلاب الرجال إلى عبد
المطّلب .
في شواهد التنزيل
للحسكاني ، قال : إنّ الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار
شتّى ، وخلقت أنا وعليّ من شجرة واحدة ، فأنا أصل تلك الشجرة وعليّ
فرعها ، والحسن والحسين ثمرتها ، وشيعتنا أوراقها ، من تعلّق بغصن
منها يحوز ومن مثل عنها سقط في النار ، ولو عبد الله تعالى بين الصفا والمروة
ألف سنة فألف سنة فألف سنة ، حتّى يصير كالشنّ البالي ولم
يدرك حبّنا لأكبّه الله في النار ، فقرأ آية المودّة( [157] ) .
ولا بأس في
الخلق النوري لمحمّد وآله أن أذكر بعض الروايات من طرق الإمامية : قال (صلى الله
عليه وآله) :
خلق الله محمّداً وعترته أشباح نور بين يدي الله ، قلت : وما الأشباح ؟
قال : ظلّ النور وأبدان نورانية ، بل أرواح .
وفي
الكافي ، قال أبو جعفر (عليه السلام) : يا
جابر ، إنّ أوّل ما خلق الله محمّداً وعترته الهداة المهديّين ، فكانوا
أشباح نور بين يدي الله تعالى .
عن الإمام
الحسن (عليه
السلام) ،
قال : سمعت جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يقول : خلقت من نور الله وخلق أهل بيتي من نوري ، وخلق محبّيهم من
نورهم ، وساير الخلق في النار( [158] ) .
وفي
الكافي ، قال تعالى : يا محمّد ، إنّي خلقتك وعليّاً نوراً
؟؟؟ روحاً بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي وبحري ، فلم تزل تهلّلني
وتمجّدني ، ثمّ جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة وكنت تمجّدني وتقدّسني
وتهلّلني ، ثمّ قمستها الثنتين ثنتين فصارت أربعة محمّد واحد وعليّ واحد
والحسن والحسين ثنتان ، ثمّ خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحاً بلا بدن ثمّ
مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا( [159] ) .
روى ابن
بابويه ، بإسناده عن أهل البيت (عليهم السلام) ، قال
النبيّ : ما خلق الله خلقاً أفضل منّي ولا أكرم عليه منّي ، فقال
عليّ : يا رسول الله ، فأنت أفضل أم جبرئيل ؟ فقال (صلى الله
عليه وآله) :
يا عليّ ، إنّ الله تعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين
وفضّلني على جميع النبيّين والمرسلين ، والفضل بعدي لك .
يا
عليّ ، الذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ويستغفرون للذين
آمنوا بولايتنا ، يا عليّ ، لولا نحن ما خلق الله آدم ولا حوّاء ولا
الجنّة ولا النار ولا السماء ولا الأرض ، فكيف لا نكون
أوّل ما خلق الله تعالى أرواحنا ، فأنطقنا بتوحيده وتحميده ، ثمّ خلق
الملائكة ـ إلى قوله : ـ فسبّحت الملائكة
لتسبيحنا( [160] ) .
قال عمر بن
الخطّاب : إنّ الله خلق ملائكة من نور وجه عليّ .
عن
أنس ، قال رسول الله : خلق الله تعالى من نور وجه عليّ بن أبي
طالب سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبّيه إلى القيامة .
عن أبي بكر
بن أبي قحافة ، قال : سمعت رسول الله يقول : إنّ الله
تعالى خلق من نور وجه علىّ بن أبي طالب ملائكة يسبّحون ويقدّسون ويكتبون ذلك
لمحبّيه ومحبّي ولده( [161] ) .
في تفسير
البرهان عن القاضي أبي عمر عثمان بن أحمد من شيوخ العامّة بإسناده عن ابن عباس عن
النبيّ (صلى
الله عليه وآله) : لمّـا اشتملت آدم الخطيئة نظر إلى أشباح تضيء
حول العرش فقال : يا ربّ إنّي أرى أنوار أشباح تشبه خلقي فما
هي ؟ قال تعالى : هذه الأنوار أشباح
اثنين من ولدك ، اسم أحدهما محمّداً أبدأ النبوّة وأختمها به ، والآخر
أخوه وابن أخي أبيه ، اسمه عليّ ، اُؤيّد محمّد به ، وأنصره على
يده ، والأنوار التي حولهما أنوار ذرّية هذا من أخيه هذا ، يزوّجه
ابنته ، تكون له زوجة يتّصل بها أوّل الخلق إيماناً به وتصديقاً له ،
أجعلها سيّدة النسوان وأفطمها وذرّيتها من النيران ، فتقطع الأسباب والأنساب
يوم القيامة إلاّ سببه ونسبه ، فسجد آدم شكراً لله أن جعل ذلك في
ذرّيته ، فعوّضه الله عن ذلك السجود ، أن أسجد له ملائكته( [162] ) .