فانتبه الرجل وهو يلطم ويبكي ، وبثّ غلمانه في البلد ، وخرج بنفسه يدور على العلويّة ، فاُخبر أ نّها في دار المجوسي فجاء إليه فقال  : أين العلويّة  ؟ فقال  : عندي ، فقال  : اُريدها ، فقال  : ما لكَ إلى هذا سبيل ، قال  : هذه ألف دينار خذها وسلّمهنّ إليّ ، قال  : لا والله ، ولا مائة ألف دينار .

             فلمّـا ألحّ عليه قال له  : المنام الذي رأيته أنت رأيته أيضاً أنا والقصر الذي رأيته لي خلق ، وأنت تدلّ عليّ بإسلامك ، والله ما نمت ولا أحد في داري إلاّ  وأسلمنا كلّنا على يد العلويّة ، وعادت بركاتها علينا ، ورأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال لي  : القصر لك ولأهلك بما فعلت مع العلويّة( [204] ) .

             ــ أقول  : روى ابن الجوزي في كتابه( [205] ) عن جدّه أبي الفرج بإسناده إلى ابن  الخصيب ، قال  : كنت كاتباً للسيّدة اُمّ المتوكلّ ، فبينا أنا في الديوان إذا بخادم صغير قد خرج من عندها ، ومعه كيس فيه ألف دينار ، فقال  : تقول لك السيّدة  : فرّق هذا على أهل الاستحقاق ، فهو من أطيب مالي ، واكتب لي أسماء الذين تفرّقه عليهم ، حتّى إذا جاءني من هذا الوجه شيء صرفته إليهم .

             قال  : فمضيت إلى منزلي وجمعت أصحابي وسألتهم عن المستحقّين ، فسمّوا لي أشخاصاً ففرّقت عليهم ثلاث مائة دينار وبقي الباقي بين يديّ إلى نصف الليل وإذا  أنا بطارق يطرق الباب فسألته من أنت  ؟ فقال  : فلان العلويّ وكان جاري فأذنت له فدخل فقلت له  : ما الذي جاء بك في هذه الساعة  ؟ قال  : طرقني طارق من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يكن عندي ما اُطعمه ، فأعطيته ديناراً فأخذه وشكر لي وانصرف .

             فخرجت زوجتي وهي تبكي وتقول  : أما تستحي  ؟ يقصدك مثل هذا الرجل فتعطيه ديناراً وقد عرفت استحقاقه  ؟ فأعطه الجميع ، فوقع كلامها في قلبي ، فقمت خلفه وناولته الكيس فأخذه وانصرف ، فلمّـا عدت إلى الدار ، ندمت وقلت  : الساعة يصل الخبر إلى المتوكّل ، وهو يمقت العلويّين ، فيقتلني ، فقالت لي زوجتي  : لا  تخف ، وتوكّل على الله وعلى جدّهم .

             فبينا نحن كذلك إذ طرق الباب ، والمشاعيل بأيدي الخدم وهم يقولون  : أجب السيّدة ، فقمت مرعوباً وكلّما مشيت قليلا تواترت الرسل فوقفت عند ستر السيّدة ، فسمعت قائلا يقول  : يا أحمد جزاك الله خيراً ، وجزى زوجتك ، كنت الساعة نائمة فجاءني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال  : جزاك الله خيراً ، وجزى زوجة ابن الخصيب خيراً ، فما معنى هذا .

             فحدّثتها الحديث ، وهي تبكي ، فأخرجت دنانير وكسوة ، وقالت  : هذا للعلويّ وهذا لزوجتك ، وهذا لك ، وكان ذلك يساوي مائة ألف درهم ، فأخذت المال وجعلت طريقي على باب العلويّ وطرقت الباب فقال من داخل المنزل  : هات ما عندك يا أحمد وخرج وهو يبكي ، فسألت عن بكائه ، فقال  : لمّـا دخلت منزلي قالت لي زوجتي  : ما هذا الذي معك  ؟ فعرّفتها فقالت لي  : قم بنا نصلّي وندعو للسيّدة وأحمد وزوجته ، فصلّينا ودعونا ، ثمّ نمت فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام وهو يقول  : قد شكرتهم على ما فعلوا معك ، الساعة يأتونك بشيء فاقبله منهم( [206] ) .

             ــ ذكر العلاّمة (رحمه الله) في جواهر المطالب  : أنّ ابن الجوزي نقل في كتاب تذكرة الخواصّ أنّ عبد الله بن المبارك كان يحجّ سنة ويغزو سنة وداوم على ذلك خمسين سنة ، فخرج في بعض السنين لقصد الحجّ ، وأخذ معه خمسمائة دينار وذهب إلى موقف الجمّـال بالكوفة ليشتري جمالا للحجّ .

             فرآى امرأة علويّة على بعض المزابل تنتف ريش بطّة ميّتة ، قال  : فتقدّمت إليها وقلت  : لم تفعلين هذا  ؟ فقالت  : يا عبد الله لا تسأل عمّـا لا يعنيك ، قال  : فوقع في خاطري من كلامها شيء فألححت عليها فقالت  : يا عبد الله قد ألجأتني إلى كشف سرّي إليك ، أنا امرأة علويّة ولي أربع بنات يتامى ، مات أبوهنّ من قريب وهذا اليوم الرابع ما أكلنا شيئاً وقد حلّت لنا الميتة فأخذت هذه البطّة اُصلحها وأحملها إلى بناتي فيأكلنها .

             قال  : فقلت في نفسي  : ويحك يا بن المبارك أين أنت عن هذه ، فقلت  : افتحي حجرك ففتحته فصببت الدنانير في طرف إزارها وهي مطرقة لا تلتفت إليّ ، قال  : ومضيت إلى المنزل ونزع الله من قلبي شهوة الحجّ في ذلك العام .

             ثمّ تجهّزت إلى بلادي وأقمت حتّى حجّ الناس وعادوا ، فخرجت أتلقّى جيراني وأصحابي فجعلت كلّ من أقول له  : قبل الله حجّك وشكر سعيك ، يقول  : وأنت شكر الله سعيك وقبل حجّك ، أما قد اجتمعنا بك في مكان كذا وكذا ، وأكثر عليّ الناس في القول ، فبتّ متفكّراً في ذلك ، فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام وهو يقول لي  : يا عبد الله لا تعجب ، فإنّك أغثت ملهوفة من ولدي فسألت الله تعالى أن  يخلق على صورتك ملكاً يحجّ عنك كلّ عام إلى يوم القيامة ، فإن شئت تحجّ وإن  شئت لا تحجّ( [207] ) .

             ونقل أيضاً في كتابه عن ابن أبي الدنيا أنّ رجلا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامه وهو يقول  : امضِ إلى فلان المجوسي وقل له  : قد اُجيبت الدعوة ، فامتنع الرجل من أداء الرسالة لئلاّ يظنّ المجوسيّ أ نّه يتعرّض له ، وكان الرجل في دنيا وسيعة .

             فرأى الرجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثانياً وثالثاً ، فأصبح فأتى المجوسي وقال له في خلوة من الناس  : أنا رسول رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليك وهو يقول لك  : قد اُجيبت الدعوة ، فقال له  : أتعرفني  ؟ قال  : نعم ، قال  : إنّي اُنكر دين الإسلام ونبوّة محمّد ، قال  : أنا  أعرف هذا ، وهو الذي أرسلني إليك مرّة ومرّة ومرّة ، فقال  : أنا أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله)  .

             ودعا أهله وأصحابه فقال لهم  : كنت على ضلال ، وقد رجعت إلى الحقّ فأسلموا ، فمن أسلم فما في يده فهو له ، ومن أبى فلينتزع عمّـا لي عنده ، فأسلم القوم وأهله ، وكانت له ابنة مزوّجة من ابنه ففرّق بينهما .

             ثمّ قال  : أتدري ما الدعوة  ؟ فقلت له  : لا والله ، وأنا اُريد أن أسألك الساعة عنها ، فقال  : لمّـا زوّجت ابنتي صنعت طعاماً ودعوت الناس ، فأجابوا وكان إلى جانبنا قوم أشراف فقراء لا مال لهم  : فأمرت غلماني أن يبسطوا لي حصيراً في وسط الدار ، فسمعت صبيّة تقول لاُمّها  : يا اُمّاه قد آذانا هذا المجوسي برائحة طعامه فأرسلت إليهنّ بطعام كثير ، وكسوة ودنانير للجميع ، فلمّـا نظرن إلى ذلك قالت الصبيّة للباقيات  : والله ما نأكل حتّى ندعو له ، فرفعن أيديهنّ وقلن  : حشرك الله مع  جدّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمّنّ بعضهنّ ، فتلك الدعوة التي اُجيبت( [208] ) .

             فهل أكرمت شريفاً من ذرّية الرسول (صلى الله عليه وآله)   ؟

             وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .


 


( [1] )  البحار 36  : 214 ، عن الطرائف  : 43 ، وروى العلاّمة الحلّي مثله في كشف الحقّ 1  : 108 .
( [2] )  إبراهيم  : 37 .
( [3] )  تشتمل هذه الرسالة على مقدّمة وفصول أربعة وخاتمة .
( [4] )  الشورى  : 23 .
( [5] )  الطور  : 21 .
( [6] )  المستدرك 2  : 467 .
( [7] )  الرعد  : 23 .
( [8] )  الضحى  : 5 .
( [9] )  فاطر  : 32 ـ 35 .
( [10] )  شواهد التنزيل 2  : 105 ، وغاية المرام  : 352 ، ومعاني الأخبار  : 104 ، وتفسير الصافي ذيل الآية ، وكذلك تفسير البرهان واُصول الكافي 1  : 214 .
( [11] )  النساء  : 159 .
( [12] )  يوسف  : 91 .
( [13] )  الشورى  : 23 .
( [14] )  التفسير الكبير  : الجزء 32 ، سورة الكوثر .
( [15] )  أمالي الصدوق  : 176 .
( [16] )  الأحزاب  : 57 .
( [17] )  ورد في رواية عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قال الله تعالى  : ( خلقت النار لمن عصاني ولو كان سيّداً قرشيّاً ) .
ذهب سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد النجفي (قدس سره) أ نّها من الروايات الموضوعة ، كما أ نّها تتنافى مع الوجدانيّات كما مثّلنا بابن الجيران ، فتدبّر .
( [18] )  الأحزاب  : 32 .
( [19] )  الأحزاب  : 30 ـ 31 .
( [20] )  فضائل السادات  : 481 .
( [21] )  طالب العلم والسيرة الأخلاقية ( رسالات إسلامية 3  : 27 ) ، للمؤلف .
( [22] )  أمالي الصدوق  : 179 .
( [23] )  الكافي 2  : 156 .
( [24] )  النساء  : 2 . اُصول الكافي 2  : 156 .
( [25] )  المؤمنون  : 101 ـ 103 .
( [26] )  عيون أخبار الرضا 2  : 25 .
( [27] )  الأنفال  : 41 .
( [28] )  صحيح مسلم 2  : 753 ، مدارك الأحكام 5  : 251 .
( [29] )  الأنفال  : 41 .
( [30] )  العيون 2  : 234 ، والآية في سورة النساء  : 123 .
( [31] )  هود  : 46 .
( [32] )  عيون الأخبار 2  : 235 ، البحار 93  : 224 .
( [33] )  المصدر نفسه ، والآية في سورة الحجرات  : 13 .
( [34] )  البحار 93  : 233 ، عن صفات الشيعة  : 165 .
( [35] )  الحجرات  : 13 .
( [36] )  الأحزاب  : 33 .
( [37] )  مفردات الراغب الإصفهاني  : 30 .
( [38] )  وفي هذا يقول عبد المطّلب  : نحن آل الله فيما قد خلا ، لم يزل ذاك على عهد إبراهيم .
( [39] )  تعليقة الآشتياني  : 15 .
( [40] )  يوسف  : 4 .
( [41] )  الصافّات  : 102 .
( [42] )  لقمان  : 13 .
( [43] )  التوبة  : 30 .
( [44] )  مفردات الراغب  : 62 .
( [45] )  مفردات الراغب  : 532 .
( [46] )  مفردات الراغب  : 491 .
( [47] )  آل عمران  : 34 .
( [48] )  الإسراء  : 3 .
( [49] )  يس  : 41 .
( [50] )  البقرة  : 124 .
( [51] )  هذا التقسيم لم أجده في تأليف أو تصنيف ، إنّما تبادر إلى ذهني عندما رجعت إلى الروايات ووجدت اختلافها في الاستعمال ، فقسّمتها إلى أربعة طوائف واصطلحت لها هذه العناوين  : الأخصّ والخاصّ والعامّ والأعمّ .
( [52] )  الأحزاب  : 33 .
( [53] )  آل عمران  : 61 .
( [54] )  صحيح الترمذي 4  : 409 ، مستدرك الصحيحين 3  : 147 ، سنن البيهقي 2  : 149 ، الدرّ المنثور 5  : 198 ، تفسير ابن جرير الطبري 33  : 7 ، مسند أحمد 1  : 330 ، خصائص النسائي  : 14 ، وغيره .
( [55] )  صحيح الترمذي 3  : 309 ، تفسير الطبري 4  : 6 ، اُسد الغابة 3  : 13 ، ذخائر العقبى  : 31 ، تذكرة الخواصّ  : 200 .
( [56] )  اُسد الغابة 7  : 333 ، تحفة الأحوذي 9  : 67 .
( [57] )  الدرّ المنثور 5  : 199 ، كنز العمّـال 16  : 357 ، الجامع الصحيح 5  : 353 ، مستدرك الحاكم 3  : 531 .
( [58] )  صحيح مسلم 7  : 122 ، تيسير الوصول 2  : 161 .
( [59] )  لقد ذكرت تفصيل المصادر من الفريقين في كتاب ( أهل البيت سفينة النجاة ) ، مطبوع ، فراجع .
( [60] )  من لا يحضره الفقيه  : 202 .
( [61] )  البحار 91  : 59 ، عن ثواب الأعمال  : 143 .
( [62] )  أمالي الصدوق  : 200 ، المجلس 42 .
( [63] )  تفسير الرازي 7  : 406 .
( [64] )  النور  : 63 .
( [65] )  آل عمران  : 31 .
( [66] )  الأحزاب  : 21 .
( [67] )  دائرة المعارف الشيعية العامّة، للشيخ محمّد حسين الأعلمي 1: 371.
( [68] )  المصدر نفسه  : 377 .
( [69] )  دائرة المعارف الشيعية العامّة 1  : 388 .
( [70] )  آل عمران  : 39 .
( [71] )  بحار الأنوار 93  : 217 ، الباب 27 .
( [72] )  البحار 93  : 218 ، عن أمالي الصدوق  : 170 .
( [73] )  أمالي الصدوق  : 176 .
( [74] )  عيون أخبار الرضا 2  : 51 .
( [75] )  الشورى  : 23 .
( [76] )  فضائل السادات ; للسيّد محمّد أشرف ميرداماد  : 277 .
( [77] )  فاطر  : 32 .
( [78] )  التحريم  : 4 .
( [79] )  من لا يحضره الفقيه 2  : 3 ، التهذيب . فروع الكافي 4  : 60 .
( [80] )  من لا يحضره الفقيه 2  : 5 .
( [81] )  فضائل السادات  : 486 .
( [82] )  فاطر  : 32 .
( [83] )  فضائل السادات  : 21 .
( [84] )  النساء  : 159 .
( [85] )  يوسف  : 92 .
( [86] )  البحار 93  : 223 ، عن العيون 2  : 63 .
( [87] )  البحار 36  : 381 ، عن الغيبة للشيخ الطوسي  : 106 ، وإعلام الورى  : 367 .
( [88] )  أمالي الطوسي 1  : 342 .
( [89] )  أمالي الطوسي 1  : 365 .
( [90] )  البحار 93  : 234 .
( [91] )  العيون 2  : 234 .
( [92] )  راجع البحار 93  : 234 .
( [93] )  العروة الوثقى  : كتاب النكاح ، الفصل السابع في المحرّمات بالمصاهرة ، المسألة 50 .
( [94] )  العروة الوثقى 2  : 838  .
( [95] )  و  (3)  فضائل السادات  : 20 .
 
( [97] )  الأحزاب  : 33 .
( [98] )  فضائل السادات  : 241 .
( [99] )  البحار 43  : 214 .
( [100] )  الرحمن  : 60 .
( [101] )  الشورى  : 23 .
( [102] )  تأريخ الطبري 7  : 546 ، ومقاتل الطالبيّين  : 181 .
( [103] )  عيون أخبار الرضا 2  : 101 .
( [104] )  الكهف  : 77 .
( [105] )  الكهف  : 82  .
( [106] )  البحار 26  : 227 ، عن المحاسن  : 62 .
( [107] )  المصدر والمرجع .
( [108] )  المصدر ، عن العمدة  : 36 .
( [109] )  البحار 26  : 353 ، عن البصائر  : 26 .
( [110] )  المصدر والمرجع .
( [111] )  البحار 27  : 78 .
( [112] )  البحار 27  : 116 .
( [113] )  المصدر ، عن العمدة  : 25 .
( [114] )  البحار 27  : 227 . ولا يخفى أنّ سند هذه الروايات الأخيرة من طرق العامّة كأبي هريرة ، وإنّما نقلتها هنا إذ المصدر هو بحار الأنوار ، وهو من كتب الخاصّة ، فتدبّر .
( [115] )  أمالي المفيد  : 374 .
( [116] )  الروايات من ثواب الأعمال وعقابها  : 587 .
( [117] )  الأنفال  : 41 .
( [118] )  وسائل الشيعة 8  : 483 .
( [119] )  الوافي 10  : 336 .
( [120] )  الحشر  : 7 .
( [121] )  فضائل السادات  : 27 .
( [122] )  الشعراء  : 214 .
( [123] )  وسائل الشيعة 8  : 488 ، كتاب الخمس ، الباب الأوّل ، وفيه ستّ روايات .
( [124] )  الوسائل 8  : 504 .
( [125] )  الأنفال  : 41 .
( [126] )  الحشر  : 7 .
( [127] )  الوسائل 8  : 512 ـ 513 .
( [128] )  الشعراء  : 214 .
( [129] )  الوسائل 8  : 514 .
( [130] )  التوبة  : 60 .
( [131] )  المصدر نفسه  : 516 .
( [132] )  المصدر نفسه  : 517 .
( [133] )  المائدة  : 47 .
( [134] )  مستدرك الوسائل 7  : 277 .
( [135] )  الفجر  : 18 .
( [136] )  المدّثّر  : 44 .
( [137] )  و  (6)  مستدرك الوسائل 7  : 280 .
( [138] )  الروم  : 38 .
( [139] )  الأنفال  : 41 .
( [140] )  الحشر  : 7 .
( [141] )  الشورى  : 23 .
( [142] )  التوبة  : 60 .
( [143] )  مستدرك الوسائل 7  : 292 .
( [144] )  الوافي 10  : 334 ، الطبعة الجديدة ، عن التهذيب 4  : 139 ، والكافي 1  : 548 .
( [145] )  المصدر نفسه ، عن التهذيب 4  : 140 .
( [146] )  كفاية الطالب  : 298 ، باب 78 ، الصواعق  : 163 ، طبعة القاهرة .
( [147] )  و  (2)  الصواعق  : 163 .
 
( [149] )  الصواعق  : 134 .
( [150] )  الصواعق  : 232 .
( [151] )  الصواعق  : 111 .
( [152] )  ينابيع المودّة 3  : 118 ، الذخائر  : 30 .
( [153] )  الصواعق  : 91 .
( [154] )  الصواعق  : 239 .
( [155] )  ذخائر العقبى  : 15 ، الصواعق  : 140 ، الينابيع 3  : 462 .
( [156] )  الينابيع 3  : 464 ، الصواعق  : 176 .
( [157] )  مجمع البيان 9  : 26 ، وتأريخ دمشق 1  : 148 ، وكفاية الطالب  : 317 .
( [158] )  أمالي الشيخ الطوسي  : 55 ، البحار 15  : 20 .
( [159] )  اُصول الكافي 1  : 440 .
( [160] )  غاية المرام 1  : 31 .
( [161] )  مقتل الحسين  : 97 ، غاية المرام 1  : 35 .
( [162] )  البرهان في تفسير القرآن 1  : 89  .
( [163] )  مودّة القربى  : 15 .
( [164] )  ينابيع المودّة 2  : 349 ، مجمع الزوائد 8  : 216 ، فرائد السمطين 2  : 290 .
( [165] )  الصواقع المحرقة  : 73 .
( [166] )  تذكرة الخواصّ  : 48 .
( [167] )  أمالي الصدوق 4  : 38 ، والبحار 23  : 128 ، والأمالي  : 523 .
( [168] )  الشفاء 1  : 166 ، مجمع الزوائد 8  : 317 ، كنز العمّـال 11  : 409 .
( [169] )  الصواعق  : 240 ، مجمع الزوائد 9  : 172 .
( [170] )  ينابيع المودّة 3  : 373 ، عيون أخبار الرضا  : 66 .
( [171] )  الصواعق  : 143 .
( [172] )  ينابيع المودّة 3  : 457 .
( [173] )  نور الأبصار  : 103 .
( [174] )  ينابيع المودّة 3  : 457 .
( [175] )  الأحزاب  : 57 .
( [176] )  التوبة  : 61 .
( [177] )  ينابيع المودّة 3  : 332 .
( [178] )  ينابيع المودّة 3  : 469، مستدرك الصحيحين 4  : 487 ، وقال هذا حديث صحيح الإسناد .
( [179] )  الشورى  : 23 .
( [180] )  الكشّاف 3  : 467 ، شواهد التنزيل 2  : 130 ، البحار 23  : 229 .
( [181] )  الكشّاف 2  : 339 ، تفسير القرطبي  : 5841 ، تفسير الرازي 27  : 165 ، بحار الأنوار 27  : 111 + 68  : 137 .
( [182] )  إحقاق الحقّ 17  : 244 .
( [183] )  ينابيع المودّة 2  : 235 ، الفرائد  : 1 / 94 ، المناقب  : 328 .
( [184] )  كذا مستدرك الصحيحين 3  : 153 ، وحلية الأولياء 4  : 188 ، وتأريخ بغداد 2  : 54 ، وذخائر العقبى  : 48 ، والصواعق  : 120 .
( [185] )  مستدرك الصحيحين 2  : 151 ، صحيح الترمذي 2  : 306 ، مسند أحمد 5  : 49 .
( [186] )  صحيح البخاري ، كتاب الاستئذان .
( [187] )  ذخائر العقبيم 26 ، فرائد السمطين 2  : 58 ، كنز العمّـال 12  : 105 .
( [188] )  مقتل الخوارزمي  : 146 ، ينابيع المودّة  : 445 .
( [189] )  ينابيع المودّة 2  : 412 .
( [190] )  كنز العمّـال 6  : 215 ، والصواعق  : 112 ، وفيض القدير 4  : 77 .
( [191] )  الصواعق  : 96 .
( [192] )  فيض القدير 3  : 90 ، والصواعق  : 111 ، والذخائر  : 20 .
( [193] )  الصواعق  : 160 .
( [194] )  الصواعق  : 96 ، وتذكرة ابن الجوزي  : 31 ، ومجمع الزوائد 9  : 131 ، وتأريخ ابن عساكر 4  : 318 ، والغدير 2  : 79 .
( [195] )  مستدرك الصحيحين 3  : 15 ، الصواعق  : 140 ، الغدير 3  : 176 .
( [196] )  كنز العمّـال 6  : 219 .
( [197] )  الصواعق  : 176 ، كنز العمّـال 6  : 216 ، ذخائر العقبى  : 19 ، ينابيع المودّة 2  : 272 .
( [198] )  بحار الأنوار 26  : 228 ، و  93  : 225 .
( [199] )  سيماء الصالحين  : 215 .
( [200] )  قبسات من حياة سيّدنا الاُستاذ ; للمؤلّف ، الطبعة الاُولى  : 130 .
( [201] )  فضائل السادات  : 471 .
( [202] )  راجع تذكرة خواصّ الاُمّة  : 207 .
( [203] )  زاد في التذكرة  : وأنّ بناتي في المسجد ما لهم شيء يقوتون به فصاح ... الخ .
( [204] )  كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)   : 170 ، وزاد بعده  : وأنتم من أهل الجنّة خلقكم الله مؤمنين في القدم .
( [205] )  راجع تذكرة خواصّ الاُمّة  : 209 .
( [206] )  تراه في كشف اليقين  : 172 .
( [207] )  كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)   : 167 ، تذكرة خواصّ الاُمّة  : 206 .
( [208] )  تذكرة خواصّ الاُمّة  : 208 و  209 ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)   : 169 .