 |
 |
|
فانتبه
الرجل وهو يلطم ويبكي ، وبثّ غلمانه في البلد ، وخرج بنفسه يدور على
العلويّة ، فاُخبر أ نّها في دار المجوسي فجاء إليه فقال :
أين العلويّة ؟ فقال : عندي ، فقال :
اُريدها ، فقال : ما لكَ إلى هذا سبيل ، قال :
هذه ألف دينار خذها وسلّمهنّ إليّ ، قال : لا والله ، ولا
مائة ألف دينار .
فلمّـا
ألحّ عليه قال له : المنام الذي رأيته أنت رأيته أيضاً أنا والقصر الذي
رأيته لي خلق ، وأنت تدلّ عليّ بإسلامك ، والله ما نمت ولا أحد في داري
إلاّ وأسلمنا كلّنا على يد العلويّة ، وعادت بركاتها
علينا ، ورأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال لي :
القصر لك ولأهلك بما فعلت مع العلويّة( [204] ) .
ــ
أقول : روى ابن الجوزي في كتابه( [205] ) عن جدّه أبي
الفرج بإسناده إلى ابن الخصيب ، قال : كنت
كاتباً للسيّدة اُمّ المتوكلّ ، فبينا أنا في الديوان إذا بخادم صغير قد خرج
من عندها ، ومعه كيس فيه ألف دينار ، فقال : تقول لك
السيّدة : فرّق هذا على أهل الاستحقاق ، فهو من أطيب مالي ،
واكتب لي أسماء الذين تفرّقه عليهم ، حتّى إذا جاءني من هذا الوجه شيء صرفته
إليهم .
قال :
فمضيت إلى منزلي وجمعت أصحابي وسألتهم عن المستحقّين ، فسمّوا لي أشخاصاً
ففرّقت عليهم ثلاث مائة دينار وبقي الباقي بين يديّ إلى نصف الليل وإذا أنا
بطارق يطرق الباب فسألته من أنت ؟ فقال : فلان العلويّ وكان
جاري فأذنت له فدخل فقلت له : ما الذي جاء بك في هذه
الساعة ؟ قال : طرقني طارق من ولد رسول الله (صلى الله
عليه وآله)
ولم يكن عندي ما اُطعمه ، فأعطيته ديناراً فأخذه وشكر لي وانصرف .
فخرجت
زوجتي وهي تبكي وتقول : أما تستحي ؟ يقصدك مثل هذا الرجل
فتعطيه ديناراً وقد عرفت استحقاقه ؟ فأعطه الجميع ، فوقع كلامها
في قلبي ، فقمت خلفه وناولته الكيس فأخذه وانصرف ، فلمّـا عدت إلى
الدار ، ندمت وقلت : الساعة يصل الخبر إلى المتوكّل ، وهو
يمقت العلويّين ، فيقتلني ، فقالت لي زوجتي : لا تخف ،
وتوكّل على الله وعلى جدّهم .
فبينا نحن
كذلك إذ طرق الباب ، والمشاعيل بأيدي الخدم وهم يقولون : أجب
السيّدة ، فقمت مرعوباً وكلّما مشيت قليلا تواترت الرسل فوقفت عند ستر
السيّدة ، فسمعت قائلا يقول : يا أحمد جزاك الله خيراً ،
وجزى زوجتك ، كنت الساعة نائمة فجاءني رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وقال : جزاك الله خيراً ، وجزى زوجة ابن الخصيب خيراً ، فما
معنى هذا .
فحدّثتها
الحديث ، وهي تبكي ، فأخرجت دنانير وكسوة ، وقالت : هذا
للعلويّ وهذا لزوجتك ، وهذا لك ، وكان ذلك يساوي مائة ألف درهم ،
فأخذت المال وجعلت طريقي على باب العلويّ وطرقت الباب فقال من داخل
المنزل : هات ما عندك يا أحمد وخرج وهو يبكي ، فسألت عن
بكائه ، فقال : لمّـا دخلت منزلي قالت لي زوجتي : ما
هذا الذي معك ؟ فعرّفتها فقالت لي : قم بنا نصلّي وندعو
للسيّدة وأحمد وزوجته ، فصلّينا ودعونا ، ثمّ نمت فرأيت رسول الله (صلى الله
عليه وآله)
في المنام وهو يقول : قد شكرتهم على ما فعلوا معك ، الساعة يأتونك
بشيء فاقبله منهم( [206] ) .
ــ ذكر
العلاّمة (رحمه
الله)
في جواهر المطالب : أنّ ابن الجوزي نقل في كتاب تذكرة الخواصّ أنّ عبد
الله بن المبارك كان يحجّ سنة ويغزو سنة وداوم على ذلك خمسين سنة ، فخرج في
بعض السنين لقصد الحجّ ، وأخذ معه خمسمائة دينار وذهب إلى موقف الجمّـال
بالكوفة ليشتري جمالا للحجّ .
فرآى امرأة
علويّة على بعض المزابل تنتف ريش بطّة ميّتة ، قال : فتقدّمت
إليها وقلت : لم تفعلين هذا ؟ فقالت : يا عبد
الله لا تسأل عمّـا لا يعنيك ، قال : فوقع في خاطري من كلامها شيء
فألححت عليها فقالت : يا عبد الله قد ألجأتني إلى كشف سرّي إليك ،
أنا امرأة علويّة ولي أربع بنات يتامى ، مات أبوهنّ من قريب وهذا اليوم
الرابع ما أكلنا شيئاً وقد حلّت لنا الميتة فأخذت هذه البطّة اُصلحها وأحملها إلى
بناتي فيأكلنها .
قال :
فقلت في نفسي : ويحك يا بن المبارك أين أنت عن هذه ،
فقلت : افتحي حجرك ففتحته فصببت الدنانير في طرف إزارها وهي مطرقة لا
تلتفت إليّ ، قال : ومضيت إلى المنزل ونزع الله من قلبي شهوة
الحجّ في ذلك العام .
ثمّ تجهّزت
إلى بلادي وأقمت حتّى حجّ الناس وعادوا ، فخرجت أتلقّى جيراني وأصحابي فجعلت
كلّ من أقول له : قبل الله حجّك وشكر سعيك ، يقول :
وأنت شكر الله سعيك وقبل حجّك ، أما قد اجتمعنا بك في مكان كذا وكذا ،
وأكثر عليّ الناس في القول ، فبتّ متفكّراً في ذلك ، فرأيت رسول الله (صلى الله
عليه وآله)
في المنام وهو يقول لي : يا عبد الله لا تعجب ، فإنّك أغثت ملهوفة
من ولدي فسألت الله تعالى أن يخلق على صورتك ملكاً يحجّ عنك كلّ
عام إلى يوم القيامة ، فإن شئت تحجّ وإن شئت لا تحجّ( [207] ) .
ونقل أيضاً
في كتابه عن ابن أبي الدنيا أنّ رجلا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامه
وهو يقول : امضِ إلى فلان المجوسي وقل له : قد اُجيبت
الدعوة ، فامتنع الرجل من أداء الرسالة لئلاّ يظنّ المجوسيّ أ نّه
يتعرّض له ، وكان الرجل في دنيا وسيعة .
فرأى الرجل
رسول الله (صلى
الله عليه وآله) ثانياً وثالثاً ، فأصبح فأتى المجوسي وقال له في خلوة
من الناس : أنا رسول رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليك وهو
يقول لك : قد اُجيبت الدعوة ، فقال له : أتعرفني ؟
قال : نعم ، قال : إنّي اُنكر دين الإسلام ونبوّة
محمّد ، قال : أنا أعرف هذا ، وهو الذي
أرسلني إليك مرّة ومرّة ومرّة ، فقال : أنا أشهد أن لا إله إلاّ
الله ، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
ودعا أهله
وأصحابه فقال لهم : كنت على ضلال ، وقد رجعت إلى الحقّ
فأسلموا ، فمن أسلم فما في يده فهو له ، ومن أبى فلينتزع عمّـا لي
عنده ، فأسلم القوم وأهله ، وكانت له ابنة مزوّجة من ابنه ففرّق
بينهما .
ثمّ
قال : أتدري ما الدعوة ؟ فقلت له : لا
والله ، وأنا اُريد أن أسألك الساعة عنها ، فقال : لمّـا
زوّجت ابنتي صنعت طعاماً ودعوت الناس ، فأجابوا وكان إلى جانبنا قوم أشراف
فقراء لا مال لهم : فأمرت غلماني أن يبسطوا لي حصيراً في وسط
الدار ، فسمعت صبيّة تقول لاُمّها : يا اُمّاه قد آذانا هذا
المجوسي برائحة طعامه فأرسلت إليهنّ بطعام كثير ، وكسوة ودنانير للجميع ،
فلمّـا نظرن إلى ذلك قالت الصبيّة للباقيات : والله ما نأكل حتّى ندعو
له ، فرفعن أيديهنّ وقلن : حشرك الله مع جدّنا
رسول الله (صلى
الله عليه وآله) وأمّنّ بعضهنّ ، فتلك الدعوة التي اُجيبت( [208] ) .
فهل أكرمت
شريفاً من ذرّية الرسول (صلى الله عليه وآله) ؟
وآخر
دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .
( [1] ) البحار 36 : 214 ، عن
الطرائف : 43 ، وروى العلاّمة الحلّي مثله في كشف الحقّ
1 : 108 .
( [2] ) إبراهيم : 37 .
( [3] ) تشتمل هذه الرسالة على مقدّمة وفصول
أربعة وخاتمة .
( [4] ) الشورى : 23 .
( [5] ) الطور : 21 .
( [6] ) المستدرك 2 : 467 .
( [7] ) الرعد : 23 .
( [8] ) الضحى : 5 .
( [9] ) فاطر : 32 ـ 35 .
( [10] ) شواهد التنزيل 2 :
105 ، وغاية المرام : 352 ، ومعاني الأخبار :
104 ، وتفسير الصافي ذيل الآية ، وكذلك تفسير البرهان واُصول الكافي
1 : 214 .
( [11] ) النساء : 159 .
( [12] ) يوسف : 91 .
( [13] ) الشورى : 23 .
( [14] ) التفسير الكبير : الجزء
32 ، سورة الكوثر .
( [15] ) أمالي الصدوق :
176 .
( [16] ) الأحزاب : 57 .
( [17] ) ورد في رواية عن الإمام زين العابدين
(عليه السلام) قال الله تعالى : ( خلقت النار لمن عصاني ولو كان
سيّداً قرشيّاً ) .
ذهب سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد النجفي (قدس سره)
أ نّها من الروايات الموضوعة ، كما أ نّها تتنافى مع الوجدانيّات
كما مثّلنا بابن الجيران ، فتدبّر .
( [18] ) الأحزاب : 32 .
( [19] ) الأحزاب : 30 ـ 31 .
( [20] ) فضائل السادات :
481 .
( [21] ) طالب العلم والسيرة الأخلاقية
( رسالات إسلامية 3 : 27 ) ، للمؤلف .
( [22] ) أمالي الصدوق :
179 .
( [23] ) الكافي 2 : 156 .
( [24] ) النساء : 2 . اُصول
الكافي 2 : 156 .
( [25] ) المؤمنون : 101 ـ
103 .
( [26] ) عيون أخبار الرضا 2 :
25 .
( [27] ) الأنفال : 41 .
( [28] ) صحيح مسلم 2 : 753 ،
مدارك الأحكام 5 : 251 .
( [29] ) الأنفال : 41 .
( [30] ) العيون 2 : 234 ،
والآية في سورة النساء : 123 .
( [31] ) هود : 46 .
( [32] ) عيون الأخبار 2 :
235 ، البحار 93 : 224 .
( [33] ) المصدر نفسه ، والآية في سورة
الحجرات : 13 .
( [34] ) البحار 93 : 233 ،
عن صفات الشيعة : 165 .
( [35] ) الحجرات : 13 .
( [36] ) الأحزاب : 33 .
( [37] ) مفردات الراغب
الإصفهاني : 30 .
( [38] ) وفي هذا يقول عبد
المطّلب : نحن آل الله فيما قد خلا ، لم يزل ذاك على عهد
إبراهيم .
( [39] ) تعليقة الآشتياني :
15 .
( [40] ) يوسف : 4 .
( [41] ) الصافّات : 102 .
( [42] ) لقمان : 13 .
( [43] ) التوبة : 30 .
( [44] ) مفردات الراغب :
62 .
( [45] ) مفردات الراغب :
532 .
( [46] ) مفردات الراغب :
491 .
( [47] ) آل عمران : 34 .
( [48] ) الإسراء : 3 .
( [49] ) يس : 41 .
( [50] ) البقرة : 124 .
( [51] ) هذا التقسيم لم أجده في تأليف أو
تصنيف ، إنّما تبادر إلى ذهني عندما رجعت إلى الروايات ووجدت اختلافها في
الاستعمال ، فقسّمتها إلى أربعة طوائف واصطلحت لها هذه العناوين :
الأخصّ والخاصّ والعامّ والأعمّ .
( [52] ) الأحزاب : 33 .
( [53] ) آل عمران : 61 .
( [54] ) صحيح الترمذي 4 :
409 ، مستدرك الصحيحين 3 : 147 ، سنن البيهقي 2 :
149 ، الدرّ المنثور 5 : 198 ، تفسير ابن جرير الطبري
33 : 7 ، مسند أحمد 1 : 330 ، خصائص
النسائي : 14 ، وغيره .
( [55] ) صحيح الترمذي 3 :
309 ، تفسير الطبري 4 : 6 ، اُسد الغابة 3 :
13 ، ذخائر العقبى : 31 ، تذكرة الخواصّ :
200 .
( [56] ) اُسد الغابة 7 :
333 ، تحفة الأحوذي 9 : 67 .
( [57] ) الدرّ المنثور 5 :
199 ، كنز العمّـال 16 : 357 ، الجامع الصحيح 5 :
353 ، مستدرك الحاكم 3 : 531 .
( [58] ) صحيح مسلم 7 : 122 ،
تيسير الوصول 2 : 161 .
( [59] ) لقد ذكرت تفصيل المصادر من الفريقين
في كتاب ( أهل البيت سفينة النجاة ) ، مطبوع ، فراجع .
( [60] ) من لا يحضره الفقيه :
202 .
( [61] ) البحار 91 : 59 ، عن
ثواب الأعمال : 143 .
( [62] ) أمالي الصدوق :
200 ، المجلس 42 .
( [63] ) تفسير الرازي 7 :
406 .
( [64] ) النور : 63 .
( [65] ) آل عمران : 31 .
( [66] ) الأحزاب : 21 .
( [67] ) دائرة المعارف الشيعية العامّة،
للشيخ محمّد حسين الأعلمي 1: 371.
( [68] ) المصدر نفسه : 377 .
( [69] ) دائرة المعارف الشيعية العامّة
1 : 388 .
( [70] ) آل عمران : 39 .
( [71] ) بحار الأنوار 93 :
217 ، الباب 27 .
( [72] ) البحار 93 : 218 ،
عن أمالي الصدوق : 170 .
( [73] ) أمالي الصدوق :
176 .
( [74] ) عيون أخبار الرضا 2 :
51 .
( [75] ) الشورى : 23 .
( [76] ) فضائل السادات ; للسيّد محمّد
أشرف ميرداماد : 277 .
( [77] ) فاطر : 32 .
( [78] ) التحريم : 4 .
( [79] ) من لا يحضره الفقيه 2 :
3 ، التهذيب . فروع الكافي 4 : 60 .
( [80] ) من لا يحضره الفقيه 2 :
5 .
( [81] ) فضائل السادات :
486 .
( [82] ) فاطر : 32 .
( [83] ) فضائل السادات :
21 .
( [84] ) النساء : 159 .
( [85] ) يوسف : 92 .
( [86] ) البحار 93 : 223 ،
عن العيون 2 : 63 .
( [87] ) البحار 36 : 381 ،
عن الغيبة للشيخ الطوسي : 106 ، وإعلام الورى :
367 .
( [88] ) أمالي الطوسي 1 :
342 .
( [89] ) أمالي الطوسي 1 : 365 .
( [90] ) البحار 93 : 234 .
( [91] ) العيون 2 : 234 .
( [92] ) راجع البحار 93 :
234 .
( [93] ) العروة الوثقى : كتاب
النكاح ، الفصل السابع في المحرّمات بالمصاهرة ، المسألة 50 .
( [94] ) العروة الوثقى 2 :
838 .
( [95] ) و (3) فضائل
السادات : 20 .
( [97] ) الأحزاب : 33 .
( [98] ) فضائل السادات :
241 .
( [99] ) البحار 43 : 214 .
( [100] ) الرحمن : 60 .
( [101] ) الشورى : 23 .
( [102] ) تأريخ الطبري 7 :
546 ، ومقاتل الطالبيّين : 181 .
( [103] ) عيون أخبار الرضا 2 :
101 .
( [104] ) الكهف : 77 .
( [105] ) الكهف : 82 .
( [106] ) البحار 26 : 227 ،
عن المحاسن : 62 .
( [107] ) المصدر والمرجع .
( [108] ) المصدر ، عن
العمدة : 36 .
( [109] ) البحار 26 : 353 ،
عن البصائر : 26 .
( [110] ) المصدر والمرجع .
( [111] ) البحار 27 : 78 .
( [112] ) البحار 27 : 116 .
( [113] ) المصدر ، عن
العمدة : 25 .
( [114] ) البحار 27 : 227 .
ولا يخفى أنّ سند هذه الروايات الأخيرة من طرق العامّة كأبي هريرة ، وإنّما
نقلتها هنا إذ المصدر هو بحار الأنوار ، وهو من كتب الخاصّة ،
فتدبّر .
( [115] ) أمالي المفيد :
374 .
( [116] ) الروايات من ثواب الأعمال
وعقابها : 587 .
( [117] ) الأنفال : 41 .
( [118] ) وسائل الشيعة 8 :
483 .
( [119] ) الوافي 10 : 336 .
( [120] ) الحشر : 7 .
( [121] ) فضائل السادات :
27 .
( [122] ) الشعراء : 214 .
( [123] ) وسائل الشيعة 8 :
488 ، كتاب الخمس ، الباب الأوّل ، وفيه ستّ روايات .
( [124] ) الوسائل 8 : 504 .
( [125] ) الأنفال : 41 .
( [126] ) الحشر : 7 .
( [127] ) الوسائل 8 : 512 ـ
513 .
( [128] ) الشعراء : 214 .
( [129] ) الوسائل 8 : 514 .
( [130] ) التوبة : 60 .
( [131] ) المصدر نفسه :
516 .
( [132] ) المصدر نفسه :
517 .
( [133] ) المائدة : 47 .
( [134] ) مستدرك الوسائل 7 :
277 .
( [135] ) الفجر : 18 .
( [136] ) المدّثّر : 44 .
( [137] ) و (6) مستدرك الوسائل
7 : 280 .
( [138] ) الروم : 38 .
( [139] ) الأنفال : 41 .
( [140] ) الحشر : 7 .
( [141] ) الشورى : 23 .
( [142] ) التوبة : 60 .
( [143] ) مستدرك الوسائل 7 :
292 .
( [144] ) الوافي 10 : 334 ،
الطبعة الجديدة ، عن التهذيب 4 : 139 ، والكافي
1 : 548 .
( [145] ) المصدر نفسه ، عن التهذيب
4 : 140 .
( [146] ) كفاية الطالب :
298 ، باب 78 ، الصواعق : 163 ، طبعة القاهرة .
( [147] ) و (2)
الصواعق : 163 .
( [149] ) الصواعق : 134 .
( [150] ) الصواعق : 232 .
( [151] ) الصواعق : 111 .
( [152] ) ينابيع المودّة 3 :
118 ، الذخائر : 30 .
( [153] ) الصواعق : 91 .
( [154] ) الصواعق : 239 .
( [155] ) ذخائر العقبى :
15 ، الصواعق : 140 ، الينابيع 3 : 462 .
( [156] ) الينابيع 3 : 464 ،
الصواعق : 176 .
( [157] ) مجمع البيان 9 :
26 ، وتأريخ دمشق 1 : 148 ، وكفاية الطالب :
317 .
( [158] ) أمالي الشيخ الطوسي :
55 ، البحار 15 : 20 .
( [159] ) اُصول الكافي 1 :
440 .
( [160] ) غاية المرام 1 :
31 .
( [161] ) مقتل الحسين : 97 ،
غاية المرام 1 : 35 .
( [162] ) البرهان في تفسير القرآن
1 : 89 .
( [163] ) مودّة القربى :
15 .
( [164] ) ينابيع المودّة 2 :
349 ، مجمع الزوائد 8 : 216 ، فرائد السمطين 2 :
290 .
( [165] ) الصواقع المحرقة :
73 .
( [166] ) تذكرة الخواصّ :
48 .
( [167] ) أمالي الصدوق 4 :
38 ، والبحار 23 : 128 ، والأمالي : 523 .
( [168] ) الشفاء 1 : 166 ،
مجمع الزوائد 8 : 317 ، كنز العمّـال 11 : 409 .
( [169] ) الصواعق : 240 ،
مجمع الزوائد 9 : 172 .
( [170] ) ينابيع المودّة 3 :
373 ، عيون أخبار الرضا : 66 .
( [171] ) الصواعق : 143 .
( [172] ) ينابيع المودّة 3 :
457 .
( [173] ) نور الأبصار :
103 .
( [174] ) ينابيع المودّة 3 :
457 .
( [175] ) الأحزاب : 57 .
( [176] ) التوبة : 61 .
( [177] ) ينابيع المودّة 3 :
332 .
( [178] ) ينابيع المودّة 3 : 469،
مستدرك الصحيحين 4 : 487 ، وقال هذا حديث صحيح الإسناد .
( [179] ) الشورى : 23 .
( [180] ) الكشّاف 3 : 467 ،
شواهد التنزيل 2 : 130 ، البحار 23 : 229 .
( [181] ) الكشّاف 2 : 339 ،
تفسير القرطبي : 5841 ، تفسير الرازي 27 : 165 ،
بحار الأنوار 27 : 111 + 68 : 137 .
( [182] ) إحقاق الحقّ 17 :
244 .
( [183] ) ينابيع المودّة 2 :
235 ، الفرائد : 1 / 94 ، المناقب : 328 .
( [184] ) كذا مستدرك الصحيحين 3 :
153 ، وحلية الأولياء 4 : 188 ، وتأريخ بغداد 2 :
54 ، وذخائر العقبى : 48 ، والصواعق : 120 .
( [185] ) مستدرك الصحيحين 2 :
151 ، صحيح الترمذي 2 : 306 ، مسند أحمد 5 :
49 .
( [186] ) صحيح البخاري ، كتاب
الاستئذان .
( [187] ) ذخائر العقبيم 26 ، فرائد
السمطين 2 : 58 ، كنز العمّـال 12 : 105 .
( [188] ) مقتل الخوارزمي :
146 ، ينابيع المودّة : 445 .
( [189] ) ينابيع المودّة 2 :
412 .
( [190] ) كنز العمّـال 6 :
215 ، والصواعق : 112 ، وفيض القدير 4 :
77 .
( [191] ) الصواعق : 96 .
( [192] ) فيض القدير 3 :
90 ، والصواعق : 111 ، والذخائر : 20 .
( [193] ) الصواعق : 160 .
( [194] ) الصواعق : 96 ،
وتذكرة ابن الجوزي : 31 ، ومجمع الزوائد 9 :
131 ، وتأريخ ابن عساكر 4 : 318 ، والغدير 2 :
79 .
( [195] ) مستدرك الصحيحين 3 :
15 ، الصواعق : 140 ، الغدير 3 : 176 .
( [196] ) كنز العمّـال 6 :
219 .
( [197] ) الصواعق : 176 ،
كنز العمّـال 6 : 216 ، ذخائر العقبى : 19 ،
ينابيع المودّة 2 : 272 .
( [198] ) بحار الأنوار 26 :
228 ، و 93 : 225 .
( [199] ) سيماء الصالحين :
215 .
( [200] ) قبسات من حياة سيّدنا
الاُستاذ ; للمؤلّف ، الطبعة الاُولى : 130 .
( [201] ) فضائل السادات :
471 .
( [202] ) راجع تذكرة خواصّ
الاُمّة : 207 .
( [203] ) زاد في التذكرة : وأنّ
بناتي في المسجد ما لهم شيء يقوتون به فصاح ... الخ .
( [204] ) كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) :
170 ، وزاد بعده : وأنتم من أهل الجنّة خلقكم الله مؤمنين في
القدم .
( [205] ) راجع تذكرة خواصّ
الاُمّة : 209 .
( [206] ) تراه في كشف اليقين :
172 .
( [207] ) كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) :
167 ، تذكرة خواصّ الاُمّة : 206 .
( [208] ) تذكرة خواصّ الاُمّة :
208 و 209 ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) :
169 .