4 4
6182769283672
753951357159159
293881667283444
44
8162938276
357753951951
9261827638
44
للمحبّة والعزّة لوحائيل للمحبّة ودود لحصول المراد باسط لدفع الأعداء شكور
114118141811118114811141
127213712132213127132712
69163963161636931696
154510415105510154105415
لسلامة البدن سلام للسلامة يا هو لطيف للبركة ديّان لدفع الأعداء جبّار
1479441510551015449714
112615141811118114156121
813310712132213127103138
1121659631616369516211
لفتح الحرب فتّاح لحصول المراد حليم للمبتلى بالجن سميع للصلح عزيز
1121659631616369516211
813310415105213127103138
11261514181118114156121
1479471213251015449714
لدفع الجراد كبير للزراعة وارث للمحبّة من حلال والوصال رشيد للسلاطين والحكّام قادر
154510415105510154105415
69163963161636931696
127213712132213127132712
114118141811118114811141
12519137
14822120
22161593
104231711
18126524
فائدة
طريقة الوفق ستّة عشر ضرب ستّة عشر[26].
125413112853202183762141718829226159100
1311272253184755420117287422131609930225
1261292563741812045586169216439815722831
2554125130203657318221544851702273297158
45210175842523015510452501351244920617980
17683462091561032622913612362491807950205
82173212471021532322712213325277817720851
21148811742312810115425181211342075277178
21234151108332221639661194191689246139120
152107222331649534221192676219314011910245
106149236239416122435661891966311813724811
235241051502233693164195646519024712117138
571981877213242143116172381471123731816792
188715819714411514241148111182371689138216
701852005911414124415110145240199016522039
199606918624316113142239201091462194089166
قلّما وصل إليه أحد من الناس خلا الأنبياء والأولياء ، لأنّ كشفه على آحاد الناس لا يحلّ أبداً.
وللاسم الأعظم آثار كطيّ الأرض ، وما جاء في دعاء السمات[27] إشارة إلى بعضها . واختلفت الأخبار كما اختلف الناس في حقيقته ، أشرت إلى بعض ذلك في (زبدة الأسرار) ، وهو مخطوط ربما يطبع بعد وفاتي ، والله المسدّد للصواب.
علم يتوصّل بالمداومة عليه على شرائط معيّنة ورياضة خاصّة إلى ما يناسب تلك الحروف أو الأسماء من الخواصّ ، ولا يتوصّل إليه إلاّ بالمجاهدة والرياضة حتّى ينفتح له باب من الملكوت ، فيتصرّف في روحانيات تلك الحروف ويتوصّل بها إلى مقاصدهم الدنيوية والاُخروية ، وقيل : تحت هذا العلم مئة وثمانية وأربعون علماً.
قيل : هو العلم الإجمالي بلوح القضاء والقدر المحتوي على كلّ ما كان وما يكون كلياً وجزئياً ، والجفر عبارة عن لوح القضاء الذي هو عقل الكل ، والجامعة لوح القدر الذي هو نفس الكلّ.
وقيل :
إنّ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) هو الذي وضع الحروف الثمانية والعشرين على طريق البسط الأعظم في جلد الجفر ، يستخرج منها بطرق مخصوصة وشرائط معيّنة ألفاظ مخصوصة تدلّ على ما في لوح القضاء والقدر.
وهذا علم توارثه أهل البيت (عليهم السلام) ومن ينتمي إليهم ، ويأخذ منهم من المشايخ الكاملين وكبار الأولياء ، وكانوا يكتمونه عن غيرهم كلّ الكتمان.
وقيل :
لا يفقه في هذا الكتاب حقيقته إلاّ المهدي المنتظر خروجه في آخر الزمان عجّل الله فرجه الشريف وعليه التحيّة والسلام أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار.
وورد هذا في كتب الأنبياء السالفة كما نقل عن عيسى بن مريم (عليه السلام) :
نحن معاشر الأنبياء نأتيكم بالتنزيل ، وأمّا التأويل فسيأتيكم به البارقليط الذي سيأتيكم بعدي.
والبارقليط أي المسمّى بأحمد.
ونقل أنّ المأمون لمّـا عهد بالخلافة من بعده إلى الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) وكتب إليه كتاب عهده ، كتب هو في آخر الكتاب :
نعم ، إلاّ أنّ الجفر والجامعة يدلاّن على أنّ هذا الأمر لا يتمّ.
وكان كما قال ، لأنّ المأمون استشعر لأجل ذلك فتنة من طرف العباسيّين فسمّ الإمام (عليه السلام) في عنب على ما هو المسطور في كتب التأريخ.
قال ابن طلحة :
الجفر والجامعة كتابان جليلان أحدهما ذكره الإمام عليّ بن أبي طالب وهو يخطب على المنبر بالكوفة ، والآخر أسرّه إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمره بتدوينه ، فكتبه عليّ (عليه السلام) حروفاً متفرّقة على طريق سفر آدم في جفر ، يعني في رقّ صنع من جلد البعير ، فاشتهر بين الناس ، لأ نّه وجد فيه ما جرى للأوّلين والآخرين.
والناس مختلفون في وضعه وتكسيره :
فمنهم من كسره بالتكسير الصغير وهو الإمام الصادق (عليه السلام) في حافية الباب الكبير : ا ب ت ث إلى آخرها ، والباب الصغير : أبجد إلى قرشت.
وبعض العلماء قد سمّى الباب الكبير بالجفر الكبير والصغير بالجفر الصغير ، فيخرج من الكبير ألف مصدر ومن الصغير سبعمائة.
ومنهم من يضعه بالتكسير المتوسّط وهي الطريقة التي توضع بها الأوفاق الحرفيّة وهو الأولى والأحسن ، وعليه مدار الحافية القمرية والشمسية.
ومنهم من يضعه بطريق التكسير الكبير وهو الذي يخرج منه جميع اللغات والأسماء.
ومنهم من يضعه بطريق التركيب الحرفي وهو مذهب أفلاطون.
ومنهم من يضعه بطريق التركيب العددي وهو مذهب سائر أهل المهنة.
وكلٌّ موصل إلى المطلوب.
قيل : الحروف قسمان : نورانية تستعمل في أعمال الخير ، وهي نصّ حكيم له سرّ قاطع ، والاُخرى ظلمانية تستعمل في الشرّ ، وهي ما عدا الحروف النورانية.
وأجمعوا على أ نّه ليس في سورة الفاتحة ولا في المقطّعات في أوائل السور القرآنية شيء من الحروف الظلمانية.
من فروع علم السحر ، يعرف به طريق الاحتيال في جلب المنافع وتحصيل الأموال ، والذي باشرها يتزيّى في كلّ بلدة بزيّ يناسب تلك البلدة ، بأن يعتقد أهلها في أصحاب ذلك الزيّ ، فتارةً يختارون زيّ الفقهاء ، وتارةً زيّ الوعّاظ ، وتارةً زيّ الأشراف ، وتارةً زيّ الصوفيّة إلى غير ذلك.
ثمّ إنّهم يحتالون في خداع العوام باُمور تعجز العقول عن ضبطها والتفطّن لها ، منها ما حكى واحد أ نّه رأى في جامع البصرة قرداً على مركب مثل ما يركبه أبناء الملوك ، وعليه ألبسة نفيسة نحو ملبوساتهم وهو يبكي وينوح ، وحوله خدم يتبعونه ويبكون ويقولون : يا أهل العافية اعتبروا بسيّدنا هذا ، فإنّه كان من أبناء الملوك عشق امرأة ساحرة وبلغ حاله بسحرها إلى أن مسخ إلى صورة القرد ، وطلبت منه مالا عظيماً لتخليصه من هذه الحالة ، والقرد يبكي بأنين وحنين ، والعامّة يرقّون عليه ويبكون ، وجمعوا لأجله شيئاً عظيماً من الأموال ، ثمّ فرشوا له في الجامع سجّادة فصلّى عليها ركعتين ، ثمّ صلّى الجمعة مع الناس ، ثمّ ذهبوا بعد الفراغ عن الجمعة بتلك الأموال.
وأمثال هذه الحيل كثيرة جدّاً.
حيث للحروف لا سيّما المقطّعات التي في أوائل السور لها خواصّ شريفة وأحوال عجيبة ، يعرفها أهلها ، ومن كتبه ما كتبه الشيخ عبد الرحمن البسطامي وما جاء في مدينة العلوم للأرنيفي.
يبحث عن الخواصّ المترتّبة على قراءة أسماء الله سبحانه وتعالى وكتبه المنزلة وعلى قراءة الأدعية ويترتّب على كلّ من تلك الأسماء والدعوات خواصّ مناسبة لها.
ثمّ قيل :
النفس بسبب اشتغالها بأسماء الله تعالى والدعوات الواردة في الكتب المنزلة تتوجّه إلى الجناب المقدّس وتتخلّى عن الاُمور الشاغلة لها عنه ، فبواسطة ذلك التوجّه والتخلّي تفيض عليها آثار وأنوار تناسب استعدادها الحاصل لها بسبب الاشتغال ، ومن هذا القبيل الاستعانة بخواصّ الأدعية ، بحيث يعتقد الراقي أنّ ذلك يبطل السحر.
قيل :
خواصّ الأشياء ثابتة وأسبابها خفيّة لأ نّا نعلم أنّ المغناطيس يجذب الحديد ولا نعرف وجهه وسببه ، وكذلك في جميع الخواصّ إلاّ أنّ علل بعضها معقولة وبعضها غير معقولة . ثمّ تلك الخواصّ تنقسم إلى أقسام كثيرة منها خواصّ الأسماء المذكورة الداخلة تحت قواعد علم الحروف ، وكذلك خواصّ الحروف المركّبة عنها الأسماء ، وخواصّ الأدعية المستعملة في العزائم ، وخواصّ القرآن.
ويقال :
إنّ الرقي بالمعوّذات وغيرها من أسماء الله هو الطبّ الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى ، فلمّـا عزّ هذا النوع ، فزع الناس إلى الطبّ الجسماني.
ومن الخواصّ : خواصّ العدد والوفق والتكسير والأعداد المتحابّة والمتباغضة ، فقيل : إذا وضعت الأعداد المتحابّة في طعام أو شراب أو غير ذلك ممّـا يستعمله شخصان تآلف بينهما محبّة عجيبة.
ثمّ الخواصّ قد تترتّب على أسماء الله تعالى وعلى الآيات التنزيليّة وهي من فروع علم القرآن.
قيل : إنّ استحضار الجنّ وبعض الملائك ممكن ، فكذلك يمكن تسخير روحانية الكواكب ، سيّما السبعة السيّارة ، فيتوصّل بذلك إلى المقاصد المهمّة من قتل الأعداء وإحضار المال والغائب وأمثال ذلك فيستحضرها متى شاء بعد الدعوة ، بلا تكلّف ومشقّة.
وقيل : دعوة الكواكب ممّـا اشتغل به الصابئة فبعث عليهم إبراهيم (عليه السلام) مبطلا لمقالتهم ورادّاً عليهم.
ويقول صاحب أبجد العلوم : وليست هذه الدعوة بعدما نزل شرع نبيّنا (صلى الله عليه وآله)في شيء من أمر الدين ، بل هو شرك بحت وكفر محض أعاذنا الله وإخواننا المسلمين عن أمثال هذه العلوم[28].
قيل : علم يبحث فيه عن مباشرة أفعال مخصوصة كعقد الخيط والشعر وغيرهما ، أو كلمات مخصوصة بعضها بهلوية وبعضها قبطية وبعضها هندكية تترتّب على تلك الأعمال والكلمات آثار مخصوصة من إبراء المرض ، ورفع أثر النظرة ، وحلّ المعقود ، وأمثال ذلك.
والشرع المقدّس أذن بالرقية إذا كانت بكلمات معلومة من أسماء الله تعالى والآيات التنزيليّة والدعوات المأثورة ، وهذا الذي أذن به الشرع من الرقي ليس من فروع علم السحر ، بل هي من فروع علم القرآن.
وجاء في بحار الأنوار كثيرٌ من هذه العوذات والأذكار المأثورة عن أئـمة أهل البيت (عليهم السلام).
يعرف به الاستدلال على أحوال المسألة حين السؤال بأشكال الرمل ، وهي اثنا عشر شكلا على عدد البروج.
وأكثر مسائل هذا الفن اُمور تخمينية مبنيّة على التجارب فليس بتام الكفاية ولا يفيد اليقين في مثل هذه الاُمور الخفيّة ، لأ نّهم يقولون كلّ واحد من البروج يقتضي حرفاً معيّناً وشكلا من أشكال الرمل ، فإذا سئل عن المطلوب فحينئذ يقتضي وقوع أوضاع البروج شكلا معيّناً فيدلّ بسبب المدلولات وهي البروج على أحكام مخصوصة مناسبة لأوضاع تلك البروج ، لكنّ المذكورات اُمور تقريبيّة لا يقينيّة ، ولذلك قال (عليه السلام) : (كان نبيّ من الأنبياء يخطّ فمن وافق خطّه فذلك) قيل : هو إدريس (عليه السلام) ، وهو معجزة له والمراد التعليق بالمحال وإلاّ لما بقي الفرق بين المعجزة والصناعة.
[26]من كتاب منتخب درر القواميس : 322.
[27]راجع مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمّي (قدس سره) ، وقف على دعاء السمات الذي يقرأ في عصر الجمعة لترى آثار الاسم الأعظم.
[28]أبجد العلوم 2 : 287.
روي أ نّه لمّـا سئل النبيّ (صلى الله عليه وآله) عن الرمل قال : من جملة الآثار التي ذكر الله سبحانه وتعالى في قوله : ((ا ئْـتُو نِي بِكِتَاب مِنْ قَبْلِ هَذَا أوْ أثَارَة مِنْ عِلْم إنْ كُـنْتُمْ صَادِقِينَ)[29].
وقيل : إنّه معجزة ستّة من الأنبياء : آدم وإدريس ولقمان وإرميا وأشعيا ودانيال (عليهم السلام).
وعلم الرمل على قسمين ، ذكرت تفصيل ذلك في (زبدة الأسرار).