![]() |
![]() |
![]() |
الحجّة البالغة لله سبحانه ، ولإتمام الحجّة على اُولئك الذين تركوا أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في سلوكهم وعقائدهم ومناهجهم وفقههم ، وتبعوا زيد وعمرو والجبت والطاغوت ، فلم يركبوا سفينة النجاة فغرقوا وضلّوا وأضلّوا وهلكوا في الدارين ، أذكر روايات السفينة بمصاديقها الخاصّ والعامّ من خلال كتب الجمهور أبناء العامة ، حيث يترتّب المطلوب ويتّضح الحقّ ، وحتّى لا يكون بعده إلاّ الضلال والخزي والعار ، وإنّ سفينة النجاة في الحياة وبعد الممات إنّما تتمثّل وتتجسّد بأهل بيت رسول الله الأئمة الهداة المعصومين ، الذين نصّ الله ورسوله عليهم جملة وتفصيلا وفي مواطن كثيرة ، وإنّي لأنصح إخواني المسلمين جميعاً أنّ عصرنا هذا عصر الصحوة الإسلامية والتفكّر والتدبّر ومعرفة الحقائق ، فلا تزمّت ولا عصبية ولا تقليد أعمى ولا اتّباع هوىً بعد اليوم ، فما أقبح بالمسلم العصري المتفتّح والمثقّف أن يقلّد الآباء في ضلالهم وانحرافهم ، فقد ولّى ذلك الزمان الذي يتسلّط فيه وعّاظ السلاطين وعلماء السوء على أفكار ومعتقدات الجمهور ، فإنّ الجماهير المسلمة نهضت وثارت وعرفت الحقّ ، ولا زال البعض يبحث عن الحقيقة ، وعن سفن النجاة في هذه الحياة التي كالبحر المتلاطم الأمواج ، فيريد أن يعرف مَن هم اُولئك الذين نصّ عليهم النبيّ المختار محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله)ليكونوا سفن النجاة بعد رحلته إلى يوم القيامة ، لا سيّما لو كان في كتب القوم ، فإنّه أقوى حجّةً وبرهاناً وإلزاماً ، وإنّما أذكر الروايات الشريفة من كتاب سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد النجفي المرعشي (قدس سره) في « ملحقات إحقاق الحقّ » فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً.
روى العلاّمة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبي بكر الحمويني ، المتوفّى سنة 722 في كتابه « فرائد السمطين » بسنده ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من أحبّ أن يتمسّك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتدِ بعليّ بن أبي طالب ، وليعادِ عدوّه ، وليوالِ وليّه ، فإنّه وصيّي وخليفتي على اُمّتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كلّ مسلم ، وأمير كلّ مؤمن بعدي ، قوله قولي ، وأمره أمري ، ونهيه نهيي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي ، ثمّ قال : من فارق علياً بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف علياً حرّم الله عليه الجنّة وجعل مأواه النار ، ومن خذل علياً خذله يوم يُعرض عليه ، ومن نصر علياً نصره الله يوم يلقاه ولقّنه حجّته عند مسألة القبر[1].
وأيضاً
بسنده ، قال : قال رسول الله لعليّ بن أبي طالب (عليه
السلام) :
يا علي ، أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ، ولن تؤتى
المدينة إلاّ من قبل الباب ، وكذب من زعم أ نّه يحبّني ويبغضك ;
لأنّك منّي وأنا منك ، لحمك من لحمي ودمك من دمي ، وروحك من
روحي وسريرتك من سريرتي وعلانيتك من علانيتي ، وأنت إمام اُمّتي وخليفتي
عليها بعدي ، سعد من أطاعك وشقي من عصاك ، وربح من تولاّك
وخسر
من عاداك ، وفاز من لزمك وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي
مثل سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلّف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم كلّما
غاب نجمٌ طلع نجم إلى يوم القيامة[2].
روى العلاّمة القندوزي ، المتوفّى سنة 1293 في « ينابيع المودّة » بسنده ، قال : قال رسول الله : من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوالِ علياً وليعادِ عدوّه وليأتمّ بالأئمة الهداة من ولده ، فإنّهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على خلقه من بعدي وسادات اُمّتي وقوّاد الأتقياء إلى الجنّة ، حزبهم حزبي ، وحزبي حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون[3].
روى العلاّمة الأمرتسري في « أرجح المطالب » بسنده ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : بعد رؤية آدم الأنوار الخمسة لأصحاب الكساء (محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)) حول العرش الإلهي : نحن سفينة النجاة من تعلّق بها نجا ومن حاد عنها هلك ، فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت ـ أخرجه أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي وابراهيم الحمويني[4].
قوله (صلى الله عليه وآله) : مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك.
وفيه أحاديث :
الحديث الأوّل ـ حديث أبي ذرّ :
رواه عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلاّمة ابن قتيبة الدينوري في « عيون الأخبار »[5] ، قال :
حنش بن المغيرة ، قال : جئت وأبو ذرّ آخذ بحلقة باب الكعبة وهو يقول : أنا أبو ذرّ الغفاري ، من لم يعرفني فأنا جندب صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا.
ومنهم العلاّمة المذكور في كتابه « المعارف »[6].
روى الحديث فيه أيضاً بعين ما تقدّم عن « عيون الأخبار »[7].
ومنهم الحافظ الطبراني في « المعجم الكبير »[8].
حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ، حدّثنا الحسن ابن أبي جعفر ، حدّثنا عليّ بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي ذرّ (رض) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلّف عنها غرق ، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأ نّما قاتل مع الدجّال.
قال : وحدّثنا الحسن بن أحمد بن منصور سجادة ، حدّثنا عبد الله بن داهر الرازي ، حدّثنا عبد الله بن عبد القدّوس ، عن الأعمش ، عن أبي اسحاق ، عن حنش بن المعتمر ، قال : رأيت أبا ذرّ آخذاً بعضادتي باب الكعبة وهو يقول : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاري ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يقول : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك ، ومثل باب حطة في بني اسرائيل.
ومنهم العلاّمة المذكور في « المعجم الصغير »[9].
روى الحديث فيه أيضاً بعين ما تقدّم عنه في « المعجم الكبير » ثانياً سنداً ومتناً[10].
ومنهم الحاكم النيشابوري في « المستدرك »[11] ، قال :
أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ، حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي ، حدّثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، حدّثنا مفضّل بن صالح ، عن أبي اسحاق ، عن حنش الكناني ، قال : سمعت أبا ذرّ (رضي الله عنه) يقول ـ وهو آخذ بباب الكعبة ـ : من عرفني فقد عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذرّ ، سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله)يقول : ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق.
وفي 2 : 343 ، طبعة حيدرآباد :
أخبرنا ميمون بن إسحاق الهاشمي ، حدّثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدّثنا يونس ابن بكير ، حدّثنا المفضّل بن صالح ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سنداً ومتناً ، ولكنّه أسقط قبل قوله : مثل أهل بيتي : كلمة إلاّ أنّ ، وكلمة : من قومه ، بعد قوله سفينة نوح.
ومنهم العلاّمة ابن المغازلي الواسطي المتوفّى سنة 483 في « مناقب أمير المؤمنين »[12] ، قال :
أخبرنا أبو نصر الطحّان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج الحنوطي ، قال : حدّثنا أبو الطيّب بن فرج ، حدّثنا إبراهيم ، حدّثنا إسحاق بن سنان ، حدّثنا مسلم ابن إبراهيم ، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، حدّثنا عليّ بن زيد ، عن سعيد ابن المسيّب ، عن أبي ذرّ (رحمه الله) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلّف عنها غرق.
قال : وأخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد ابن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إذناً ، قال : حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان ، قال : حدّثنا سويد ، قال : حدّثنا المفضّل بن عبد الله بن إسحاق ، عن ابن المعتمر ، عن أبي ذرّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا.
ومنهم العلاّمة الخوارزمي في « مقتل الحسين »[13].
روى بإسناده عن الطبراني ، قال : حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، حدّثنا مسلم ابن إبراهيم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن « مناقب ابن المغازلي » سنداً ومتناً.
ومنهم العلاّمة الشيخ إبراهيم الحمويني في « فرائد السمطين »[14].
روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه أوّلا في المستدرك ، إلاّ أ نّه ذكر : من دخلها نجا ومن تخلّف عنها هلك.
ومنهم العلاّمة الذهبي الدمشقي في « ميزان الاعتدال »[15].
روى الحديث بعين ما تقدّم عن « مناقب الخوارزمي » سنداً ومتناً.
ومنهم العلاّمة المذكور في « تلخيص المستدرك »[16].
روى الحديث نقلا عن « المستدرك » بتلخيص السند.
ومنهم العلاّمة جمال الدين الزرندي الحنفي في « نظم درر السمطين »[17].
روى الحديث عن أبي الطفيل ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم ثانياً عن « المعجم الكبير » لكنّه ذكر بدل قوله « هلك » : غرق.
ومنهم العلاّمة عبد الرحمن الصفوري في « المحاسن المجتمعة »[18] ، قال :
وقال : أبو ذرّ (رضي الله عنه) عنه قال النبيّ (صلى الله عليه وسلم) : أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها زجّ في النار.
ومنهم العلاّمة ابن كثير الدمشقي الحنفي في « تفسير القرآن »[19] ، قال :
وقال الحافظ أبو يعلي : حدّثنا سويد بن غفلة ، حدّثنا سعيد ، حدّثنا مفضّل ابن عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن حنش ، قال : سمعت أبا ذرّ (رضي الله عنه) ـ وهو آخذ بحلقة الباب ـ يقول : يا أ يّها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذرّ ، ثمّ ذكر الحديث بعين ما تقدّم عن « فرائد السمطين ».
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في « مجمع الزوائد »[20].
روى الحديث من طريق البزّار ، والطبراني في الثلاثة ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم أوّلا عن « مناقب ابن المغازلي ».
ومنهم الحافظ السيوطي في « تأريخ الخلفاء »[21] ، قال :
وعن أبي ذرّ ، أ نّه قال ـ وهو آخذ بباب الكعبة ـ : سمعت النبيّ (صلى الله عليه وسلم) يقول : ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك ، رواه أحمد.
ومنهم العلاّمة المذكور في « الخصائص الكبرى »[22].
روى الحديث من طريق أبي يعلي ، والبزّار ، والحاكم ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عن « المستدرك ».
ومنهم العلاّمة المذكور في « إحياء الميّت »[23].
روى الحديث من طريق الطبراني ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عنه في « المعجم الصغير ».
ومنهم العلاّمة المذكور في « الجامع الصغير »[24].
روى الحديث من طريق الحاكم ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عنه في « تأريخ الخلفاء » من قوله : إنّ مثل أهل بيتي ... الخ.
ومنهم العلاّمة الهيثمي في « الصواعق »[25].
روى الحديث من طريق الحاكم ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عن « المستدرك ».
ورواه ثانياً من طريقه أيضاً ، لكنّه ذكر فيه بدل كلمة « غرق » : هلك.
ومنهم العلاّمة الميبدي اليزدي في « شرح ديوان أمير المؤمنين »[26].
روى الحديث عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عن « تأريخ الخلفاء ».
ومنهم العلاّمة البدخشي في « مفتاح النجا »[27] ، قال :
وأخرج الإمام الجليل أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروري البغدادي في « مسنده » ، والإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في « تهذيب الآثار » ، والحاكم في « المستدرك » عن أبي ذرّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن « تأريخ الخلفاء ».
ثمّ رواه أيضاً من طريق الطبراني في « الكبير » بعين ما تقدّم عنه في « المعجم الصغير ».
ورواه أيضاً من طريق الحاكم عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عنه ثانياً.
ومنهم العلاّمة عثمان مدوخ بن السيّد محمد المصري في « العدل الشاهد »[28].
روى الحديث عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عن « تأريخ الخلفاء ».
ومنهم العلاّمة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في « سنن الهدى »[29].
روى الحديث بعين ما تقدّم عن « المستدرك » لكنّه أسقط كلمة ألا وذكر بدل كلمة غرق : هلك.
ومنهم العلاّمة القندوزي في « ينابيع المودّة »[30].
روى من طريق الطبراني في « الأوسط » ، و « الصغير » وأبي يعلي ، وأحمد ابن حنبل ، عن أبي ذرّ ، بعين ما تقدّم عن السيوطي في « الجامع الصغير » لكنّه زاد في آخر الحديث : ومن دخله غفر له ، ثمّ قال : وأخرجه البزّار ، وابن المغازلي عن ابن المعتمر ، عن أبي ذرّ ، وعن سعيد بن المسيّب ، عن أبي ذرّ . ثمّ قال :
أيضاً ابن المغازلي : أخرجه عن أبي ذرّ حديث السفينة والحطّة.
أيضاً الحمويني أخرجه عن حبيش بن المعتمر ، وأخرجه المالكي في « فصول المهمّة » عن رافع مولى أبي ذرّ عن أبي ذرّ ، وأخرج أيضاً حديث السفينة الثعلبي والسمعاني.
وفي الصفحة 27 ، الطبع المذكور :
روى الحديث نقلا عن المشكاة من طريق أحمد عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن « فرائد السمطين ».
وفي الصفحة 183 :
رواه من طريق الحاكم عنه أيضاً كذلك.
وفي الصفحة 261 والصفحة 878 ، الطبع المذكور :
روى الحديث عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن « المستدرك ».
ومنهم العلاّمة الكمشخانوي في « راموز الأحاديث »[31].
روى الحديث من طريق الحاكم عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه ثانياً في « المستدرك ».
ومنهم العلاّمة النبهاني في « الفتح الكبير »[32].
روى الحديث من طريق الحاكم في « المستدرك » عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه ثانياً.
ومنهم العلاّمة المذكور في « جواهر البحار في فضائل النبيّ المختار »[33].
روى قوله (صلى الله عليه وسلم) من طريق أبي يعلي والبزّار والحاكم عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن « تأريخ الخلفاء ».
ومنهم العلاّمة المعاصر محمد بن يوسف التونسي في « السيف اليماني المسلول »[34].
روى الحديث من طريق الحاكم عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عنه ثانياً في « المستدرك ».
ومنهم العلاّمة السيّد شاه تقي الحنفي في « الروض الأزهر »[35].
روى الحديث من طريق أحمد ، وابن جرير ، والحاكم ، عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن « المستدرك ».
ومنهم العلاّمة السيد أبو بكر الحضرمي العلوي في « رشفة الصادي »[36].
روى الحديث من طريق الحاكم في « المستدرك » بعين ما تقدّم عن « المعجم الصغير » لكنّه ذكر بدل كلمة هلك : غرق.
ومنهم العلاّمة الشيخ عبد الله الحنفي الأمرتسري في « أرجح المطالب »[37].
روى الحديث من طريق الحاكم في تأريخه وأبي يعلى عن أبي ذرّ بعين ما تقدّم عن « المستدرك ».
وروى الحديث من طريق أحمد في « المسند » والجويرني في « تأريخه » بعين ما تقدّم عن « فرائد السمطين ».
الثاني ـ حديث أبي سعيد الخدري :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الطبراني في « المعجم الصغير »[38] ، قال :
حدّثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي ، حدّثنا أبي ، حدّثنا عبد الرحمان بن أبي حمّاد المقري ، عن أبي سلمة الصائغ ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخله غفر له.
ومنهم العلاّمة الحمويني في « فرائد السمطين »[39].
قال : أخبرني الشيخ الصالح كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عليّ الجويني فيما كتب إليّ وأجاز لي في روايته في ذي الحجّة سنة أربع وستّين وستمائة قال : أنبأنا الإمام جمال الدين أبو الفضل جمال بن معين الطبري ; قال : أنبأنا زاهر بن طاهر بن محمد المسلمي ، أنبأنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله المذكّر بهرات قال : أنبأنا اسماعيل بن زاهر البوفاني في كتابه قال : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم الاصفهاني قال : نبّأنا سليمان بن أحمد الطبراني ، قال : نبّأنا محمد بـن عبـد العزيز . فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن « المعجم الصغير » سنداً ومتناً.
ومنـهم الحـافظ نـور الدين علي بـن أبي بكـر الهيـثمي فـي « مجـمع الزوائد »[40].
روى الحديث من طريق الطبراني ، في « الصغير » و « الأوسط » عن أبي سعيد ، بعين ما تقدّم عن « المعجم الصغير ».
ومنهم الحافظ السيوطي في « إحياء الميّت »[41].
روى الحديث من طريق الطبراني ، في « الأوسط » عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن « المعجم الصغير ».
ومنهم العلاّمة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في « ينابيع المودّة »[42].
روى الحديث من طريق الحمويني ، وابي يعلي ، والبزّار ، والطبراني في « الأوسط » و « الصغير ».
ومنهم العلاّمة السيّد أبو بكر الحضرمي في « رشفة الصادي »[43].
روى الحديث من طريق الطبراني في « الصغير » و « الأوسط » عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن « المعجم الصغير ».
ومنهم العلاّمة الأمرتسري في « أرجح المطالب »[44].
روى الحديث من طريق الطبراني في « الصغير » و « الأوسط » عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدّم عن « المعجم الصغير ».
الثالث ـ حديث عليّ (عليه السلام) :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلاّمة محبّ الدين الطبري في « ذخائر العقبى »[45] ، قال :
وعن علي (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح مـن ركبـها نجـا ومـن تعلّق بها فـاز ومن تخلّف عنـها زجّ فـي النار ، أخـرجه ابن السري.
ومنهم العلاّمة القندوزي في « ينابيع المودّة »[46] :
روى الحديث من طريق ابن السري ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن « ذخائر العقبى ».
الرابع ـ حديث أنس بن مالك :
رواه القوم :
منهم العلاّمة الخطيب البغدادي في « تأريخ بغداد »[47] ، قال :
أخبرنا النجّار ، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن شدّاد المطرز ، حدّثنا محمد ابن محمد بن سليمان الباغندي ، حدّثنا أبو سهيل القطيعي ، حدّثنا حمّاد بن زيد ـ بمكّة ـ وعيسى بن واقد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إنّما مثل أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق.
الخامس ـ حديث ابن عباس :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو نعيم المتوفّى 430 في « حلية الأولياء »[48] ، قال :
حدّثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدّثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، عن أبي الصهباء ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق.
ومنهم العلاّمة الطبراني في « المعجم الكبير »[49] ، قال :
حدّثنا علي
بن عبد العزيز ، حدّثنا مسلم بن ابراهيم ، فذكر الحديث بعين
ما تقدّم
عن « حلية الأولياء » سنداً ومتناً.
ومنهم العلاّمة ابن المغازلي في « المناقب »[50].
أخبرنا أبو الحسن بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي ، قال : حدّثني أبو بكر محمد بن يحيى الصولي النحوي ، قال : حدّثنا محمد بن زكريا الغلابي قال : حدّثنا جهم السبّاق أبو السبّاق الرياحي ، حدّثني : بشر بن المفضّل ، يقول : سمعت الرشيد يقول : سمعت المهدي يقول : سمعت المنصور يقول : حدّثني أبي عن أبيه ، عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تأخّر عنها هلك.
قال : وأخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي السقطي إملاءً ، قال : حدّثنا يوسف ابن سهل ، قال : حدّثنا الحضرمي ، قال : حدّثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي درمة ، قال : حدّثنا سليمان بن ابراهيم ، قال : حدّثنا الحسن بن أبي جعفر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء » سنداً ومتناً.
ومنهم العلاّمة محبّ الدين الطبري في « ذخائر العقبى »[51] ، قال :
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تعلّق بها فاز ، ومن تخلّف عنها غرق . أخرجه الملاّ في سيرته.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في « مجمع الزوائد »[52].
روى الحديث من طريق الطبراني ، والبزّار ، عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء ».
ومنهم الحافظ السيوطي في « إحياء الميّت »[53].
روى الحديث من طريق البزّار ، عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء ».
ومنهم الحافظ المذكور في « الجامع الصغير »[54].
روى الحديث عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء ».
ومنهم العلاّمة ابن حجر الهيثمي في « الصواعق المحرقة »[55] ، قال :
وعن ابن عباس ، مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق.
ومنـهـم العـلاّمـة المـولـى عـلي المتـّقي الهـنـدي فـي « منتخب كنز العمّـال »[56].
روى الحديث من طريق البزّار ، عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم أوّلا عن « حلية الأولياء ».
ومنهم العلاّمة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في كتابه « شرف النبي »[57].
روى الحديث عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء ».
ومنـهـم العـلاّمـة الشـيـخ سـليـمان البلـخي القنـدوزي فـي « ينـابيع المودّة »[58].
روى الحديث من طريق الملاّ في « سيرته » عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء ».
ومنهم العلاّمة عبد الله الشافعي في « المناقب »[59].
روى الحديث من طريق ابن المغازلي ، بعين ما تقدّم عنه أوّلا.
ومنهم العلاّمة الكمشخانوي في « راموز الأحاديث »[60].
روى الحديث من طريق الطبراني ، عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم أوّلا عن « حلية الأولياء ».
ومنهم العلاّمة النبهاني في « الفتح الكبير »[61].
روى الحديث من طريق البزّار ، عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم أوّلا عن « حلية الأولياء ».
ومنهم العلاّمة محمد بن يونس التونسي في « السيف اليماني المسلول »[62].
روى الحديث من طريق البزّار ، عن ابن عباس ، بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء ».
ومنهم العلاّمة الأمرتسري في « أرجح المطالب »[63].
روى الحديث من طريق الطبراني في « الكبير » وأبي نعيم في « الحلية » والبزّار في « المسند » عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء ».
ومنهم العلاّمة التونسي في « السيف اليماني المسلول »[64].
روى الحديث بعين ما تقدّم عن « حلية الأولياء ».
السادس ـ حديث عبد الله بن الزبير :
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في « مجمع الزوائد »[65] ، قال :
روى من طريق البزّار ، عن عبد الله بن الزبير ، أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها سلم ، ومن تركها غرق.
ومنهم العلاّمة السيوطي في « الجامع الصغير »[66] ، قال :
روى من
طريق البّزار ، عن ابن الزبير ، قال : قال رسول الله (صلى الله
عليه وسلم) :
مثل
أهل بيتي
كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق.
ومنهم العلاّمة المذكور في « إحياء الميّت »[67].
روى الحديث عن عبد الله بن الزبير ، بعين ما تقدّم عن « الجامع الصغير ».
ومنهم العلاّمة المولى علي المتّقي الهندي في « منتخب كنز العمال »[68].
روى الحديث من طريق البزّار ، عن ابن الزبير ، بعين ما تقدّم عن « الجامع الصغير ».
ومنهم العلاّمة ابن حجر الهيثمي في « الصواعق المحرقة »[69].
روى الحديث عن ابن الزبير ، بعين ما تقدّم عن « الجامع الصغير ».
ومنهم العلاّمة البدخشي في « مفتاح النجا »[70].
روى الحديث من طريق الحافظ أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزّار البصري ، عن عبد الله بن الزبير ، بعين ما تقدّم عن « الجامع الصغير ».
ومنهم العلاّمة الشيخ سليمان البلخي في « ينابيع المودّة »[71].
روى الحديث نقلا عن « جمع الفوائد » عن ابن الزبير بعين ما تقدّم عن « الجامع الصغير ».
وفي الصفحة 187 ، الطبع المذكور :
روى الحديث عن ابن الزبير بعينه.
ومنهم العلاّمة النبهاني في « الفتح الكبير »[72].
روى الحديث من طريق البزّار ، عن ابن الزبير ، بعين ما تقدّم عن « الجامع الصغير ».
ومنهم العلاّمة الأمرتسري في « أرجح المطالب »[73].
روى الحديث من طريق البزّار ، في « مسنده » عن عبد الله بن الزبير ، بعين ما تقدّم عن « مجمع الزوائد ».
ومنهم العلاّمة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونبي المالكي في « السيف اليماني المسلول »[74].
روى الحديث من طريق أبي داود ، عن ابن الزبير ، بعين ما تقدّم عن « الجامع الصغير ».
السابع ـ حديث عامر بن واثلة :
رواه القوم :
منهم الحافظ الدولابي في « الكنى والأسماء »[75] ، قال :
حدّثني روح بن الفرج ، قال : حدّثنا يحيى بن سليمان أبو سعيد الجعفي ، قال : حدّثنا عبد الكريم بن هلال الجعفي ، أ نّه سمع أسلم المكّي قال : أخبرني أبو الطفيل عامر بن واثلة قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تركها غرق.
الثامن ـ حديث سلمة بن الأكوع :
رواه القوم :
منهم الفقيه ابن المغازلي الشافعي المتوفّى سنة 483 في كتابه « مناقب أمير المؤمنين »[76] ، قال :
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن المظفّر ابن موسى بن عيسى الحافظ إذناً ، قال : حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، قال : حدّثنا سويد ، حدّثنا عمر بن ثابت ، عن موسى بن عبدة ، عن أياس بن سلمة ابن الأكوع ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا.
ومنهم العلاّمة الأمرتسري في « أرجح المطالب »[77].
روى الحـديـث عن سـلمـة بـن الأكـوع بعين مـا تقـدّم عـن « منـاقب ابن المغازلي ».
ومنهم العلاّمة القندوزي في « ينابيع المودّة »[78].
روى الحديث عن سلمة بن الأكوع بعين ما تقدّم عن « مناقب ابن المغازلي ».
التاسع ـ ما روي مرسلا :
رواه القوم :
منهم العلاّمة الفاضل الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في « البدء والتأريخ »[79] ، قال :
روي : أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك.
ومنهم العلاّمة الثعالبي في « التمثيل والمحاضرة »[80] ، قال :
قال (صلى الله عليه وسلم) : عترتي كسفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق.
ومنهم العلاّمة المذكور في « ثمار القلوب »[81] ، قال :
قال النبيّ (صلى الله عليه وسلم) : إنّ عترتي كسفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تأخّر عنها هلك.
ومنهم العلاّمة مجدّ الدين ابن الأثير الجزري في « النهاية »[82] ، قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من تخلّف عنها زخّ به في النار ، أي دفع ورمي.
ومنهم العلاّمة ابن أبي الحديد المعتزلي في « شرح النهج »[83] ، قال :
قـال (عليه السلام) : مثل أهـل بيتي كـسـفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق.
ومنهم العلاّمة السيد عثمان مدوخ في « العدل الشاهد »[84] ، قال :
ورد عن النبيّ الهادي (صلى الله عليه وآله) حيث قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تركها غرق.
ومنهم العلاّمة ابن حجر الهيثمي في « الصواعق المحرقة »[85] ، قال :
وجاء من طرق كثيرة يقوّي بعضها بعضاً : مثل أهل بيتي ، وفي رواية : إنّما مثل أهل بيتي ، وفي اُخرى : إنّ مثل أهل بيتي ، وفي رواية : ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، وفي رواية : من ركبها سلم ومن تركها غرق.
ومنهم العلاّمة المحدّث الشهير الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي في « مجمع بحار الأنوار »[86].
روى الحديث بعين ما تقدّم عن « النهاية ».
ومنهم العلاّمة المناوي في « كنوز الحقائق »[87] ، قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل عترتي كسفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، (ثعلبي).
ومنهم العلاّمة الشيخ محمد الصبان في « إسعاف الراغبين »[88] ، قال :
وروى جماعة من أصحاب السنن عن عدّة من الصحابة : أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك . وفي رواية : غرق . وفي رواية اُخرى : زجّ في النار.
وفي رواية اُخرى عن أبي ذرّ زيادة : وسمعته يقول : اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ، ومكان العينين من الرأس ، ولا يهتدي الرأس إلاّ بالعينين.
ومنهم العلاّمة المحدّث الميرزا محمد خان البدخشي في « مفتاح النجا »[89].
روى الحديث بعين ما تقدّم عن « البدء والتأريخ » لكنّه زاد كلمة : فيكم.
ومنهم العلاّمة الشيخ عبد الرحمن الصفوري في « نزهة المجالس »[90].
روى الحديث بعين ما تقدّم عن « النهاية » ، لكنّه زاد جملة : من ركبها سلم.
ومنهم العلاّمة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في « ينابيع المودّة »[91].
روى الحديث نقلا عن « الكنوز » بعين ما تقدّم عنه.
ومنهم العلاّمة النبهاني البيروتي في « الشرف المؤبّد لآل محمد (صلى الله عليه وآله) »[92] ، قال :
روى جماعة من أصحاب السنن ، عن عدّة من الصحابة أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك . وفي رواية : غرق . وفي اُخرى : زجّ في النار.
ومنهم العلاّمة الآلوسي في « روح المعاني »[93].
روى الحديث بعين ما تقدّم عن « الشرف المؤبّد ».
ومنهم العلاّمة العارف السيّد شاه تقي الشهير بالقلندر الهندي الحنفي في « الروض الأزهر »[94].
روى الحديث بعين ما تقدّم عن « شرح النهج » ، لكنّه ذكر بدل كلمة كسفينة : مثل سفينة.
ومنهم العلاّمة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في « المناقب المرتضوية »[95].
روى الحديث نقلا عن مسند أحمد ، والمشكوة ، وشرف النبوّة ، وهداية السعداء ، بعين ما تقدّم عن « البدء والتأريخ » ، لكنّه زاد في أوّل الحديث : ألا إنّ.
ومنهم علاّمة الأدب الشيخ شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في « شفاء الغليل »[96] ، قال :
ومثله قولي في آل البيت رضي الله عنهم عقداً لما ورد في الحديث النبويّ من قوله :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا.
إنّ آل البيت حبّي *** لهم مائي وزادي
وهم سفن نجاتي *** في معاشي ومعادي
وللنواجي :
قد تدانى الرحيل والسير صعب *** فعلام القدوم من غير زادِ
وببحر الهوى غرقت ولكن *** بك أرجو النجاة يوم المعادِ
ومنهم العلاّمة الشبلنجي في « نور الأبصار »[97] ، قال :
وروى جماعة من أصحاب السنن ، عن عدّة من الصحابة ، أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك . وفي رواية : غرق . وفي اُخرى : زجّ في النار.
ومنهم العلاّمة المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في « الأشراف »[98] ، قال :
وروى جماعة من أصحاب السنن ، عن عدّة من الصحابة ، أنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) قال : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك.
ومنهم العلاّمة الشيخ حسن الحمزاوي المالكي في « مشارق الأنوار »[99]، قال :
وفي رواية :
إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ،
ومن
تخلّف عنها غرق.
ومنهم الحافظ أبو المظفّر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفّى سنة 489 في كتابه « الرسالة القوامية في مناقب الصحابة »[100] ، قال :
بإسناده قال : عن سلمة بن إبراهيم بن الحسين بن أبي جعفر ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق[101].
هذا ويذكر سيّدنا الاُستاذ (قدس سره) الحديث الشريف ـ حديث السفينة ـ مرّة اُخرى بطرق اُخرى في المجلّد 18 الصفحة 473 من كتابه تعليقات على إحقاق الحقّ ، فيقول تحت عنوان :
[1]ملحقات إحقاق الحقّ 4 : 92 و 5 : 55 و 13 : 67.
[2]المصدر : 149 ، و 13 : 75 ، والمولوي في « انتهاء الأفهام ».
[3]ملحقات إحقاق الحقّ 5 : 113 و 18 : 473.
[4]المصدر 9 : 203.
[5]عيون الأخبار 1 : 211 ، طبعة مصر.
[6]المعارف : 86 ، طبعة مصر.
[7]قال الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في الإتقان : 172 ، طبعة الكستلية :
(في فصل المبهمات التي مرجعها النقل) : أهل البيت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هم : علي وفاطمة والحسن والحسين.
[8]المعجم الكبير : 130 ، مخطوط.
[9]المعجم الصغير : 78 ، طبعة الدهلي.
[10]قال العلاّمة المعاصر السيّد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحسيني الحضرمي الشافعي في كتابه « رشفة الصادي » ، الصفحة 80 طبعة مصر :
قال العلماء : وجه تمثيله (صلى الله عليه وآله وسلم) لهم بسفينة نوح (عليه السلام) ، أنّ النجاة من هول الطوفان ثابتة لمن ركب تلك السفينة ، وإنّ من تمسّك من الاُمّة بأهل بيته (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذ بهديهم كما حثّ عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأحاديث السابقة نجا من ظلمات المخالفات واعتصم بأقوى سبب إلى ربّ البريّات ، ومن تخلّف عن ذلك ، وأخذ غير مأخذهم ، ولم يعرف حقّهم ، غرق في بحار الطغيان واستوجب الحلول في النيران ، إذ من المعلوم ممّا سبق وما يأتي أنّ بغضهم منذر بحلولها موجب لدخولها.
[11]المستدرك 3 : 150 ، طبعة حيدرآباد الدكن.
[12]مناقب أمير المؤمنين ، كان في عصر السيّد مخطوطاً ، وطبع أخيراً.
[13]مقتل الحسين ، طبعة الغري.
[14]فرائد السمطين ، كان في عصر السيّد مخطوطاً ، طبع أخيراً في مجلّدين.
[15]ميزان الاعتدال 1 : 224 ، طبعة القاهرة.
[16]تلخيص المستدرك ، المطبوع بذيل المستدرك 3 : 150 ، طبعة حيدرآباد الدكن.
[17]نظم درر السمطين : 225 ، مطبعة القضاء.
[18]المحاسن المجتمعة : 188 ، مخطوط.
[19]تفسير القرآن (المطبوع بهامش فتح البيان) 9 : 115 ، طبع بولاق مصر.
[20]مجمع الزوائد 9 : 168 ، مكتبة القدسي في القاهرة.
[21]تأريخ الخلفاء : 573 ، طبعة الميمنية بمصر.
[22]الخصائص الكبرى 2 : 266 ، طبعة حيدرآباد.
[23]إحياء الميّت (المطبوع بهامش الاتحاف) : 112 ، طبعة مصطفى الحلبي بمصر.
[24]الجامع الصغير ، طبعة مصر.
[25]الصواعق : 184 ، طبعة عبد اللطيف بمصر.
[26]شرح ديوان أمير المؤمنين : 189 ، مخطوط.
[27]مفتاح النجا : 9 ، مخطوط.
[28]العدل الشاهد : 123 و 142 ، طبعة القاهرة.
[29]سنن الهدى : 564 ، مخطوط.
[30]ينابيع المودّة : 28 ، طبعة اسلامبول.
[31]راموز الأحاديث : 391 ، طبعة قشلة همايون بالاستانة.
[32]الفتح الكبير : 113 و 414 ، طبعة مصر.
[33]جواهر البحار في فضائل النبيّ المختار 1 : 361 ، طبعة القاهرة.
[34]السيف اليماني المسلول : 9 ، طبعة الترقي بالشام.
[35]الروض الأزهر : 359 ، طبعة حيدرآباد.
[36]رشفة الصادي : 79 ، طبعة مصر.
[37]أرجح المطالب : 329 ، طبعة لاهور.
[38]المعجم الصغير : 170 ، طبعة الدهلي.
[39]فرائد السمطين ، مطبوع.
[40]مجمع الزوائد 9 : 168 ، طبعة مكتبة القدسي في القاهرة.
[41]إحياء الميّت ، المطبوع بهامش الاتحاف : 113 ، طبعة الحلبي بمصر.
[42]ينابيع المودّة : 28 ، طبعة اسلامبول.
[43]رشفة الصادي : 79 ، طبعة مصر.
[44]أرجح المطالب : 33 ، طبعة لاهور.
[45]ذخائر العقبى : 20 ، مطبعة القدسي بمصر.
[46]ينابيع المودّة : 193 ، طبعة اسلامبول.
[47]تأريخ بغداد 12 : 91 ، مطبعة السعادة بمصر.
[48]حلية الأولياء 4 : 306 ، مطبعة السعادة بمصر.
[49]المعجم الكبير : 131 ، المخطوط.
[50]المناقب ، مخطوط.
[51]ذخائر العقبى : 20 ، طبعة مكتبة القدسي بمصر.
[52]مجمع الزوائد 9 : 168 ، طبعة مكتبة القدسي في القاهرة.
[53]إحياء الميّت ، المطبوع بهامش الاتحاف : 113 ، طبعة مصطفى الحلبي بمصر.
[54]الجامع الصغير : 480 ، طبعة مصر.
[55]الصواعق المحرقة : 184 ، طبعة عبد اللطيف بمصر.
[56]منتخب كنز العمال ، المطبوع بهامش المسند 5 : 92 ، طبعة الميمنية بمصر.
[57]شرف النبي ، على ما في مناقب الكاشي : 281 ، المخطوطة.
[58]ينابيع المودّة : 187 و 193 ، طبعة اسلامبول.
[59]المناقب : 32 ، مطبوع.
[60]راموز الأحاديث : 391 ، طبعة قشلة همايون بالاستانة.
[61]الفتح الكبير : 133 ، طبعة مصر.
[62]السيف اليماني المسلول : 9 ، طبعة الترقي بالشام.
[63]أرجح المطالب : 330 ، طبعة لاهور.
[64]السيف اليماني المسلول : 169 ، طبعة الترقي بالشام.
[65]مجمع الزوائد 9 : 168 ، طبعة مكتبة القدسي في القاهرة.
[66]الجامع الصغير : 460 ، طبعة مصر.
[67]إحياء الميّت ، المطبوع بهامش الاتحاف : 113 ، طبعة مصطفى الحلبي بمصر.
[68]منتخب كنز العمال ، المطبوع بهامش المسند 5 : 95 ، طبعة الميمنية بمصر.
[69]الصواعق المحرقة : 184 ، طبعة عبد اللطيف بمصر.
[70]مفتاح النجا : 9 ، مخطوط.
[71]ينابيع المودّة : 27 ، طبعة اسلامبول.
[72]الفتح الكبير : 133 ، طبعة مصر.
[73]أرجح المطالب : 330 ، طبعة لاهور.
[74]السيف اليماني المسلول : 9 ، طبعة الترقي بالشام.
[75]الكنى والأسماء 1 : 76 ، طبعة حيدرآباد الدكن.
[76]مناقب أمير المؤمنين ، مطبوع.
[77]أرجح المطالب : 330 ، طبعة لاهور.
[78]ينابيع المودّة : 28 ، طبعة اسلامبول.
[79]البدء والتأريخ 3 : 22 ، طبعة أوفسيت باهتمام مكتبة المثنى.
[80]التمثيل والمحاضرة : 33 ، طبعة عيسى الحلبي بالقاهرة.
[81]ثمار القلوب : 29 ، طبعة القاهرة.
[82]النهاية 2 : 132 ، طبعة الخيرية بمصر.
[83]شرح النهج 1 : 73 ، طبعة القاهرة.
[84]العدل الشاهد : 123 و 142 ، طبعة القاهرة.
[85]الصواعق المحرقة : 234 ، طبعة عبد اللطيف بمصر.
[86]مجمع بحار الأنوار 2 : 59 ، طبعة نول كشور في لكهنو.
[87]كنوز الحقائق : 142 ، طبعة بولاق بمصر.
[88]إسعاف الراغبين ، المطبوع بهامش نور الأبصار : 123 ، طبعة مصر.
[89]مفتاح النجا : 1 ، مخطوط.
[90]نزهة المجالس 2 : 222.
[91]ينابيع المودّة : 181 ، طبعة اسلامبول.
[92]الشرف المؤبّد : 28 ، طبعة مصر.
[93]روح المعاني 25 : 29 ، طبعة مصر.
[94]الروض الأزهر ، طبعة حيدرآباد.
[95]المناقب المرتضوية : 100 ، طبعة بومباي.
[96]شفاء الغليل : 220 و 253 ، طبعة مكتبة الحرم الحسيني بمصر.
[97]نور الأبصار : 105 ، طبعة مصر.
[98]الأشراف : 19 ، طبعة مصر.
[99]مشارق الأنوار : 109 ، طبعة الشرقية بمصر.
[100]الرسالة القوامية ، مخطوط.
[101]قال العلاّمة المعاصر السيد محمد بن يوسف الحسني التونسي المالكي الشهير بالكافي من مشايخنا في الرواية في كتابه « السيف اليماني المسلول » (الصفحة 169 ، مطبعة الترقي بالشام) :
روى أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه « المستخرج » من التفسير الاثنى عشر في إتمام الحديث المتقدّم بعده ، فقال علي : يا رسول الله ، من الفرقة الناجية ؟ فقال : المتمسّكون بما أنت عليه وأصحابك . وفي الأحاديث المذكورة آنفاً ما يدلّ على أنّ المتّبعين لأهل البيت والمقدّمين لهم والمقتدين بهم هم الفرقة الناجية . وحثّ الرسول على الاقتداء بهم والتمسّك بما هم عليه وإيجاب ذلك على جميع الخلق بروايات الكلّ يعلمنا علماً ضرورياً أنّ أهل البيت هم الفرقة الناجية ، فكلّ من اقتدى بهم وسلك آثارهم فقد نجا ، ومن تخلّف عنهم وزاغ عن طريقهم فقد غوى . ويدلّ على ذلك الحديث المشهور المتّفق على نقله : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق . وهو حديث نقله الفريقان وصحّحه القبيلان ، لا يمكن لطاعن أن يطعن عليه وأمثاله . منه (قدس سره).
![]() |
![]() |
![]() |