تصنیف المقالات
احدث المقالات
المقالات العشوائية
المقالات الاکثرُ مشاهدة
احدث المقالات
- هدایا وتحف » أدعية وأوراد کثيرة مع بعض آثارها الدنيوية والاُخروية
- هدایا وتحف » زيادة الذاكرة بقلم سماحة السید عادل العلوی
- المقالات الأخلاقیة » كلمة الاستاذ آية الله السيد عادل العلوي لطالبات مدرسة تدبر القرآن
- الأخلاق » علو الهمة
- العرفان » اقبال النفس و ادبارها!!
- الأخلاق » طالب العلم أولى الناس برعاية الأخلاق
- العقائد » سر من أسرار السیدة المعصومة (ع)
- العرفان » من نصائح العلوي في علم النّفس
- الأخلاق » انا موظف في دائرة حكومية
- الأخلاق » كيف يمكن ان نجعل البركة والتفاهم والوئام يعمّ المنزل
- العرفان » ماهو السبيل للوصول الى حالة العارفين
- الأخلاق » الغضب و الحلم
- العقائد » لماذا خلق الشیطان
- الأذکار والأوراد » عندي طفلة رضيعة لاتهدا منذ ولادتها كثيرة البكاء
- البيانات » الأهداف الخمسة لبناء الخير
المقالات العشوائية
- العقائد » هذه هي الولاية
- العقائد » کتاب الوهابية بين المطرقة والسندانه
- العقائد » مقتطف من کتاب عصمة الحوراء زينب 3
- العقائد » مقتطف من کتاب العين الساهرة في الآيات الباهرة
- العقائد » من أسرار زيارتها السيدة المعصومة سلام الله عليها
- المقالات الأخلاقیة » (إقراء. فکر. إعمل - 21) من هو الخطيب الفاهم والخبير؟
- الأذکار والأوراد » ختم مجرب للمحبّة بين الزوجين
- البيانات » في رحاب الناصریات – بقلم السید عادل العلوي
- العقائد » الزهراء(س) زينة العرش الإلهي
- العرفان » إلى حضرة الأخ الحاج عادل الراشدي!
- العقائد » رسالة جلوة من ولاية أهل البيت
- الأخلاق » ماذا تعرف عن العلامة المجلسي وبحار أنواره؟
- المقالات الأخلاقیة » (إقراء .فکّر .إعمل -8) إعرف عدوّک الشیطان 2
- هدایا وتحف » أذكار وختومات في محبّة الزوجين
- المقالات الثقافیة » العلماء ورثة الأنبياء! كيف ولماذا؟
المقالات الاکثرُ مشاهدة
- المقالات الأخلاقیة » (إقرأ. فكّر. إعمل ) صلاة الاستغفار وسعة الرزق
- هدایا وتحف » ذکر (یا بدوح) هدیة عید الغدیر 1436 - هدایا وتحف 4
- هدایا وتحف » أذكار وختومات في محبّة الزوجين
- المقالات الحوزویة » سرٌ من أسرار ليلة القدر
- المقالات الحوزویة » شرح حدیث عنوان البصري
- المقالات الأخلاقیة » (إقرأ . فكّر . إعمل - 16) أسباب زيادة الرزق وسعته
- هدایا وتحف » الذکر اليونسي لدفع الديون - هدايا وتحف 3
- هدایا وتحف » ختم مجرّب لزيادة الحافظة وسلامتها - هدایا وتحف من کتاب زبدة الأسرار في العلوم الغریبة - 2
- هدایا وتحف » ختم البسملة لكل مطلب - هدایا وتحف من کتاب زبدة الأسرار في العلوم الغریبة - 1
- المقالات العقائدیة » سر من أسرار السیدة المعصومة (ع)
- المقالات الأخلاقیة » (إقرأ . فكّر . إعمل) كثرة الإستغفار
- المقالات العقائدیة » التجّلي الاعظم (سرّمن أسرار رسول الله محمد)
- المقالات العقائدیة » سرّ من أسرار معرفة أهل البيت(ع)
- هدایا وتحف » من قصص الأنبياء عليهم السلام: قصة سليمان النبي× ومشورة الوطواط
- المقالات العقائدیة » سر من أسرار فاطمة الزهراء سلام الله علیها
قوموا لله _ حوار مع سماحة السید عادل العلوي
التقوى.. في مخالفة الهوى
س: نلاحظ أن التقوى تساهم معها ظروف تساعد عليها إمّا سلباً أو إيجاباً، ما هي التقوى وكيف يمكن تحصيلها؟
ج: التقوى من الوقاية وتعتبر في علم الأخلاق أنّها التحفظ في طريق الشوك من الشوك (هذا التحفظ هو التقوى). فالمؤمن يتحفظ من شوك الذنوب والمعاصي ما ظهر منها وما بطن، فمن كان كذلك كان متقياً. وبعبارة أخرى التقوى عرّفها في الحديث الشريف أنّها: «أن لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك» (5). وفي الحديث «اتّقوا الله في الخلوات فإنّ الشاهد هو الحاكم» (6). كثيراً ما يحصل عندما يخلو الإنسان بنفسه ـ ولا سيّما الشباب ـ يقع في الذنب، باعتبار أن الناس لا يرونه فسرعان ما يُذنب، ولكن إذا علم أن الله يرى ويسمع،ويعلم أن الله يحاكمه يوم القيامة،فحينئذ يخاف الله. (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى*فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)(النازعات: 40). فمن كان متّقياً خاف الله. وهناك ارتباط وثيق بينهما. يقول علماء الأخلاق: «إن المرء يدخل الجنّة بخطوتين الأولى أن يخاف الله والثانية أن ينهى النفس عن الهوى بمخالفتها بالجهاد الأكبر».
فمن كان متّقياً سيعيش الراحة النفسيّة والاطمئنان {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد: 28).
نعم ورد في الحديث الشريف عن الصادق×: «التقوى ثلاث: تقوى العام وتقوى الخاص وتقوى خاص الخاص» (7).
تقوى العام: أن تأتي بالواجبات وتترك المحرّمات وهذا لعامّة الناس منذ بلوغهم، الرجل يبلغ وعمره 15 سنة والمرأة تبلغ وعمرها 9 سنوات، يكون متقياً بهذه الدرجة، يعني يفعل الواجبات ويترك المحرّمات. أمّا المرتبة الثانية ـ أي التقوى الخاص ـ فإضافة إلى فعله للواجب فإنه يُقبل على المستحبات ويترك الشبهات إضافة للمحرّمات. أمّا مرتبة خاص الخاص فإنه يترك حتى الحلال، وقد ورد عن الإمام الحسن×: «الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب وفي الشبهات عتاب» (8) فهو يترك الحلال كي لا يحاسب،ويترك الشبهات كي لا يعاتب،والحرام كي لا يُعاقب.
وفي الحديث الشريف «أفضل الأعمال أحمزها» (9) أي أشدّها. والبيئة مؤثرة، لا شكّ، في حياة الإنسان. وقد روي «أن كلّ إنسان يولد على الفطرة،وأبواه إما يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجسانه»(10)، فالمحيط إذا كان محيطاً غير أخلاقي، محيط ذنب ومعصية ونشأ فيه إنسان تقوائي واجه بإيمانه مظاهر الفساد، لا شكّ أنّه أفضل من ذاك الذي نشأ في بيئة مؤمنة أتاحت الظروف له التقوى. المهم أن يخاف الإنسان ربّه في قلبه وأن يتذكّر دائماً أنه يراه سبحانه على كلّ حال.
أمّا كيف يمكن تنمية دواعي التقوى في النفس؟ فإنّه يقال الإسلام والأخلاق كالسُّبحة عندما تأخذ خرزة واحدة منها تبدأ بالأخرى حتى تأتي عليها كلّها، لذا الأحكام الإسلاميّة إنما هي كخرز السُّبحة فلا يمكن أن يأخذ الإنسان واحدة ويترك الباقي، لا بدّ من أخذه كلّه. يقال جاء رجل إلى رسول الله وقال له: يا رسول الله علّمني حكماً واحداً في الإسلام أعمل به ولا أعمل بالأعمال الأخرى، فقال الرسول|: «لا تكذب». عندئذ ذهب، وصار وقت الصلاة فقال إذا لم أصلِّ وسألني رسول الله| عنها بماذا أجيب؟ أقول لم أصلِّ؟ هذا أمر صعب، أقول صليت؟ فأكون كاذباً. عندها قام فصلّى. ثمّ بعد ذلك الصوم ثمّ الغيبة ثمّ الغضب.. وهكذا بكلمة لا تكذب عمل بالكلّ أحكام الإسلام، لانّه لابُدّ أن يكون صادقاً في حياته.
http://www.alawy.net/arabic/article/13935/