- النوران الزهراء والحوراء
- الأقوال المختارة في احکام الصلاة سنة 1436هـ
- الکافي في اصول الفقه سنة 1436هـ
- في رحاب الخير
- الغضب والحلم
- إیقاظ النائم في رؤیة الامام القائم
- الضيافة الإلهيّة وعلم الامام
- البداء بين الحقيقة والافتراء
- سيماء الرسول الأعظم محمّد (ص) في القرآن الكريم
- لمعة من النورین الامام الرضا (ع) والسیدة المعصومة(س)
- الدوّحة العلوية في المسائل الافريقيّة
- نور الآفاق في معرفة الأرزاق
- الوهابية بين المطرقة والسندانه
- حلاوة الشهد وأوراق المجدفي فضيلة ليالي القدر
- الوليتان التكوينية والتشريعية ماذا تعرف عنها؟
- الصّارم البتّار في معرفة النور و النار
- بريق السعادة في معرفة الغيب والشهادة
- الشخصية النبوية على ضوء القرآن
- الزهراء(س) زينة العرش الإلهي
- مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
- نور العلم والعلم نور
- نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل
- دروس الیقین فی معرفة أصول الدین
- في رحاب اولى الألباب
- الله الصمد في فقد الولد
- في رواق الاُسوة والقدوة
- العلم الإلهامي بنظرة جديدة
- أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم
- الانسان على ضوء القرآن
- إجمال الكلام في النّوم والمنام
- العصمة بنظرة جديدة
- الشباب عماد البلاد
- الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين
- النور الباهر بين الخطباء والمنابر
- التوبة والتائبون علی ضوء القرآن والسنّة
- القصاص علی ضوء القرآن والسّنة الجزء الثاني
- القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الثالث
- القول الرشید فی الإجتهاد و التقلید 2
- القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد 1
- القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الاول
- الأقوال المختارة في أحكام الطهارة الجزء الأوّل
- أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنّة
- الهدى والضلال على ضوء الثقلين
- في رحاب حديث الثقلين
- المأمول في تكريم ذرية الرسول 9
- عصمة الحوراء زينب 3
- عقائد المؤمنين
- النفحات القدسيّة في تراجم أعلام الكاظميّة المقدّسة
- قبس من أدب الأولاد على ضوء المذهب الإمامي
- حقيقة الأدب على ضوء المذهب
- تربية الاُسرة على ضوء القرآن والعترة
- اليقظة الإنسانية في المفاهيم الإسلامية
- هذه هی البرائة
- من لطائف الحجّ والزيارة
- مختصر دليل الحاجّ
- حول دائرة المعارف والموسوعة الفقهية
- رفض المساومة في نشيد المقاومة
- لمحات قراءة في الشعر والشعراء على ضوء القرآن والعترة :
- لماذا الشهور القمرية ؟
- فنّ الخطابة في سطور
- ماذا تعرف عن العلوم الغريبة
- منهل الفوائد في تتمّة الرافد
- سهام في نحر الوهّابية
- السيف الموعود في نحراليهود
- لمعة من الأفكار في الجبر والاختيار
- ماذا تعرف عن الغلوّ والغلاة ؟
- الروضة البهيّة في شؤون حوزة قم العلميّة
- النجوم المتناثرة
- شهد الأرواح
- المفاهيم الإسلامية في اُصول الدين والأخلاق
- مختصر دليل الحاجّ
- الشهيد عقل التاريخ المفكّر
- الأثر الخالد في الولد والوالد
- الجنسان الرجل والمرأة في الميزان
- الشاهد والمشهود
- محاضرات في علم الأخلاق القسم الثاني
- مقتل الإمام الحسين 7
- من ملكوت النهضة الحسينيّة
- في ظلال زيارة الجامعة
- محاضرات في علم الأخلاق
- دروس في علم الأخلاق
- كلمة التقوى في القرآن الكريم
- بيوتات الكاظميّة المقدّسة
- على أبواب شهر رمضان المبارک
- من وحي التربية والتعليم
- حبّ الله نماذج وصور
- الذكر الإلهي في المفهوم الإسلامي
- السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
- شهر رمضان ربيع القرآن
- فاطمة الزهراء مشكاة الأنوار
- منية الأشراف في كتاب الإنصاف
- العين الساهرة في الآيات الباهرة
- عيد الغدير بين الثبوت والإثبات
- بهجة الخواصّ من هدى سورة الإخلاص
- من نسيم المبعث النبويّ
- ويسألونک عن الأسماء الحسنى
- النبوغ وسرّ النجاح في الحياة
- السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
- نسيم الأسحار في ترجمة سليل الأطهار
- لمحة من حياة الإمام القائد لمحة من حياة السيّد روح الله الخميني ومقتطفات من أفكاره وثورته الإسلاميّة
- قبسات من حياة سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي «قدّس سرّه الشريف »
- طلوع البدرين في ترجمة العلمين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الأمام الخميني 0
- رسالة من حياتي
- الكوكب السماوي مقدّمة ترجمة الشيخ العوّامي
- الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي 1
- الشاكري كما عرفته
- كيف أكون موفّقآ في الحياة ؟
- معالم الصديق والصداقة في رحاب أحاديث أهل البيت
- رياض العارفين في زيارة الأربعين
- أسرار الحج والزيارة
- القرآن الكريم في ميزان الثقلين
- الشيطان على ضوء القرآن
- الاُنس بالله
- الإخلاص في الحجّ
- المؤمن مرآة المؤمن
- الياقوت الثمين في بيعة العاشقين
- حقيقة القلوب في القرآن الكريم
- فضيلة العلم والعلماء
- سرّ الخليقة وفلسفة الحياة
- السرّ في آية الاعتصام
- الأنفاس القدسيّة في أسرار الزيارة الرضويّة
- الإمام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف وطول العمر في نظرة جديدة
- أثار الصلوات في رحاب الروايات
- رسالة أهل البيت علیهم السلام سفينة النجاة
- الأنوار القدسيّة نبذة من سيرة المعصومين
- السيرة النبوية في السطور العلوية
- إشراقات نبويّة قراءة موجزة عن أدب الرسول الأعظم محمّد ص
- زينب الكبرى (سلام الله علیها) زينة اللوح المحفوظ
- الإمام الحسين (علیه السلام) في عرش الله
- رسالة فاطمة الزهراء ليلة القدر
- رسالة علي المرتضى (علیه السلام) نقطة باء البسملة
- الدرّ الثمين في عظمة أمير المؤمنين - علیه السلام
- وميض من قبسات الحقّ
- البارقة الحيدريّة في الأسرار العلويّة
- رسالة جلوة من ولاية أهل البيت
- هذه هي الولاية
- رسالتنا
- دور الأخلاق المحمّدية في تحكيم مباني الوحدة الإسلاميّة
- أخلاق الطبيب في الإسلام
- خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
- طالب العلم والسيرة الأخلاقية
- في رحاب وليد الكعبة
- التقيّة في رحاب العَلَمَين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الإمام الخميني
- زبدة الأفكار في طهارة أو نجاسة الكفّار
- طالب العلم و السیرة الأخلاقیّة
- فاطمة الزهراء سلام الله علیها سرّ الوجود
فتح نافذة نوريّة
فمن الناس من عاش النور بكل وجوده الغيبي والشهودي ، وتمسک بالنور ورجع إلى النور، إلى كتاب مسطور، إلى القرآن الكريم .
1 ـ فانه كما قال عنه رسول الله 6: «إنّ هذا القرآن حبل الله والنور المبين ».
2 ـ وعن الامام الحسن 7: «إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور».
3 ـ وعن أميرالمؤمنين علي 7: «تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث ، وتفقّهوا فيه فانه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره ، فانه شفاء للصدور».
إنّ الله قد أوضح سبيل الحق وأنار طرقه ، فشقوة لازمة أو سعادة دائمة .
فاشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بالدين المشهور، والعلم المأثور والكتاب المسطور، والنور الساطع ، والضياء اللامع .
4 ـ وكما قال 7 في وصفه : حتى افضت كرامة الله سبحانه وتعالى إلى محمد 6... فهو إمام من إتّقى ، وبصيرة من إهتدى ، سراج لمع ضوؤه ، وشهاب سطع نوره ، وزند برق لمعه .
ألا ولكل إمام إماماً يقتدي به ويستضيء بنور علمه .
5 ـ قال الإمام الكاظم 7: «الامامة هي النور، وذلک قوله عزوجل : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذüي أَنْزَلْنا) قال النور هو الإمام ».
6 ـ وقال الامام الباقر 7 في قوله تعالى : (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا) النور والله الأئمة من آل محمد 6 إلى يوم القيامة ، وهم والله نور الله الذي أُنزل ، وهم والله نور اليه في السموات وفي الأرض ، والله لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار[1] .
وسيد أنوار الأئمة الأطهار : أميرالمؤمنين وسيد الموحدين وقائد الغرّ المحجّلين ، وإمام المسلمين أسد الله الغالب الامام علي بن أبي طالب 7، فهو نور الأنوار في سماء الامامة ، وهو نفس رسول الله محمّد 6 الذي هو نور الأنوار في سماء النبوّة ، وإنّ الله نور الأنوار في سماء التوحيد، منوّر النور وخالق النور، وكلّ نور من نوره وإلى نوره .
7 ـ عن كنز جامع الفوائد بسنده عن كعب بن عياض قال : طعنت على علي 7 بين يدي رسول الله 6 فوكزني في صدري ، ثم قال : يا كعب إنّ لعليّ7 نورين : نور في السماء ونور في الأرض ، فمن تمسّک بنوره أدخله الله الجنة ، ومن أخطأه أدخله النار، فبشر الناس عني بذلک[2] .
8 ـ عن أنس قال : قال رسول الله 6: خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب 7 سبعين ألف ملک يستغفرون له ولمحبّيه إلى يوم القيامة[3] .
9 ـ الشيخ الكليني بسنده عن ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبدالله 7: إنّي اُخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتوالونكم ويتوالون فلاناً وفلاناً، لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتوالونكم ليس لهم تلک الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق ! قال : فاستوى أبو عبدالله 7 جالساً، وأقبل عليّ كالمغضب ثم قال : لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله، قلت : لا دين لاولئک ولا عتب على هؤلاء؟ (في نسخة : فقال : نعم لا دين لاولئک ولا عتبآ على هؤلاء، ثم قال : ألا سمعت ) ثم قال : ألا تسمع قول الله عزّوجلّ (اللهُ وَلِيُّ الَّذيüنَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة ، لولايتهم كل إمام عادل من الله، قال : (وَالَّذيüنَ كَفَرُوا أَوْلِياوُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ ) فأيّ نور يكون للكافر فيخرج منه ؟ إنما عني بهذا أنهم كانوا على نور الاسلام ، فلمّا توالوا كل إمام جائر ليس في الله خرجوا بولايتهم إيّاهم من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر، فأوجب الله لهم النار مع الكفار، فقال : (أُولئِکَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فيüها خالِدُونَ )[4] .
قال العلامة المجلسي في بيان الحديث الشريف : العجب بالتحريک : التعجب . والعتب بالفتح : الغضب والمالمة وبالتحريک : الأمر الكريه والشدّة ، ولعل المعنى لا عتب عليهم يوجب خلودهم في النار أو العذاب الشديد، أو عدم إستحقاق المغفرة ، وربما يحمل المؤمنون على غير المصرّين على الكبائر من ظلمات الذنوب ، كأنه عليه السلام استدلّ بأنّه تعالى لما قال : (آمنوا) بصيغة الماضي و(يخرجهم ) بصيغة المستقبل دلّ على أنه ليس المراد الخروج من الإيمان ، فانه كان ثابتاً، ولما كان (الظلمات ) جمعاً معرّفاً باللّام مفيداً للعموم يشمل الذنوب كما يشمل الجهالات ، فامّا ان يوفّقهم للتوبة فيتوب عليهم ، أو يغفر لهم بغير توبة ان ماتوا كذلک ، ويحتمل التخصيص بالأوّل ، لكنّه بعيد عن السياق .
كانوا على نور الاسلام ، أي على فطرة الاسلام ، فان كل مولود يولد على الفطرة ، أو الآية في قوم كانوا على الاسلام قبل وفات الرسول فارتدوا بعده باتّباع الطواغيت وأئمّة الضلال ، وهذا هو الظاهر، فاستدلّ 7 على كونها نازلة فيهم ، بأنه لابد من أن يكون لهم نور حتى يخرجوهم منه ، والقول بان الاخراج قد يستعمل بالمنع عن الشيء وان لم يدخلوا فيه تكلّف ، فالآية نازلة فيهم كما اختاره مجاهد من المفسّرين أيضاً، انتهى كلامه رفع الله مقامه .
أقول : هذه إشارة عابرة لمن كان من أهل البصائر: بأنّ النور في العقائد كما في الأخلاق والفقه يعمّ الجانب الايجابي والجانب السلبي ، فاذا كان الاخلاص من النور فترک الريّاء كذلک ، وإذا كانت الصلاة من النور فترک شرب الخمر كذلک ، وإذا كان الولاء لله ولرسوله ولأهل البيت : من النور، فكذلک البراءة من أعداء الله ورسوله وأعداء أهل البيت : من النور، والعكس بالعكس ، فإذا كانت البراءة من الله ورسوله وأهل البيت : ـ والعياذ بالله ـ من النار، فان الولاء لأعداء الله ولرسوله ولأهل البيت اولئک الذين غصبوا حقّهم وخلافتهم من النار أيضاً، فتبصّر ولا تغفل ، وإعرف إمام زمانک ، فانّه من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهليّة ، ميتة كفر ونفاق وضلال ـ كما ورد في أخبار كثيرة عند الفريقين السنة والشيعة .
10 ـ فما كان أميرالمؤمنين مثله بين الناس إلّا كما قال 7: «إنّما مثلي بينكم كمثل السراج في الظلمة ، يستضيء به من ولجها»[5] .
فمن يلج نور محمد 6 وأنوار القرآن الكريم والعترة الطاهرة من آل محمد : فقد إهتدى حقاً، وإستضاء بنور الله وسعد في الدنيا والآخرة ، وكانت حياته حياة نوريّة ، يسعى نوره بين يديه ، وكان سعيه مشكوراً، وذنبه مغفوراً، وعيبه مستوراً، ودنياه مسروراً، وآخرته محبوراً، وقد فاز فوزاً عظيماً، ففي ذلک فليتنافس المتنافسون . وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .
[1] () تفسير نور الثقلين : :5 341.
[2] () البحار: :23 320، عن الكنز: 334.
[3] () المصدر نفسه ، راجع البحار: :23 الباب 18 أن الأئمّة : أنوار الله وتأويل آيات النور فيهم :وفي الباب 42 رواية .
[4] () البحار: :230 323 عن غيبة النعماني : 65.
[5] () نقلت الأحاديث عن ميزان الحكمة : كلمة النور، فراجع إذا أردت مصادرها الأوليّة .