■ المقدّمة ٥
■ حقيقة المعرفة ١٤
■ المعرفة لغةً ١٤
■ المعرفة اصطلاحآ ١٥
■ مراحل المعرفة ١٦
■ الفصل الأوّل ـ العرش لغةً واصطلاحآ ٢٩
■ العرش لغةً ٣٠
■ العرش اصطلاحآ ٣٤
■ الفصل الثاني ـ العرش في القرآن الكريم ٣٥
■ الفصل الثالث ـ العرش العلمي ٤١
■ العرش الرحماني ٤٦
■ العرش التدبيري ٤٨
■ العرش الخَلقي ٥٠
■ العرش الملكي ٥٢
■ زبدة المخاض ٥٤
■ الفصل الرابع ـ سعة العرش الإلهي ٦١
■ الفصل الخامس ـ الألوان في العرش ٦٥
■ الفصل السادس ـ تربيع العرش ٧٣
■ الفصل السابع ـ العقل في العرش ٧٩
■ الفصل الثامن ـ آل محمّد : في عرش الله ٨٥
■ الفصل التاسع ـ عوالم ومعالم العرش الإلهي ١٣٧
■ مجمل روايات العرش ١٦٦
■ الفصل العاشر ـ إنّ الحسين ٧ مصباح الهدى وسفينة النجاة ١٧٩
■ الفصل الحادي عشر ـ في رحاب آية السفينة وحديثها ١٨٣
■ نبذة من وجوه الشبه بين الآية والرواية ١٨٣
٢ ـ العصمة ١٨٩
٣ ـ الإيمان ١٩٥
٤ ـ الطهارة ١٩٧
٥ ـ الاهتداء ٢٠٠
٦ ـ النجاة ٢٠٤
٧ ـ الطوفان ٢٠٥
٨ ـ الانحصار ٢٠٦
٩ ـ حقيقة المودّة ٢٠٨
١٠ ـ استمرار الإمامة ٢٠٩
١١ ـ خلائف في الأرض ٢١١
١٢ ـ متابعة الإمام وإتيانه ٢٢٣
١٣ ـ الفرقة الناجية ٢٢٦
١٤ ـ الصحابة ـ من لم يركب السفينة فليس من الصحابة ٢٢٨
١٥ ـ الكافرون ـ المتخلّف من ركوب السفينة كافر ٢٣٠
١٦ ـ الظالمون ـ من لم يركب السفينة إنّه من الظالمين ٢٣٢
١٧ ـ الجاهلون ـ من لم يركب السفينة فهو من الجاهلين ٢٣٤
١٨ ـ الغاوون ـ من لم يركب السفينة فهو من الغاوين ٢٣٦
١٩ ـ المجرمون ـ من لم يركب السفينة فهو من المجرمين ٢٣٨
٢٠ ـ العاصون ـ الأكثريّة في منطق القرآن من العُصاة الفاسقين ٢٤٠
٢١ ـ المستكبرون ـ الأكثريّة من المستكبرين ٢٤٦
٢٢ ـ المذنبون ـ الأكثريّة أهل المعصية ٢٤٨
٢٣ ـ الضالّون ـ الأكثريّة أهل الضلال ٢٥٠
٢٤ ـ أهل السوء ـ الأكثريّة قوم سوء ٢٥٢
٢٥ ـ الفارّون من الحقّ ٢٥٤
٢٦ ـ المجادلون بالباطل ٢٥٥
٢٧ ـ الهالكون المعتدون ـ هلاک الأكثريّة واعتدائهم على الأقلّية ٢٥٦
٢٨ ـ المعذّبون ـ من لم يركب السفينة فإنّه يُعذّب يوم القيامة ٢٥٩
٢٩ ـ المؤمنون ـ قلّة المؤمنين ٢٦١
٣٠ ـ القلب السليم ٢٦٢
٣١ ـ الصبر والتقوى ٢٦٤
٣٢ ـ السلامة والبركة ٢٦٥
٣٣ ـ النجاة من الكروب ٢٦٦
٣٤ ـ البقاء والخلود ٢٦٨
٣٥ ـ بداية الركوب والحركة والسير باسم الله ٢٧١
٣٦ ـ العمى لمن تخلّف وكذّب ٢٧٣
٣٧ ـ تعدّد الأحزاب ٢٧٥
٣٨ ـ راكب السفينة مع الأنبياء : ٢٧٧
■ الخاتمة ـ زيارة عاشوراء سندآ ودلالة ٢٨٥
■ السلام في الإسلام ٢٩١
■ عبادة الخلق ٢٩٣
■ الاُبوّة والبنوّة ٢٩٧
■ أقسام الكنى ٢٩٨
■ زبدة المخاض ٢٩٩
■ خلاصة الكلام في العرش الإلهي ٣٠١
- النوران الزهراء والحوراء
- الأقوال المختارة في احکام الصلاة سنة 1436هـ
- الکافي في اصول الفقه سنة 1436هـ
- في رحاب الخير
- الغضب والحلم
- إیقاظ النائم في رؤیة الامام القائم
- الضيافة الإلهيّة وعلم الامام
- البداء بين الحقيقة والافتراء
- سيماء الرسول الأعظم محمّد (ص) في القرآن الكريم
- لمعة من النورین الامام الرضا (ع) والسیدة المعصومة(س)
- الدوّحة العلوية في المسائل الافريقيّة
- نور الآفاق في معرفة الأرزاق
- الوهابية بين المطرقة والسندانه
- حلاوة الشهد وأوراق المجدفي فضيلة ليالي القدر
- الوليتان التكوينية والتشريعية ماذا تعرف عنها؟
- الصّارم البتّار في معرفة النور و النار
- بريق السعادة في معرفة الغيب والشهادة
- الشخصية النبوية على ضوء القرآن
- الزهراء(س) زينة العرش الإلهي
- مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
- نور العلم والعلم نور
- نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل
- دروس الیقین فی معرفة أصول الدین
- في رحاب اولى الألباب
- الله الصمد في فقد الولد
- في رواق الاُسوة والقدوة
- العلم الإلهامي بنظرة جديدة
- أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم
- الانسان على ضوء القرآن
- إجمال الكلام في النّوم والمنام
- العصمة بنظرة جديدة
- الشباب عماد البلاد
- الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين
- النور الباهر بين الخطباء والمنابر
- التوبة والتائبون علی ضوء القرآن والسنّة
- القصاص علی ضوء القرآن والسّنة الجزء الثاني
- القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الثالث
- القول الرشید فی الإجتهاد و التقلید 2
- القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد 1
- القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الاول
- الأقوال المختارة في أحكام الطهارة الجزء الأوّل
- أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنّة
- الهدى والضلال على ضوء الثقلين
- في رحاب حديث الثقلين
- المأمول في تكريم ذرية الرسول 9
- عصمة الحوراء زينب 3
- عقائد المؤمنين
- النفحات القدسيّة في تراجم أعلام الكاظميّة المقدّسة
- قبس من أدب الأولاد على ضوء المذهب الإمامي
- حقيقة الأدب على ضوء المذهب
- تربية الاُسرة على ضوء القرآن والعترة
- اليقظة الإنسانية في المفاهيم الإسلامية
- هذه هی البرائة
- من لطائف الحجّ والزيارة
- مختصر دليل الحاجّ
- حول دائرة المعارف والموسوعة الفقهية
- رفض المساومة في نشيد المقاومة
- لمحات قراءة في الشعر والشعراء على ضوء القرآن والعترة :
- لماذا الشهور القمرية ؟
- فنّ الخطابة في سطور
- ماذا تعرف عن العلوم الغريبة
- منهل الفوائد في تتمّة الرافد
- سهام في نحر الوهّابية
- السيف الموعود في نحراليهود
- لمعة من الأفكار في الجبر والاختيار
- ماذا تعرف عن الغلوّ والغلاة ؟
- الروضة البهيّة في شؤون حوزة قم العلميّة
- النجوم المتناثرة
- شهد الأرواح
- المفاهيم الإسلامية في اُصول الدين والأخلاق
- مختصر دليل الحاجّ
- الشهيد عقل التاريخ المفكّر
- الأثر الخالد في الولد والوالد
- الجنسان الرجل والمرأة في الميزان
- الشاهد والمشهود
- محاضرات في علم الأخلاق القسم الثاني
- مقتل الإمام الحسين 7
- من ملكوت النهضة الحسينيّة
- في ظلال زيارة الجامعة
- محاضرات في علم الأخلاق
- دروس في علم الأخلاق
- كلمة التقوى في القرآن الكريم
- بيوتات الكاظميّة المقدّسة
- على أبواب شهر رمضان المبارک
- من وحي التربية والتعليم
- حبّ الله نماذج وصور
- الذكر الإلهي في المفهوم الإسلامي
- السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
- شهر رمضان ربيع القرآن
- فاطمة الزهراء مشكاة الأنوار
- منية الأشراف في كتاب الإنصاف
- العين الساهرة في الآيات الباهرة
- عيد الغدير بين الثبوت والإثبات
- بهجة الخواصّ من هدى سورة الإخلاص
- من نسيم المبعث النبويّ
- ويسألونک عن الأسماء الحسنى
- النبوغ وسرّ النجاح في الحياة
- السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
- نسيم الأسحار في ترجمة سليل الأطهار
- لمحة من حياة الإمام القائد لمحة من حياة السيّد روح الله الخميني ومقتطفات من أفكاره وثورته الإسلاميّة
- قبسات من حياة سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي «قدّس سرّه الشريف »
- طلوع البدرين في ترجمة العلمين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الأمام الخميني 0
- رسالة من حياتي
- الكوكب السماوي مقدّمة ترجمة الشيخ العوّامي
- الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي 1
- الشاكري كما عرفته
- كيف أكون موفّقآ في الحياة ؟
- معالم الصديق والصداقة في رحاب أحاديث أهل البيت
- رياض العارفين في زيارة الأربعين
- أسرار الحج والزيارة
- القرآن الكريم في ميزان الثقلين
- الشيطان على ضوء القرآن
- الاُنس بالله
- الإخلاص في الحجّ
- المؤمن مرآة المؤمن
- الياقوت الثمين في بيعة العاشقين
- حقيقة القلوب في القرآن الكريم
- فضيلة العلم والعلماء
- سرّ الخليقة وفلسفة الحياة
- السرّ في آية الاعتصام
- الأنفاس القدسيّة في أسرار الزيارة الرضويّة
- الإمام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف وطول العمر في نظرة جديدة
- أثار الصلوات في رحاب الروايات
- رسالة أهل البيت علیهم السلام سفينة النجاة
- الأنوار القدسيّة نبذة من سيرة المعصومين
- السيرة النبوية في السطور العلوية
- إشراقات نبويّة قراءة موجزة عن أدب الرسول الأعظم محمّد ص
- زينب الكبرى (سلام الله علیها) زينة اللوح المحفوظ
- الإمام الحسين (علیه السلام) في عرش الله
- رسالة فاطمة الزهراء ليلة القدر
- رسالة علي المرتضى (علیه السلام) نقطة باء البسملة
- الدرّ الثمين في عظمة أمير المؤمنين - علیه السلام
- وميض من قبسات الحقّ
- البارقة الحيدريّة في الأسرار العلويّة
- رسالة جلوة من ولاية أهل البيت
- هذه هي الولاية
- رسالتنا
- دور الأخلاق المحمّدية في تحكيم مباني الوحدة الإسلاميّة
- أخلاق الطبيب في الإسلام
- خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
- طالب العلم والسيرة الأخلاقية
- في رحاب وليد الكعبة
- التقيّة في رحاب العَلَمَين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الإمام الخميني
- زبدة الأفكار في طهارة أو نجاسة الكفّار
- طالب العلم و السیرة الأخلاقیّة
- فاطمة الزهراء سلام الله علیها سرّ الوجود
11 ـ خلائف في الأرض
قال الله تعالى :
(وَآتْلُ نَبَأ نوحٍ إذْ قالَ لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مقامي وَتَذْكيري بِآياتِ اللهِ فَعَلى اللهِ تَوَكَّلـْتُ فَاجْمَعوا أمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ آقْضوا إلَيَّ وَلا تُنْظِرون * فَإنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَألـْتكُمْ مِنْ أجْرٍ إنْ أجْريَ إلّا عَلى اللهِ وَاُمِرْتُ أنْ أكونَ مِنَ المُسْلِمينَ * فَكَذَّبوهُ فَنَجَّيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ في الفُلـْکِ وَجَعَلـْناهُمْ خَلائِفَ وَأغْرَقْنا الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُنْذَرينَ )[1] .
في تفسير مجمع البيان في قوله تعالى (وَجَعَلْناهُمْ خَلائِفَ ) أي جعلنا الذين نجوا مع نوح خلفاء لمن هلک بالغرق ، وقيل : إنّهم كانوا ثمانين نفسآ. وقال البلخي : يجوز أن يكون أراد جعلناهم رؤساء في الأرض (وَأغْرَقْنا الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا) أي أهلكنا باقي أهل الأرض أجمع لتذكيبهم لنوح 7 (فَانْظُرْ) أيّها السامع (كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُنْذَرينَ ) أي المخوّفين بالله وعذابه ، أي كيف أهلكهم الله[2] .
وفي تفسير الميزان : الخلائف جمع خليفة أي جعلنا هؤلاء الناجين خلائف في الأرض والباقين من بعدهم يخلفون سلفهم ويقومون مقامهم[3] .
الخليفة
هو الذي يخلف نفسآ في أمر، واُطلق أوّلا على آدم 7 فهو خليفة الله
جلّ جلاله ، وإنّما خلافة كلّ شيء بحسبه ، فخلافة الله في أسمائه وصفاته ، في علمه
وقدرته وحياته .
توضيح ذلک : قال سيّدنا العلّامة الطباطبائي 1 في تفسيره القيّم في قوله تعالى : (وَإذْ قالَ رَبُّکَ لَلْمَلائِكَةِ إنِّي جاعِلٌ في الأرْضِ خَليفَةً قالوا أتَجْعَلُ فيها مَنْ يَُفْسِدُ فيها وَيَسْفِکُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَ قالَ إنِّي أعْلَمُ ما لا تَعْلَمونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلى المَلائِكَةِ فَقالَ أنْبِئوني بِأسْماءِ هؤلاءِ إنْ كُنْتُمْ صادِقينَ قالوا سُبْحانَکَ لا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا إنَّکَ أنْتَ العَليمُ الحَكيمُ قالَ يا آدَمُ أنْبِئْهُمْ بِأسْمائِهِمْ فَلَمَّـا أنْبَأهُمْ بِأسْمائِهِمْ قالَ ألَمْ أقُلْ لَكُمْ إنِّي أعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالأرْضَ وَأعْلَمُ ما تُبْدونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمونَ )[4] .
الآيات الكريمة تنبئ عن غرض إنزال الإنسان إلى الدنيا، وحقيقة جعل الخلافة في الأرض وما هو آثارها وخواصّها، وهي على خلاف سائر قصصه لم يقع في القرآن إلّا في محلّ واحد وهو هذا المحلّ .
قوله
تعالى : (قالوا
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفک الدماء)
إلى قوله : (ونقدّس لک )
مشعر بأنّهم إنّما فهموا وقوع الإفساد وسفک الدماء من قوله سبحانه (إنّي جاعل في الأرض خليفة )
حيث إنّ الموجود الأرضي بما أنّه مادّي مركّب من القوى الغضبيّة والشهويّة ،
والدار دار التزاحم ، محدودة الجهات ، وافرة المزاحمات ، مركّباتها في معرض
الانحلال ، وانتظاماتها وإصلاحاتها في مظنّة الفساد ومصبّ البطلان لا تتمّ الحياة
فيها إلّا بالحياة النوعيّة ، ولا يكمل البقاء فيها إلّا بالاجتماع والتعاون ، فلا
تخلو من الفساد وسفک الدماء، ففهموا من هناک أنّ الخلافة
المرادة لا تقع في الأرض إلّا بكثرة من الأفراد ونظام اجتماعي بينهم يفضي بالاخرة
إلى الفساد والسفک ، والخلافة وهي قيام شيء مقام آخر لا تتمّ إلّا بكون الخليفة
حاكيآ للمستخلف في جميع شؤونه الوجوديّة وآثاره وأحكامه وتدابيره بما هو مستخلف ،
والله سبحانه في وجوده مسمّى بالأسماء الحسنى متّصف بالصفات العليا، من أوصاف
الجمال والجلال ، منزّه في نفسه عن النقص ومقدّس في فعله عن الشرّ والفساد جلّت
عظمته ، والخليفة الأرضي بما هو كذلک لا يليق بالاستخلاف ولا يحكي بوجوده المشوب بكلّ نقص وشين الوجود الإلهي المقدّس المنزّه عن
جميع النقائص وكلّ الأعدام ، فأين التراب وربّ الأرباب ، وهذا الكلام من الملائكة
في مقام تعرف ما جهلوه ، واستيضاح ما أشكل عليهم من أمر هذا الخليفة ، وليس من
الاعتراض والخصومة في شيء، والدليل على ذلک قولهم فيما حكاه الله تعالى عنهم (إنّک أنت العليم الحكيم )
حيث صدّر الجملة بإنّ التعليليّة المشعرة بتسليم مدخولها، فافهم .
فملخّص
قولهم يعود إلى أنّ جعل الخلافة إنّما هو لأجل أن يحكي الخليفة مستخلفه بتسبيحه
بحمده وتقديسه له بوجوده ، والأرضيّة لا تدعه يفعل ذلک بل تجرّه إلى الفساد
والشرّ، والغايه من هذا الجعل وهي التسبيح والتقديس بالمعنى الذي مرّ من الحكاية
حاصلة بتسبيحنا بحمدک وتقديسنا لک ، فنحن خلفاؤک أو فاجعلنا خلفاء لک ، فما فائدة
جعل هذه الخلافة الأرضيّة لک ؟ فردّ الله سبحانه ذلک عليهم بقوله : (إنّي أعلم ما لا تعلمون وعلّم آدم الأسماء
كلّها)، وهذا السياق يشعر أوّلا: بأنّ الخلافة المذكورة
إنّما كانت خلافة الله تعالى ، لا خلافة نوع من الموجود الأرضي كانوا في الأرض قبل
الإنسان وانقرضوا، ثمّ أراد الله تعالى أن يخلفهم بالإنسان ، كما احتمله بعض
المفسّرين ، وذلک لأنّ الجواب الذي أجاب
سبحانه به عنهم وهو تعليم آدم الأسماء لا يناسب ذلک ، وعلى هذا فالخلافة غير
مقصورة على شخص آدم 7، بل بنوه يشاركونه
فيها من غير اختصاص ـفالخلافة مستمرّة إلى يوم القيامة ، ولا تخلو الأرض من خليفة
الله وهو الإنسان الكامل جامع الجمع له ما لرسول الله محمّد خاتم النبيّين : من شؤون الولاية العظمى سوى النبوّة ـ ويكون
معنى تعليم الأسماء إيداع هذا العلم في الإنسان بحيث يظهر منه آثاره تدريجآ دائمآ
ولو اهتدى إلى السبيل أمكنه أن يخرجه من القوّة إلى الفعل ، ويؤيّد عموم الخلافة
قوله تعالى (إذ
جعلكم خلفاء في الأرض )[5] ، وقوله
تعالى (ثمّ جعلناكم خلائف في الأرض )[6] ، وقوله تعالى : (ويجعلكم خلفاء
الأرض )[7] .
أقول : كما يدلّ عليه نفس الآية الشريفة (إنّي جاعل في الأرض خليفة ) فإنّها جملة إسميّة تفيد الاستمرار، فلا يصحّ القول بأنّ الخلافة منحصرة بآدم 7 لا غير.
ثمّ
قال العلّامة 1: وثانيآ: إنّه سبحانه
لم ينفِ عن خليفة الأرض الفساد وسفک الدماء، ولا كذّب الملائكة في دعواهم التسبيح
والتقديس ، وقرّرهم على ما ادّعوا، بل
إنّما أبدى شيئآ آخر وهو أنّ هناک أمرآ لا يقدر الملائكة على حمله ولا تحمّله ، ويتحمّله هذا الخليفة الأرضي ،
فإنّه يحكي عن الله سبحانه أمرآ، ويتحمّل منه سرّآ ليس في وسع الملائكة ، ولا
محالة يتدارک بذلک أمر الفساد وسفک
الدماء، وقد بدّل سبحانه قوله (قال إنّي أعلم ما لا تعلمون )
ثانيآ بقوله : (ألم أقل لكم إنّي أعلم غيب السماوات والأرض )
والمراد بهذا الغيب هؤلاء الأسماء لا علم آدم بها، فإنّها الملائكة ما كانت تعلم
أنّ هناک أسماء لا يعلمونها، لا أنّهم
كانوا يعلمون وجود الأسماء كذلک ويجهلون من آدم أنّه يعلمها، وإلّا لما كان لسؤاله
تعالى إيّاهم عن الأسماء وجه وهو ظاهر، بل كان حقّ المقام أن يقتصر بقوله : (قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم )
حتّى يبتيّن لهم أنّ آدم يعلمها لا أن يسأل الملائكة عن ذلک ، فإنّ هذا السياق
يعطي أنّهم ادّعوا الخلافة وأذعنوا بانتفائها عن آدم ، وكان اللازم أن يعلم
الخليفة بالأسماء، فسألهم عن الأسماء فجهلوها وعلمها آدم ، فثبت بذلک لياقته لها
وانتفائها عنهم ، وقد ذيّل سبحانه السؤال بقوله
: (إن كنتم صادقين )
وهو مشعر بأنّه كانوا ادّعوا شيئآ كان لازمه العلم بالأسماء.
أقول : ولا يخفى كما جاء في روايات آل محمّد في عرش الله ـكما مرّـ أنّ الأسماء التي كانت في الغيب ليست مجرّد حروف وألفاظ بل المراد المسمّيات ، وأنّها موجودات أحياء عقلاء هم أشرف خلق الله، وإنّهم نور واحد، صدر من الواحد، وهو الصادر الأوّل ، فالعلم به وبولايته العظمى لا يتحمّله إلّا ملک مقرّب أو نبيّ مرسل كآدم 7 أو مؤمن امتحن الله قلبه بالإيمان ، فتلک الأسماء هي أسماء آل محمّد : وما صدر عنهم في العوالم الغيبيّة والشهوديّة بأمر الله وخلقه سبحانه وتعالى .
قال
العلّامة 1: وقوله تعالى (وعلّم آدم الأسماء كلّها ثمّ عرضهم )
مشعر بأنّ هذه الأسماء أو مسمّياتها كانوا أحياء عقلاء محجوبين تحت حجاب الغيب ،
وأنّ العلم بأسمائهم كان غير نحو العلم الذي عندنا بأسماء الأشياء، وإلّا كانت
الملائكة بإنباء آدم إيّاهم بها عالمين وصائرين مثل آدم مساوين معه ، ولم يكن في
ذلک إكرام
لآدم ولا كرامة حيث علّمه الله سبحانه أسماء ولم يعلّمهم ، ولو علّمهم إيّاها
كانوا مثل آدم أو أشرف منه ، ولم يكن في ذلک ما يقنعهم أو يبطل حجّتهم ، وأيّ حجّة
تتمّ في أن يعلم الله تعالى رجلا علم اللغة ثمّ يباهى به ويتمّ الحجّة على ملائكة
مكرمين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره
يعلمون بأنّ هذا خليفتي وقابل لكرامتي دونكم ؟ ويقول تعالى أنبئوني باللغات التي
سوف يضعها الآدميون بينهم للإفهام والتفهيم إن كنتم صادقين في دعواكم أو مسألتكم
خلافتي ، على أنّ كمال اللغة هو المعرفة بمقاصد القلوب والملائكة لا تحتاج فيها
إلى التكلّم ، وإنّما تتلقّى المقاصد من غير واسطة ، فلهم كمال فوق كمال التكلّم .
وبالجملة فما حصل للملائكة من العلم بواسطة إنباء آدم لهم بالأسماء هو غير ما حصل لآدم من حقيقة العلم بالأسماء بتعليم الله تعالى فأحد الأمرين كان ممكنآ في حقّ الملائكة وفي مقدرتهم دون الآخر، وآدم إنّما استحقّ الخلافة الإلهيّة بالعلم بالأسماء دون إنبائها، إذ الملائكة إنّما قالوا في مقام الجواب (سبحانک لا علم لنا إلّا ما علّمتنا) فنفوا العلم .
فقد ظهر ممّـا مرّ أنّ العلم بأسماء هؤلاء المسمّيات يجب أن يكون بحيث يكشف عن حقائقهم وأعيان وجوداتهم ، دون مجرّد ما يتكفّله الوضع اللغوي من إعطاء المفهوم فهؤلاء المسمّيات المعلومة حقائق خارجيّة ، ووجودات عينيّة وهي مع ذلک مستورة تحت ستر الغيب ، غيب السماوات والأرض ، والعلم بها على ما هي عليها كان أوّلا ميسورآ ممكنآ لموجود أرضي لا ملک سماوي ، وثانيآ: دخيلا في الخلافة الإلهيّة .
ثمّ
يقول : وإذا تأمّلت هذه الجهات أعني عموم الأسماء وكون مسمّياتها اُولي حياة وعلم وكونها غيب السماوات والأرض
قضيت بانطباقها بالضرورة على
ما اُشير إليه في قوله تعالى (وإن من شيءٍ إلّا عندنا خزائنه وما ننزله إلّا بقدرٍ
معلوم )[8] حيث أخبر سبحانه بأنّه كلّ ما يقع عليه اسم شيء
فله عنده تعالى
خزائن مخزونة باقية عنده غير نافذة ، ولا مقدّرة بقدر، ولا محدودة بحدّ، وإنّ القدر والحدّ في مرتبة الإنزال والخلق ، وإنّ الكثرة التي هي في هذه الخزائن ليست من جنس الكثرة العدديّة الملازمة للتقدير والتحديد بل تعدّد المراتب والدرجات .
فتحصّل أنّ هؤلاء الذين عرضهم الله تعالى على الملائكة موجودات عالية محفوظة عند الله تعالى ، محجوبة بحجب الغيب ، أنزل الله سبحانه كلّ اسم في العالم بخيرها وبركتها، واشتقّ كلّ ما في السماوات والأرض من نورها وبهائها، وأنّهم على كثرتهم وتعدّدهم لا يتعدّدون تعدّد الأفراد ولا يتفاوتون تفاوت الأشخاص ، وإنّما يدور الأمر هناک مدار المراتب والدرجات ونزول الاسم من عند هؤلاء إنّما هو بهذا القسم من النزول .
وقوله تعالى (وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) وكأنّ هذان القسمان من الغيب النسبي الذي هو بعض السماوات والأرض ، ولذلک قوبل به قوله : (أعلم غيب السماوات والأرض ) ليشمل قسمي الغيب أعني الخارج عن العالم الأرضي والسماوي وغير الخارج عنه ـوللبحث صلة فراجع ، انتهى كلامه رفع الله مقامه ـ.
جاء
في زيارة الجامعة الكبرى وفي كثير من الروايات الصحيحة أنّ خزائن علم الله هم
محمّد وآل محمّد، وإذا كانت الأسماء كلّها ترجع إلى أسماء الله الحسنى ومن اسمه
المهيمن ، فهو المهيمن على كلّ شيء، وأسمائه الحسنى المهيمنة على كلّ الأسماء،
وورد في الصحيح عن الأئمة :: (نحن أسماء الله الحسنى التي يدعى بها) فهم
مسمّيات تلک الأسماء في تبلورها الجوهري والعرضي التجرّدي والحسّي ، فهم مظاهر
أسماء الله وهياكل وأركان التوحيد، وكان محمّد 9 نبيّآ وآدم بين الماء والتراب ، وخلقه الله قبل أن
يخلق الخلق فهو الصادر الأوّل ، وقد رأى آدم نور أصحاب الكساء على عرش الله سبحانه
ـكما مرّ تفصيل ذلک ـ وقد أمر الله الملائكة بالسجود والتعظيم لآدم لما حمل العلم
، والعلم هم آل محمّد : فهم العالون (استكبرت أم كنت من العالين )
وهذا من السرّ المكنون ، ومن الغيب المصون ، يرجع علمه إلى أهله .
ثمّ القرآن الكريم نزل لتربية الخليفة لله في الأرض ، وآدم إنّما هو خليفة الله في شخصيّته لا في شخصه وحسب ، ويدلّ على ذلک قوله تعالى (إنّي جاعل في الأرض خليفة ) بصيغة الجملة الاسمية المفيدة للعموم والاستمرار، وأفضل الأنبياء اُولي العزم وأفضلهم خاتم النبيّين محمّد 9، ثمّ الأئمّة الأطهار نفس النبيّ لا فرق بينهم وبينه إلّا النبوّة ، فهم خلائف الله ورسوله في الأرض ، والله سبحانه يربّي بلطفه دائمآ خليفة في الأرض وهو الحجّة إمّا ظاهرآ أو مستورآ، لولاه لساخت الأرض بأهلها، ثمّ الخلافة الإلهيّة تكون للأمثل فالأمثل ممّن يحذو حذو الأنبياء ويرثهم في علومهم وسلوكهم من العلماء الصالحين ، والخلق كلّهم جند الله، والمؤمن يحاول أن يكون من جنده المخلصين ، تجري على يديه أفعال الله، فيحمل بين جوانحه همم عالية ، فلا يكون عيال على غير الله، بل يمدّ مائدته ومؤدبيه باسم الله، فإنّه استخلف ربّه في أسمائه وصفاته لينتفع الناس منه ، فالله سبحانه دائم الفيض على البريّة ، وخليفته يعلّم الناس الكتاب والحكمة ويزكّيهم ويقيم القسط بينهم ، ويرى كلّ هذا من فضل ربّه ، فلا وجود له في نفسه ، فهو شاهد لله وشهيد.
ثمّ
النبيّ بأمر من الله نصّ على خلفائه من بعده فقال 9: إنّ هذا الأمر
لا ينقضي حتّى يمضي فيهم اثنا عشر
خليفة[9] .
وقال 9: ما يزال أمر الناس ماضيآ ما وليهم اثنا عشر رجلا كلّهم من قريش .
وقال : إنّ عدّة الخلفاء بعدي عدّة نقباء موسى .
وقال 9: لا يزال هذا الدين قائمآ حتّى يكون عليكم اثنا عشر خليفة .
والأخبار في هذا المعنى كثيرة ، راجع صحيح مسلم كتاب الإمارة ، وكنز العمّـال :12 33032، وغيرهما من كتب العامّة وكذلک الخاصّة .
عن عبد العظيم الحسني قال : دخلت على سيّدي عليّ بن محمّد 8 فلمّـا بصر بي قال لي : مرحبآ بک يا أبا القاسم أنت وليّنا حقّآ. فقلت له : يا بن رسول الله إنّي اُريد أن أعرض عليک ديني ، إنّي أقول : إنّ الله تبارک وتعالى واحد وإنّ محمّدآ عبده ورسوله خاتم النبيّين فلا نبيّ بعده إلى يوم القيامة . وأقول : إنّ الإمام والخليفة ووليّ الأمر بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ عليّ ابن الحسين ثمّ محمّد بن عليّ ثمّ جعفر بن محمّد ثمّ موسى بن جعفر ثمّ عليّ بن موسى ثمّ محمّد بن عليّ ثمّ أنت يا مولاي . فقال الإمام 7: ومن بعد الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ! قال : فقلت : وكيف يا مولاي ؟ قال : لأنّه لا يرى شخصه ولا يحلّ ذكره باسمه حتّى يخرج فيملأ الأرض قسطآ وعدلا. فقال : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ، ثبّتک الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة[10] .
هذا ولا بأس من أن نذكر بعض الروايات التي وردت في الخلافة الخاصّة وذلک من خلال المعجم المفهرس لألفاظ أحاديث بحار الأنوار :9 6326 ـ 6396.
ـ اعلم أنّ رسولک وخلفاءک أحياء عندک 100 371 13
ـ يا رسول الله من خلفاؤک 2 25 6
ـ أتقياءک وشهداؤک وخلفاؤک 95 358 21
ـ شهداؤهم خلفاؤک في أرضک 102 203 9
ـ خلفاؤک في عبادک وأعلامک في بلادک 100 187 23
ـ إنّ أولياءه خلفاؤک وأوصياؤه أوصياؤک 80 316 17
ـ أوصياؤک وخلفاؤک وخير خلق بعدک 52 312 13
ـ إنّي زرت ـ خليفتک وابن خلفائک 102 169 15
ـ الأئمة الهادين ـ خلفاؤک في أرضک 52 21 15
ـ خلفاؤک في أرضک الذين اخترتهم لنفسک 90 369 17
ـ خالفوا الله وخالفوا رسوله وخلفاءه 67 104 10
ـ أكرم خلفاءه فأوجب لهم الجنّة 44 132 10
ـ خلفاؤک من بعده هم النجوم الزاهرة 17 341 6
ـ خلفاؤه في أرضه بعد انقضاء وحيه 43 2 19
ـ إنّ هؤلاء عترة نبيّكم وخلفاؤه 26 258 14
ـ فنحن ـ خلفاؤه 46 306 10
ـ عليّ 7 ـ خليفته حقّآ وخلفاؤه خلفاء الله 24 358 10
ـ خلفاؤه خلفاء الله 70 211 7
ـ الأنبياء ـ خلفاؤه على عباده 6 353 15
ـ أنتم والله ـ الأئمة الأطهار ـ خلفاؤه ـ النبيّ 10 162 8
المختار ـ في التوراة
ـ نحن حجج الله في أرضه وخلفاؤه في عباده 23 35 4
ـ الأئمة ـ خلفاؤه ـ النبي ـ من بعده بلا فاصلة 52 164 8
ـ حجج الله وخلفاؤه واُمناؤه وأئمته 26 6 11
ـ الكفر بولاية عليّ 7 وخلفائه 8 301 1
ـ المشتمل على إمامة عليّ ـ وخلفائه 9 320 11
ـ يدعوهم إلى ولاية محمّد وعليّ وخلفائه 26 290 14
ـ عرف الله ـ فضل ـ شيعة علي وخلفائه 11 138 5
ـ السلام على أنصار الله وخلفائه 100 223 3
ـ بإذن الله وإذن رسوله وإذن خلفائه 102 84 5
ـ وارث أنبياء الله وخلفائه 102 93 8
ـ أبان ـ خلافة علي ـ وأمر خلفائه بعده 28 66 5
ـ عليّ وخلفائه ـ جنب ـ ربّهم 21 228 15
ـ في علي ـ وسائر خلفائه وأوليائه 8 300 12
ـ دانت به خلفاؤهم وأتباعهم من المؤمنين 10 440 7
ـ على المسلمين طاعة خلفائهم 49 149 15
ـ وفى بالعهد ـ لمحمّد وعليّ وخلفائهما 70 392 2
ـ رحم الله خلفائي 2 25 5
ـ علي وعترته من بعده فإنّهم خلفائي 27 162 7
ـ اجعلهم خلفائي على خلقي في أرضي 63 83 5
ـ تسعة من ولد الحسين ـ خلفائي عليكم 36 244 9
ـ هؤلاء أوصيائي وخلفائي وأئمّة المسلمين 36 254 3
ـ اللهمّ والِ من والى خلفائي وأئمة اُمّتي 36 246 17
ـ هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي 36 252 15
ـ إنّ خلفائي وأوصيائي اثنا عشر 51 71 18
ـ اُولي الأمر ـ هم خلفائي يا جابر 36 250 4
ـ نعم الخليفة ـ عليّ 7 ـ خلفت 5 294 12
ـ فقلت عليآ فقال نعم الخليفة خلفت 27 121 9
ـ قد خلّفت فيكم عترتي أهل بيتي 22 486 9
ـ ليأتمّ بالأئمة فإنّهم خلفائي وأوصيائي 38 92 7
ـ الأئمة من خلفائي وأوصيائي وأوليائي 36 333 17
ـ خلّفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي 23 151 14
8 15 8
23 109 18