■ المسألة الاُولى في المنهاج وجوب الاجتهاد أو التقليد أو الاحتياط على المكلّف (٩ ـ ٢٣٦)
■ (المسألة الاُولى في العروة ) ١٠
■ الوجوب لغةً واصطلاحآ ١٤
■ التكليف لغةً واصطلاحآ ٢٦
■ العقل لغةً واصطلاحآ ٢٨
■ البلوغ لغةً واصطلاحآ ٣٤
■ التخيير بين الاُمور الثلاثة ٣٩
■ العبادات لغةً واصطلاحآ ٤٧
■ المعاملات لغةً واصطلاحآ ٤٩
■ الاجتهاد لغةً واصطلاحآ ٥٢
■ السير التأريخي للاجتهاد واُصول الفقه ٦٢
■ ماذا تعرف عن الأخباريّة ٦٩
■ مقدّمات الاجتهاد ٧١
■ القوّة القدسيّة في الاجتهاد ٨٢
■ التخطئة والتصويب في الاجتهاد ٨٦
■ الاجتهاد واجب كفائي ٩٢
■ الاجتهاد الفعلي والاجتهاد الشأني ٩٦
■ عودٌ على بدء ١٠٠
■ الاجتهاد المطلق والمتجزّئ ١٠٤
■ شبهة وجوابها ١٠٤
■ هل يجوز للمجتهد القضاء ؟ ١٠٩
■ حكم قضاء المجتهد المتجزّي وإفتاؤه ١١٥
■ ما هو حكم تبدّل رأي المجتهد؟ ١١٦
■ حكم اختلاف المجتهدين في العبادات والمعاملات ١٢٣
■ حكم تقليد المجتهد الثاني بعد فوت الأوّل واختلافهما ١٢٥
■ كلمة موجزة في تأثير عنصري الزمان والمكان في الاجتهاد ١٢٧
■ فوائد ١٣٦
■ الفائدة الاُولى ١٣٦
■ الفائدة الثانية ١٣٨
■ الفائدة الثالثة ١٣٩
■ التقليد لغةً واصطلاحآ ١٤١
■ التقليد لغةً ١٤١
■ التقليد اصطلاحآ ١٤٢
■ زبدة الكلام ١٤٥
■ المقام الأوّل ـ في معنى التقليد لغةً واصطلاحآ ١٤٥
■ المقام الثاني ـ في الأدلّة الدالّة على تقليد المجتهد ١٤٩
■ أدلّة جواز التقليد ١٥٤
ثانيآ ـ في السنّة الشريفة ١٥٦
النحو الأوّل ـ الطائفة الاُولى ١٥٧
النحو الأوّل ـ الطائفة الثانية ١٥٩
النحو الأوّل ـ الطائفة الثالثة ١٥٩
النحو الأوّل ـ الطائفة الرابعة ١٦٣
النحو الثاني ـ الطائفة الاُولى ١٦٤
النحو الثاني ـ الطائفة الثانية ١٦٤
النحو الثاني ـ الطائفة الثالثة ١٦٥
النحو الثاني ـ الطائفة الرابعة ١٦٦
النحو الثاني ـ الطائفة الخامسة ١٦٧
النحو الثاني ـ الطائفة السادسة ١٦٩
النحو الثاني ـ الطائفة السابعة ١٦٩
النحو الثاني ـ الطائفة الثامنة ١٧٠
■ حرمة التقليد في اُصول الدين ١٧٣
■ تقليد الأعلم ١٧٥
■ وجوه جواز تقليد غير الأعلم ومناقشتها ١٩٧
السنّة الشريفة ١٩٨
سيرة المتشرّعة ٢٠٥
وجوه ونقاش ٢٠٧
الأصل الأوّلي في تقليد الأعلم وغيره ٢١١
النحو الأوّل ـ عدم لزوم تقليد الأعلم ٢١٢
النحو الثاني ـ لزوم تقليد الأعلم ٢١٤
الاحتياط اصطلاحآ ٢١٦
حسن الاحتياط ٢١٧
إشكال وجوابه ٢٢٢
مناقشات جواز الاحتياط وأجوبتها ٢٢٣
الفارق بين احتياط العامي والمجتهد ٢٣١
صور الاحتياط وموارده ٢٣٢
عودٌ على بدء ٢٣٤
آراء الأعلام ٢٣٥
■ آراء الأعلام ٢٣٩
■ المسألة الثانية في المنهاج الاحتياط في الفعل والترک (٢٤٠ ـ ٢٤٢)
■ (المسألة الثالثة في العروة ) ٢٤٠
■ (المسألة الرابعة في العروة ) جواز الاحتياط مع التكرار (٢٤٢ ـ ٢٤٧)
■ آراء الأعلام ٢٤٦
■ (المسألة الخامسة في العروة ) لزوم الاجتهاد أو التقليد في جواز الاحتياط(٢٤٨ ـ ٢٤٩)
■ (المسألة السادسة في العروة ) ٢٥٠
■ المسألة الثالثة في المنهاج حكم التقليد في الضروريات واليقينيات (٢٥٠ ـ ٢٥٢)
■ المسألة الرابعة في المنهاج بطلان عمل العامي بلا تقليد ولا احتياط (٢٥٣ ـ ٢٥٦)
■ (المسألة السابعة في العروة ) ٢٥٣
■ آراء الأعلام ٢٥٥
■ المسألة الخامسة في المنهاج صحّة العمل لو انطبق مع الواقع (٢٥٧)
■ المسألة السادسة في المنهاج التقليد هو عنوان العمل (٢٥٨ ـ ٢٦٥)
■ (المسألة الثامنة في العروة ) ٢٥٨
■ آراء الأعلام ٢٦٤
■ المسألة السابعة والثامنة في المنهاج البقاء على تقليد الميّت (٢٦٦ ـ ٢٩٠)
■ (المسألة التاسعة في العروة ) ٢٦٦
■ المقام الأوّل ـ في تقليد الميّت ابتداءً ٢٦٧
■ توهّم ودفع ٢٧٠
■ أدلّة القول بجواز تقليد الميّت ابتداءً ٢٧٣
■ الأوّل ـ السيرة العقلائيّة ٢٧٣
■ أدلّة عدم جواز تقليد الميّت ابتداءً ٢٧٤
■ الإجماع ٢٧٤
■ المقام الثاني ٢٧٧
■ أدلّة جواز البقاء على تقليد الميّت ٢٨٠
■ الأوّل ـ الإطلاقات ٢٨٠
■ الثاني ـ بناء العقلاء ٢٨٠
■ الثالث ـ سيرة المتشرّعة ٢٨١
■ الرابع ـ العقل ٢٨٢
■ الخامس ـ العسر والحرج ٢٨٢
■ السادس ـ الاستصحاب ٢٨٣
■ آراء الأعلام ٢٨٨
■ (المسألتان العاشرة والحادية عشرة في العروة ) حكم العدول من حيّ إلى الميّت ومن حيّ إلى حيّ (٢٩١ ـ ٣٠٠)
■ أدلّة القائلين بعدم الجواز ٢٩٥
■ الأوّل ـ الإجماع ٢٩٥
■ الثاني ـ العلم الإجمالي بالمخالفة القطعيّة ٢٩٥
■ الثالث ـ العدول يلزمه التبعيض أو نقض الأعمال السابقة ٢٩٦
■ الرابع ـ الاستصحاب ٢٩٧
■ الخامس ـ الاشتغال ٢٩٧
■ فرع ٢٩٨
■ آراء الأعلام ٢٩٩
■ (المسألة الثانية عشرة في العروة ) حكم تقليد الأعلم (٣٠١ ـ ٣١٣)
■ أدلّة وجوب تقليد الأعلم ٣٠٨
■ الأوّل ـ بناء العقلاء ٣٠٩
■ الثاني ـ الإجماع ٣٠٩
■ الثالث ـ الروايات الشريفة ٣٠٩
■ الرابع ـ حكم العقل ٣١١
■ آراء الأعلام ٣١٢
■ المسألة التاسعة في المنهاج التخيير بين المجتهدين المتساويين في الفضيلة (٣١٤ ـ ٣٢١)
■ (المسألة الثالثة عشرة في العروة ) ٣١٤
■ المقام الأوّل ـ لو كان المجتهدان متساويين في الفضيلة ٣١٥
■ المقام الثاني ـ لو كان أحد المجتهدين يمتاز بالأورعيّة ٣١٧
■ آراء الأعلام ٣٢٠
■ (المسألة الرابعة عشرة في العروة ) إذا لم تكن للأعلم فتوى في مسألة (٣٢٢ ـ ٣٢٤)
■ آراء الأعلام ٣٢٤
■ (المسألة الخامسة عشرة في العروة ) إذا مات المجتهد المجوّز للبقاء على تقليد الميّت (٣٢٥ ـ ٣٢٩)
■ آراء الأعلام ٣٢٩
■ (المسألة السادسة عشرة في العروة ) حكم عمل الجاهل المقصّر الملتفت (٣٣٠ ـ ٣٣٦)
■ آراء الأعلام ٣٣٥
■ (المسألة السابعة عشرة في العروة ) من هو الأعلم ؟ (٣٣٧ ـ ٣٤٤)
■ المقام الأوّل ـ معنى الأعلم ٣٣٨
■ المقام الثاني ـ تعيين الأعلم والمرجع فيه ٣٤٢
■ آراء الأعلام ٣٤٣
■ (المسألة الثامنة عشرة في العروة ) حكم تقليد المفضول (٣٤٥ ـ ٣٤٨)
■ آراء الأعلام ٣٤٧
■ المسألة العاشرة في المنهاج حكم تقليد غير المجتهد (٣٤٩ ـ ٣٥٢)
■ (المسألة التاسعة عشرة في العروة ) ٣٤٩
■ المقام الأوّل ـ عدم جواز تقليد غير المجتهد مطلقآ ٣٥٠
■ المقام الثاني ـ وجوب التقليد على غير المجتهد إذا لم يكن محتاطآ ٣٥٠
■ آراء الأعلام ٣٥٢
■ المسألة الحادية عشر في المنهاج طرق معرفة المجتهد والأعلم (٣٥٣ ـ ٣٨٦)
■ (المسألة العشرون في العروة ) ٣٥٣
■ العلم الوجداني ٣٥٥
■ البيّنة ٣٥٨
■ البيّنة لغةً ٣٥٩
■ البيّنة اصطلاحآ ٣٥٩
■ أدلّة حجّية البيّنة ٣٦٤
■ الوجه الأوّل ـ الإجماع ٣٦٥
■ الوجه الثاني ـ الروايات ٣٦٦
■ الوجه الثالث ـ من باب الأولويّة وتنقيح المناط ٣٧٢
■ الوجه الرابع ـ مفهوم آية النساء مع موثّقة مسعدة ٣٧٣
■ إشكال وجواب ٣٧٤
■ ثبوت الاجتهاد بخبر الثقة ٣٧٦
■ أدلّة حجّية خبر الثقة في الموضوعات ٣٧٧
■ الأوّل ـ بناء العقلاء وسيرتهم ٣٧٧
■ الثاني ـ مفهوم آية النساء ٣٧٨
■ الثالث ـ الروايات الشريفة ٣٨٢
■ الرابع ـ من باب عموم الأدلّة ٣٨٣
■ الخامس ـ من باب تنقيح المناط والأولويّة ٣٨٣
■ السادس ـ سيرة المتشرّعة ٣٨٤
■ آراء الأعلام ٣٨٦
■ (المسألة الحادية والعشرون في العروة ) حكم المجتهدين غير معلومي الأعلميّة (٣٨٧ ـ ٣٩٢)
■ آراء الأعلام ٣٩١
■ المسألة الثانية عشر والثالثة عشر في المنهاج شرائط المجتهد (٣٩٣ ـ ٤٥٤)
■ (المسألة الثانية والعشرون في العروة ) ٣٩٣
■ المقام الأوّل ـ المسألة باعتبار عقل العامي ٣٩٧
■ المقام الثاني ـ المسألة باعتبار عقل المجتهد ٣٩٧
■ شرائط المجتهد ٣٩٨
■ الشرط الأوّل ـ البلوغ ٣٩٨
■ الشرط الثاني ـ العقل ٤٠٤
■ الشرط الثالث ـ الإيمان ٤٠٦
■ وجوه اشتراط الإيمان ٤٠٨
■ الوجه الأوّل ـ القرآن الكريم ٤٠٨
■ الوجه الثاني ـ الأخبار الشريفة ٤٠٩
■ الوجه الثالث ـ الإجماع ٤١٥
■ الشرط الرابع ـ العدالة ٤١٨
■ وجوه اشتراط العدالة ٤١٨
■ الوجه الأوّل ـ القرآن الكريم ٤١٨
■ الوجه الثاني ـ الأخبار الشريفة ٤١٨
■ الوجه الثالث ـ تنقيح المناط الاطميناني ٤٢٠
■ الوجه الرابع ـ الإجماع ٤٢١
■ الشرط الخامس ـ الرجولة ٤٢٢
■ وجوه اعتبار الرجولة ٤٢٢
■ الوجه الأوّل ـ الأخبار ٤٢٢
■ الشرط السادس ـ الحرّية ٤٢٧
■ وجوه اعتبار الحرّية ٤٢٧
■ الوجه الأوّل ـ القرآن الكريم ٤٢٧
■ الوجه الثاني ـ الأولويّة ٤٢٨
■ الوجه الثالث ـ الشهرة الفتوائية ٤٢٩
■ الشرط السابع ـ الاجتهاد المطلق ٤٢٩
■ وجوه اشتراط الاجتهاد المطلق ٤٣١
■ الوجه الأوّل ـ القرآن الكريم ٤٣١
■ الوجه الثاني ـ الأخبار الشريفة ٤٣٢
■ الوجه الثالث ـ الإجماع ٤٣٤
■ الوجه الرابع ـ الأخبار الخاصّة ٤٣٥
■ الشرط الثامن ـ الحياة ٤٣٥
■ الشرط التاسع ـ الأعلميّة ٤٣٦
■ الشرط العاشر ـ أن لا يكون متولّدآ من الزنا (طهارة المولد) ٤٣٧
■ وجوه اشتراط طهارة المولد ٤٣٧
■ الأوّل ـ تنقيح المناط الاطميناني ٤٣٧
■ الثاني ـ النصوص ٤٣٨
■ الشرط الحادي عشر ـ أن لا يكون مقبلا على الدنيا ٤٤٢
■ شروط المجتهد الاُخرى ٤٤٩
■ آراء الأعلام ٤٥٤
- النوران الزهراء والحوراء
- الأقوال المختارة في احکام الصلاة سنة 1436هـ
- الکافي في اصول الفقه سنة 1436هـ
- في رحاب الخير
- الغضب والحلم
- إیقاظ النائم في رؤیة الامام القائم
- الضيافة الإلهيّة وعلم الامام
- البداء بين الحقيقة والافتراء
- سيماء الرسول الأعظم محمّد (ص) في القرآن الكريم
- لمعة من النورین الامام الرضا (ع) والسیدة المعصومة(س)
- الدوّحة العلوية في المسائل الافريقيّة
- نور الآفاق في معرفة الأرزاق
- الوهابية بين المطرقة والسندانه
- حلاوة الشهد وأوراق المجدفي فضيلة ليالي القدر
- الوليتان التكوينية والتشريعية ماذا تعرف عنها؟
- الصّارم البتّار في معرفة النور و النار
- بريق السعادة في معرفة الغيب والشهادة
- الشخصية النبوية على ضوء القرآن
- الزهراء(س) زينة العرش الإلهي
- مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
- نور العلم والعلم نور
- نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل
- دروس الیقین فی معرفة أصول الدین
- في رحاب اولى الألباب
- الله الصمد في فقد الولد
- في رواق الاُسوة والقدوة
- العلم الإلهامي بنظرة جديدة
- أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم
- الانسان على ضوء القرآن
- إجمال الكلام في النّوم والمنام
- العصمة بنظرة جديدة
- الشباب عماد البلاد
- الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين
- النور الباهر بين الخطباء والمنابر
- التوبة والتائبون علی ضوء القرآن والسنّة
- القصاص علی ضوء القرآن والسّنة الجزء الثاني
- القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الثالث
- القول الرشید فی الإجتهاد و التقلید 2
- القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد 1
- القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الاول
- الأقوال المختارة في أحكام الطهارة الجزء الأوّل
- أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنّة
- الهدى والضلال على ضوء الثقلين
- في رحاب حديث الثقلين
- المأمول في تكريم ذرية الرسول 9
- عصمة الحوراء زينب 3
- عقائد المؤمنين
- النفحات القدسيّة في تراجم أعلام الكاظميّة المقدّسة
- قبس من أدب الأولاد على ضوء المذهب الإمامي
- حقيقة الأدب على ضوء المذهب
- تربية الاُسرة على ضوء القرآن والعترة
- اليقظة الإنسانية في المفاهيم الإسلامية
- هذه هی البرائة
- من لطائف الحجّ والزيارة
- مختصر دليل الحاجّ
- حول دائرة المعارف والموسوعة الفقهية
- رفض المساومة في نشيد المقاومة
- لمحات قراءة في الشعر والشعراء على ضوء القرآن والعترة :
- لماذا الشهور القمرية ؟
- فنّ الخطابة في سطور
- ماذا تعرف عن العلوم الغريبة
- منهل الفوائد في تتمّة الرافد
- سهام في نحر الوهّابية
- السيف الموعود في نحراليهود
- لمعة من الأفكار في الجبر والاختيار
- ماذا تعرف عن الغلوّ والغلاة ؟
- الروضة البهيّة في شؤون حوزة قم العلميّة
- النجوم المتناثرة
- شهد الأرواح
- المفاهيم الإسلامية في اُصول الدين والأخلاق
- مختصر دليل الحاجّ
- الشهيد عقل التاريخ المفكّر
- الأثر الخالد في الولد والوالد
- الجنسان الرجل والمرأة في الميزان
- الشاهد والمشهود
- محاضرات في علم الأخلاق القسم الثاني
- مقتل الإمام الحسين 7
- من ملكوت النهضة الحسينيّة
- في ظلال زيارة الجامعة
- محاضرات في علم الأخلاق
- دروس في علم الأخلاق
- كلمة التقوى في القرآن الكريم
- بيوتات الكاظميّة المقدّسة
- على أبواب شهر رمضان المبارک
- من وحي التربية والتعليم
- حبّ الله نماذج وصور
- الذكر الإلهي في المفهوم الإسلامي
- السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
- شهر رمضان ربيع القرآن
- فاطمة الزهراء مشكاة الأنوار
- منية الأشراف في كتاب الإنصاف
- العين الساهرة في الآيات الباهرة
- عيد الغدير بين الثبوت والإثبات
- بهجة الخواصّ من هدى سورة الإخلاص
- من نسيم المبعث النبويّ
- ويسألونک عن الأسماء الحسنى
- النبوغ وسرّ النجاح في الحياة
- السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
- نسيم الأسحار في ترجمة سليل الأطهار
- لمحة من حياة الإمام القائد لمحة من حياة السيّد روح الله الخميني ومقتطفات من أفكاره وثورته الإسلاميّة
- قبسات من حياة سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي «قدّس سرّه الشريف »
- طلوع البدرين في ترجمة العلمين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الأمام الخميني 0
- رسالة من حياتي
- الكوكب السماوي مقدّمة ترجمة الشيخ العوّامي
- الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي 1
- الشاكري كما عرفته
- كيف أكون موفّقآ في الحياة ؟
- معالم الصديق والصداقة في رحاب أحاديث أهل البيت
- رياض العارفين في زيارة الأربعين
- أسرار الحج والزيارة
- القرآن الكريم في ميزان الثقلين
- الشيطان على ضوء القرآن
- الاُنس بالله
- الإخلاص في الحجّ
- المؤمن مرآة المؤمن
- الياقوت الثمين في بيعة العاشقين
- حقيقة القلوب في القرآن الكريم
- فضيلة العلم والعلماء
- سرّ الخليقة وفلسفة الحياة
- السرّ في آية الاعتصام
- الأنفاس القدسيّة في أسرار الزيارة الرضويّة
- الإمام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف وطول العمر في نظرة جديدة
- أثار الصلوات في رحاب الروايات
- رسالة أهل البيت علیهم السلام سفينة النجاة
- الأنوار القدسيّة نبذة من سيرة المعصومين
- السيرة النبوية في السطور العلوية
- إشراقات نبويّة قراءة موجزة عن أدب الرسول الأعظم محمّد ص
- زينب الكبرى (سلام الله علیها) زينة اللوح المحفوظ
- الإمام الحسين (علیه السلام) في عرش الله
- رسالة فاطمة الزهراء ليلة القدر
- رسالة علي المرتضى (علیه السلام) نقطة باء البسملة
- الدرّ الثمين في عظمة أمير المؤمنين - علیه السلام
- وميض من قبسات الحقّ
- البارقة الحيدريّة في الأسرار العلويّة
- رسالة جلوة من ولاية أهل البيت
- هذه هي الولاية
- رسالتنا
- دور الأخلاق المحمّدية في تحكيم مباني الوحدة الإسلاميّة
- أخلاق الطبيب في الإسلام
- خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
- طالب العلم والسيرة الأخلاقية
- في رحاب وليد الكعبة
- التقيّة في رحاب العَلَمَين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الإمام الخميني
- زبدة الأفكار في طهارة أو نجاسة الكفّار
- طالب العلم و السیرة الأخلاقیّة
- فاطمة الزهراء سلام الله علیها سرّ الوجود
السير التأريخي للاجتهاد واُصول الفقه
لا يخفى أنّ الإسلام بالمعنى الأعمّ هو دين الله جلّ جلاله من آدم صفوة الله وإلى الخاتم حبيب الله : :
(إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإسْلام )[1] .
وأنّ التشريع الإلهي هو فيض قدسي ونعمة ربّانية أنزلها عزّ وجلّ لإسعاد الإنسان وتكامله ، وجعل صفوة خلقه محطّآ لنزول هذا الفيض المبارک ، ابتدأ بشيخ الأنبياء نوح 7 وختامآ بمحمّد حبيب الله 9، قال سبحانه :
(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نوحآ وَالَّذي أوْحَيْنا إلَيْکَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إبْراهيمَ وَموسى وَعيسى أنْ أقيموا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقوا فيهِ كَبُرَ عَلى المُشْرِكينَ ما تَدْعوهُمْ إلَيْهِ اللهُ يَجْتَبي إلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدي إلَيْهِ مَنْ يُنيبُ )[2] .
فأنزل
معهم الكتاب حافظآ للتشريع وصائنآ له عن الزوال والاندثار، قال
سبحانه :
(لَقَدْ أرْسَلْنا رُسُلَنا بِالبَيِّناتِ وَأنْزَلْنا مَعَهُمُ الكِتابَ وَالميزانَ لِيَقومَ النَّاسَ بِالقِسْطِ )[3] .
ثمّ عزّز سبحانه كتبه بسنّة رسله وأنبيائه فعصمهم عن الخطأ وكلّ ما يشين بالإنسان وجعلهم اُسوة وقدوة وصارت سننهم ملاكآ للهداية والضلالة وغدت عدلا لكتب الله وحجّة على العباد.
فختمت الشرايع السماوية بخاتم النبيّين محمّد 9 وبزغ نور الإسلام بالمعنى الأخصّ ، الذي من يبتغي غيره فإنّه لن يقبل منه :
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينآ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )[4] .
فجاء التشريع الإسلامي لهداية الناس ، وأغنى الاُمّة الإسلامية
عن أيّ تشريع سواه ، ولبّى حاجة المجتمع منذ اليوم الأوّل وإلى يومنا هذا وغدآ على
اختلاف العصور والأمصار واختلاف الظروف والشرائط . كلّ هذا كان ببركة الاجتهاد والمجتهدين
العظام الذين بذلوا ما في وسعهم لاستنباط الأحكام الشرعيّة الفرعيّة عن أدلّتها التفصيلية
، منابع الفقه والأحكام ومصدر التشريع الإسلامي ،
أعني الكتاب والسنّة ، وما يؤول إليهما[5]
.
فمحمّد رسول الله وخاتم النبيّين قد بلّغ رسالات الله سبحانه ، وقد خلّف من بعده حفظآ لرسالة الله من الضياع والانحراف والانعدام القرآن الكريم والعترة الطاهرة عِدل القرآن وترجمانه ، كما في حديث الثقلين المتواتر عند الفريقين ـالسنّة والشيعة ـ فكانت الشيعة الإمامية الطائفة الحقّة ترجع إليهما في مسائلهم الشرعية وأحكامهم الدينية ومعتقداتهم وسلوكهم ، وأمّا السنّة أبناء العامّة ، فإنّهم يعتقدون بخلافة الكتاب والسنّة النبويّة ، وبما أنّهما يحملان من العمومية والقواعد العامة التي لا تفي بأجوبة الحوادث الواقعة بعد رحلة النبي 9، التجأوا إلى القياس والاجتهاد بالرأي والاستحسان والمصالح المرسلة وسدّ الذرائع وما شابه ذلک من الاُمور الظنّية التي لا تغني من الحقّ شيئآ، سدّآ للفراغ ، فكانت الصحابة تجتهد حتّى في حياة النبيّ كما حكى عن المقريزي أنّه قال : إنّ العشرة المبشّرة كانوا يجتهدون حتّى في حياة النبيّ.
وبعد رحلة النبيّ ما زالت الصحابة تعمل بالاجتهاد
أي العمل بالرأي ، وهو أصل للتقنين ، وأنّه
ما يفتي به المجتهد برأيه هو حكم الله فقالوا بالتصويب ، ولمّـا وجدوا خطورة هذا الاجتهاد
أغلقوا بابه ، وتعبّدوا بالمذاهب الأربعة تقليدآ،
فتولّد عندهم علم اُصول الفقه .
إلّا أنّ أصحابنا الإمامية ، فإنّه نقل عن بعضهم أنّه يعتقد باستغناء الأصحاب عن الاجتهاد في عصر الأئمة : لانفتاح باب العلم ، وربما يقال لئلّا يكون الاجتهاد في مقابل النصّ . والحقّ خلاف ذلک كما يظهر من الأخبار الشريفة ، فإنّ اجتهاد الأصحاب إنّما كان في طول النصوص لا في عرضها، كما أنّ الأئمة الأطهار : بأنفسهم كانوا يرجعون الشيعة إلى كبار تلامذتهم والحواريين من أصحابهم ، بل قال الإمام الصادق 7: (علينا بإلقاء الاُصول وعليكم بالتفريع )[6] ، كما قال الإمام الرضا 7 مضمون ذلک أيضآ.
كما إنّ الغالب في سكنى الأئمة : أنّهم استوطنوا المدينة المنوّرة ، وكان من الصعب لقاءهم والتحدّث معهم في كلّ المسائل ، ومن كلّ البقاع الإسلامية آنذاک ، كما كان معظمهم تحت الرقابة الحكومية الظالمة ، أو في سجون الطغاة ومعسكراتهم ، فمن الصعب درک فيض حضورهم . ولمثل هذا أرجعوا شيعتهم إلى رواة أحاديثهم ، وفيها العامّ والخاصّ والمطلق والمقيّد والمتعارض ، واستخراج الحكم منها هو الاجتهاد والاستنباط ، فإنّها لم تختصّ بزمن الغيبة الكبرى كما هو الظاهر في الأخبار العلاجية ، كما في مقبولة ابن حنظلة[7] دلالة على ذلک ، في قوله 7: (ينظر في
حلالنا وحرامنا) فهذا يعني أنّه صاحب نظر
(عرف أحكامنا) وهذا نتيجة
اجتهادية بعد النظر وملاحظة الأدلّة ، فتدبّر.
كما كان الأئمة يأمرون الشيعة برجوعهم إلى بعض أصحابهم الثقاة .
قال أبو جعفر 7 لأبان بن تغلب : (إجلس في مسجد المدينة وأفتِ الناس ، فإنّي اُحبّ أن يرى في شيعتي مثلک ).
عن عبد العزيز بن المهتدي ، قال : سألت الرضا 7 فقلت : إنّي لا ألقاک في كلّ وقت فممّن آخذ معالم ديني ؟ قال : خذ عن يونس بن عبد الرحمن .
عن عليّ بن المسيّب الهمداني ، قال : قلت للرضا 7: شقّتي بعيدة ، ولست أصل إليک في كلّ وقت ، فممّن آخذ عنه معالم ديني ؟ قال : من زكريا بن آدم المأمون على الدين والدنيا.
عن عبد الله بن أبي يعفور، قال : قلت لأبي عبد الله 7: إنّه ليس كلّ ساعة ألقاک ولا يمكن القدوم ويجيء الرجل من أصحابنا يسألني وليس عندي كلّ ما يسألني عنه ؟ قال : فما يمنعک عن محمّد بن مسلم الثقفي ، فإنّه قد سمع من أبي وكان عنده وجيهآ.
وفي كتاب تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام[8] : إنّ الإمام الباقر والإمام
الصادق 8 أوّل من أمليا على أصحابهما قواعد علم اُصول الفقه .
وقد اختلف أبناء العامّة فيمن صنّف أوّلا
في الاُصول ، فقيل : أبو حنيفة المتوفّى 150، وقيل : محمّد بن الحسن الشيباني المتوفّى
182 أو 189، وقيل : محمّد
ابن إدريس الشيباني المتوفّى 205 ه .
وذهب من أصحابنا إلى أنّ أوّل من صنّف وكتب في الاُصول هو هشام بن الحكم المتوفّى 179، وكتابه في الألفاظ ومباحثها، ثمّ يونس بن عبد الرحمن وكتابه اختلاف الحديث ومسائله[9] .
هذا وفي الغيبة الكبرى ، فقيل أوّل من عمل بالاُصول وفتح باب الاجتهاد في المصطلح الشيعي هو أبو محمّد حسن بن علي بن أبي عقيل النعماني ، ويسمّى بالقديم الأوّل وكتابه (التمسّک بحبل آل الرسول ) في الفقه ، ثمّ محمّد بن أحمد بن داود بن علي ابن الحسن المتوفّى 368 وكتابه (مسائل الحديثين المختلفين )، ثمّ أبو علي محمّد بن أحمد بن جنيد الإسكافي المتوفّى 381 المسمّى بالقديم الثاني وكتابه (كشف التمويه والإلباس على إعمار الشيعة في أمر القياس وإظهار ما ستره أهل العباد في الرواية عن أئمة العترة في أمر الاجتهاد).
ثمّ تصدّى للفتيا الشيخ المفيد أبو عبد الله
محمّد بن محمّد بن النعمان المتوفّى 413 وكتب في الاُصول ، ثمّ تلميذه علم الهدى السيّد
المرتضى المتوفّى 436 وكتابه في الاُصول (الذريعة إلى اُصول الشريعة )، ثمّ تلميذه
شيخ الطائفة الشيخ الطوسي المتوفّى 460 وكتابه (عدّة الاُصول )، ثمّ لقرن كأنّه توقّف
الاجتهاد اعتمادآ على فتاوى الشيخ حتّى جاء دور الشيخ الحلّي محمّد بن إدريس المتوفّى
598 وكتابه
(السرائر)، ثمّ انتهى أمر الزعامة الشيعية إلى المحقّق الحلّي المتوفّى 676 وكتابه
القيّم في الفقه (شرائع الإسلام ) وفي الاُصول (نهج الاُصول إلى معرفة الاُصول ) و(المعارج
)، ثمّ جاء دور العلّامة الحلّي أبو منصور جمال الدين حسن ين يوسف ابن علي بن مطهر
المتوفّى 726 وله مصنّفات في الاُصول منها (مبادئ الوصول إلى علم الاُصول )، وحتّى
القرن العاشر الهجري كان الأعلام في شعاع فتاوى العلّامة وآراءه وأفكاره ، واستمرّ
الأمر حتّى عصر جمال الدين حسن بن زين الدين العاملي ابن الشهيد الثاني المتوفّى
1011 وكتابه في الاُصول (معالم الدين وملاذ المجتهدين ).
ثمّ مرّت أدوار ثلاثة على اُصول الفقه :
1 ـ فترة السكون في القرن 11 و12 فكان الغالب على كتب الاُصول أنّها تدور حول المعالم ، وتغلّب الخطّ الأخباري آنذاک على الحوزات العلميّة .
2 ـ فترة الحياة والتوسّع في الاُصول من القرن 13 بظهور المحقّق آقا أحمد باقر ابن محمّد أكمل المعروف بالوحيد البهبهاني ، فجمع بساط الأخباريين ، وكتب في الاُصول كثير من الأعلام كالميرزا أبي القاسم الجيلاني المعروف بالميرزا القمّي المتوفّى 1231 وكتابه في الاُصول القوانين ، والشيخ الأعظم الشيخ الأنصاري المتوفّى 1281 وكتابه (فرائد الاُصول ) المعروف بالرسائل .
3 ـ دوران التلخيص في بداية القرن 14، والذي تصدّى لذلک المحقّق الشيخ محمّد كاظم الخراساني المتوفّى 1329 وكتابه المعروف (كفاية الاُصول ) الذي صار كالقوانين والمعالم والرسائل مدار الدروس الحوزويّة حتّى عصرنا الراهن .
ثمّ الاجتهاد هو الغاية لعلم اُصول الفقه ، الذي هو العلم بالقواعد الممهّدة والتيتقع كبرى لاستنباط الحكم الشرعي ، وبهذا يخرج عن علم اُصول الفقه ، وإلّا يلزم دخول الغاية في المغيّى ، كما أنّه من الموضوعات الخارجيّة فليس بحكم شرعي فلا يكون داخلا في علم الفقه ، كما إنّه ليس من مباحث اُصول الدين لخروجه عن موضوعه ، فقيل : هو علم مستقلّ من العلوم الإسلاميّة ، إلّا أنّ عند السلف الصالح منهم من يدخله في الاُصول وربما استطرادآ كما في كفاية المحقّق الخراساني ، ومنهم من يدخله في الفقه ، وربما بملاحظة أدنى مناسبة في ذلک ، وكذلک الكلام في التقليد، فتأمّل .
[1] () الشورى : 13.
[2] () الحديد: 25.
[3] () آل عمران : 85.
[4] () إذا أردت تفصيل ذلک فراجع (موسوعة طبقات الفقهاء ـالمقدّمة ، الفقه الإسلاميمنابعه وأدواره ـ القسم الأوّل ، تأليف العلّامة المحقّق جعفر السبحاني ) وكذلک المجلّدالثاني ، ففيه فوائد وفرائد.
[5] () الوسائل ، كتاب القضاء 18، الحديث 51.
[6] () فروع الكافي :7 412، القضاء، الحديث 5.
[7] () الصفحة 310. للسيّد محسن الصدر 1.
[8] () لقد تحدّثت عن السير التأريخي لعلم اُصول الفقه بالتفصيل في (ملامح أوّليات علماُصول الفقه ).
[9] () فرهنگ تشريحى اصطلاحات اصول : 29.