عام ١٤٣٠ - ١٤٣١ هـ (٦٠)
عام ١٤٣١ - ١٤٣٢ هـ (١٢٥)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٧)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (١١٣)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٧)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٥)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١١١)
عام ١٤٤٠ هـ (١٠٨)
عام ١٤٤١هـ (٩٩)
عام ١٤٤٢هـ (١٢٠)
عام ١٤٣١ -١٤٣٢ هـ (١٠٧)
عام ١٤٣٢ - ١٤٣٣ هـ
عام ١٤٣٣ - ١٤٣٤ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٤ - ١٤٣٥ هـ (٩٦)
عام ١٤٣٥ -١٤٣٦ هـ (٩٠)
عام ١٤٣٦ - ١٤٣٧ هـ (١١٢)
عام ١٤٣٧ - ١٤٣٨ هـ (١٠٣)
عام ١٤٣٨ - ١٤٣٩ هـ (١٠١)
عام ١٤٤٠ هـ (٩٦)
عام ١٤٤١ هـ (٨٩)
عام ١٤٤٢ هـ (٦٧)
کتاب الرهن (١٣)
کتاب الحجر (١)
کتاب الضمان (٢)
کتاب الحوالة (٤)
کتاب الکفالة (٣)
کتاب الصلح (٦)
کتاب الشرکة (٥)
کتاب المضاربة (٢)
کتاب الودیعة (٤)
کتاب العاریة (٣)
کتاب المضارعة (٤)
کتاب المساقات (٣)
کتاب الإجارة (١٠)
کتاب الحدود (٣٨)
کتاب القصاص (١٧)
کتاب الدیات (٢٤)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
٥٠ - السّیاسة عند الامام الحسن(ع) (٣)
٥١ - الإنسان والحب (٢)
٥٢ - الشخصیّة النبویّة القرآنیّة (٢)
٥٥ - النور والنّار في القرآن الکریم (١٠)
٥٦ - الجهاد والشهادة
٥٧ - الإنسان الکامل (١)
٥٨ - قدّم العلم علی العبادة (٣)
٥٣ - الاسرة في الإسلام ١ (٥)
٥٤ - الأسرة في الإسلام ٢ (٧)
٥٩ - الاسرة في الثقلین (٤٠)
٦٠ - شرح دعاء مکارم الاخلاق - رمضان ١٤٣٥- حرم السیدة المعصومة (٢٢)
٦١ - الی أین؟ الکوثر - رمضان ١٤٣٥ (٣٠)
٦٢ - قیمة الصلاة الولایة ١٤٣٥
٦٣ - شبهای قدر الولایة ١٤٣٥
٦٤ - من خلف الکوالیس
٣٣- من أسرار الصیّام (٩)
٦٠- شرح دعاء مکارم الأخلاق (٢٢)
٣٤- حزب الرّحمن ،حزب الشیّطان (٥)
٣٥- في مدرسة الإمام الحسین (ع) الاخلاقیة (٦)
٣٦- السّلام في الإسلام (٤)
٣٧- محاسن اللّسان وآفاته (٣)
٣٨- ینابیع الهدی (٣٧)
٣٩- محافظة الشباب علی هویّته الإسلامیة (١)
٤٠- تفسیر القرآن برؤیة أخلاقیة (٧)
٤١- السّعید والسّعادة في الإسلام (٦)
٤٢- شرح دعاء مکارم الأخلاق (١٥)
٤٣- تفسیر دعاء مکارم الأخلاق (١١)
٤٤- شرح دعاء مکارم الأخلاق ١ (٢٦)
٤٥- شرح دعاء مکارم الأخلاق ٢ (٢١)
٤٧- أضواء علی رسالة الحقوق - الدعاء (٢٠)
٤٨- لکلّ أواب حفیظ - المعارف (٣٠)
السلام في كلمات الإمام الحسين ع (٣)
الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم (٣٦)
سلسلة دروس الأخلاق _جامعة آل البيت العالمية قم المقدسة (١٢)
كيف نكسب رضی الله و القرب منه (٣٠)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ محرم الحرام
عام ١٤٢٩ هـ (١٠)
عام ١٤٣٠ هـ (١٧)
عام ١٤٣١ هـ (٣٠)
عام ١٤٣٢ هـ (٢٨)
عام ١٤٣٣ هـ (٢٧)
عام ١٤٣٤ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤١٩ هـ (٥)
رمضان عام ١٤٢٠ هـ (٢٥)
رمضان عام ١٤٢١ هـ (١)
رمضان عام ١٤٢٢ هـ (٩)
رمضان عام ١٤٢٣ هـ (١١)
رمضان عام ١٤٢٤ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٢٥ هـ (٦٢)
رمضان عام ١٤٢٦ هـ (٣٧)
رمضان عام ١٤٢٧ هـ
رمضان عام ١٤٢٨ هـ
رمضان عام ١٤٢٩ هـ
رمضان عام ١٤٣٠ هـ (٣١)
رمضان عام ١٤٣١ هـ (٥٧)
رمضان عام ١٤٣٢ هـ (٢٠)
رمضان عام ١٤٣٣ هـ (٢٦)
رمضان عام ١٤٣٤ هـ (٣٢)
قناة المعارف الفضائیة (١٤)
قناة الفرات الفضائیة (٨)
قناة العهد الفضائیة
مرکز الابحاث العقائدیة (٢١)
قناة كربلاء الفضائیة (١٠)
قناة كربلاء الفضائیة
مرکز الإسلام الأصیل (٣٠)
قناة النعيم الفضائية (٣١)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)
احدث ملفات
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 15 صفر 1436 هـ - جميع الآثار المترتبة على الموضوع المنفي بنحو ينزل منزلة المعدوم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 14 صفر 1436 هـ - ظاهر حديث الرفع بقرينة قوله (عن أمّتي) أنّه بصدد الإمتنان على الأمّة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 16 صفر 1436 هـ - فيما يستقبل له
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 14 صفر 1436 هـ - يجري حكم العمل بالظن والتكرار إلى الجهات الأربع في الصلوات اليومية وغيرها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 9 صفر 1436 هـ - سيدنا الحكيم حيث ذهب إلى تقديم الظهر في مقام التزاحم
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 8 صفر 1436 هـ - فيمن كان عليه صلاتان وكان متحيراً في قبلته
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 13 صفر 1436 هـ - لا تجب الإعادة على من وظيفته التكرار إذا تبيّن إن القبلة في جهة صلّى إليها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الفقه - 15 صفر 1436 هـ - إذا صلّى من غير فحص عن القبلة إلى جهة غفلة أو مسامحة يجب إعادتها
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 13 صفر 1436 هـ - ما هو مصحّح الأدّعاء في حديث الرفع
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 7 صفر 1436 هـ - ذهب المحقق العراقي إلى أنّه لا يعتبر في صدق الرفع وصحة إستعماله حقيقة
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 6 صفر 1436 هـ - هل الرفع بمعنى الدّفع؟
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 9 صفر 1436 هـ - حكومة حديث الرفع
- 06- الإمام و الإمامة » الإمام و الإمامة
- 05- علي حبه جنة » عليٌ حُبه جُنّه
العشوائیة
- عام 1429 - 1430 هـ » الثاني عشر : النيّة وهي القصد ..
- 86- نسمة السحر - رمضان 1434 هـ » نسمة السحر 1 رمضان 1434
- رمضان عام 1422 هـ » شهر رمضان الکریم عام 1422
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الأصول - 25 ربيع الأول 1435 هـ - في عدم حجيّة خبر الواحد
- عام 1440 هـ » أصول(77)_26جمادى الثانية_1440هـ_والكلام في النوع الثاني فيما ورد عامان ن وجه مع ورود مخصص
- رمضان عام 1423 هـ » لیلة استشهاد امام علی - ع
- کتاب الدیات » کتاب الدیات : درس 11
- عام 1432 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1431 هـ » شرح زیارة عاشوراء - 22
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول -11 جمادي الاولی 1436 هـ - الوجه الثالث في مناقشة الأخبار الدالة على الإحتياط
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الفقه -2 ربيع الأول 1435 هـ - وقت نافلة الصبح بين الفجر الأول وطلوع الحمرة المشرقية
- عام 1436 - 1437 هـ » خارج الفقه - 8 رجب 1437 هـ - من يشتري داراً من المال غير الزكّى أو غير المخّمس
- عام 1438 - 1439 هـ » خارج الفقه - 15 جمادي الثاني 1439 هـ - لو نوى في أثناء الصلاة قطعها أو نوى القاطع، ثم رجع إلى نيته الأولى قبل أن يأتي بشيء من أفعالها
- عام 1434 - 1435 هـ » خارج الأصول - 22 جمادى الثاني 1435 هـ -دليل الإنسداد الدال على حجيّة مطلق الظن
- 46- ذخیرة المعاد - شرح ادعیة ایام شهر رمضان » ذخیرة المعاد - شرح ادعیة ایام شهر رمضان
الاکثر مشاهدة
- النعي و اللطمیات » مقطع رهیب جداً بحضور سماحة السید العلوي و هو یلطم علی وجهه في مصاب جده الحسین
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 1
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 2
- رمضان عام 1434 هـ » إیقاظ النائم في رؤیة الإمام القائم عج - 3
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 14 رمضان 1435 هـ
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الفقه
- عام 1430 - 1431 هـ » جواب صاحب الكفاية على المتفصي عن الاشكال
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- عام 1433 - 1434 هـ » خارج الأصول
- 60- شرح دعاء مکارم الأخلاق » شرح دعاء مکارم الأخلاق - 9 رمضان 1435 هـ
- عام 1434 هـ » شرح زیارة عاشوراء
- عام 1430 - 1431 هـ » المقدمة الخامسة في الخطابات الكلية و الجزئية
- عام 1435 -1436 هـ » خارج الأصول - 16 صفر 1436 هـ - في الموارد التسع المرفوعة في حيث الرّفع
- عام 1429 - 1430 هـ » (مسألة 4) : لا يجب غسل باطن..
صرفه للجنب وتيمم الميت كما يتيمم المحدث بالاصغر ايضاً، قيل هذا إنما هو على الأولوية ومن الاستحباب لا على التعين وقيل بالتخيير والوجه في كلا القولين تمسكاً بالروايات في الباب وهو العمدة فضلاً عن الشهرة الفتوائية أو الإجماعات المحكية أو تسالم الأصحاب.
فمن الروايات، صحيحة عبد الرحمن بن أبي نجران.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي نجران:
أنه سأل أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن ثلاثة نفر كانوا في سفر أحدهم جنب والثاني ميت والثالث على غير وضوء، وحضوت الصلاة ومعهم من الماء قدر ما يكفي أحدهم، من يأخذ الماء وكيف يصنعون؟
قال: يغتسل الجنب ويدفن الميت بتيمم ويتيمم الذي هو على غير وضوء، لأن غسل الجنابة فريضة، وغسل الميت سنة، والتيمم للآخر جائز[1].
وروى محمد بن الحسن الشيخ الطوسي قدس سره بإسناده إلى الصفار عن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن رجل حدثه قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام ، وذكر نحو الخبر الأول، إلا أنه قال: ويدفن الميت، لم يشتمل على لفظة (بتيمم)[2].
ويقع الكلام في سند الخبرين ودلالتهما، وقبل الدخول في صلب الموضوع لا بأس من الإشارة إلى أن المراد من الفريضة أي ما وجب في كتاب الله ومن السنة في مثل هذا الخبر عند مقارنته بالفريضة ونعلم بوجوبه ما ثبت وجوبه في السنة الشريفة لا من القرآن الكريم، وقال الشيخ وغيره: ويحتمل الحمل على الطريقة المتبعة وإن كانت واجبة.
وأما السند والدلالة فقد تعرض جمع من المعاصرين إلى بيان ذلك بالتفصيل كشيخنا الأستاذ وآية الله العظمى الشيخ التبريزي في تنقيحه، وكذلك استاذه سيدنا الخوئي قدس سره في تنقيحه (10: 410-412).
وخلاصة التحقيق في هذا المقام:
إن الرواية الأولى تلقاها الأصحاب بالصحة، ولكن يمكن النقاش في ذلك لأنه:
أولاً: رواها الصدوق بإسناده عن عبد الرحمن بن ابي نجران، وله طريقان صحيحان إليه كما في المشيخة[3].
الأول: عن محمد بن الحسن عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نجران.
الثاني: الشيخ الصدوق عن ابيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن ابي نجران.
وكذلك رواها الشيخ بإسناده عن الصفار ايضاً الذي وقع في طريق الصدوق إلا أنه بواسطة وهو أحمد عن محمد بن عيسى، وللشيخ طريق صحيح إلى الصفار كما في المشيخة (التهذيب: 10، المشيخة: 73) ورواها عن ابن أبي نجران أنه قال: حدثني رجل قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، فقيل بتعدد الروايتين لما في الأولى من لفظة (بتيمم) بعد قوله (ويدفن الميت) ولما في الثانية (سألت أبا الحسن الرضا) وفي الأولى سألت ابا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، كما أن في سند الأولى عن الصفار عن محمد بن عيسى ولكن السند الشيخ عن محمد بن عيسى بواسطة أحمد اي أحمد بن محمد بن عيسى، ولكن السيد الخوئي يرى عدم تعددهما لاتحادهما في الألفاظ، إلا اشتمال الأولى على (بتيمم) دون الأخرى وهذا لا يستوجب الحكم بتعدد الرواية، كما أنه في السند يقال بوجود سقط في نسخة الشيخ حيث رواها بإسناده عن الصفار عن محمد بن عيسى لا عن أحمد بن محمد بن عيسى.
ومن البعيد جداً أن يروي ابن أبي نجران هذه الرواية لأحمد ثم هو للصفار تارة بقوله: (سألت ابا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام).
وأخرى بقوله: (حدثني رجل أنه سأل ابا الحسن الرضا عليه السلام) بل من المطمأن به أنهما رواية واحدة نقلها ابن ابي نجران للراوي عنه بكيفية واحدة مرددة في أنها مستندة أو مرسلة، ومع التردد بين الإرسال والإسناد يوجب سقوط الرواية عن الاعتبار والاحتجاج بها.
هذا ما ذكره السيد الخوئي ويذكر لما اختاره من وحدة الروايتين شواهد.
الأول: أن الشيخ والصدوق قدس سرهما صرحا ان ما يرويانه عن أرباب الكتب والمصنفات إنما يرويانه عن كتبهم لا اصحابهما بالمشافهة، ولازم ذلك أن يقضي اتحاد الرواية إذ من البعيد ولا نحتمل أن يروي الصفار في كتابه هذه الرواية مرتين، تارة مسندة وأخرى مرسلة، بل الرواية واحدة ورويت بكيفية واحدة إلا أنه لم نعلم أنها هي المسندة أو المرسلة ولازم ذلك الترديد سقوط الرواية عن الاعتبار.
الثاني: أن المذكور في الاستبصار (1: 101) والتهذيب (1: 109) وكذلك في الوافي (6: 569) إنما هو أبو الحسن عليه السلام فقط، وإنما زيد عليه الرضا عليه السلام في الرسائل ولعله من جهة تعدد النسخ واختلافها، والحال إذا أطلق أبو الحسن في الروايات فإنه ينصرف لكثرة الاستعمال أو الغلبة إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وحينئذٍ اي معنى لنقل رواية عنه مسندة ومرسلة.
ثم يذكر ما يؤكد الإرسال وأن الصحيح هو نسخة الشيخ وأن المراد بأبي الحسن هو الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام وقد رواها عنه بواسطة أي (عن رجل حدثه) وسقطت تلك الواسطة في كلام الصدوق فيحمل كلامه قدس سره على هذا النحو لا محالة.
ثم مما يدل على اتحاد الرواية أيضاً أنه لا وجه لنقل الرواية مرسلة عن الإمام المتأخر (أي الإمام الرضا عليه السلام) ومسندة عن الإمام المتقدم عليه (أي الإمام الكاظم عليه السلام)، نعم لو كان الامر بعكس ذلك بأن كان الإرسال فيما يرويه عن الإمام السابق والإسناد عن الإمام المتأخر فلم يكن التعدد في الرواية ببعيد.
وكيف ما كان فمن المطمأن به كونها رواية واحدة نقلت بكيفية واحدة، بل وعن إمام واحد وإنما وقع الاشتباه في الإسناد إلى الرضا عليه السلام من جهة ما ورد من التعبير بابي الحسن ، والظاهر عند كلامه يحمل على الإمام الكاظم عليه السلام لا على الإمام الرضا عليه السلام .
ولما كانت الرواية مرددة بين الإرسال والإسناد فإنه لا يمكننا أن نستدل بها سنداً بوجه من الوجوه لسقوطها عن الاعتبار بالتردد .
النقاش في الدلالة:
وأما الدلالة فيمكن النقاش في ذلك من وجوه:
الأول: إن رواية الصدوق في نفسها مما لا يمكن العمل على طبقها لأن الماء المفروض فيها لا يمكن أن يكون ملكاً للجنب، وإلا فإنه لا يتوقف في تقديمه على الميت وغيره كما مر، ولا ينبغي السؤال عنه بوجه من الوجوه لكونه معلوماً وواضحاً، فلابد حينئذٍ من فرض الماء مشتركاً بينهم ومع الاشتراك كيف يجوز للمحدث بالحدث الأصغر المتمكن من الوضوء أن يعطي ماءه للجنب وهو يتيمم، فإنه لا يجوز ذلك في غير مورد الرواية فكيف جاز فيها، لأنه من الواضح أنه مأمور بالوضوء ولا يسوغ له التيمم بوجه من الوجوه.
الثاني: إن مفروض الرواية كان أن يكون من الحزّورات والمعميّات فكيف يمكن أن يجتمع الثلاثة وعندهم ماء مشترك يكفي لأحدهم، فإن غسل الميت إنما هو ثلاث أغسال والوضوء إنما يكفيه الماء القليل والجنابة غسل واحد فكيف يمكن الجمع بين الإغسال الثلاثة ذات الماء الكثير والوضوء ذات الماء القليل وقال أنه يكفي الماء لأحدهما فهذا غير معقول؟!
الثالث: يمكن الجمع بينهم باعتبار طهارة غسالة الوضوء وجواز استعمالها في رفع الخبث والحدث، فلا مانع من جمع ماء الوضوء ثم يغتسل به الجنب أو يُغسّل به الميت.
الرابع: إنها معارضة بصحيحة أخرى عن أبي بصير فإنها دلت على عكس ما اشتملت عليه الرواية المتقدمة، فإنها رجحت الوضوء وامرت الجنب بالتيمم، وعند التعارض مع التكافئ يقال بتساقطها، ونتيجة ذلك أن رواية ابن أبي نجران مما لا يعتمد عليها حينئذٍ.
الخامس: لم يتضح معنى قوله عليه السلام: (لأن غسل الجنابة فريضة وغسل الميت سنة والتيمم للآخر جائز) فإن المراد من الجواز أي جواز التيمم للمتوضئ إن كان هو المشروعية فهو كذلك مشروع للجنب أيضاً فإنه تيمم كذلك عند فقدانه للماء وعدم تمكنه منه عقلاً وشرعاً.
السادس: لا شك أن الوضوء مثل الغسل في كونه فريضه لاستنادهما إلى كتاب الله، نعم غسل الميت سنة، إذن ما هو المرجح أن يذكر غسل الجنابة في التعليل بكونه عن كتاب الله فهو فريضة دون الوضوء؟ فلا يمكن حمل ذلك على التعليل حينئذٍ، إذ لا يمكن أن يقال إنما يقدم الجنب على الوضوء لأنه فريضة مذكورة في نص كتاب الله، فإن الوضوء كذلك، فلابد من حمله حينئذٍ على التعبد المحض لا على التعليل المذكور.