العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

هل السيد المرحوم (السید علي العلوي) وقفه للصلاة للمومنين أم تركه ورثة لابنائه .... مع العلم يقال أن المسجد بني من تبرعات المؤمنين وأن السيد العلوي المرحوم كان أمام للمسجد فقط

السلام عليكم.... هل السيد المرحوم (السید علي العلوي) وقفه للصلاة للمومنين أم تركه ورثة لابنائه .... مع العلم يقال أن المسجد بني من تبرعات المؤمنين وأن السيد العلوي المرحوم كان أمام للمسجد فقط
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين لا سيما بقية الله في الأرضين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ محمد بعد التحيات الوافرة لكل أهالي العبيدية الكرام من أرض قم المقدسة ومن المؤسسة الإسلامية العالمية للتبليغ والإرشاد،إعلم أنّ الكلام والحديث ليس في وقف الجامع على الورثة أو على المؤمنين، فإنّه من المعلوم أن المساجد لله سبحانه ولا يرثها أحد، وإنّما الكلام في تولية الجامع، فإنّ الجامع العلوي في مدينة العبيدية متوليها الشرعي والقانوني آية الله العلامة المرحوم المجاهد السيد علي العلوي قدس سره بنصب من آية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي أعلى الله مقامه كما هو موجود في المستندات، وإعلم  أن التولية لا تبطل فليس كالوكالة حيث تبطل بالموت، أما التولية فلا تبطل ، ثم إعلم أن المتولي الشرعي يحق له شرعاً وقانوناً في حياته أو بعد مماته أن ينصب متولياً على ما كان متولياً عليه فالمرحوم السيد العلوي يحقّ له شرعاً وقانوناً أن ينصب من بعده متولياً سواء أكان من أولاده أو من غيرهم، وسواء كان من الأسرة أم غيرها، وهذا الحق حينئذٍ يتوارثه المتولى من بعده بوراثة معنوية وحقوقيّة وخَدَميّة من المتولي السابق، فما يرثه الأولاد من أبيهم في تولية الجامع إنّما هي التولية والخدمة، خدمة الدين والمذهب والقرآن والعترة،  وخدمة الحوزات العلمية، وإدارة الجامع بالخصوص كما في وصايا المرحوم آية الله السيد العلوي، فأولاده أولى من غيرهم بهذه التولية والخدمة الدينيّة، ولا سيما في أولاده من هو فقيه ومجتهد مسلّم ومؤيّد كتباً وشهادةً من قبل مراجع النجف الأشرف وقم المقدسة، ومن قِبل أكثر من أربعين مرجع ومجتهد في إجازات في الرواية والإجتهاد كما على الموقع (علوي نت) فهو أولى بمسجد أبيه ليخدم الناس والمصلين، ويجمع كلّ الفئات والمكوّنات والعشائر والأخوان ولا ينحصر بجماعة خاصّة دون جماعة كما هو الحال.

 أمّا قولك (كان المسجد من تبرعات المؤمنين) فأولاً كان من أموال المرحوم أيضاً كما كان من سهم الإمام× بإذن من المرحوم السيد العلوي كما كان  من تبرعات المؤمنين والمؤمنات، فما يقال  أنه من المؤمنين غير تام وفيه تمويه لحقائق التاريخ ولتوجيه الباطل، وتوجيه الباطل باطل.

وثانياً: هب أنّه ما كان من تبرعات المؤمنين ولكن كان للجامع متولياً شرعياً، فإخراج المتولي الشرعي والقانوني، وبحجة واهية بأن الجامع من  تبرعات المؤمنين ، فهل يجوّز للغاصب شرعاً وقانوناً أن يتصرف في شؤون الجامع وموقوفاته؟ فمن أين لك يا أخ محمد مثل هذه الفتوى التي ما أنزل الله بها من سلطان؟ أو تدري: (من أفتى بغير ما أنزل الله فليتبوء مقعده من النار) أي كان في نار جهنم؟

وقولك (وأنّ السيد العلوي المرحوم كان إمام للمسجد فقط) فهذا من الكذب والإفتراء الذي أدخله الغاصب في ذهنك، فإنّه كذب عليك عمداً أو جهلاً، بل السيد العلوي قدس سره كان المؤسّس والمتولي الشرعي والقانوني ـ كما في المستندات الموجودة عند أولاد المرحوم وفي الطابو العراقي ـ فكان المرحوم آية الله العلوي هو كلّ شيء في الجامع العلوي،هو المؤسس والمدير والمدبّر والباني والمدّرس  وإسأل كبار السن ومن بقي ممن كان في عصر السيد العلوي ليخبروك كيف كان البناء حتى كان المرحوم بنفسه يحمل الطابوق للبناء، ويكفيك شاهداً أنّ إسم الجامع (الجامع العلوي)، فهل يكون هذا الإسم المبارك بمجرد أن السيد العلوي كان إمام المسجد فقط، وإعلم أخ محمد أنّ كل من ينشر هذه الأكاذيب والإفتراءات سيكون محاسباً أمام الله سبحانه وتعالى، وأنه شديد الحساب كما سيكون مسؤولاً أمام المرحوم السيد العلوي فإنه قد ظلمه في نفسه وفي أولاده، ومن الوفاء تكريم الأولاد كما  ورد في الحديث الشريف (يحفظ المرء في وُلْدِه) وألف عين لأجل عين تُكرم، إلّا أنّ هناك من جفا بحق المرحوم وهناك من لم يف حق الزاد والملح، وهذا بعيد كل البعد عن شيمة الكرماء وأفعال الأمجاد.

فاتقوا الله حقّ تقاته، ولابدّ من التوبة النصوحة قبل الموت، وقبل يوم الحساب، وإصلاح الحال، والاعتذار من الخطأ ، فإن الاعتراف بالخطأ فضيلة، والاعتذار من حريّة الرّجل، ومن الفتوّة والأخلاق الحسنة ، وأنتم إن شاء الله من أهل الفضل والكرامة.

أخ محمد إنّ التولية للجامع لم يكن لأحد بالسّلاح والرّعب بل لابدّ من إذن من مرجع التقليد المقبول عند الجميع أو من قبل المتولي السابق، ومن إستولى على الجامع بعد سقوط صدّام الطاغية الظالم لعنة الله عليه وعلى الطغاة الظالمين لم يكن عندهم هذه التولية الشرعية القانونية، فتصّرفهم كان تصرّفاً غير شرعي، ومعلوم ما هو حكم التصرفات غير الشرعية، وماذا يترتب عليها من الآثار للمصلين في الجامع، ولقد كان أئمة الجماعات قبل سقوط صدام في الجامع من تلامذة  السيد المرحوم العلوي، فإنّهم كانوا من تلامذته وطلابه يعتمد عليهم، ومن بعده كانوا من  قبل أُسرة المرحوم اليسد العلوي، وآخرهم من تعرفه جيداً، وقد أُخرج من الجامع بالقوّة والتهديد بالقتل، كما يعرف ذلك أهل المنطقة، وإنّما نذكر ذلك ليس لأخذ الجامع بل سخت وبحمد الله نفوس الأُسرة العلوية، وسكتت طيلة السنوات الماضية، ولا تريد أن تتكلم بالموضوع حفاظاً على وحدة الناس وحفظ الدماء، بل إعتقادهم أن بقاء  الحال من المحال، وأنّ في يوم من الأيام يرجع الحق إلى أهله، ولكن المشكلة إنّه سئل أحد الأخوان سماحة السيد عادل العلوي عن الصلاة في المسجد، فرأى  سماحته أن من وظيفته من باب إرشاد الجاهل وإجابة السائل أن يرشده، فكتب له الجواب، ولكن أرسل إليه أحد الأخوان بإسم (الحاج عادل الراشدي) برسالة جارحة جداً، فأجابه السيد جواباً مفصّلاً بأدب وإحترام في أكثر من عشرين صفحة ، وفيه ما نكتبه في جواب رسالتك الكريمة، ولولا المبادرة منكما لما بادر السيد على الجواب لأنه يقول أحبّ أن أكون مظلوماً لا ظالماً، كما كان جدّي أمير المؤمنين وقال (صبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى) فجلس في بيته خمسة وعشرين سنة، وأنا كذلك أجلس وأنتظر الفرج والنّصر والعافية، فإنّه إن لم يكن في زماني فسيكون في زمان أولادنا وإلّا ففي زمان أحفادنا، فإنّ بقاء الحال من المحال.

أخ محمد إعرف الحق تعرف أهله ولا تُأخذك في الله لومة لائم، ولا تتعصب لما ليس لك به علم، فإن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً، وإحذر من غضب الله وسخطه، فإنّه لا يعفوُ عن حقّ الناس إلّا بعفوهم بعضهم لبعض وإنه لشديد العقاب ولشديد الحساب.

فمن قال لك (هل السيد المرحوم وقفه للصلاة للمؤمنين أم تركه) فهذه كلمة حق يراد بها باطل وهي من تشويه وتدليس الحقائق فليس الأمر كذلك، كما أن توجيه الباطل باطل آخر، وأنه من الطبيعي من كان ظالماً كصدام اللعين لا يقول أنا ظالم، بل يوّجه ظلمه ويدافع عن نفسه بالأباطيل والأكاذيب، كما رأيناه في محاكمته على التلفاز، وكذلك السارق والغاصب، فإنّ السارق يقول في توجيه سرقته بأنّ أموالي بيد الغني، فإنه جمع أمواله من غصب حقي، فحينئذٍ جاز لي أن أسرقها، ولا يدري أنّه هذا من تسويلات الشيطان، يزّين له أعماله فيحسب أنه يحسن صنعاً، ولكن  يدخل بذلك النار، وتقطع يده في الدنيا، وكذلك الغاصب فيقول هذا من حقي وليس من حق فلان ولا من حق ورثته، فنسأل الله تعالى البصيرة والهداية ومعرفة الحقائق (اللّهم أرنا الحق حقاً فنتّبعه والباطل باطلاً فنجنبه) آمين يا رب العالمين، والله الهادي إلى الرُّشد والحق والصواب وإلى الصراط المستقيم ودمتم بخير.

أخ محمد مرة أخرى سلامنا عليك من عشّ آل محمد عليهم السلام من قم المقدسة وأرجو أن لا تزعل علينا، فربما كان جوابنا قاسياً، ولكن نفثة مغموم ومهموم في قلوب السادة الكرام عائلة المرحوم آية الله السيد علي العلوي قدس سره.

أخ محمد لاشك أن هناك يوم القيامة ويوم الحساب، ويأخذ الله حق المظلوم من الظالم، وإن الإنسان مسؤول عن كلامه، فإذا واجهت (أنت ومن غصب الجامع وطرد أولاد المرحومين منه بقوة السلاح والتهديد بالقتل) المرحوم آية الله السيد علي العلوي قدس سره في يوم القيامة في المحكمة الإلهية العادلة، وقال لكم: كيف حكمتم ونشرتم هذه الأباطيل بأني هل وقفت المسجد أم تركته ورثة لأبنائي وبهذا المنطق جوّزتم لأنفسكُم أن تطردوا أولادي من الجامع الذي بذلت كل ما في وسعي لتأسيسه وبناءه حتى يكون من الصدقة الجارية ويقوم أولادي أهل العلم في إستدامة طريقي وخدمتي للدين والمذهب ولأهالي العبيدية الذين وقفوامعي موقف الأبطال الأوفياء الشرفاء عندما أخرجني بعض أولاد المرحوم الحاج هادي العبيدي من مسجد والدهم فماذا يكون جوابكم؟! وهل تتمكَنوا أن تنظروا في وجهه آنذاك، وإذا قال لكم كيف  قلتم (مع العلم أن السيد العلوي كان إمام المسجد فقط) فهل أنتم الشباب كنتم عند بناء المسجد والجامع؟!

وقبل أن نختم الجواب فإنّه يتبادر إلى الذهن أن الأخوان الذين استولوا على الجامع العلوي لماذا لم يكن ذلك بالنسبة إلى الجامع العبيدي فإنه أيضاً لم يكن إرثاً لأولاده فكان المفروض أن يستولوا عليه قبل الجامع العلوي لأنه أسبق وأكبر وأضخم من الجامع العلوي وانه على الشارع العام ؟! أجل: ربما لم يؤخذ لأن وراءه عشيرة العبيدي، ولكن أولاد العلوي مَن لهم؟ بل كما قالت عمّتهم زينب الكبرى عندما  جاءت القبائل نادت بالنساء المسيبات من قبائلهم واحدة بعد واحدة، الا زينب وعقائل بني هاشم لم ينادهنّ أحد أسمائهنّ وهنا يقول الشاعر عن لسان حالها (بس ظلّن خوات حسين ما عدهن عشيرة) وإنّا على آثارهم لمقتدون وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين . ثم أخ محمد: لماذا لم يُرجع الغاصب الجامع إلى أولاد المرحوم ولا سيما ولده الأكبر سماحة السيد عادل العلوي، عسى أن يكون سبب ذلك أنه يستلم أموال من الوقف الشيعي بإسم المتولي وبإسم الجامع، فلو كان كذلك فليعلم أن هذا من الغصب في الغصب ومن الحرام في الحرام وأنه لا يقل حكماً وعقوبة عن أكل مال اليتيم، ومن يأكل أموال اليتامى، فإنّه بنص القرآن الكريم يأكلون في بطونهم ناراً، فليحذر عذاب الله وإنتقامه في الدنيا والآخرة.

أو عسى أن يكون سبب ذلك ما قاله الثاني في غصب الخلافة عندما قال له أمير المؤمنين أرجع الحق إلى أهله وأنا أضمن لك الجنة، فقال: (النار ولا العار) كما قال أمير المؤمنين× مخاطباً أهل الكوفة ومن على شاكلتهم في خطبته القاصعة في نهج البلاغة (واعلموا أنكم صرتم بعد الهجرة اعراباً، وبعد الموالاة أحزاباً، ما تتعلّقون من الإسلام إلّا باسمه، ولا تعرفون من الإيمان إلّا رسمه، تقولون: النار ولا العار، كأنّكم تريدون أن تكفؤا الإسلام على وجهه، انتهاكاً لحريمه، ونقضاً لميثاقه الذي وضعه الله لكم حرماً في أرضه وأمناً بين خلقه...).

بل الموالي والشيعي الحقيقي يقتدي بسيد الشهداء× حينما قال في الشعر المنسوب إليه (الموت أولى من ركوب العار والعار أولى من دخول النّار).

نسأل الله سبحانه أن لا يكون هذا وذاك، وان يهدينا وإياكم وجميع الأخوة حتى الغاصب ألى ما فيه الخير والسعادة وحسن العاقبة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أخ محمد لكي تعرف مقام المرحوم العلامة الفضال السيد علي العلوي عند المرجعية في عصره نبعث إليك المستند والوثيقة رقم (4) وفيها أن السيد الخوئي+ يخاطب السيد العلوي+ بكلمة (ولدنا العلامة السيد العلوي دام تأييده.. أدامكم الله مناراً للهداية والإرشاد).

فماذا تعني كلمة (ولدنا العلامة)؟!...

ثم دعاء السيد الخوئي+ لولد المرحوم وهو سماحة السيد عادل العلوي عند تتويجه بالعمة المباركة وكان عمره آنذاك خمسة عشر سنة في أول سنة من بلوغه فيدعو له الإمام الخوئي طالباً وسائلاً من الله تعالى بالتوفيق والتسديد في طلب العلم وخدمة الدين ومثل هذا الدعاء العظيم وكذلك دعاء والده في تقريظه لكتابه الأول (الحق والحقيقة بين الجبر والتفويض) وكان عمر الولد آنذاك 22 سنة ولاشك أن دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته في الإستجابة كما في الحديث الشريف وحينئذٍ بدعاء الوالد الرّوحاني والوالد الجسماني أي بدعاء الوالدين  كيف سماحة السيد عادل العلوي لا يصل إلى مرتبة الإجتهاد كما شهدنا بعض المراجع النجف الأشرف وقم المقدسة، وكيف لا يكتب ويطبع أكثر من مأتي كتاب ورسالة وعنده ما يقارب مأة مخطوطات فضلاً عن المشاريع الخيرية والتدريس لمدة خمسين عاماً وفيها عشرون سنة يدّرس خارج الفقه والأصول وقد أشاد مراجع النجف وقم بفضله وعلمه كما في إجازاتهم الروائية والإجتهادية إيّاه، فكيف يغصب منه جامع والده، فهل هذا من الدين والإنصاف فإنّ (لم يكن لكم دين فكونوا أحراراً في دنياكم).

ولا يخفى أنه اُعلن عن الوثيقة رقم (1) في جواب رسالة الحاج عادل الراشدي، ولو اُعنى عن الوثيقة رقم (2) ورقم (3) فإنّه يتبين بهما بطلان الغاصب حيّاً أو ميتاً وخلاف ما قام به من غصب الجامع العلوي بقوة السّلاح والتهديد بالقتل، والمفروض أن يُعلن عنهما وعن غيرهما من المستندات والوثائق الكثيرة الأخرى إلّا أن سماحة السيد عادل العلوي لم يرض بذلك وقال ما دام لم تقتضي الضرورة، فإنّ الله يحبّ الساترين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


التاريخ: [١٤٣٨/٧/٢٦]     تصفح: [3831]

ارسال الأسئلة