بسم الله الرحمن الرحیم

أولاً لا يخفى أنّ المفروض هو الدراية الواعية والعقلائية والخبرة التّامة في التجارة، فكيف تتعامل مع شخص مجهول أولاً؟ وإذا كان عندك معلوم وتعرف أنّه لا يؤدّي ديونه كيف تتعامل معه؟ وإذا كان يؤدي فلماذا الختومات؟!

وثانياً: إعلم أنّ الختومات إذا لم يكن معها التقوى والورع فإنّها ستكون مجرد لسان فلا تنفع (إنّما يتقبل الله من المتقين) وإذا كانت التقوى فهي بصريح القرآن الكريم (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) وحينئذٍ الدائن سيؤدي دينه من دن أن تحتسب ذلك، لا أن تبحث عن ختومات حتى تسعر عليه بل إتّق الله حق تقاته فهو الذي يعطيك العزّة والغلبة والجاه والوجاهة والله المستعان.

وثالثاً: وعليك بالإستغفار كثيراً فجوابك في سورة نوح آية 10 و11 و12 فراجع.