بسم الله الرحمن الرحيم

ورد هذا الجمع في بعض الروايات عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام في مقام الإحتجاج راجع كتاب الإحتجاج للشيخ الطبرسي قدس سره والله المستعان.

ولا يخفى أنّ الدين بمعناه العام هو واحد وهو الإسلام كما في قوله تعالى ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ﴾ ثم جعل لله لكل نبي منهجاً وشريعة كالشريعة الموسوية والشريعة العيسوية والشريعة الإسلامية التي هي خاتم الشرايع ومجازاً يطلق على الشريعة الدين أيضاً لأن الدين بمعنى الطريق والشريعة كذلك طريق إلى المشرعة يروي ظمأه وعطشه من ماء الشريعة أي من الدين في أصوله وفروعه وأخلاقه فيطلق تسامحاً على الشرايع السابقة بالأديان أيضاً، فتدبّر.