آخرین اخبار خبرهای تصادفی خبرهای پربازدید
  • فرا رسیدن نیمه شعبان و میلاد منجی مستضعفان و محرومان جهان مبارک باد
  • با عرض تبریک ولادت سه نور امام حسین (ع) ، حضرت عباس (ع) و امام سجاد (ع)
  • شهادت مظلومانه باب الحوائج حضرت امام کاظم (ع) بر تمامی دوستداران آنحضرت تسلیت باد
  • با عرض تبریک میلاد مولود کعبه حضرت علی(ع)
  • با عرض تبریک میلاد با سعادت صدیقه کبری، فاطمه زهرا (س)
  • سالروز وفات ام الشهدا حضرت ام البنین علیهاالسلام تسلیت باد
  • با عرض تبریک به مناسبت میلاد با سعادت حضرت محمد (ص) و امام صادق (ع)
  • سالگرد وفات حضرت محمد(ص) و شهادت امام حسن مجتبی(ع) وامام رضا (ع) بر تمامی مسلمان تسلیت باد
  • فضیلت پیاده روی برای زیارت امام حسین (ع) در اربعین
  • ایام عزاداری سید و سالار شهیدان، حضرت اباعبدالله الحسین (ع) تسلیت باد
  • دومین سالگرد رحلت حضرت آیت الله حاج سید عادل علوی رحمه الله زمان: پنجشنبه 29 تیر 1402 بعد از نماز مغرب و عشاء
  • میلاد امام علی بن محمد الهادی علیه السلام بر تمام شیعیان و دوستداران حضرتش مبارک باد
  • تبریک میلاد امام مهدی عجل الله تعالی فرجه الشریف
  • تبریک میلاد امام حسین، امام سجاد و اباالفضل العباس علیهم السلام
  • تبریک مبعث رسول رحمت صلی الله علیه و اله و سلم
  • تسلیت شهادت امام کاظم علیه السلام
  • تبریک فتح قلعه خیبر با دست علی علیه السلام
  • تسلیت وفات حضرت زینب
  • تبریک میلاد مولود کعبه
  • تبریک میلاد امام جواد
  • آخرین اخبار

    خبرهای تصادفی

    خبرهای پربازدید

    زیارت اربعین

    40

    از حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام نقل شده كه فرموده علامات مؤمن پنج چيز است پنجاه و يك ركعت نماز گذاشتن كه مراد هفده ركعت فريضه و سى و چهار ركعت نافله است در هر شب و روز و زيارت اربعين كردن و انگشتر در دست راست كردن و جبين را در سجده بر خاك گذاشتن و بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمن الرَّحيمِ را بلند گفتن و كيفيّت زيارت حضرت امام حسين عليه السلام در اين روز به دو نحو رسيده يكى زيارتيست كه شيخ در تهذيب و مصباح روايت كرده از صفوان جمّال كه گفت فرمود به من مولايم حضرت صادق عليه السلام در زيارت اربعين كه زيارت مى كنى در هنگامى كه روز بلند شده باشد و مى گوئى :

    اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ، اَللّهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ 

    اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ، وَاَعْطَيْتَهُ 

    مَواريثَ الأَنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا، وَباعَ 

    حَظَّهُ بِالأَرْذَلِ الأَدْنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الأَوْكَسِ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الأَوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ 

    صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ 

    وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتاكَ 

    الْيَقينُ ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ، اَللّهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ 

    كُنْتَ نُوراً فىِ الأَصْلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ 

    الأِمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى ، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا ، وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ 

    ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ 

    وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ .
    ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت وترجع .

    و ديگر زيارتى است كه از جابر منقول است و كيفيّت آن چنان است كه از عطا روايت شده كه گفت با جابر بن عبداللّه انصارى بودم در روز بيستم ماه صفر چون به غاضريّه رسيديم در آب فرات غسل كرد و پيراهن طاهرى كه با خود داشت پوشيد پس گفت كه آيا با تو چيزى هست از بوى خوش اى عطا گفتم با من سُعد هست پس قدرى از آن گرفت و بر سر و بدن پاشيد و پابرهنه روانه شد تا ايستاد نزد سر مبارك امام حسين عليه السلام و سه مرتبه اَللّهُ اَكْبَرُ گفت پس افتاد و بيهوش شد و چون به هوش آمد شنيدم كه مى گفت

    اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا خِيَرَةَ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا سادَةَ السّاداتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا لُيُوثَ الْغاباتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا سُفُنَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ 

    عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِلْمِ الأَنْبِياءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْراهيمَ 

    خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِسْماعيلَ ذَبيحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ 

    مُحَمَّد الْمُصْطَفى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَلِيِّ الْمُرْتَضى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الكُبرى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا شَهيدُ ابْنَ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قَتيلُ ابْنَ الْقَتيلِ 

    ،اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ عَلى خَلْقِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَوَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَرُزِئْتَ بِوالِديكَ وَجاهَدْتَ 

    عَدُوَّكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ تَسْمَعُ الْكَلامَ وَتَرُدُّ الْجَوابَ، وَاَنَّكَ حَبيبُ اللهِ وَخَليلُهُ وَنَجيبُهُ وَصَفِيُّهُ وَابْنُ صَفِيِّهِ، يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلايَ، زُرْتُكَ مُشْتاقاً فَكُنْ لي شَفيعاً اِلى اللهِ يا سَيِّدي وَاَسْتَشْفِعُ اِلَى اللهِ بِجَدِّكَ 

    سَيِّدِ النَّبِيّينَ، وَبِأبيكَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، وَبِاُمِّكَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلا لَعَنَ اللهُ قاتِليكَ وَلَعَنَ اللهُ ظالِميكَ وَلَعَنَ اللهُ سالِبيكَ وَمُبْغِضيكَ مِنَ الاْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمِّد وَآلِهِ 

    الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.

    سپس روی به قبر علی بن الحسین کرد و گفت
    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلايَ، لَعَنَ اللهُ قاتِليكَ وَلَعَنَ اللهُ ظالِميكَ، اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ بِزِيارَتِكُمْ وَبِمَحَبَّتِكُمْ وَاَبَرَأُ اِلَى اللهِ مِنْ اَعْدائِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
    ثمّ امض الى قبُور الشّهداء رضوان الله عليهم، فاذا بلغتها فقف وقُل:
    اَلسَّلامُ عَلَى الأَرْواحِ المُنيخَةِ بِقَبْرِ أَبي عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا طاهِرينَ مِنَ الدَّنَسِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا مَهْدِيُّونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَبْرارَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمَلائِكَةِ 

    الْحافِّينَ بِقُبُورِكُمْ اَجْمَعينَ، جَمَعَنَا اللهُ وَاِيّاكُمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ وَتَحْتَ عَرْشِهِ اِنَّهُ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ، وَاَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .

    شپش به سوی مضجع ابالفضل العباس نموده و اینچنین زیارت نمود:
    سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ 

    وَالتَّصْديقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ 

    الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَفْضَلَ الْجَزاءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ 

    ماءِ الْفُراتِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ، جِئْتُكَ يَا بْنَ اَميرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِداً اِلَيْكُمْ، وَقَلْبي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ، وَاَنَا لَكُمْ تابِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ 

    الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ اِنّي بِكُمْ وَبِإيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافَرينَ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَ الأَلْسُنِ.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ و 

    اُشْهِدُ اللهَ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللهِ الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ اَعْدائِهِ الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ الذّابُّونَ عَنْ اَحِبّائِهِ فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ 

    الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفى جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَاَطاعَ وُلاةَ، اَمْرِهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ، وَاَعْطَيْتَ غايَةَ اْلْمَجْهُودِ، فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ 

    رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ 

    وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَةٍ مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصّالِحينَ، وَمُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الْمُخْبِتينَ، فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.
    ثمّ انحرف الى عند الرّأس فصلّ ركعتين ثمّ صلّ بعدهما ما بدا لك وادعُ الله كثيراً وقُل عقيب الرّكعات :
    اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلا تَدَعْ لي فِي هذَا الْمَكانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً اِلاّ فَرَّجَتَهُ، وَلا مَرَضاً اِلاّ شَفَيْتَهُ، وَلا عَيْباً اِلاّ سَتَرْتَهُ، وَلا رِزْقاً اِلاّ بَسَطْتَهُ، وَلا خَوْفاً 

    الاّ آمَنْتَهُ، وَلا شَمْلاً اِلاّ جَمَعْتَهُ، وَلا غائِباً اِلاّ حَفَظْتَهُ وَاَدْنَيْتَهُ، وَلا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ لَكَ فيها رِضىً وَلِيَ فيها صَلاحٌ اِلاّ قَضَيْتَها يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.