وإذا مات القلب فلا ييأس الإنسان ، فإنّ هناك ما يحيي قلبه الميّت بإذن الله سبحانه ، كما تحيى الأرض الميّتة بالمطر وأشعّة الشمس .

             فما يوجب حياة القلوب المواعظ والنصائح من أهلها .

             قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)  : أحيي قلبك بالموعظة ، وأمته بالزهادة .

             وقال (عليه السلام)  : معاشرة ذوي الفضائل حياة القلوب .

             وقال (عليه السلام)  : اعلموا أ نّه ليس من شيء إلاّ ويكاد صاحبه يشبع منه ويملّه إلاّ الحياة ، فإنّه لا يجد في الموت راحة ، وإنّما ذلك بمنزلة الحكمة التي هي حياة للقلب الميّت وبصر للعين العمياء وسمع للاُذن الصمّـاء .

             وقال (عليه السلام)  : إنّ الله سبحانه لم يعظ أحداً بمثل هذا القرآن ... وفيه ربيع القلب وينابيع العلم .

             قال المسيح بن مريم (عليه السلام)  : يا بني إسرائيل زاحموا العلماء في مجالسهم ولو  جثواً على الركب ، فإنّ الله يحيي القلوب الميّتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض بوابل المطر .

             قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)  : تذاكر العلم بين عبادي ممّـا يحيي عليه القلوب الميّتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري .

             وقال لقمان لابنه  : يا بني ، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ، فإنّ الله عزّ وجلّ يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض بوابل السماء .

             قال الإمام الحسن (عليه السلام)  : التفكّر حياة قلب البصير .

             وقال (عليه السلام)  : عليكم بالفكر ، فإنّه حياة قلب البصير ، ومفاتيح أبواب
الحكمة .

             وإذا كانت الذنوب والمعاصي وحبّ الدنيا والشهوات تهدم بنيان القلوب وتخرّب نضارتها ، فإنّ عمارة القلوب اُمور  :

             قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)  : لقاء أهل الخير عمارة القلب .

             وقال (عليه السلام)  : لقاء أهل المعرفة عمارة القلوب ومستفاد الحكمة .

             وقال (عليه السلام)  : عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول .

             ومن وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام)  : اُوصيك بتقوى الله ولزوم أمره وعمارة قلبك بذكره .

             وإذا كان القلب يخشن ويقسو ويمرض ، فهناك ما يليّنه ويرقّقه ويجعله كالماء العذب الصافي .

             قال الإمام الباقر (عليه السلام)  : تعرّض لرقّة القلب بكثرة الذكر في الخلوات .

             وقد شكى رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) قساوة قلبه فقال  : إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم .

             وقال  : عوّدوا قلوبكم الرقّة ، وأكثروا من التفكّر ، والبكاء من خشية الله .

             وقال أمير المؤمنين (عليه السلام)  : أحيي قلبك بالموعظة ... وذلّله بذكر الموت ... وبصّره فجائع الدنيا ، وحذّره صولة الدهر وفحش تقلّب الليالي والأيام ، وأعرض عليه أخبار الماضين .

             ورُئي عليه (عليه السلام) إزار خَلَق مرقوع ، فقيل له في ذلك ، فقال  : يخشع له القلب ، وتذلّ به النفس ، ويقتدي به المؤمنون .

             وهذا يعني أنّ الإنسان عليه أن يفعل هذه الأفعال متقرّباً بها إلى الله سبحانه ليخشع قلبه ، ولا يطغى وتتجبّر نفسه وتتفرعن حتّى تدّعي الربوبية ، وتنسى أنّ أوّلهانطفة وآخرها جيفة ، وبينهما تحمل العذرة .

             والقلب كالمرآة والذنوب غبار عليه تحجبه أن ينطبع فيه الحقائق وينعكس فيه أنوار الحكمة والعلم ، فإذا غبّر القلب ووسخ إثر المعاصي والغفلات فهناك ما  يجلّيه ويمسح عنه الغبار والتلوّث .

             قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)  : إنّ الله سبحانه لم يعظ أحداً بمثل هذا القرآن ... وما للقلب جلاء غيره .

             وقال (عليه السلام)  : إنّ الله سبحانه جعل الذكر جلاءً للقلوب تسمع به بعد الوقرة .

             وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)  : جلاء هذه القلوب ذكر الله وتلاوة القرآن .

             وقال (صلى الله عليه وآله)  : إنّ للقلوب صدأ كصدأ النجاس ، فاجلوها بالاستغفار .

             وقال (صلى الله عليه وآله)  : كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن جلاء القلوب .

             وإذا اسودّ القلب واظلمّ فناؤه فاستعذ بالله من ظلمات القلوب ونوّره بالدعاء ، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)  : يا مقلّب القلوب ، يا طبيب القلوب ، يا منوّر القلوب ، يا أنيس القلوب .

             قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)  : اليقين نور .

             وقال (عليه السلام)  : أحيي قلبك بالموعظة ... ونوّره بالحكمة .

             وقال (عليه السلام)  : إنّ الإيمان يبدو لمظة في القلب ، كلّما ازداد الإيمان ازدادت اللمظة .

             وإذا فسد القلب فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)  : أمّا علامة الصالح فأربعة  : يصفّي قلبه ، ويصلح عمله ، ويصلح كسبه ، ويصلح اُموره كلّها .

             وقال (صلى الله عليه وآله)  : لا يستقيم إيمان عبد حتّى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتّى يستقيم لسانه .

             وقال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)  : أصل صلاح القلب اشتغاله بذكر الله .

             وفي المناجاة عن الإمام زين العابدين (عليه السلام)  : وسقمي لا يشفيه إلاّ طبّك ، ورين قلبي لا يجلوه إلاّ عفوك .

             وإذا ضعف القلب فقال أمير المؤمنين (عليه السلام)  : أصل قوّة القلب التوكّل على الله .

             وقال  : وقوّه باليقين .

             قال الإمام الصادق (عليه السلام)  : إنّ قوّة المؤمن في قلبه ، ألا ترون أ نّكم تجدونه ضعيف البدن نحيف الجسم وهو يقوم الليل ويصوم النهار .

             فللقلب حالات وحالات  :

             قال الإمام الصادق (عليه السلام)  : النظر في العواقب تلقيح القلوب .

             وقال الأمير (عليه السلام)  : بيان الرجل ينبئ عن قوّة جنانه .

             وقال (عليه السلام)  : إنّ للقلوب شواهد تجري الأنفس عن مدرجة أهل التفريط .

             وقال (عليه السلام)  : القلب بالتعلّل رهين .

             وقال (عليه السلام)  : إنّ للقلوب خواطر سوء والعقول تزجر عنها .

             وقال المسيح (عليه السلام)  : اجعلوا قلوبكم بيوتاً للتقوى ، ولا تجعلوا مأوى للشهوات .

             قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)  : جبلت القلوب على حبّ من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليها([388]) .

             قال الأمير عليّ (عليه السلام)  : حرام على كلّ قلب معلول بالشهوة أن ينتفع بالحكمة([389]) .

             وقال (عليه السلام)  : لا تسكن الحكمة قلباً مع شهوة .

             قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)  : من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همّه جعل الله الغنى في قلبه ، وجمع له أمره ولم يخرج من الدنيا حتّى يستكمل رزقه ، ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همّه جعل الله الفقر بين عينيه ، وشقّت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلاّ قسّم له([390]) .

            قال الأمير عليّ (عليه السلام)  : سلوا القلب عن المودّات فإنّها شواهد لا تقبل الرُّشا([391]) .

             سئل عن الصادق (عليه السلام)  : الرجل يقول  : إنّي أودّك فكيف أعلم أ نّه يودّني  ؟ قال  : امتحن قلبك فإن كنت تودّه فإنّه يودّك .

             وقال (عليه السلام)  : انظر إلى قلبك فإن أنكر صاحبك فقد أحدث أحدكما .

             قال الإمام الهادي (عليه السلام)  : لا تطلب الصفا ممّن كدرت عليه ، ولا النصح ممّن صرفت سوء ظنّك إليه ، فإنّما قلب غيرك لك كقلبك له .

             قال الإمام الباقر (عليه السلام)  : اعرف المودّة لك في قلب أخيك بما له في قلبك .

             ومن حالات القلب أ نّه يكون بمنزلة المدينة الحصينة كما جاء في الخبر الشريف  : عن شعيب الحدّاد ، قال  : سمعت الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) يقول  : إنّ حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب أو نبيّ مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان ، أو مدينة حصينة ، قال عمرو  : فقلت لشعيب  : يا أبا الحسن ، وأيّ شيء المدينة الحصينة  ؟ قال  : فقال  : سألت الصادق (عليه السلام) عنها فقال لي  : القلب المجتمع .

             « بيان  : المراد بالقلب المجتمع ، القلب الذي لا يتفرّق بمتابعة الشكوك والأهواء ولا يدخل فيه الأوهام الباطلة والشبهات المضلّة ، والمقابلة بينه وبين الثالث إمّا بمحض التعبير ، أي إنّ شئت قل هكذا ، وإن شئت هكذا ، أو يكون المراد بالأوّل الفرد الكامل من المؤمنين ، وبالثاني من دونهم في الكمال » .

             وللقلب ربيع ، وربيعه هو التفقّه في القرآن الكريم ، كما قال أمير المؤمنين عليّ  (عليه السلام)  : « وتعلّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث ، وتفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص »([392]) .

             والقلب كما يموت بالذنوب والمعاصي ، ربما يموت باُمور اُخرى ، قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)  : لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب ، فإنّ القلب يموت كالزرع إذا كثر عليه الماء([393]) .


الفصل  العاشر

القلب في رحاب الدعاء

             قال الله تعالى  :

             (  قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ  )([394]) .

             (  وَإذَا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ اُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إذَا دَعَانِ  )([395]) .

             (  وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُو نِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ  )([396]) .

             الدعاء هو القرآن الصاعد ، وقد أشاد الإسلام بفضل الدعاء والداعين ، وأهاب بالمسلمين أن لا يتركوا الدعاء على كلّ حال وفي جميع الأحوال ، وأن  ينقطعوا إلى الله سبحانه ويكونوا على اتّصال دائم معه ، فإنّ أزمّة الاُمور طرّاً  بيده ، فلا بدّ من الارتباط الوثيق بين العبد ومولاه ، بين الإنسان وربّه ، وقد اهتمّ الرسول الأعظم محمّد (صلى الله عليه وآله) وكذلك عترته الطاهرة الأئمة المعصومين (عليهم السلام)بالأدعية اهتماماً بالغاً ، فإنّه مفتاح كلّ صلاح وفلاح وشفاء للقلوب وبلسماً للجراح ، وتهذيباً للنفوس ، ولولاه لما اعتنى الله بعبده ، فهو سلاح الأنبياء وشفاء من كلّ داء ، ولا ينال ما عند الله إلاّ بالدعاء ، وليس باب يكثر قرعه إلاّ يوشك أن يفتح لصاحبه .

             وبعد أن عرفنا أنّ القلوب منها قد ذمّها الله ، ومنها قد مدحها وأعدّ لها النعيم ، وعلى الإنسان أن يسعى في تحصيل القلب الممدوح والتخلّص من القلب المذموم ، وممّـا يوجب حصول ذلك هو الدعاء ، ومن هذا المنطلق نجد في كثير من الأدعية والأذكار التي وردت عن الرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار يطلبون من الله سلامة القلب وطهارته ونظارته .

             وهذه جملة من الأدعية المأثورة ، استخرجتها من مفاتيح الجنان لشيخنا الأجلّ الشيخ عباس القمّي (قدس سره) ، فادعوا الله بها في الليل والنهار ، فإنّه يجيب دعوة الداع ، فهو القريب المجيب .

             1 ـ ( اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبي نوراً وَبَصَراً وَفَهْماً وَعِلْماً ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَدير )([397]) .

             2 ـ ( اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَشْبَع ، وَمِنْ قَلْب لا يَخْشَع ، وَمِنْ عِلْم لا  يَنْفَع ، وَمِنْ صَلاة لا تُرْفَع ، وَمِنْ دُعاء لا يُسْمَع )([398]) .

             3 ـ ( صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاجْعَلِ النُّورَ في بَصَري ، وَالبَصيرَةَ في ديني ، وَاليَقينَ في قَلْبي ، وَالإخْلاصَ في عَمَلي ، وَالسَّلامَةَ في نَفْسي ، وَالسَّعَةَ في رِزْقي ، وَالشُّكْرَ لَكَ أبَداً ما أبْقَيْتَني )([399]) .

             4 ـ ( اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ القُلوبِ وَالأبْصار ، ثَبِّتْ قَلْبي عَلى دينِكَ ، وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَني ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ ، وَأجِرْني مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ )([400]) .

             5 ـ ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَهَبْ لي الغَداةَ رِضاكَ ، وَأسْكِنْ قَلْبي خَوْفَكَ ، وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِواكَ ، حَتَّى لا أرْجو وَلا أخافَ إلاّ إيَّاك )([401]) .

             6 ـ ( صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاجْعَلِ النُّورَ في بَصَري ، وَاليَقينَ في قَلْبي ، وَذِكْرُكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني ، وَعَمَلا صالِحاً فَارْزُقْني )([402]) .

             7 ـ ( إلهي قَلْبي مَحْجوبٌ وَنَفْسي مَعْيوبٌ وَعَقْلي مَغْلوبٌ وَهَوائي غالِبٌ وَطاعَتي قَليلٌ وَمَعْصِيَتي كَثيرٌ وَلِساني مُقِرٌّ بِالذُنوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتَّارَ العُيوبِ وَيا عَلاّمَ الغُيوبِ وَيا كاشِفَ الكُروبِ اغْفِرْ ذنوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد يا غَفَّارُ يا غَفَّارُ يا غَفَّارُ بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمين )([403]) .

             8 ـ ( يا إلهي وَسَيِّدي وَرَبِّي أتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ ما انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهَجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ ... أتُسَلِّطُ النَّارَ عَلى وُجوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَة ... وَعَلى قُلوب اعْتَرَفَتْ بِإلهِيَّتِكَ مُحَقّقَة ... وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً ... )([404]) .

             9 ـ ( اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِاسْمِكَ العَظيمِ الأعْظَمِ ... وَخَشَعَتْ لَهُ الأصْواتُ وَوَجِلَتْ لَهُ القُلوبُ مِنْ مَخافَتِك ... )([405]) .

             10 ـ ( يا مُقَلِّبَ القُلوبِ يا طَبيبَ القُلوبِ يا مُنَوِّرَ القُلوبِ يا أنيسَ القُلوب ... )([406]) .

             11 ـ ( وَارْزُقْني مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَسَطْوَةً تَنْقادُ ليَ القُلوبُ وَالأرْواحُ ... أيِّدْ ظاهِري في تَحْصيلِ مَراضيكَ وَنَوِّرْ قَلْبي وَسِرِّي بِالاطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعيكَ )([407]) .

             12 ـ ( إلهي ألْبَسَتْني الخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتي ... وَأماتَ قَلْبي عَظيمُ جِنايَتي فَأحْيِهِ بِتَوْبَة مِنْكَ يا أمَلي ... )([408]) .

             13 ـ ( إلهي كَيْفَ أشْكو نَفْساً بِالسُّوءِ أمَّارَةٌ ... إلهي أشْكو إلَيْكَ عَدُوَّاً يُضِلَّني وَشَيْطاناً يُغْويني وَيُزَيَّنُ لي حُبَّ الدُّنْيا وَيَحولُ بَيْني وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفى ، إلهي إلَيْكَ أشْكو قَلْباً قاسِياً مَعَ الوَسْواسِ مُتَقَلِّباً وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً ... )([409]) .

             14 ـ ( وَاكْشِفْ عَنْ قُلوبِنا أغْشِيَةَ المِرْيَةِ وَالحِجابِ وَأزْهِقِ الباطِلَ عَنْ ضَمائِرِنا )([410]) .

             15 ـ ( إلهي فَاجْعَلْنا مِمَّنْ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَوِلايَتِكَ ... وَهَيَّمْتَ قَلْبَهُ لإرادَتِكَ  وَاجْتَبَيْتَهُ لِمُشاهَدَتِكَ ... وَقُلوبُهُمْ مُتَعَلَّقِةٌ بِمَحَبَّتِكَ وَأفْئِدَتُهُمْ مِنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهابَتِك ) .

             16 ـ ( يا مَنْ أنْوارُ قُدْسِهِ لأبْصارِ مُحِبِّيهِ رائِقَة ، وَسُبُحاتُ وَجْهِهِ لِقُلوبِ عارِفيهِ شائِقَة ، يا مُنى قُلوبِ المُشْتاقينَ ، وَيا غايَةَ آمالِ الُمحِبِّين )([411]) .

             17 ـ ( وَرَيْنُ قَلْبي لا يَجْلوهُ إلاّ عَفْوُكَ )([412]) .

             18 ـ ( إلهي فَاجْعَلْنا مِنَ الَّذِينَ تَرَسَّخَتْ أشْجارُ الشُّوْقِ إلَيْكَ في حَدائِقِ صُدورِهِمْ وَأخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجامِعِ قُلوبِهِم ... إلهي ما ألَذَّ خَواطِرَ الإلْهامِ بِذِكْرِكَ عَلى القُلوبِ ... )([413]) .

             19 ـ ( إلهي بِكَ هامَتِ القُلوبُ الوالِهَة ، وَعَلى مَعْرِفَتِكَ جُمِعَتْ العُقولُ المُتَبايِنَة ، فَلا تَطْمَئِنُّ القُلوبُ إلاّ بِذِكْراكَ ، وَلا تَسْكُنُ النُّفوسُ إلاّ عِنْدَ رُؤْياكَ )([414]) .

             20 ـ ( وَأخْرِ جْ حُبَّ الدُّ نْيا مِنْ قُلو بِنا ، كَما فَعَلْتَ بِالصَّالِـحينَ مِنْ صَفْوَتِكَ )([415]) .

             21 ـ ( يا مَنْ ... وَجِلَتِ القُلوبُ مِنْ خِيفَتِهِ ... )([416]) .

             22 ـ ( أنْ تَجْعَلَ أعْمالَنا في هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَفي سائِرِ اللَّيالي مَقْبولَة ، وَذُنوبَنا مَغْفورَة ، وَحَسَناتُنا مَشْكُورَة ، وَسَيِّئاتِنا مَسْتورة ، وَقُلوبَنا بِحُسْنِ القَوْلِ مَسْرورَة ، وَأرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ بِاليُسْرِ مَدْرورَة ... اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلِ اليَقينَ في قَلْبي وَالنُّورَ في بَصَري وَالنَّصيحَةَ في صَدْري ، وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني وَرِزْقاً واسَعاً غَيْرَ مَمْنون وَلا مَحْظور فَارْزُقْني وَبارِكْ لي فيما رَزَقْتَني )([417]) .

             23 ـ ( وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الإرادَةِ قَلْبي )([418]) .

             24 ـ ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاعْمُرْ قَلْبي بِطاعَتِكَ وَلا تُخْزِني بِمَعْصِيَتِك )([419]) .

             25 ـ ( فَشَكَرْتُكُ بِإدْخالي في كَرَمِكَ وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ أوْساخِ الغَفْلَةِ عَنْكَ ... إلهي هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهُ مِنْكَ شَوْقُهُ وَلِساناً يَرْفَعُ إلَيْكَ صِدْقُهُ ... إلهي هَبْ لِي كَمالَ الانْقِطاعِ إلَيْكَ ، وَأنِرْ أبْصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيْكَ حَتَّى تَخْرُقَ أبْصارَ القُلوبِ
حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلُ إلى مَعْدَنِ العَظَمَةِ وَتَصيرُ أرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ )([420]) .

             26 ـ ( اللَّهُمَّ ارْزُقْني قَلْباً تَقِيَّاً نَقِيَّاً وَمِنَ الشِّرْكِ بَريئاً لا كافِراً وَلا شَقِيَّاً )([421]) .

             27 ـ ( اللَّهُمَّ ما كانَ في قَلْبي مِنْ شَكٍّ أوْ ريبَة أوْ جُحود أوْ قُنوط أوْ فَرَح أوْ بَذَخ أوْ بَطَر أوْ خُيَلاء أوْ رِياء أوْ سُمْعَة أوْ شِقاق أوْ نِفاق أوْ كُفْر أوْ فُسوق أوْ عِصْيان أوْ عَظَمَة أوْ شَيْء لا تُحِبُّ فَأسْألُكَ يا رَبِّ أنْ تُبَدِّلَني مَكانَهُ إيْماناً بِوَعْدِكَ وَوَفاءً بِعَهْدِكَ وَرِضاً بِقَضائِكَ وَزُهْداً في الدُّنْيا وَرَغْبَةً في ما عِنْدِكَ وَأثَرَةً وَطُمَأنينَةً وَتَوْبَةً نَصوحاً ، أسْألُكَ ذلِكَ يا رَبَّ العالَمين )([422]) .

             28 ـ ( رَبِّ اُناجيكَ بِقَلْب قَدْ أوْبَقَهُ جُرْمُهُ ... إنَّ قَوْماً آمَنوا بِألْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنوا بِهِ دِماءَهُمْ فَأدْرَكوا ما أمَّلوا وَإنَّا آمَنَّا بِكَ بِألْسِنَتِنا وَقُلوبِنا لِتَعْفو عَنَّا فَأدْرِكْنا ما أمَّلْنا وَثَبِّتْ رَجاءَكَ في صُدورِنا وَلا تُزِغْ قُلوبَنا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنا ، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ ، فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَني ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِما  اُلْهِمَ قَلْبي يا سَيِّدي مِنْ مَعْرِفَة بِكَرَمِكَ وَسِعَةِ رَحْمَتِكَ ... إلهي لَوْ أمَرْتَ بي إلى النَّارِ وَحُلْتَ بي وَبَيْنَ الأبْرارِ ما قَطَعْتُ رَجائي مِنْكَ وَما صَرَفْتُ تَأميلي لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَلا  خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبي ، أنا لا أنْسى أياديكَ عِنْدي ... سَيِّدي أخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبي وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَ المُصْطَفى وَآلِهِ ... فَلَكَ الحَمْدُ عَلى ما نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ
قَلْبي ... يا مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبي وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدْتَ ألَمَ الخَوْفِ عَنِّي ... وَأقِرَّ عَيْني وَفَرِّحْ قَلْبي([423])... اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ أنْ تَمْلأ قَلْبي حُبَّاً لَكَ وَخَشْيَةً مِنْكَ وَتَصْديقاً بِكِتابِكَ وَإيْماناً بِكَ وَفَرَقاً مِنْكَ وَشَوْقاً إلَيْكَ يا ذا الجَلالِ وَالإكْرامِ ... وَأبْرئ قَلْبي مِنَ الرِّياءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ في دينِكَ حَتَّى يَكونَ عَمَلي خالِصاً لَكَ ... وَأعوذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَقْنَعُ وَبَطْن لا يَشْبَعُ وَقَلْب لا يَخْشَعُ وَدُعاء لا يُسْمَعُ وَعَمَل لا يَنْفَعُ ... أسْألُكَ إيْماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي وَيَقيناً حَتَّى أعْلَمَ أ نَّهُ لَنْ يُصيبَني إلاّ ما كَتَبْتَ لي وَرَضِّني مِنَ العَيْشِ بِما قَسَمْتَ لي يا أرْحَمَ الرَّاحِمين )([424]) .

             29 ـ ( اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبي مِنَ النِّفاقِ وَعَمَلي مِنَ الرِّياءِ وَلِساني مِنَ الكَذِبِ وَعَيْني مِنَ الخِيانَةِ ، فَإنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الأعْيُنِ وَما تُخْفي الصُّدورُ ... اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْني اليَقينَ وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَأثْبِتْ رَجاءَكَ في قَلْبي وَاقْطَعْ رَجائي عَمَّنْ سِواكَ حَتَّى لا أرْجو غَيْرَكَ وَلا أثَقُ إلاّ بِكَ ... اللَّهُمَّ امْلأ قَلْبي حُبَّاً لَكَ وَخَشْيَةً مِنْكَ وَتَصْديقاً لَكَ وَإيْماناً بِكَ ... )([425]) .

             30 ـ ( سُبْحانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوارِحَ القُلوبِ )([426]) .

             31 ـ ( أنْ تَهَبِ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي وَإيْماناً لا يَشوبُهُ شَكٌّ وَرِضىً بِما قَسَمْتَ لي وَآتِني في الدُّنْيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِني عَذابَ النَّارِ )([427]) .

             32 ـ ( اللَّهُمَّ نِبِّهْني فيهِ لِبَرَكاتِ أسْحارِهِ وَنَوِّرْ فيهِ قَلْبي بِضِياءِ أنْوارِهِ وَخُذْ بِكُلِّ أعضائي إلى اتِّباعِ آثارِهِ بِنورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلوبِ العارِفين )([428]) .

             33 ـ ( يا مُنْزِلَ السَّكينَةِ في قُلوبِ المُؤْمِنين ) .

             34 ـ ( اللَّهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِنَ الذُّنوبِ وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ العُيوبِ وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بِتَقْوى القُلوبِ يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذْنِبين )([429]) .

             35 ـ ( اللَّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحْمَةِ وَارْزُقْني فيهِ التَّوْفيقَ وَالعِصْمَةَ وَطَهِّرْ قَلْبي مِنْ غَياهِبِ التُّهْمَةِ يا رَحيماً بِعِبادِهِ المُؤْمِنين )([430]) .

             36 ـ ( أنْزِلْ يَقينَكَ في صَدْري وَرَجاءَكَ في قَلْبي حَتَّى لا أرْجو غَيْرَكَ )([431]) .

             37 ـ ( اللَّهُمَّ اجْعَل غِنايَ في نَفْسي وَاليَقينَ في قَلْبي وَالإخْلاصَ في عَمَلي وَالنُّورَ في بَصَري وَالبَصيرَةَ في ديني )([432]) .

             38 ـ ( أنْتَ الذي أشْرَقْتَ الأنْوارَ في قُلوبِ أوْلِيائِكَ حَتَّى عَرَفوكَ وَوَحَّدوكَ وَأنْتَ الَّذي أزَلْتَ الأغْيارَ عَنْ قُلوبِ أحِبَّائِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سَواكَ وَلَمْ يَلْجَأوا إلى غَيْرِكَ )([433]) .

             39 ـ ( اللَّهُمَّ طَهِّرْني وَطَهِّرْ لي قَلْبي وَاشْرَحْ لي صَدْري وَأجْرِ عَلى لِساني مُدْحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ فَإنَّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِكَ )([434]) .

             40 ـ ( وَمَكِّنِ اليَقينَ في قَلْبي وَاجْعَلْهُ أوْثَقَ الأشْياءِ في نَفْسي وَاغْلبْهُ عَلى رَأيي وَعَزْمي وَاجْعَلِ الإرْشادَ في عَمَلي وَالتَّسْليمَ لأمْرِكَ مِهادي وَسَنَدي وَالرِّضا بِقَضائِكَ وَقَدَرِكَ أقْصى عَزْمي وَنِهايَتي وَأبْعَدَ هَمِّي وَغايَتي حَتَّى لا أتَّقي أحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِديني وَلا أطْلُبْ بِهِ غَيْرَ آخِرَتي وَاجْعَلْ خَيْرَ العَواقِبِ عاقِبَتي )([435]) .

             41 ـ في دعاء عالية المضامين في زيارة الأئمة المعصومين (عليهم السلام)  : ( وَتُثَبِّتَني عَلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسولِكَ وَذُرِّيَّتِهِ النُّجَباءِ السُّعَداءِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ
وَرَحْمَتِكَ وَسَلامِكَ وَبَرَكاتِكَ وَتُحْييني ما أحْيَيْتَني عَلى طاعَتِهِمْ وَتُميتَني إذا أمَتَّني عَلى طاعَتِهِمْ وَأنْ لا تَمْحو مِنْ قَلْبي مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ أعْدائِهِمْ وَمُرافَقَةَ أوْلِيائِهِمْ وَبِرِّهِمْ ... وَتَجْعَلَ دَمْعي غَزيراً في طاعَتِكَ وَعبْرَتي جارِيَةً في ما يُقَرِّبُني مِنْكَ وَقَلْبي عَطوفاً عَلى أوْلِيائِكَ وَتَصونَني في هذِهِ الدُّنْيا مِنَ العاهاتِ وَالآفاتِ وَالأمْراضِ الشَّديدَةِ وَالأسْقامِ المُزْمِنَةِ وَجميعِ أنْواعِ البَلاءِ وَالحَوادِثِ وَتَصْرَفَ قَلْبي عَنِ الحَرامِ وَتُبَغِّضْ إلَيَّ مَعاصيكَ وَتُحَبِّبَ إلَيَّ الحَلالَ وَتَفْتَحَ لي أبْوابَهُ ... وَتَجْعَلْني رَحيبَ الصَّدْرِ واسِعَ الحالِ حَسَنَ الخُلْقِ بَعيداً مِنَ البُخْلِ وَالمَنْعِ وَالنِّفاقِ وَالكَذِبِ وَالبُهْتِ وَقَوْلَ الزُّورِ وَتُرَسِّخَ في قَلْبي مَحَبَّةَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَشيعَتَهُمْ )([436]) .

             أجل هذا غيض من فيض الأدعية المأثورة عن النبيّ الأكرم محمّد (صلى الله عليه وآله)وعترته الأطهار (عليهم السلام) سائلا المولى القدير أن يهب لنا قلباً كما يحبّ ويرضى ويسعدنا وذرّياتنا وإيّاكم وشيعة محمّد وآل محمّد (عليهم السلام) في الدارين ، وآخر دعوانا أنّ الحمد لله ربّ العالمين .



([1])  مجموعة دروس أخلاقية ألقاها الكاتب في مدرسة الحجّتية بقم المقدّسة في جمع غفير من طلبة العلوم الدينية غير الإيرانيين من مختلف البلاد الإسلامية وغيرها ، كما ألقاها محاضرات إسلامية في مسجد الإمام الرضا ( موكب النجف الأشرف ) في ليالي شهر رمضان المبارك سنة 1419 ـ الناشر .
([2])  القمر  : 17 .
([3])  حديث نبوي شريف في البحار 92  : 17 ، و  77  : 134 ، وكنز العمّـال ـ حديث 4027 .
([4])  نهج البلاغة  : الخطبة 147 .
([5])  ميزان الحكمة 1  : 67 ، عن نهج البلاغة في خطب عديدة .
([6])  عيون أخبار الرضا 1  : 130 .
([7])  البحار 67  : 52 ، عن علل الشرائع 1  : 103 .
([8])  البحار 67  : 60 ، عن نهج البلاغة تحت الرقم 108 من الحكم .
([9])  المصدر  : 59 .
([10])  مفاتيح الجنان  : 201 .
([11])  المراقبات  : 45 .
([12])  الطبّ في القرآن والسنّة ; محمّد محمود عبد الله  : 10 .
([13])  الحجّ  : 46 .
([14])  الإسراء  : 36 .
([15])  آل عمران  : 190 .
([16])  الرعد  : 19 .
([17])  الحجّ  : 46 .
([18])  الحديد  : 23 .
([19])  ق  : 37 .
([20])  الأنفال  : 12 .
([21])  الأحزاب  : 10 .
([22])  آل عمران  : 159 .
([23])  الجوارح  : الأعضاء الظاهرة التي يصدر منها الجروح ، والجوانح  : البواطن .
([24])  المطفّفين  : 14 .
([25])  البقرة  : 74 .
([26])  آل عمران  : 159 .
([27])  الأحزاب  : 32 .
([28])  البقرة  : 7 .
([29])  آل عمران  : 151 .
([30])  البقرة  : 283 .
([31])  الأعراف  : 179 .
([32])  الأنفال  : 70 .
([33])  الحديد  : 27 .
([34])  الأحزاب  : 51 .
([35])  الإسراء  : 25 .
([36])  العنكبوت  : 10 .
([37])  الحجّ  : 46 .
([38])  جامع السعادات 1  : 28 .
([39])  الزمر  : 22 .
([40])  اقتباس من المحجّة البيضاء 8  : 27 .
([41])  البحار 67  : 34 .
([42])  الحشر  : 19 .
([43])  البحار 67  : 50 ، عن الخصال 1  : 18 .
([44])  البحار 67  : 50 ، عن معاني الأخبار  : 395 .
([45])  المؤمن  : 35 .
([46])  ق  : 37 .
([47])  آل عمران  : 151 .
([48])  الأعراف  : 141 .
([49])  الأعراف  : 179 .
([50])  الأنفال  : 12 .
([51])  التوبة  : 117 .
([52])  يونس  : 74 .
([53])  الحجر  : 12 .
([54])  الحجّ  : 46 .
([55])  الشعراء  : 200 .
([56])  الروم  : 59 .
([57])  الزمر  : 45 .
([58])  محمّد (صلى الله عليه وآله)  : 24 .
([59])  الفتح  : 4 .
([60])  الحديد  : 27 .
([61])  النازعات  : 8  .
([62])  آل عمران  : 159 .
([63])  الرعد  : 28 .
([64])  الحجّ  : 32 .
([65])  الحجّ  : 46 .
([66])  النور  : 37 .
([67])  الأحزاب  : 10 .
([68])  المؤمن  : 18 .
([69])  البقرة  : 97 .
([70])  الشعراء  : 194 .
([71])  الشورى  : 24 .
([72])  البقرة  : 204 .
([73])  البقرة  : 283 .
([74])  الأنفال  : 24 .
([75])  النحل  : 106 .
([76])  الكهف  : 28 .
([77])  الأحزاب  : 32 .
([78])  الجاثية  : 23 .
([79])  التغابن  : 11 .
([80])  البقرة  : 260 .
([81])  القصص  : 10 .
([82])  الأحزاب  : 4 .
([83])  الأنعام  : 149 .
([84])  القلم  : 4 .
([85])  ق  : 17 ـ 18 .
([86])  البحار 67  : 33 ، عن الكافي 2  : 266 .
([87])  المجادلة  : 22 .
([88])  البحار 26  : 18 .
([89])  البحار 26  : 53 .
([90])  المصدر  : 57 .
([91])  البحار 26  : 60 .
([92])  المصدر  : 61 .
([93])  الأعراف  : 16 .
([94])  الحجر  : 39 ـ 40 .
([95])  الأنعام  : 121 .
([96])  الأنعام  : 75 .
([97])  فصّلت  : 53 .
([98])  الإسراء  : 72 .
([99])  الحجّ  : 46 .
([100])  ميزان الحكمة 8  : 234 .
([101])  المطفّفين  : 14 ـ 15 .
([102])  ميزان الحكمة 8  : 237 .
([103])  ميزان الحكمة 10  : 385 .
([104])  ميزان الحكمة 8  : 237 .
([105])  ميزان الحكمة 10  : 390 .
([106])  ميزان الحكمة 1  : 5 .
([107])  ميزان الحكمة 1  : 33 .
([108])  ميزان الحكمة 1  : 35 .
([109])  المصدر 1  : 37 .
([110])  ميزان الحكمة 1  : 48 .
([111])  ميزان الحكمة 1  : 48 .
([112])  تحف العقول  : 372 .
([113])  مجله پيام حوزه ، العد 6 ، الصفحة 109 ، عن كتاب مصباح الهداية ومفتاح الكفاية ; لعزّ الدين الكاشاني  : 60 .
([114])  الأنفال  : 24 .
([115])  الحديد  : 17 .
([116])  فصّلت  : 39 .
([117])  الأنعام  : 122 .
([118])  الفجر  : 24 .
([119])  الفرقان  : 53 .
([120])  الأنفال  : 24 .
([121])  ق  : 16 .
([122])  تفسير الأمثل 5  : 362 .
([123])  ص  : 25 .
([124])  الإسراء  : 84  .
([125])  البحار 67  : 188 .
([126])  الأحزاب  : 4 .
([127])  البحار 67  : 194 .
([128])  الإسراء  : 84  .
([129])  البحار 67  : 196 .
([130])  المصدر نفسه  : 198 .
([131])  النمل  : 89  .
([132])  آل عمران  : 31 .
([133])  البحار 67  : 198 .
([134])  البحار 67  : 256 .
([135])  الشعراء  : 88 ـ 89  .
([136])  الفرقان  : 44 .
([137])  الأعراف  : 179 .
([138])  البحار 67  : 210 .
([139])  المصدر  : 228 .
([140])  هود  : 7 .
([141])  الإسراء  : 84  .
([142])  البحار 67  : 230 .
([143])  الكهف  : 110 .
([144])  المائدة  : 27 .
([145])  القيامة  : 14 .
([146])  البحار 67  : 232 .
([147])  العنكبوت  : 69 .
([148])  البحار 67  : 242 .
([149])  المصدر  : 248 .
([150])  البحار 67  : 249 ، عن كتاب منية المريد للشهيد الثاني .
([151])  لقد سبقني فضيلة الشيخ محمّد علي قاضي زاده في بيان هذه القلوب إجمالا ، والفضل لمن سبق ، فجزاه الله خيراً .
([152])  الأحزاب  : 53 .
([153])  المائدة  : 41 .
([154])  الأحزاب  : 53 .
([155])  الإسراء  : 32 .
([156])  البحار 1  : 147 .
([157])  التوبة  : 108 .
([158])  ميزان الحكمة 8  : 228 .
([159])  الواقعة  : 77 ـ 79 .
([160])  الأحزاب  : 33 .
([161])  عبس  : 13 ـ 14 .
([162])  البقرة  : 222 .
([163])  التوبة  : 103 .
([164])  الأحزاب  : 53 .
([165])  النساء  : 43 .
([166])  المائدة  : 6 .
([167])  التوبة  : 108 .
([168])  المائدة  : 41 .
([169])  الواقعة  : 77 .
([170])  الحجرات  : 13 .
([171])  اقتباس من كتاب عليّ بن موسى الرضا في القرآن الحكيم  : 55 .
([172])  الفرقان  : 48 .
([173])  الأحزاب  : 33 .
([174])  إبراهيم  : 35 .
([175])  البحار 38  : 62 ، باب 59 طهارته وعصمته (عليه السلام) .
([176])  المصدر ، عن تفسير القمّي  : 341 .
([177])  آل عمران  : 103 .
([178])  مفردات الراغب  : 16 .
([179])  اقتباس من تفسير مجمع البيان 2  : 357 .
([180])  الحجرات  : 10 .
([181])  آل عمران  : 101 .
([182])  الحشر  : 7 .
([183])  آل عمران  : 112 .
([184])  آل عمران  : 105 .
([185])  ملحقات إحقاق الحقّ 14  : 384 ، وقد نقلت عشرات الروايات من الفريقين وبيان سرّ الاعتصام بحبل الله في رسالة ( السرّ في آية الاعتصام ) ، وهو مطبوع ، فراجع .
([186])  الأنفال  : 62 ـ 63 .
([187])  ميزان الحكمة 1  : 94 ، عن أمالي الطوسي  : 412 .
([188])  البحار 67  : 309 .
([189])  البحار 75  : 365 .
([190])  البحار 77  : 247 .
([191])  البحار 6  : 109 .
([192])  البحار 32  : 243 .
([193])  الأنفال  : 2 ـ 3 .
([194])  الرعد  : 28 .
([195])  محمّد (صلى الله عليه وآله)  : 17 .
([196])  هود  : 108 .
([197])  عيون أخبار الرضا 1  : 261 .
([198])  بيان من العلاّمة المجلسي في البحار 67  : 157 .
([199])  تفصيل ذلك في كتاب جامع السعادات 1  : 210 ـ 260 .
([200])  جامع السعادات 1  : 220 .
([201])  الأنفال  : 2 .
([202])  فاطر  : 28 .
([203])  البيّنة  : 8  .
([204])  آل عمران  : 175 .
([205])  الأعلى  : 10 .
([206])  النازعات  : 40 ـ 41 .
([207])  الرحمن  : 46 .
([208])  الرعد  : 28 .
([209])  النمل  : 14 .
([210])  الأنعام  : 125 .
([211])  البقرة  : 260 .
([212])  الفتح  : 4 .
([213])  الأحزاب  : 22 .
([214])  المجادلة  : 22 .
([215])  البحار 66  : 194 .
([216])  الأنعام  : 98 .
([217])  الروم  : 10 .
([218])  الحديد  : 16 .
([219])  الراغب  : 149 .
([220])  و  (4)  المؤمن  : 60 .
([221])  البحار 1  : 153 .
([222])  البحار 1  : 120 .
([223])  فاطر  : 28 .
([224])  الزمر  : 9 .
([225])  بحر المعارف ; للشيخ عبد الصمد الهمداني  : 535 .
([226])  الحجّ  : 32 .
([227])  البقرة  : 158 .
([228])  الحجّ  : 36 .
([229])  البحار 67  : 136 .
([230])  لقد تحدّثت بالتفصيل عن ( فلسفة الحياة وسرّ الخليقة ) في رسالة مطبوعة ، فراجع .
([231])  الطلاق  : 12 .
([232])  الذاريات  : 56 .
([233])  البقرة  : 285 .
([234])  النساء  : 136 .
([235])  البقرة  : 286 .
([236])  البقرة  : 257 .
([237])  الأنعام  : 122 .
([238])  الأنفال  : 2 .
([239])  طه  : 114 .
([240])  التحريم  : 8  .
([241])  النور  : 35 .
([242])  البحار 67  : 141 .
([243])  البحار 1  : 146 . وقد تحدّثت عن التقوى بالتفصيل في رسالة ( كلمة التقوى في القرآن الكريم ) ، وهي مطبوعة ، فراجع .
([244])  الحجّ  : 46 .
([245])  ق  : 37 .
([246])  اُصول الكافي 1  : 16 ، باب العقل والجهل .
([247])  بحار الأنوار 1  : 306 ـ 361 .
([248])  الحديد  : 27 .
([249])  الفتح  : 29 .
([250])  البحار 1  : 120 .
([251])  الملك  : 22 .
([252])  البحار 67  : 52 ، عن معاني الأخبار  : 395 .
([253])  الشعراء  : 87 ـ 89  .
([254])  الصافّات  : 26 .
([255])  الراغب  : 245 ، مادّة سلم .
([256])  الكهف  : 46 .
([257])  البحار 1  : 121 .
([258])  الصافّات  : 83 ـ 84  .
([259])  المستدرك 1  : 12 .
([260])  البحار 70  : 59 .
([261])  البحار 14  : 327 .
([262])  ميزان الحكمة 8  : 222 .
([263])  النهج  : خطبة 165 .
([264])  ق  : 31 ـ 34 .
([265])  البحار 7  : 60 .
([266])  النور  : 36 .
([267])  البحار 70  : 55 .
([268])  البقرة  : 148 .
([269])  الفرقان  : 74 .
([270])  ص  : 35 .
([271])  الإسراء  : 85  .
([272])  طه  : 114 .
([273])  العنكبوت  : 69 .
([274])  المجادلة  : 22 .
([275])  الحجرات  : 13 .
([276])  محمّد (صلى الله عليه وآله)  : 7 .
([277])  التغابن  : 11 .
([278])  البقرة  : 156 .
([279])  الأنعام  : 125 .
([280])  مجمع البيان 4  : 363 .
([281])  البحار 94  : 150 .
([282])  البقرة  : 283 .
([283])  فصّلت  : 53 .
([284])  طه  : 114 .
([285])  الحجّ  : 6 .
([286])  المؤمن  : 35 .
([287])  المؤمن  : 34 .
([288])  الحجر  : 11 ـ 12 .
([289])  الروم  : 10 .
([290])  يونس  : 74 .
([291])  محمّد (صلى الله عليه وآله)  : 24 .
([292])  عليّ بن موسى الرضا والقرآن الكريم  : 71 ـ 73 .
([293])  الفتح  : 26 .
([294])  التوبة  : 15 .
([295])  التوبة  : 76 ـ 77 .
([296])  الروم  : 10 .
([297])  الميزان 9  : 473 .
([298])  الفتح  : 11 .
([299])  آل عمران  : 167 .
([300])  بحر المعارف  : 535 .
([301])  الوسائل 12  : 233 .
([302])  الوسائل 12  : 236 .
([303])  التوبة  : 110 .
([304])  النحل  : 97 .
([305])  آل عمران  : 159 .
([306])  القلم  : 4 .
([307])  المؤمنون  : 62 ـ 63 .
([308])  المفردات  : 365 .
([309])  البحار 1  : 122 .
([310])  الزمر  : 45 .
([311])  الجاثية  : 24 .
([312])  البقرة  : 78 .
([313])  البقرة  : 6 .
([314])  النمل  : 14 .
([315])  البقرة  : 89  .
([316])  النمل  : 40 .
([317])  إبراهيم  : 7 .
([318])  الضحى  : 11 .
([319])  البقرة  : 152 .
([320])  البقرة  : 84 ـ 85  .
([321])  البقرة  : 85  .
([322])  الممتحنة  : 4 .
([323])  إبراهيم  : 22 .
([324])  العنكبوت  : 25 .
([325])  الزخرف  : 67 .
([326])  النحل  : 22 .
([327])  الأنبياء  : 3 .
([328])  المطفّفون  : 14 .
([329])  النحل  : 108 .
([330])  الكهف  : 28 .
([331])  المؤمن  : 35 .
([332])  يونس  : 74 .
([333])  الروم  : 59 .
([334])  الأعراف  : 101 .
([335])  كنز العمّـال  : الخبر 10213 .
([336])  البحار 77  : 182 .
([337])  البحار 45  : 8  .
([338])  الجاثية  : 23 .
([339])  البقرة  : 7 .
([340])  النساء  : 155 .
([341])  المائدة  : 13 .
([342])  الحديد  : 16 .
([343])  الزمر  : 22 .
([344])  نهج البلاغة  : الخطبة 83  .
([345])  المائدة  : 13 .
([346])  الحديد  : 16 .
([347])  مفاتيح الجنان  : 394 .
([348])  الكافي 2  : 329 .
([349])  البحار 4  : 309 .
([350])  البحار 71  : 281 .
([351])  الروايات من ميزان الحكمة 8  : 240 .
([352])  الأعراف  : 32 .
([353])  العلق  : 6 ـ 7 .
([354])  بحر المعارف  : 536 .
([355])  الوسائل 12  : 234 .
([356])  الصفّ  : 5 .
([357])  الأحزاب  : 57 .
([358])  الأحزاب  : 69 .
([359])  البقرة  : 26 .
([360])  آل عمران  : 7 .
([361])  و  (2)  آل عمران  : 8  .
([362])  الحشر  : 14 .
([363])  البقرة  : 10 .
([364])  الأحزاب  : 12 .
([365])  الأحزاب  : 32 .
([366])  الأحزاب  : 60 .
([367])  التوبة  : 125 .
([368])  الأنعام  : 125 .
([369])  الإسراء  : 82  .
([370])  التوبة  : 125 .
([371])  محمّد (صلى الله عليه وآله)  : 20 .
([372])  سبأ  : 13 .
([373])  محمّد (صلى الله عليه وآله)  : 29 .
([374])  النور  : 49 ـ 50 .
([375])  المدّثّر  : 31 .
([376])  المدّثّر  : 24 ـ 25 .
([377])  المدّثّر  : 26 ـ 31 .
([378])  البقرة  : 10 .
([379])  الأحزاب  : 32 .
([380])  مريم  : 59 .
([381])  الحجر  : 47 .
([382])  الطبّ في القرآن والسنّة ; بقلم محمّد محمود عبد الله  : 8  .
([383])  ميزان الحكمة 8  : 241 .
([384])  يونس  : 57 .
([385])  الإسراء  : 82  .
([386])  نهج البلاغة  : الخطبة 108 .
([387])  ميزان الحكمة 8  : 243 .
([388])  الروايات من كتاب ميزان الحكمة 8  : 212 ـ 252 ، فراجع .
([389])  ميزان الحكمة 10  : 385 .
([390])  بحار الأنوار 77  : 151 .
([391])  ميزان الحكمة ؟؟  : 49 .
([392])  نهج البلاغة  : الخطبة 110 .
([393])  طبّ الإمام الصادق (عليه السلام)  : 18 .
([394])  الفرقان  : 77 .
([395])  البقرة  : 186 .
([396])  المؤمن  : 60 .
([397])  مفاتيح الجنان  : 29 .
([398])  المصدر  : 32 .
([399])  مفاتيح الجنان  : 38 .
([400])  المصدر  : 42 .
([401])  المصدر  : 60 .
([402])  المصدر  : 79 .
([403])  مفاتيح الجنان  : 111 .
([404])  المصدر  : 115 .
([405])  المصدر  : 128 .
([406])  المصدر  : 163 .
([407])  مفاتيح الجنان  : 198 .
([408])  المصدر  : 217 .
([409])  المصدر  : 219 .
([410])  المصدر  : 226 .
([411])  مفاتيح الجنان  : 230 .
([412])  المصدر  : 232 .
([413])  المصدر  : 233 .
([414])  المصدر  : 235 .
([415])  المصدر  : 237 .
([416])  مفاتيح الجنان  : 272 .
([417])  المصدر  : 274 .
([418])  المصدر  : 277 .
([419])  المصدر  : 282 .
([420])  مفاتيح الجنان  : 286 .
([421])  المصدر  : 305 .
([422])  المصدر  : 310 .
([423])  الفرح لو كان من الله فهو جميل وحسن ، وأمّا إذا كان للدنيا ومن الدنيا فقد ورد الذمّ فيه وأنّ المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه وأ نّه دائم الحزن .
([424])  مفاتيح الجنان  : 358 .
([425])  المصدر  : 363 .
([426])  المصدر  : 364 .
([427])  مفاتيح الجنان  : 371 .
([428])  المصدر  : 437 .
([429])  المصدر  : 438 .
([430])  المصدر  : 439 .
([431])  المصدر  : 466 .
([432])  مفاتيح الجنان  : 480 .
([433])  المصدر  : 497 .
([434])  المصدر  : 909 .
([435])  المصدر  : 1071 .
([436])  مفاتيح الجنان  : 1076 .