العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

التجّلي الاعظم (سرّمن أسرار رسول الله محمد)

بسم الله الرحمن الرحیم

سرّمن أسرار رسول الله محمد

إنّ مقام (الولاية العُظمى) لرسول الله الأعظم محمد| ولأهل بيته وعترته الأئمة المعصومين^، من أهم الكمالات فيهم، بل ربما هو المحور الأول في الكمالات الأخرى، وأنه من الرتبة النّورية الإلهية ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ المتجلّية فيهم (اللّهم إني أسألك من نورك بأنوره وكلّ نورك نيّر اللّهم إني أسألك من نورك كلّه) (دعاء السحر في شهر رمضان المبارك).

ولاشكّ أنّ لرسول الله| وكذلك الإمام المعصوم× من بعده أبعاد ثلاثة: البعد البشري والبعد النبوي والإمامي والبُعد الولائي.

أمّا الأول: فإنّه لا فرق بينهم وبين أي واحد من الناس والبشر كما قال سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾(فصلت: 6)فيأكل ويشرب ويتلذذ ويمرض ويشفى ويجوع ويشبع ويعطش ويرتوي وغير ذلك من الأفعال والأعمال البشرية والناسوتيّة.

فإنّه كما يقال في تعريف الإنسان في علم المنطق (حيوان ناطق)، فإنّ النبي الأعظم‘ مصداق من مصاديق الإنسان، وأمّا الكمالات النفسية الذاتية والعرضيّة لا تؤثر في هذا المفهوم المنطقي، فإنّه يطلق الإنسان على العالم والجاهل والغني والفقير وهكذا، وصدقه إنّما هو من ناحية ماهية الإنسان وحسب، وإلّا فربّما الفرق بين مصداق ومصداق من حيث الهوية الشخصية والسيرة الذاتية ما بين السماء والأرض، فأين الصالح من الطالح، والخيّر من الشريّر، والمؤمن من الكافر، والطيب من الخبيث، فمن الناس من هو سماوي ملكوتي في أخلاقه ومنهم من أُخلد إلى الأرض وكان في أسفل السافلين.

ثم الإنسان البشري كباقي الحيوانات يتكون من نطفة ومن العناصر المعروفة في صلب الرجال، ثم يستقر في الأرحام، ويتكامل حتى يولد بشراً وطفلاً ثم يطوي مراحل حياته من الطفولة والعبادة ثم الشبابية ثم الكهولة والعجز وأخيراً الموت ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ (آل عمران: 185) ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ (الزمر: 30)، فهذا في الجانب البشري فهو مقهور لنا موس الطبيعة من جهة وجوده الجسماني، وإن كانت الطبيعة مقهورة للنبي والإمام من الجانب الولائي، ومثاله: كمن يصنع السفينة الفضائية، فإنّه عند صعوده فيها إلى الفضاء، عليه ما على غيره وله ما لغيره من رعاية شرائط الصعود والهبوط، كمن صعد إلى القمر، فإنّه محكوم بطبيعته البشرية وبغرائزه وأحاسيسه وعواطفه وطبائعه.

نعم إنّما يمتاز النبي والإمام عن البشر في طهارة نطفتهما ومولدهما في الاصلاب الطاهرة والأرحام المطهرة كما نقرء في زياراتهم ^ (أشهد إنك الطاهر المطهر كنت في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهرة) وأمّا باقي الأوصاف البشرية كاللون والشكل والشمائل فهم كما في البشر، فربما يكون أبيضاً وربّما يكون أسمراً يميل إلى السواد كالإمام الجواد ×، وربّما يكون ضعيفاً نحيفاً وربما يكون سميناً بديناً كالإمام الباقر×، فهذه الأوصاف والأحوال لا دخالة لها في رسالته وإمامته وولايته، فإنّه لا يخرج بذلك عن طوره البشري والنّاسوتي.

 الثاني: النبوة والإمامة: فإنّ النبي في الأصل من النبوة بمعنى العلو أو من نبأ ومن الخبر ومعناه يأتي بأنباء السّماء وأخبارها بوحي من الله سبحانه في بيان الأحكام والشريعة الدينيّة لهداية البشر وسعادته وكماله.

والإمامة: قد ورد تعريفها في (علم الكلام) بأنّها: رياسة عامة في الدين والدنيا نيابة عن رسول الله‘، وعند الإمامية الإثني عشرية: بنصّ من الله سبحانه ونصب من رسوله، وعند غيرهم بالشورى واختيار البشر، فالإمامة في الثقافة والمصطلح الشيعي يدلّ على أنّ حكومة الإمام المعصوم كحكومة النبي على النّاس بلا تفاوت، فيجب إطاعته مطلقاً كما يجب إطاعة الله وإطاعة رسوله ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (النساء: 59)، وإنّما يجب الإطاعة المطلقة لعصمته الذاتية الكلية ولعلمه اللّدني ولولايته العظمى.

وبإعتبار هذا المنصب الإلهي والنبوي كان من حقّه إقامة الحكومة والدولة والقضاء وإجراء الحدود وإقامة الجمعة والصلح والحرب وغير ذلك من القضايا السياسيّة والأمور الإقتصاديّة، والمسائل الإجتماعية والثقافية وغير ذلك. فالفارق بين الناس وبين النبي وكذلك الإمام الوصي، أنّه في النبي هو الوحي الإلهي ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ ﴾ (الكهف: 110)، وفي الإمام تبليغ لشريعة وصيانة ما جاء به النبي‘ وتنفيذ رسالته السّمحاء، فإنّه بمنزلة السلطة التنفيذية، كما أنّ النبي بمنزلة السلطة التقنینیة.

وكل هذه المناصب الإلهية والكمالات الذاتية إنّما تنبع وتنشأ من ولايتهم الكبرى، فإنّ ولاية الأئمة الهداة المهديين في طول ولاية الرّسول الأعظم‘، وولاية النبيّ في طول ولاية الله سبحانه: ﴿هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ﴾ (الكهف: 44)، وولاية الله بالأصالة وفي مقام واجب الوجود لذاته،و ولاية أولياءه بالتبّع وفي مقام الإمكان الذاتي، ومن صمدية الله وغناه. فولاية الأئمة الطاهرين تسمى بالولاية القمرية، وولاية النبي الأعظم بالولاية الشمسية، والفرق بينهما واضح فإنّ نور القمر من نور الشمس، ونور الشمس من نور ربّها، و﴿وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا﴾ (الزمر: 69).

وفي النبوة والإمامة يمتاز النبي والإمام عن البشر بعصمتها الذاتية وبعلمها اللّدني، وأنهما أكمل أهل زمانهما في المحامد والفضائل والكمالات، ثم من وراء هذين المقامين والمنصبين: النبوة والإمامة أنهما حجة الله على الخلائق أجمعين، فإنّ للإمام بمعناه العام الذي يشمل النبي والوصي مقام الحجية أيضاً، فإنّ الله يحتج به على الخلائق، كما أنّ الخلائق يحتجون به، وهذا من إمامته التكوينية فضلاً عن إمامته التشريعية، وإمامته الدنيويّة، فلا تنحصر حينئذٍ إمامته وحاكميته بالبشر وبالناس، بل تعّم جميع المخلوقات والموجودات العلويّة والسُّفلية وفي الطبيعة وما وراءها، والحكومة عن الناس إنّما هو بُعد من أبعاد الإمامة العامة.

ومن الواضح أنّ حكومتهم على الناس إنّما شرفت بإمامتهم دون العكس، فنحن الذين نفتخر بمثل إئمتنا المعصومين الهداة الميامين^، لا أنهم يفتخرون بحكومتهم الظاهرية أو الباطنية علينا، فالرياسة الدنيوية لا تؤثر في ولايتهم الكبرى الإلهية الجارية في الكون وفي الشريعة. فالحكومة التي بمعنى الرياسة العامة الظاهرية، إنّما هي في الدنيا وتتعلق بقضاياها ويمكن أن لا يتولّاها الإمام× فعلاً، وربما تقتضي الأمور أن يعتزلها إلى حين ـ كما كان لمعظم أئمتنا ^، سيما لو ترك الناس الإلتفاف حولهم- ولكن الحكومة الباطنية على الخلائق إنّما هي من الآخرة ومن ذاتيات النبي أو الإمام لا يمكن الإنفكاك عنه، إلّا بأذن الله سبحانه وتعالى، وهذا هو الفارق بين إمامتهم التكوينية والتشريعية وبين إمامتهم الدنيوية بمعنى الحكومة الظاهرية على الناس. فمشيّة النبي أو الإمام تابعة لمشيّة الله سبحانه، فإذا أراد أن يكون مغلوباً في موقف من المواقف، فإنّه بإذن الله كان ذلك (شاء الله أن يراك قتيلاً) وهذا من عين الغالبيّة، فلا تغفل، فإذا أراد الإمام أن لا يعلم فإنّه لا يعلم، وإن كان يعلم بما كان وما هو كائن وما يكون بإذن الله سبحانه، فعلمه من علم الله إلّا أنّ علم الله بالأصالة وأنّه علم بلا جهل، وعلم الإمام بالتبع وأنّه مع الجهل، فإن شاء أن يعلم علم، وإن شاء أن لا يعلم لم يعلم.

كمن كان بصيراً إلّا أنّه إن أراد أن لا يرى فإنّه يغمض عينه فلا يرى الأشياء، ويجوز له أن ينفي الرؤية عن نفسه، وكان صادقاً في قوله، والإمام في مثل هذا الموقف إمّا أن يقدر أن لا يقدر، أيّ يسلب القدرة عن نفسه بإذن الله، أو أنّه يقدر ولكن لا يستعمل قدرته، وأيّا كان، فإنّه قادر بقدرة الله، وعالم بعلم الله سبحانه وتعالى، ومثولٍ على الكائنات بولاية الله سبحانه، ومحيط بالدنيا وما فيها وما ورائها بإذن الله سبحانه وتعالى، فالعالم بأسره محاط بعلمه وقدرته، وبولايته التكوينيّة بإذن الله عز وجل، كما أنه هو والعالم كلّه محاط بعلم الله وقدرته، فالله المحيط المطلق عز وجل، والإمام والنبي المحيط المقيّد، ومثل هذا الفارق سيكون مثل الفارق بين الوجود والعدم وبين الغنى على الإطلاق والفقير على الإطلاق، ويصدق هذا المعنى في كل الصفات الإلهية التي تتجلّى في الإنسان الكامل أي النبي أو الوصي والذي يجمعهما مفهوم الإمامة بالمعنى العام والولاية العظمى.

الثالث: الولاية الكليّة المطلقة الكبرى والعظمى: فإنّ الولاية بفتح الواو بمعنى المحبّة والولاء، وبکسرها بمعنى السلطنة والحاكمية وهو المقصود في المقام وهذه الحكومة والسلطنة تارة خاصة مقيدة بزمان ومكان، وأخرى عامة ومطلقة وفوق الزمان والمكان، وهذه بالأصالة والإطلاق والفعلية لله سبحانه وتعالى، فله الولاية حقاً، وليس كمثله شيء، في ذاته وصفاته وأفعاله، ولا يعلم ما هو إلّا هو ولا شريك له في كلّ صفاته الجلالية والجمالية والكمالية، فلا شريك له عرضاً في ولايته، إلّا أنّه تتجلّى ولايته طولاً في خلقه، كما تجلّى نوره على جبل موسى الكليم× فخرّ صاعقاً: ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنْ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنْ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأعراف: 143).

وهذا من التجلّي العظيم لموسى الكليم على نبينا وآله وعليه السلام. وأمّا التجلّي الأعظم إنّما هو في رسوله الأعظم محمّد المصطفى‘، فإنّ الولاية الكليّة المتجلية في الخلائق قد تجلّت أولاً في حبيبه ورسوله وفي أشرف بريته وسيد أنبياءه ورسله محمد بن عبد الله‘، كما ورد ذلك في دعاء ليلة المبعث في 27 رجب المرّجب حيث نقسم على الله سبحانه بتجلّيه الأعظم في مبعث رسوله الأكرم‘ أن يغفر ذنوبنا ويبارك لنا ويقبل أعمالنا ویشكر حسناتنا ويستر سيئاتنا ويسّر قلوبنا ويدرر أرزاقنا.

 وهذا التجلّي الأعظم ونور الله الأتم هو النّور الذي يقسم به أمير المؤمنين علي× في دعاء كميل (وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء) وفي دعاء سحر شهر رمضان (اللّهم إني أسألك بنورك من أنوره وكلّ نورك نيّر اللّهم إني أسألك بنورك كلّه).

وهذا التجلّي الأول الذي أضاء له كل شيء جامع الجمع لجميع أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، وإنّه وإن كان في عالم الإمكان بسيطاً وواحداً، إلّا أنّه جامع لجميع العوالم الوجودية والمراتب الإمكانية، وأنه يلقّب بألقاب عديدة من حيثيات عديدة كرحمة الله الواسعة، ورحمةً للعالمين، ووجه الله وبابه، وإنّه بسيط الحقيقة، والموجود المطلق الذي إشتق نوره من مطلق الوجود ومن نور واجب الوجود لذاته والله نور السماوات والأرض وكان واسطة الفيض الأقدس والمقدس بين الخالق والمخلوق، فإنّه دون الخالق وفوق المخلوق، ويطلق عليه الخلق (لا فرق بينك وبينهم إلّا أنّهم عبادك ففتقها ورتقها بيدك) (الزيارة الرجبيّة) كما يعبر عنه بالحقيقة المحمدية، والأصالة الإشراقية، وبوجوده المقدّس تظهر ماهيات الخلائق، ولولا هذا التجلّي الأعظم لما عرف الله ولما عبد (بنا عرف الله وبنا عبد) وفي الحديث القدسي: (كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أُعرف فخلقت الخلق لکي أعرف) وإنّما نعرف الله بأسماءه وصفاته، وأمّا الذات الإلهية فلا يعلم ما هو إلّا هو جلّ جلاله. فالخلائق كلهم عيال التجلّي النبوي الأعظم، وما يشار إلى أسماء الله وصفاته إنّما هو بإعتبار التجلّي الأعظم، وأما فوق ذلك وما وراءه فهو مقام الذات المعبّر عنه باللّاهوت، وهو غيب الغيب في مقام الأحديّة، فلا إسم فيه ولا رسم، والذي يعبّر عنه بـ (هو) ولا يعلم ما هو إلّا هو جلّ جلاله، فتجلّي في كتابه المقدس القرآن الكريم التدويني، كما تجلى في خلقه وكتابه التكويني، وكذلك في محمد وآله القرآن والكتاب العيني، إنّما ذلك كلّه من هذا التجلّي الأعظم، ومن نوره وإلى نوره، فمنه وإليه، وبه يفاض الوجود الأصيل على الماهيات المعتبرة فتكون مولوداً، وهذا ما يعبر عنه بالوجود المنبسط، وكلّ جلال وهيبة من جلاله، وكلّ جمال وأنس من جماله، وكلّ كمال من كماله، وكلّ بهاء من بهاءه (اللّهم أني أسألك من بهاءك بأبهاه، وكلّ بهاءك بهيّ اللّهم إني أسألك من بهاءك كلّه) كما هو ثابت في الحكمة المتعالية بقاعدة إمكان الأشرف.

وهذا التجلي الأعظم والولایة الکبری والهدایة العظمی تتجلي في عصرنا هذا وإلی یوم الظهور في مولانا وإمام زمامنا حجة الله الأتم وبقیة الله الأعظم الحجة بن الحسن العسکري# الذي نحتفل بولادته المبارکة في النصف من شعبان المعظم في کل عام وننتظر ظهوره وفرجه وقیامه لیملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً و جورا اللهم عجّل فرجه وسهّل مخرجه واجعلنا من خلّص شیعته أنصاره وأعوانه والمستشهدین بین یدیه آمین آمین وآخر دعوانا أن الحمدلله ربّ العالمین وصلّی الله علی محمد وآله الطاهرین.

ارسال الأسئلة