b النجوم المتناثرة
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

النجوم المتناثرة

قال الشيخ المفيد في الإرشاد: إنّه كان لأبي الحسن موسى  7 سبعة وثلاثون ولدآ[1] ، ثمانية وعشرون ذكورآ، وتسعة عشر اُنثى . وقيل : سبعة عشر 
ذكورآ وسبعة عشر اُنثى . وقيل : أحد عشر ذكورآ وتسعة عشر اُنثى . والإمام الرضا والسيّدة المعصومة من اُمٍّ واحدة . 
وكان للإمام الكاظم بنات أربع سمّاهنّ بفاطمة ، وتميّزن بالكبرى وهي فاطمة المعصومة ، ثمّ فاطمة الوسطى ، ففاطمة الصغرى ، ففاطمة الاُخرى[2] .
وقال الإمام الكاظم في حقّ بنته فاطمة الكبرى : «فداها أبوها»[3] ، وكانت عالمة وعارفة ومحدّثة وصابرة ، وكانت تنقل العلوم والمعارف إلى غيرها[4] .
توفّيت بقم في العاشر من ربيع الثاني سنة 201 ه  ق .
«من زارها عارفآ بحقّها وجبت له الجنّة ».
الحقّ بمعنى الثبوت ، فحقّها ما هو ثابت لها، فمن عرف هذه الحقوق الثابتة في عالمي الثبوت والإثبات ، فإنّه سوف يقتدي ويتأسّى بها، فيسلک مسلكها، ويعتقد بمعتقداتها، ومن كان كذلک وجبت له الجنّة ، أي استحقّ دخولها بسلام آمنين ، وما من حركة إلّا وأن تكون بمعرفة وعلم ، كما قال أمير المؤمنين لكميل ابن زياد :
«ما من حركة إلّا وأنت محتاج فيها إلى معرفة »[5] .
فمن حقوقها :
1 ـ أنّها بنت الرسالة والإمامة ، فحملت النورين من رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء وخديجة الكبرى والحسن والحسين  :، فإذا كان من حقّ الرسول وأهل بيته السلام والصلاة عليهم ، فكذلک السيّدة المعصومة ، وإذا كان من حقّهم الزيارة فكذلک المعصومة . فكلّ ما يقال في حقوق محمّد وآله المعصومين ، يقال في السيّدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها.
وورد عن رسول الله  9 :
«والذي نفسي بيده ، لا ينتفع عبد بعمله إلّا بمعرفة حقّنا»[6] .
ومن حقّهم أنّهم أولى بالمؤمنين من أنفسهم  :
(النَّبِيُّ أوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ )[7] . 
والإطاعة  :
(أطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَاُوْلِي الأمْرِ مِنْكُمْ )[8] .
2 ـ عصمتها الأفعاليّة ، وأنّها بهذه تكون قدوة واُسوة ، ومن ثمّ فداء الأنفس دونها «فداها أبوها».
3 ـ شفاعتها، فإنّها تشفع للناس جميعآ بإذن الله سبحانه  :
(مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاَّ بِإذْنِهِ )[9] .
والزيارة توجب الشفاعة ، كما في الروايات ، وإنّما يشفع الرسول والوصي والعالم والمؤمن والشهيد. والسيّدة تحمل هذه الأوصاف ، فهي من بيت الوحي ومعدن الإمامة والعلم والإيمان والشهادة .
قال الإمام الصادق  7 :
«تدخل بشفاعتها شيعتنا الجنّة بأجمعهم ».
ونسأل الله سبحانه أن لا يسلبنا معرفتها، كما ورد في زيارة الإمام الرضا  7 :
«وأن لا يسلبنا معرفتكم ، إنّه وليّ قدير».
ومن سلب منه المعرفة ، فإنّه كيف تجب له الجنّة ، وإنّما تسلب المعارف بالمعاصي والذنوب والرذائل والفضائح .
4 ـ إنّ لها عند الله شأن من الشأن ، وهو العلم الإلهامي القريب من العلم اللدنّي المختصّ بالأنبياء والأوصياء.
5 ـ عدم رفع الصوت عندهم مطلقآ، كما لا يرفع عند رسول الله في حياته الدنيوية وعند قبره الشريف .
6 ـ رعاية آداب الحضور والزيارة .
7 ـ زيارتها تعادل زيارة المعصومين ، الرسول والأئمة الطاهرين ، وزيارتهم زيارة الله سبحانه .
8 ـ امتازت بتسبيحة ـكما في زيارتها عن الإمام الرضا  7ـ عن اُمّها فاطمة الزهراء  3، فإنّ لها مقام الجلال (سبحان الله)، واُمّها الزهراء  3 لها مقام الجمال (الحمد لله)، والأوّل مقام الكثرة ، والثاني مقام الوحدة .
9 ـ أن لا يؤذيها بسوء الأدب وارتكاب المعصية ، قال رسول الله  9 :
«والله لا تشفّعت في مَن آذى ذرّيتي »[10] .
10 ـ المودّة والإكرام وعمران قبرها وقبور ذرّية رسول الله  9 مادّيآ ومعنويّآ، ونصرتهم . قال رسول الله  9 :
«إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف ، ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذرّيتي ، ورجل بذل ماله لذرّيتي عند الضيق ، ورجل أحبّ ذرّيتي باللسان والقلب ، ورجل سعى في حوائج ذرّيتي إذا طوردوا أو شُرّدوا»[11] .
http://www.alawy.net/arabic/book/7852/

ارسال الأسئلة