b بهجة الخواصّ من هدى سورة الإخلاص
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

بهجة الخواصّ من هدى سورة الإخلاص

دلالة الآية على المعاني المتبادرة تارةً واضحة لا إبهام فيها، بل يتبادر المعنى الأوّل لأوّل وهلة من دون غموض وإبهام كنصائح لقمان لولده : (لا تُشْرِکْ بِاللهِ إنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )، فهذا من المحكمات وإنّها من اُمّ الكتاب ،واُخر يتبادر منها معاني متعدّدة اُخرى حتّى يلزمها تشابه الأمر الواقعي بغيره ، فلا بدّ للمفسّر الحاذق من رفع الملابسات والإبهامات والظنون والشكوک برجوع المتشابهات إلى المحكمات ، وهذا من التأويل لا يعلمه إلّا الراسخون في العلم ، وأمّا من كان في قلبه مرض فإنّه يأخذ المتشابهات لإلقاء الفتن والشكوک وتحريف المسار.
كما في قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ آسْتَوَى )[فمن كان مريض القلب يتبع هواه وتغلّبت عليه النزعة المادّيّة فإنّه يقول بتجسيم الله ويفسّر الآية بالحسّيّات والمادّيّات وأنّ الله يجلس على عرشه كجلوس الإنسان على منبره ، ويكون له أطيط كأطيط الرحل .
أمّا الراسخون في العلم ومن زادهم الله هدىً وبصيرة فبرجوعهم إلى الآيات الاُخرى وإلى صدر آيات العرش وذيلها يعرفون أنّ المراد من الاستواء القدرة ، وأنّ الله ليس كمثله شيء ويستحيل أن يكون جسمآ لتركّبه وافتقاره ، فيلزم أن يكون ممكنآ وهو باطل ، فالراسخ في العلم يفسّر الآية الشريفة بما يطابق العقل السليم من نفي التجسيم لله سبحانه .
ثمّ التأويل بمعنى حمل الآية على خلاف الظاهر إنّما هو من التأويل الباطل والتفسير بالرأي المنهيّ عنه . وما يظهر من الآيات في مقام الظواهر إنّما هو قطعي الدلالة ـكما أثبتناه في محلّه من علم اُصول الفقه ـ. 

http://www.alawy.net/arabic/book/7810/

ارسال الأسئلة