b في ظلال زيارة الجامعة
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

في ظلال زيارة الجامعة

الإمامة عند الشيعة الإماميّة الاثني عشرية تعني المرجعيّة بأبعادها الثلاثة الكلّية ، وهي  :
1 ـ المرجعيّة الدنيويّة والاجتماعيّة السياسيّة القياديّة : بمعنى الرئاسة والقيادة العامّة في اُمور الدنيا من إدارة البلاد وحكومتها.
2 ـ المرجعيّة الدينية والعلميّة والتشريعيّة : بمعنى الرئاسة في اُمور الدين وتبليغه ودفع الشبهات وحفظ الرسالة من الضياع والانحراف الذي ينتهي إلى عدمها ومحقها.
3 ـ المرجعيّة التكوينيّة : بمعنى الإمامة العامّة لكلّ الخلق والمحوريّة والقطبيّة في عالم التكوين والولاية العظمى في عالم الإمكان وفي ما سوى الله سبحانه وتعالى .
والأئمّة المعصومون من أهل البيت  : وإن كانت لهم أدوار مختلفة ومتفاوتة بحسب ظروفهم وعصورهم ، فمنهم من رضي بالصلح كالإمام الحسن المجتبى  علیه السلام ، ومنهم من ثار بالسيف كالإمام الحسين سيّد الشهداء  علیه السلام ، ومنهم من التجأ إلى الدعاء والعبادة حتّى صار زين العابدين وسيّد الساجدين ، ومنهم من تربّع على كرسيّ التدريس وبيان العلوم والمعارف كالإمامين الباقر والصادق  علیه السلام ، ومنهم من ألجأته الظروف وظلم الطغاة أن يكون سجينآ كالإمام الكاظم  علیه السلام ، ومنهم من قَبِل ولاية العهد كالإمام الرضا  علیه السلام ، وغير ذلک من 
الأدوار المختلفة ، إلّا أنّهم اشتركوا جميعآ في حفظ الرسالة الإسلامية من الضياع والانحراف كلّ بحسب ظروفه ومحيطه ، كما تصدّوا لدفع الشبهات التي تثار بين آونة واُخرى ، فأوّلا كان السعي لحفظ أصل الإمامة والخلافة وإرجاع الناس إليها مرّة اُخرى ، بعد أن انقلبوا على أعقابهم وارتدّوا عنها إلّا ما يعدّ بالأصابع ، ثمّ وقع البعض في الإفراط من الغلوّ في حقّ الإمام والإمامة ، ومنهم من وقع في التفريط والتقصير في حقّ الإمام والإمامة ، فكان دور الأئمة حينئذٍ في تصحيح مسيرة الشيعة أنفسهم بردّ الشبهات وإبطال البدع ومحاربة أصحابها، فاتّخذ الأئمة الأطهار  : وشيعتهم مواقف صريحة وصلبة من المنحرفين من الغلوّ والغلاة ومن التقصير والمقصّرين ، وقد أعلنوا عن كفر اُولئک وإلحادهم ، وبيّنوا زيف هؤلاء وبطلانهم ، فمن تقدّم عليهم مارق من الدين ، ومن قصّر في حقّهم زاهق ، ومن لحق بهم ، وتمسّک بحجزتهم ، ولزمهم في معتقداته وسلوكه فهو السابق اللاحق ، فإنّهم النمرقة الوسطى والصراط المستقيم والعروة الوثقى وسفن النجاة ومصابيح الهدى . 
وإنّما تصدّوا لأهل البدع حفاظآ على الخطّ الرسالي المحمّدي الأصيل الذي دافع عنه الأئمة  : منذ اليوم الأوّل بكلّ ما اُتيح لهم من وسائل وأسباب ولم يدّخروا في هذا السبيل وسعآ وجهدآ.

http://www.alawy.net/arabic/book/7832/

ارسال الأسئلة