b احادیث ولائیة في فاطمة الزهراء
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

احادیث ولائیة في فاطمة الزهراء

تسبيح فاطمة الزهراء
الحديث: البحار عن الكافي بسنده عن أبي جعفرعليه السلام قال: «ما عبد الله بشيء من التمجيد أفضل من تسبيح فاطمة’ ولو كان شيء أفضل منه لنحلهُ رسول الله| فاطمة».
أقول: أنّ الهبات والهدايا والعطايا والنحلات تختلف باختلاف الزّمان والمكان والأحوال والأشخاص ومعتقداتها، فأفضل الهبات والهدايا ما كان عليه إسم الله، وما كان من خزائن الله وكنوزه ومن العالم الملكوتي والغيبي، فما أعظم المهدي وهو الرّسول الأعظم أشرف خلق الله.
وما أعظم المهدي إليه وهي فاطمة الزهراء’ سيّدة نساء العالمين’.وأعظم الهديّة وهو نسيج فاطمة الزهراء’ وهو مأة مرّة من الذكر الإلهي بكيفيّة خاصّة (34 مرّة الله أكبر ثمّ 33 مرّة الحمد للّه‏ ثمّ 33 مرّة سبحانه الله). فالتكبير والتحميد والتسبيح، وفي القوس النزولي من الوحدة إلى الكثرة فمن تكبير الله وانّه أكبر من أن يوصف، ثمّ الحمد والثناء كلّه للّه‏ فإنّه الجمال المطلق ومطلق الجمال
فيستحقّ جميع الحمد والثناء، ثمّ منزّه عن كلّ نقص وعيب، وعن المثل والشبه والضدّ والندّ والشّريك، فليس كمثله شيء، يسبّح له ما في السماوات والأرض، فينتهي إلى الكثرات غير المتناهية في عالم الإمكان. ومن فلسفة الحياة عبادة الله ومعرفته، وما عبد الله بشيء من التمجيد والتحميد أفضل من تسبيح فاطمة، فإنّها الجامعة لكلّ مراتب المعرفة الجلاليّة والجماليّة والكماليّة في قوسها الصعودي، ومن الكثرة إلى الوحدة، فمن جلال الله إلى جماله، ثمّ إلى كماله، ومن التسبيح إلى التحميد وإلى التكبير جلّ جلاله.ولو كان في علم الله الغامض وفي خزائن غيبه أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء’ لنحله رسول الله| فاطمة، فإنّ فاطمة هي الأفضل، وللأفضل من هو الأفضل، من العلى الأعلى سبحانه، بواسطة أشرف خلقه من هو الأفضل في دائرة الإمكان وهوالرّسول الأعظم| فمن الأفضل بواسط الأفضل إلى الأفضل، ما هو الأفضل، وهذا ما خصّص الله فاطمة الزهراء’ في تسبيحها الأعظم.

http://www.alawy.net/arabic/article/8444/ 

ارسال الأسئلة