العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

سر من أسرار فاطمة الزهراء (س) - القسم الثانی

سر من أسرار فاطمة الزهراء (س) - القسم الثانی
بقلم السید عادل العلوي

من الثوابت في عقائدنا الحقة، أنّ الله تبارك وتعالى فعالٌ لما يشاء، بيده كل شيء في عالم الأمر والخلق، فإذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، وإنّه خلق السماوات والأرض في ستة أيام، والأوّل من عالم الأمر، والثاني من عالم الخلق. والمعصومون محمد وآل محمد ^ إنّما هم وسائط رحمة واسعة بإذن الله سبحانه لجريان الفيض الإلهي الأقدس والمقدس، وإنهم قادرون بولاية تكوينية التصرف في عالم التكوين وعالم الخلق بإذن من ربّهم، ولابدّ عندئذٍ من معرفتهم ومعرفة مقاماتهم العليّة، وما ورائهم من أسرار، كما إنّ سعادة الدنيا والآخرة إنّما يتمّ بالتمسّك بولايتهم والعمل بنهجهم القويم، ومعرفة الحق وتمیّزه من الباطل، وإنّ الله ليسأل عن ذلك في يوم الدين (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ). ولا ريب أنّ من كان رضاهم رضا الله سبحانه وسخطهم سخطه، وطاعتهم طاعته وعصيانهم معصيته، فإنهم يحوزون الرتبة العليا والدّور الأساسي والمحوري في المنظومة الكونية وفي نظام الخلق. ومولاتنا الزهراء’ بنت المصطفى وحليلة المرتضى وأم الأئمّة النّجباء واحدة من هذه الشخصيات الفريدة، وإذا قال رسول الله  | «إن الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها» فإن هذا الحديث بمدلولاته العظيمة يدّلنا على أنّ مقام الزهراء’ فوق مقام العصمة، وإنها عصمة الله الكبرى.


http://www.alawy.net/arabic/article/8450/

ارسال الأسئلة