b مقتطف من کتاب الياقوت الثمين في بيعة العاشقين
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

مقتطف من کتاب الياقوت الثمين في بيعة العاشقين

مقتطف من کتاب الياقوت الثمين في بيعة العاشقين
بقلم السید عادل العلوي

يرجع تاريخ الجدال الموهوم بين العقل والعشق إلى القدماء من الفلاسفة ، فإنّ أفلاطون تلميذ سقراط يقول بالمثل وبالإشراق ، وتلميذه أرسطوطاليس  يذهب إلى البرهان العقلي ويفنّد المثل ، وقد اشتهرت فلسفته بالمشائية ، فالنزاع بين الإشراقيين والمشّائيين ، ومن ثمّ بين أصالة الوجود وأصالة الماهيّة ، وبين العرفاء القائلين بالشهود والذوق وصيقلة القلب حتّى يكون كالمرآة ، ومن ثمّ تطبع فيها حقائق الأشياء إشراقآ، وبين الفلاسفة القائلين بالأدلّة العقليّة والصغرى والكبرى والنتيجة ، وبالحجّة والبرهان العقلي ، ثمّ موضوع الفلسفة هو: (الموجود بما هو موجود أو الموجود المطلق ) وموضوع العرفان (وجود الحقّ سبحانه بين الارتباطين ).
والواقع لا اختلاف بين الموضوعين في المآل والنتيجة ، وهذا ما نعتقده ونقول به ، فإنّ العقل نور من الله جلّ جلاله ، وبه يعبد ويكتسب جنانه ، كما أنّ القرآن نور، وكلام الأئمة الأطهار نور، والرسول الأعظم نور وسراج منير، وخلق الله آدم فتجلّى فيه مصباح ، وخلقت الملائكة من النور، والله سبحانه نور السماوات والأرض ، ومن نوره خلق النور.
والعشق نور ونار، فنورانية العشق مع نورانية العقل من باب (نورٌ على نور) يهدي الله لنوره من يشاء، فمن أصابه من ذلک النور كان من المهتدين .
ولا يكلّف الله نفسآ إلّا وسعها، فكان من وسع الإنسان أن يحمل النورين  : نور العقل ونور القلب ، ومن الأوّل الفكر، ومن الثاني العشق والذكر، و(حملها الإنسان ) إنّه حمل تلک الأمانة الإلهيّة ، إلّا أنّ أكثر الناس غير شاكرين ، فقصّروا في حملها، وكان الإنسان ظلومآ جهولا.


http://www.alawy.net/arabic/book/7773/

ارسال الأسئلة