b من هو الخطيب الفاهم والخبير؟
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

من هو الخطيب الفاهم والخبير؟

من هو الخطيب الفاهم والخبير؟ - بقلم السید عادل العلوي

من أهم الوظائف للمنبري هو الموعظة، وإنّها تلين القلوب، وتقوم بتعديل القوى في النفوس، وتضبط الاهواء والشهوات، وتصيقل القلوب وتهذب النفوس، وتنير الدروب والطرق إلى الله سبحانه، وتضىء المسارات، وترجع العبد الآبق والغافل والساهي إلى ربه، وإلى شخصيته وكرامته وإصالته، وترجعه إلى إنسانيته، وتعلّمه فلسفة الحياة وسرّ الخليقة، وهذا ما يحتاجه الجميع سواء العالم او الأُمّي، وسواء الغني أو الفقير، الرجل أو المرأة، الكبير أو الصغير، فكل طبقات المجتمع وآحاده من الرئيس والمرؤوس، ومن الملک والرعية، والقائد والامة، فان الجميع سواسي في إفتقارهم إلى المواعظ الحسنة.
واذا كان فاقد الشيء لا يعطيه، فالمفروض من كل خطيب أن يكون هو متعظ في نفسه أولاً، ثم يكون واعظاً لغيره، فإنّ الكلمة إذا خرجت من القلب دخلت في القلب، واذا خرجت من أطراف اللسان ولقلقته، فانها لاتتجاوز آذان السامعين.
إنّ الموعظة الحسنة من الخطيب المتعظ تكبح الطغيان والاستعلاء في الآخرين، وتلجم الشهوات والرغبات ليكون زمامها بيد القوة العاقلة، والنفس الناطقة القدسيّة، وتسوق المخاطب إلى الفضيلة والاجتناب عن الرذائل من الافراط والتفريط.
فلابد من دعم الخطابة بفكر صائب، ورأى مستقيم، وأدب رفيع، وقول سديد (قولوا للناس قولاً سديداً) (قولوا للناس حُسناً) ولولا ذلک لكان الأمر كما قال دعبل الخزاعي في قصيدته المعروفة في وصف الامام الرضا×:
مدارس آيات خلت من تلاوة          ومنزل وحي مقفّر العرصات


http://www.alawy.net/arabic/article/9418/

ارسال الأسئلة