b مقتطف من کتاب فاطمة الزهراء ليلة القدر
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

مقتطف من کتاب فاطمة الزهراء ليلة القدر

مقتطف من کتاب فاطمة الزهراء ليلة القدر
بقلم السید عادل العلوي

ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر فيضاعف فيها العمل والثواب كلّ واحدٍ بألف ، فالتسبيح والتمجيد والتهليل والتكبير والصلاة وكلّ عمل كلّ واحدٍ بألف ، فكذلک محبّة الزهراء وولايتها يوجب مضاعفة الأعمال فإنّ تسبيحها (34 مرّة اللّه أكبر و33 مرّة الحمد للّه و33 مرّة سبحان اللّه ) بعد كلّ صلاة واجبة أو نافلة يجعل كلّ ركعة بألف ركعة كما ورد في الخبر الشريف.
فمودّتها هي الإكسير الأعظم ، يجعل من كان معدنه الحديد ذهبآ، وإنّ الناس معادن كمعادن الذهب والفضّة ، فمَن والاها وأحبّها وأطاعها وأطاع أبنائها الأطهار، وعادى عدوّها وأعداء ذريّتها، فإنّه يكون كالذهب المصفّى وباقي الناس كلّهم التراب ، وإنّ اللّه يضاعف الأعمال بحبّها كما تضاعف في ليلة القدر.
وأمّا ما يدلّ على تضاعف العمل في ليلة القدر، فعن حمران : أنّه سأل أباجعفر  7 عن قول اللّه عزّ وجلّ : (إنَّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ )، قال : نعم هي ليلة القدر، وهي في كلّ سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر، فلم ينزل القرآن إلّافي ليلة القدر، قال اللّه عزّ وجلّ : (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكيمٍ ) قال : يقدر في ليلة القدر كلّ شيءٍ يكون في تلک السنة إلى مثلها من قابل من خير وشرّ وطاعة ومعصية ومولود وأجَل ورزق ، فما قدّر في تلک السنة وقضى فهو المحتوم وللّه عزّوجلّ فيه المشية . قال : قلت : (لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ) أيّ شيء عنى بذلک ؟ فقال : العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، ولولا ما يضاعف اللّه تبارک وتعالى للمؤمنين مابلغوا، ولكنّ اللّه يضاعف لهم الحسنات.


http://www.alawy.net/arabic/book/7759/

ارسال الأسئلة