b أردت توضيح بالنسبة إلى عبارة علمه أكثر من عقله فهل تعتبر عبارة سلبية بالنسبة إلى السيد كمال الحيدري؟!
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

أردت توضيح بالنسبة إلى عبارة علمه أكثر من عقله فهل تعتبر عبارة سلبية بالنسبة إلى السيد كمال الحيدري؟!

السؤال؛
سلام عليكم سماحة آية الله السيد عادل العلوي حفظه الله.
أردت توضيح بالنسبة إلى عبارة علمه أكثر من عقله فهل تعتبر عبارة سلبية بالنسبة إلى السيد كمال الحيدري؟!

الجواب؛
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كما هو أهله ومستحقّه، والصّلاة والسّلام على أشرف خلقه محمد وآله .
أخي السائل الكريم سلام الله عليك ورحمته وبركاته .
أمّا بعد: فإنّي لم أكن في جواب السائل -عن منهجيّة السيد كمال الحيدري- في قولي (علمه أكثر من عقله)  في مقام مدحه أو قدحه أو غيبته أو بهتانه ـ والعياذ بالله ـ کما يحتمل الأمرين فیه، كما وُصف به بعض العلماء في طول التاريخ تارة مدحاً وأخرى قدحاً، وإنّما مقصودي هو الحزن والتأسف الشديد من فقده العلمي والحوزوي العام والخاص، فإن المفروض منه ومن أمثاله أن يجعل علمه في خدمة الحوزات العلمية التي اشتدّ عظمه ولحمه منها، كما كان سماحته في أيام مناقشته الوهابية الضالة والمضلّة، قد أثلج صدور المؤمنين آنذاك إلّا أنه أصابه ما أصابه حتى صار اليوم (وممّا يقطع نياط القلب حيث هو منّا وفينا، دون أعدائنا من الغرب والشرق، والكفر ملّة واحدة) أنه يعّد من الرموز المخالفة والمضادّة للحوزة والمرجعيّة عند تصنيف الناس إلى موافق و مخالف، والمشكلة يحسب أنه بذلك يُحسن صنعاً ويريد تطوير الحوزة والمؤسسات الدينية على حدّ تعبيره، فأخذ يصبّ في هذا المصب الذي يحزن الأصدقاء، ويرضي الأعداء والمخالفين وما يبغيه ويروّج له الاستعمار والإستكبار الغربي والشرقي وأذنا بهم وعملائهم في المنطقة حقداً على الدين والمذهب وخوفاً من عزّة التشيع والشيعة الكرام، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
ومن ثمَّ ترى أنصاره (بعض الشباب المتهوّر ولا سيما العلمانيين منهم والحداثويين) من يهجم على الحوزة والمرجعية، ويطعن بها كأنصار وجماعة (الشيخ الغزي) ومن كان على شاكلته، بدلاً من أن يدافع عنها، إنطلاقاً من الإنتصار للسيّد أو الشيخ، ولا يعلم أنه كلّنا فداء الحوزة المباركة، فإنّ حوزاتنا العلمية المباركة بكلّ مفاصلها (من مرجعيتها الهادية وإلى طالب علمها المبتدئ) في زمن الغيبة الكبرى هي العقل المفكّر ومصباح الهدى والقلب النّابض للشيعة والتشيع، وفي يومنا هذا هي العزّة والكرامة والقّوة الضارية الفولاذية ضد أعداء الدين وأعداء مذهب أهل البيت عليهم السلام.
وأمّا في خصوص المنهجية فإني أعتقد في كل منهج يصدر من غير المعصومين فهو غير معصوم فيحتمل فيه الخطأ والصواب، ويبقى حينئذٍ أن نتأدب بآداب القرآن الكريم في قوله تعالى (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) ولكن إذا كان القول والمنهج ضرره أكثر من نفعه فإنّه يكون بمنزلة الخمر الذي ضرره أكثر من نفعه، فشرب قطرة منه يوجب الحرمة والنجاسة، و أما وتشخيص ذلك فإنّه يرجع إلى المكلَّف نفسه إن كان من أهل العلم وإن كان عاميّاً فيرجع فيه إلى أهل الذكر والخبرة فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، وخذ ما إشتهر بين أصحابك ودع عنك الشاذ والنّادر والله العاصم والمستعان إنه خير ناصر ومعين، نسأل الله سبحانه ونتوسّل إليه بصاحب الأمر عجل الله فرجه أن يهدينا جميعاً لما فيه الخير والصّواب والتوفيق والتسديد ويرزقنا وإياكم حسن العاقبة، ونرجع جميعاً إلى مصدر عزّتنا وقوّتنا وكرامتنا الحوزات العلمية المباركة والمرجعيات الهادية المهتدية، آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
العبد عادل العلوي
٢٦ جمادي الأولى ١٤٣٩ ه
قم المقدسة

https://t.me/altabliq_alershad

ارسال الأسئلة