العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

المقالات الاکثرُ مشاهدة

الغضب و الحلم

الغضب و الحلم
ثلاث من كان فيه استكمل خصال الإيمان وكان في الدرجات العليا في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

الأول: الصبر على الظلم ـ إلا أنّه كما مرّ فإن المقصود منه الظلم الفردي الشخصي، كان يُظلم من أخيه أو أقاربه أو جيرانه، فإنّه في بداية الأمر عليه أن يدفع الظلم عن نفسه، فإن لم يستطع فيصبر، وإذا ظفر به وقدر عليه فيصبر أيضاً على ما بدر منه الظلم، بأن يعفو عنه، ويصفح صفحاً جميلاً، أي لا يعاقبه بعد العفو أولا يبطل عمله بالمن والأذى، فلا يعامله بالمثل، بل لا يكون أقل من النخلة، فإن الأطفال يرمونها بالحجارة، وهي تعطيهم التمر اللذيذ والرطب الجني، فمن كان طفلاً في أخلاقه معك وتجاسر على شخصيتك الموقرة بإساءة الأدب، فالمفروض أن لا تعامله بالمثل، بل تحسن إليه، وتعفو عنه، وتجازيه بالأفضل وتدفع عن نفسك بالتي هي أحسن، حتى تكسبه صديقاً وولياً حميماً، فإن الناس عبيدوا الإحسان، ومن مكارم الأخلاق في الدنيا والأخرة أن تعفو عمن ظلمك.

الثاني: كظم الغيظ والتحلم عمن أغضبك، وجرح مشاعرك وعواطفك، وتحتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى.

الثالث: العفو والغفران عمن أساء إليك قولاً وعملاً, ولم يحترمك, ولم يقدر مكانتك وشخصيتك في المجتمع.
ثم يترتب على هذه الأخلاق الثلاثة الطيبة الصبر والكظم والعفو آثار وثمرات دنيوية وأُخروية، منها: كان ممّن يدخله الله عز وجل الجنّة بغير حساب، أي دون محاسبة أو يزيد في الثواب بلا حساب ولا كتاب, كما يعطيه: حق الشفاعة كما هي للأنبياء والأوصياء والشهداء والعلماء، فيشفعه في مثل قبيلتين كبيرتين مثل ومضر
من أكبر قبائل العرب 

.http://www.alawy.net/arabic/book/11770

ارسال الأسئلة