■ أقسام العلوم ٥
■ تقسيم العلوم ٦
■ الحوزات العلمية ودور العلوم الغريبة ١٠
■ أهمّ العلوم الغريبة ١٥
■ ١ ـ علم الإخفاء ١٥
■ ٢ ـ علم الأدعية والأوراد ١٥
■ ٣ ـ علم استنزال الأرواح واستحضارها في قوالب الأشباح ٢٢
■ ٤ ـ علم أسرار الحروف والمسمّى بالسيمياء ٢٢
■ ٥ ـ علم الأسماء الحسنى ٢٣
■ ٦ ـ علم أعداد الوفق ٤٠
■ المثلثات ٤١
■ المربعات ٤١
■ ٧ ـ علم التصرّف بالاسم الأعظم ٤٤
■ ٨ ـ علم التصرّف بالحروف والأسماء ٤٤
■ ٩ ـ علم الجفر والجامعة ٤٤
■ ١٠ ـ علم الحروف النورانيّة والظلمانيّة ٤٦
■ ١١ ـ علم الحيل الساسانية ٤٧
■ ١٢ ـ علم خواصّ الحروف ٤٧
■ ١٣ ـ علم الخواصّ ٤٨
■ ١٤ ـ علم دعوة الكواكب ٤٩
■ ١٥ ـ علم الرقي ٤٩
■ ١٦ ـ علم الرمل ٥٠
■ ١٧ ـ علم السحر ٥١
■ ١٨ ـ علم السيميا ٥٤
■ ١٩ ـ علم الشعبذة ٥٤
■ ٢٠ ـ علم الطلسمات ٥٥
■ ٢١ ـ علم العزائم ٥٥
■ ٢٢ ـ علم الكسر والبسط ٥٦
■ ٢٣ ـ علم الكهانة ٥٦
■ ٢٤ ـ علم الكيمياء ٥٦
■ ٢٥ ـ علم معرفة الخواصّ الروحانيّة ٥٧
■ ختامآ ٥٨
- النوران الزهراء والحوراء
- الأقوال المختارة في احکام الصلاة سنة 1436هـ
- الکافي في اصول الفقه سنة 1436هـ
- في رحاب الخير
- الغضب والحلم
- إیقاظ النائم في رؤیة الامام القائم
- الضيافة الإلهيّة وعلم الامام
- البداء بين الحقيقة والافتراء
- سيماء الرسول الأعظم محمّد (ص) في القرآن الكريم
- لمعة من النورین الامام الرضا (ع) والسیدة المعصومة(س)
- الدوّحة العلوية في المسائل الافريقيّة
- نور الآفاق في معرفة الأرزاق
- الوهابية بين المطرقة والسندانه
- حلاوة الشهد وأوراق المجدفي فضيلة ليالي القدر
- الوليتان التكوينية والتشريعية ماذا تعرف عنها؟
- الصّارم البتّار في معرفة النور و النار
- بريق السعادة في معرفة الغيب والشهادة
- الشخصية النبوية على ضوء القرآن
- الزهراء(س) زينة العرش الإلهي
- مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
- نور العلم والعلم نور
- نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل
- دروس الیقین فی معرفة أصول الدین
- في رحاب اولى الألباب
- الله الصمد في فقد الولد
- في رواق الاُسوة والقدوة
- العلم الإلهامي بنظرة جديدة
- أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم
- الانسان على ضوء القرآن
- إجمال الكلام في النّوم والمنام
- العصمة بنظرة جديدة
- الشباب عماد البلاد
- الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين
- النور الباهر بين الخطباء والمنابر
- التوبة والتائبون علی ضوء القرآن والسنّة
- القصاص علی ضوء القرآن والسّنة الجزء الثاني
- القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الثالث
- القول الرشید فی الإجتهاد و التقلید 2
- القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد 1
- القصاص على ضوء القرآن والسنّة الجزء الاول
- الأقوال المختارة في أحكام الطهارة الجزء الأوّل
- أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنّة
- الهدى والضلال على ضوء الثقلين
- في رحاب حديث الثقلين
- المأمول في تكريم ذرية الرسول 9
- عصمة الحوراء زينب 3
- عقائد المؤمنين
- النفحات القدسيّة في تراجم أعلام الكاظميّة المقدّسة
- قبس من أدب الأولاد على ضوء المذهب الإمامي
- حقيقة الأدب على ضوء المذهب
- تربية الاُسرة على ضوء القرآن والعترة
- اليقظة الإنسانية في المفاهيم الإسلامية
- هذه هی البرائة
- من لطائف الحجّ والزيارة
- مختصر دليل الحاجّ
- حول دائرة المعارف والموسوعة الفقهية
- رفض المساومة في نشيد المقاومة
- لمحات قراءة في الشعر والشعراء على ضوء القرآن والعترة :
- لماذا الشهور القمرية ؟
- فنّ الخطابة في سطور
- ماذا تعرف عن العلوم الغريبة
- منهل الفوائد في تتمّة الرافد
- سهام في نحر الوهّابية
- السيف الموعود في نحراليهود
- لمعة من الأفكار في الجبر والاختيار
- ماذا تعرف عن الغلوّ والغلاة ؟
- الروضة البهيّة في شؤون حوزة قم العلميّة
- النجوم المتناثرة
- شهد الأرواح
- المفاهيم الإسلامية في اُصول الدين والأخلاق
- مختصر دليل الحاجّ
- الشهيد عقل التاريخ المفكّر
- الأثر الخالد في الولد والوالد
- الجنسان الرجل والمرأة في الميزان
- الشاهد والمشهود
- محاضرات في علم الأخلاق القسم الثاني
- مقتل الإمام الحسين 7
- من ملكوت النهضة الحسينيّة
- في ظلال زيارة الجامعة
- محاضرات في علم الأخلاق
- دروس في علم الأخلاق
- كلمة التقوى في القرآن الكريم
- بيوتات الكاظميّة المقدّسة
- على أبواب شهر رمضان المبارک
- من وحي التربية والتعليم
- حبّ الله نماذج وصور
- الذكر الإلهي في المفهوم الإسلامي
- السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
- شهر رمضان ربيع القرآن
- فاطمة الزهراء مشكاة الأنوار
- منية الأشراف في كتاب الإنصاف
- العين الساهرة في الآيات الباهرة
- عيد الغدير بين الثبوت والإثبات
- بهجة الخواصّ من هدى سورة الإخلاص
- من نسيم المبعث النبويّ
- ويسألونک عن الأسماء الحسنى
- النبوغ وسرّ النجاح في الحياة
- السؤال والذكر في رحاب القرآن والعترة
- نسيم الأسحار في ترجمة سليل الأطهار
- لمحة من حياة الإمام القائد لمحة من حياة السيّد روح الله الخميني ومقتطفات من أفكاره وثورته الإسلاميّة
- قبسات من حياة سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي «قدّس سرّه الشريف »
- طلوع البدرين في ترجمة العلمين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الأمام الخميني 0
- رسالة من حياتي
- الكوكب السماوي مقدّمة ترجمة الشيخ العوّامي
- الكوكب الدرّي في حياة السيّد العلوي 1
- الشاكري كما عرفته
- كيف أكون موفّقآ في الحياة ؟
- معالم الصديق والصداقة في رحاب أحاديث أهل البيت
- رياض العارفين في زيارة الأربعين
- أسرار الحج والزيارة
- القرآن الكريم في ميزان الثقلين
- الشيطان على ضوء القرآن
- الاُنس بالله
- الإخلاص في الحجّ
- المؤمن مرآة المؤمن
- الياقوت الثمين في بيعة العاشقين
- حقيقة القلوب في القرآن الكريم
- فضيلة العلم والعلماء
- سرّ الخليقة وفلسفة الحياة
- السرّ في آية الاعتصام
- الأنفاس القدسيّة في أسرار الزيارة الرضويّة
- الإمام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف وطول العمر في نظرة جديدة
- أثار الصلوات في رحاب الروايات
- رسالة أهل البيت علیهم السلام سفينة النجاة
- الأنوار القدسيّة نبذة من سيرة المعصومين
- السيرة النبوية في السطور العلوية
- إشراقات نبويّة قراءة موجزة عن أدب الرسول الأعظم محمّد ص
- زينب الكبرى (سلام الله علیها) زينة اللوح المحفوظ
- الإمام الحسين (علیه السلام) في عرش الله
- رسالة فاطمة الزهراء ليلة القدر
- رسالة علي المرتضى (علیه السلام) نقطة باء البسملة
- الدرّ الثمين في عظمة أمير المؤمنين - علیه السلام
- وميض من قبسات الحقّ
- البارقة الحيدريّة في الأسرار العلويّة
- رسالة جلوة من ولاية أهل البيت
- هذه هي الولاية
- رسالتنا
- دور الأخلاق المحمّدية في تحكيم مباني الوحدة الإسلاميّة
- أخلاق الطبيب في الإسلام
- خصائص القائد الإسلامي في القرآن الكريم
- طالب العلم والسيرة الأخلاقية
- في رحاب وليد الكعبة
- التقيّة في رحاب العَلَمَين الشيخ الأعظم الأنصاري والسيّد الإمام الخميني
- زبدة الأفكار في طهارة أو نجاسة الكفّار
- طالب العلم و السیرة الأخلاقیّة
- فاطمة الزهراء سلام الله علیها سرّ الوجود
ـ علم الأسماء الحسنى :
وأسرارها
وخواصّ تأثيراتها، ينال بها المطلوب ويتوصّل بها إلى المرغوب ، بملازمتها تظهر
الثمرات وصرائح الكشف والاطلاع على أسرار المغيّبات . ومن فوائدها الدنيوية الهيبة
في النفوس والتعظيم والبركات في الأرزاق والرجوع
إلى كلمة الله سبحانه ، وهذا سرّ عظيم من العلوم لا ينكره العقل والشرع .
وإليک بعض الأسماء الحسنى وخواصّها وآثارها في الدنيا والآخرة .
قال الله تعالى :
(وَللهِ الأسْماءُ الحُسْنى فَادْعوهُ بِها وَذَروا الَّذينَ يُلـْحِدونَ في أسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانوا يَعْمَلونَ )[1] .
من الواضح والمعلوم أنّ لله سبحانه وتعالى أسماءً تدلّ على ذاته وصفاته وأفعاله ، وهذه الأسماء توقيفيّة ، متوقّفة على إذن من الشارع المقدّس ، وقد ورد منها ألفآ وواحد في دعاء جوشن الكبير[2] ، ومن هذه الأسماء ورد تسعة وتسعون اسمآ في
القرآن الكريم ، تسمّى بالأسماء الحسنى .
في الدرّ المنثور للسيوطي عن أبي نعيم بإسناده عن محمد بن جعفر قال :
سألت أبا جعفر بن محمّد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنّة ؟
فقال : هي في القرآن :
ففي الفاتحة خمسة أسماء :
يا الله، يا ربّ ، يا رحمان ، يا رحيم ، يا مالک .
وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسمآ هم :
يا محيط ، يا قدير، يا عليم ، يا حكيم ، يا عليّ، يا
عظيم ، يا توّاب ، يا بصير، يا وليّ،
يا واسع ، يا كافي ، يا رؤوف ،
يا بديع ، يا شاكر، يا واحد، يا سميع
، يا قابض ، يا باسط ،
يا حيّ، يا قيّوم ، يا غنيّ، يا حميد، يا غفور، يا حليم ، يا إله ، يا قريب ، يا مجيب ، يا عزيز، يا نصير، يا قويّ، يا شديد، يا سريع ، يا خبير.
وفي آل عمران :
يا وهّاب ، يا قائم ، يا صادق ، يا باعث ، يا منعم ،
يا متفضّل .
وفي النساء :
يا رقيب ، يا حسيب ، يا شهيد، يا مقيت ، يا وكيل ، يا عليّ، يا كبير.
وفي الأنفال :
يا نعم الوليّ، ويا نعم النصير.
وفي هود :
يا حفيظ ، يا مجيد، يا منّان ، يا وارث .
وفي الحجر :
يا خلّاق .
وفي مريم :
يا فرد.
وفي طه :
يا غفّار.
وفي قد أفلح :
يا كريم .
وفي النور :
يا حقّ ، يا مبين .
وفي الفرقان :
يا هادي .
وفي سبأ :
يا فتّاح .
وفي الزمر :
يا عالم .
وفي غافر :
يا غافر، يا قابل التوب ، يا ذا الطول ، يا رفيع .
وفي الذاريات :
يا رزّاق ، يا ذا القوّة ، يا متين .
وفي الطور :
يا برّ.
وفي اقتربت :
يا مقتدر، يا مليک .
وفي الرحمن :
يا ذا الجلال والإكرام ، يا ربّ المشرقين وربّ المغربين ، يا باقي ، يا معين .
وفي الحديد :
يا أوّل ، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن .
وفي الحشر :
يا ملک ، يا قدّوس ، يا سلام ، يا مؤمن ، يا مهيمن ، يا عزيز، يا جبّار، يا متكبّر، يا خالق ، يا بارئ ، يا مصوّر.
وفي البروج :
يا مبدئ ، يا معيد.
وفي الفجر :
يا وتر.
وفي الإخلاص :
يا أحد، يا صمد[3] .
وقد شرحها الأعلام بشروح وافية ، وبيّنوا فضائلها وآثارها، لا سيّما بأعدادها ـكالحساب بالحروف الأبجديّة ـ وتعدّ هذه الأسماء الحسنى من الأذكار الإلهيّة المجرّبة ـلا سيّما لو كانت مع إجازة الذكر العامّ أو الخاصّ ، كما هو معلوم عند أهله . وقد استجزت سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي 1 في ذلک وفي غيرها مطلقآ من الأوراد والأذكار والختومات[4] ـ.
يقول المحقّق النراقي معلّم الأخلاق الشهير في كتابه القيّم[5] :
«الأذكار كثيرة : كالتهليل والتسبيح والتحميد والتكبير والحوقلة والتسبيحات الأربع وأسماء الله الحسنى ، وغير ذلک ، وقد وردت في فضيلة كلّ منها أخبار كثيرة ، والمواظبة على كلّ منها توجب صفاء النفس وانشراح الصدر، وكلّما كانت أدلّ على غاية العظمة والجلال والعزّة والكمال ، فهي أفضل ، ولذا صرّحوا بأنّ أفضل الأذكار التهليل ، لدلالته على توحّده في الاُلوهيّة ، واستناد الكلّ إليه ، وربما كان بعض أسماء الله تعالى في مرتبته أدّل ، والعارف السالک إلى الله يعلم : أنّه قد ينبعث في القلب من عظمة الله وجلاله وشدّة كبريائه وكماله ما لا يمكن التعبير عنه باسم .
فلذكر الله أنواع ، فعن بعض الصادقين : :
«ذكر اللسان الحمد والثناء، وذكر النفس الجهد والعناء، وذكر الروح الخوف والرجاء، وذكر القلب الصدق والصفاء، وذكر العقل التعظيم والحياء، وذكر المعرفة التسليم والرضا، وذكر السرّ الرؤية واللقاء».
وإنّما يكون الذاكر لله ذاكرآ حقّآ عندما تتجلّى فيه كلّ هذه الحالات ، وتتوحّد فيه هذه الأذكار، حتّى يكون مظهرآ لذكر الله، ويجسّد الذكر في وجوده :
(وَآذْكُرْ رَبَّکَ في نَفْسِکَ تَضَرُّعآ وَخيفَةً وَدونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الغافِلينَ )[6] .
عن الإمامين الصادقين 8 :
لا يكتب الملک إلّا ما يسمع ، قال الله عزّ وجلّ : (آذْكُرْ رَبَّکَ في نَفْسِکَ )[7]
قال : لا يعلم ثواب ذلک الذكر في نفس العبد غير الله تعالى .
قال رسول الله 9 لأبي ذر :
«يا أبا ذرّ، اذكر الله ذكرآ خاملا. قال أبو ذرّ: قلت : وما الخامل ؟ قال : الخفي ».
«خير الذكر الخفيّ».
«يفضّـل الذكر الخفيّ الذي لا تسمعه الحفظة على الذي تسمعه سبعين ضعفآ».
وفي الدعاء :
«إلهي فألهمنا ذكرک في الخلاء والملاء، والليل والنهار، والإعلان والإسرار، وفي السرّاء والضرّاء، وآنسنا بالذكر الخفيّ».
وعظمة الذكر بالمعرفة ، فكلّما ازداد الإنسان معرفة الله سبحانه ازداد تعظيمآ لذكره وأسمائه .
قال رسول الله 9 :
يا أبا ذرّ، ليعظم حلال الله في صدرک فلا تذكره كما يذكره الجاهل عند الكلب اللهمّ أخزه ، وعند الخنزير اللهمّ أخزه .
وكلّ شيء لم يذكر عليه اسم الله فهو بحكم الميتة يقسي القلب ، ويكون من رزق الشيطان وحظّه .
«قال
إبليس : يا ربّ ، ليس أحد من خلقک إلّا جعلت لهم رزقآ ومعيشة
فما رزقي ؟ قال : ما لم يذكر عليه
اسمي ».
وهذا يعني أنّ كلّ ما لم يذكر عليه اسم الله فهو من حصّة الشيطان ، وما كان للشيطان فليس فيه البركة ، وإنّه يقسي القلب ، فيحرم ذلک على أولياء الله، كالذبيحة التي لم يذكر عليها اسم الله، فإنّها ميتة ويحرم أكلها.
فلنذكر الله على كلّ شيء وفي كلّ الأحوال ، كما علّمنا الإسلام بذلک ، حتّى المرافق الصحّية والحمّـامات عندما يدخلها الداخل ، فإنّه يستحبّ له أن يذكر الله، حتّى حين التخلّي ، بل يستحبّ له عندما يرى غائطه أن يقول : الحمد لله الذي أطعمنيه في عافية وأخرجنيه في عافية ، «اللهمّ ارزقني الحلال وجنّبني الحرام »، وعندما يغسل الموضع ويرى الماء يقول : الحمد لله الذي جعله طاهرآ، ولم يجعله نجسآ، وعندما يرفع ثوبه يسلّم ، وعندما يقضي حاجته يمسح على بطنه ثلاث مرّات قائلا: «الحمد لله الذي أماط عنّي الأذى »، وهناک مستحبّات اُخرى مذكورة في كتب الآداب والسنن ، كمكارم الأخلاق للمرحوم المحدّث الشيخ الطبرسي عليه الرحمة .
وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على كمال الدين الإسلامي ، وإنّه قد جعل لكلّ أبعاد حياة الإنسان وتمام حقوله وفي كلّ لحظاته وأعماله وحالاته وحركاته وسكناته برامج تربويّة توجب السعادة والحياة الطيّبة ، وبهذا يبقى الإسلام هو الدين الحاكم ، ومن يبتغِ غير الإسلام دينآ فلن يُقبل منه .
هذا وفي بعض الأماكن عندما يأمن الذاكر من الرياء ينبغي له أن يذكر الله جهرآ، حتّى يذكّر غيره بالله.
بل قال أمير المؤمنين علي 7: «سامع ذكر الله ذاكر»، فيجعل المحفل محفلا نورانيآ يفوح منه عطر الذكر الإلهي .
أمّا أسماء الله الحسنى وبعض آثارها فهي كما يلي :
ـ في سورة إبراهيمالاسم (منّان )عدده 141
ـ في سورة كهف(مقتدر)عدده 744
ـ في سورة الحجّ(باعث )عدده 523
ـ في سورة طه(قهّار)عدده 306
ـ في سورة المؤمنين(كريم )عدده 270
ـ في سورة الفرقان(هادي )عدده 20
ـ في سورة سبأ(فتّاح )عدده 489
ـ في سورة ملائكة(شكور)عدده 526
ـ في سورة زمر(كافي )عدده 111
ـ في سورة طور(برّ)عدده 202
ـ في سورة اقترب(مليک )عدده 100
ـ في سورة معارج(ذي المعارج )عدده 1054
ـ في سورة أعلى(أعلى )عدده 101
ـ في سورة قلم(أكرم )عدده 261
ـ في سورة الفاتحة(الله)عدده 66
ـ وكلمة(الرحمن )عدده 298
ـ في سورة الفاتحة(رحيم )عدده 258
ـ وكلمة(مالک )عدده 91
ـ وكلمة(ربّ )عدده 202
ـ في سورة البقرة(محيط )عدده 57
ـ وكلمة(قدّوس )عدده 170
ـ وكلمة(عليم )عدده 150
ـ وكلمة(حكيم )عدده 78
ـ وكلمة(توّاب )عدده 409
ـ وكلمة(بصير)عدده 302
ـ وكلمة(واسع )عدده 127
ـ وكلمة(بديع )عدده 86
ـ وكلمة(رؤوف )عدده 286
ـ وكلمة(إله )عدده 36
ـ وكلمة(واحد)عدده 21
ـ وكلمة(غفور)عدده 1286
ـ وكلمة(قريب )عدده 312
ـ وكلمة(خبير)عدده 812
ـ وكلمة(حليم )عدده 78
ـ وكلمة(قابض )عدده 903
ـ وكلمة(باسط )عدده 82
ـ وكلمة(حيّ)عدده 18
ـ وكلمة(قيّوم )عدده 156
ـ وكلمة(عليّ)عدده 110
ـ وكلمة(عظيم )عدده 1020
ـ وكلمة(وليّ)عدده 36
ـ وكلمة(غنيّ)عدده 1060
ـ وكلمة(حميد)عدده 62
ـ وكلمة(شاكر)عدده 521
ـ وفي سورة آل عمران(وهّاب )عدده 14
ـ وكلمة(قائم )عدده 151
ـ وكلمة(سميع الدعاء)عدده 266
ـ وكلمة(شهيد)عدده 319
ـ وفي سورة النساء(رقيب )عدده 312
ـ وكلمة(عفوّ)عدده 146
ـ وكلمة(وكيل )عدده 66
ـ وكلمة(مقيت )عدده 550
ـ وفي سورة الأنفال(نعم المولى )عدده117/ 160
ـ وكلمة(نعم النصير)عدده160/ 381
ـ وكلمة(قويّ)عدده 116
ـ وفي سورة الأعراف(محيي )عدده 58
ـ وكلمة(مميت )عدده 490
ـ وفي سورة هود(حفيظ )عدده 998
ـ وكلمة(مجيب )عدده 55
ـ وكلمة(مجيد)عدده 59
ـ وكلمة(ودود)عدده 16
ـ وفي سورة يوسف(غالب )عدده 1033
ـ وكلمة(مستعان )عدده 621
ـ وكلمة(قهّار)عدده 306
ـ وكلمة(حافظ )عدده 989
ـ وفي سورة الرعد(كبير)عدده 237
ـ وكلمة(متعال )عدده 541
ـ وفي سورة الحجر(وارث )عدده 707
ـ وكلمة(صادق )عدده 195
ـ وكلمة(خلّاق )عدده 731
ـ وكلمة(حقّ )عدده 108
ـ وكلمة(مبين )عدده 112
ـ وكلمة(نور)عدده 256
ـ وفي سورة المؤمن(غافر الذنب )عدده 1063
ـ وكلمة(قابل التوب )عدده 1442
ـ وكلمة(شديد العقاب )عدده 512
ـ وكلمة(ذو الطول )عدده 776
ـ وفي سورة الذاريات(ذا القوّة المتين )عدده 1767
ـ وكلمة(رزّاق )عدده 308
ـ وفي سورة الرحمن(باقي )عدده 113
ـ وكلمة(ذا الجلال )عدده 794
ـ وفي سورة الحديد(أوّل )عدده 37
ـ وكلمة(آخر)عدده 701
ـ وكلمة(ظاهر)عدده 1106
ـ وكلمة(باطن )عدده 62
ـ وفي سورة الحشر(قدّوس )عدده 170
ـ وكلمة(سلام )عدده 131
ـ وكلمة(مؤمن )عدده 136
ـ وكلمة(مهيمن )عدده 140
ـ وكلمة(عزيز)عدده 94
ـ وكلمة(جبّار)عدده 206
ـ وكلمة(متكبّر)عدده 662
ـ وكلمة(خالق )عدده 731
ـ وكلمة(بارئ )عدده 213
ـ وكلمة(مصوّر)عدده 326
ـ وفي سورة البروج(مبدئ )عدده 46
ـ وكلمة(معيد)عدده 124
ـ وفي سورة الإخلاص(أحد)عدده 13
ـ وكلمة(صمد)عدده 134
ولهذه الأسماء الشريفة آثار وأسرار عجيبة ، كما إنّ لكلّ اسم أثر خاصّ ، فلا تغفل وابحث عنه عند أهله وفي مصادره ، واغتنم خمسآ قبل خمس : شبابک قبل هرمک ، وحياتک قبل مماتک ، وصحّتک قبل سقمک ، وفراغک قبل شغلک ، وغناک قبل فقرک .
فمن
قال اسم الجلالة (الله) جلّ جلاله من دون (ياء النداء) عند زوال
الشمس وآخر ثلث الليل (66) مرّة فإنّه تقضى حاجته . ومن قاله (2560) مرّة بعدد ما
كرّر في القرآن الكريم ، فإنّه تقضى حوائجه الشرعيّة ، بشرط الطهارة واستقبال
القبلة .
ومن قال (الرحمن الرحيم ) بعد الفرائض مئة مرّة ، تشمله الرحمة ولطف الله الخاصّ .
ومن قال (الملک ) (64) مرّة مداومآ عليه لم تذهب عزّته وماله .
ومن قال (القدّوس ) (170) مرّة يوم الجمعة فإنّه يتخلّص من الوساوس والشرک وصفى قلبه .
ومن قال (السلام ) مئة مرّة على المريض فإنّه يبرأ من مرضه بإذن الله.
ومن قال (المؤمن ) (136) مرّة فإنّه يحفظ من شرّ الجنّ والإنس .
ومن قال (المهيمن ) (125) مرّة فإنّه يصفو باطنه ويقف على حقائق الأشياء.
ومن قال (العزيز) (94) مرّة بعد الفرائض فإنّه يطّلع على الأسرار، ومن قاله أربعين مرّة في أربعين يوم فإنّه لا يحتاج إلى الخلائق .
ومن قال (الجبّار) (21) مرّة كلّ يوم أمن من شرّ الظالمين .
ومن قال (المتكبّر) عند ملاقاة الظالم فإنّه يأمن من شرّه .
ومن قال (الخالق ) مداومآ عليه فإنّه يتنوّر قلبه .
ومن قال (البارئ ) مع الدوام فإنّه لا يبلى جسده في القبر.
واسم (المصوّر) للمرأة التي لم تلد تصوم سبعة أيام متوالية وتكتب هذا الإسم المبارک في إناء نظيف ، وتقول حين الكتابة (13) مرّة (المصوّر) ثمّ تغسل المكتوب بماء المطر وتشربه صباحآ فإنّها ترزق مولودآ بإذن الله تعالى .
ومن قال عند صلاة الجمعة مئة مرّة (اللهمّ اغفر لي يا غفّار) فإنّه يغفر له .
ومن أدام على اسم (القهّار) يخرج حبّ الدنيا من قلبه .
ومن قال (يا وهّاب ) (14) مرّة في سجدة الشكر بعد كلّ صلاة بنفس واحد فإنّه يصبح غنيّآ. وفي قواميس الدرر من ذكر (الوهّاب ) فإنّه لا يسأل من أحد شيئآ إلّا أعطاه ، ولا يسأل الله حاجة إلّا نالها، وهو كبريت أحمر (وقد جرّبت كلمة الوهّاب ).
ومن داوم على كلمة (الرزّاق ) فإنّه يزاد في رزقه .
ومن قال (يا فتّاح ) (70) مرّة بعد صلاة الصبح كلّ يوم ترفع أستار الغفلة من قلبه . ولو وضع يده على صدره وقال ذلک فإنّه يزيد في رزقه .
ومن داوم على (العليم ) تفتح له أبواب العلم في قلبه .
ودوام (الحكيم ) لقضاء الحوائج المشروعة .
و(الحليم ) لتسهيل الاُمور.
و(الباسط ) في السحر عشر مرّات رافعآ يده إلى السماء لزيادة الرزق .
(عالم الغيب ) بعد الصلاة مئة مرّة يلهم العلوم الغريبة .
(الخافض ) (70) مرّة للحفظ من شرّ الظالم .
(الرافع ) مئة مرّة بعد صلاة الظهر للجاه ورفع المنزلة .
(المعزّ) مع الدوام للهيبة والعزّة بين الناس .
(المذلّ ) في ظلمة الليل ساجدآ على التراب يقول (ألف مرّة يا مذّل ) ثمّ يقول : (يا مذلّ الجبّارين ومبير الظالمين إنّ فلانآ ـيذكر اسم الظالم ـ أذلّني فخذ لي حقّي منه ) فإنّه يجزى بظلمه سريعآ.
(السميع
) من قال بعد صلاة سبع مرّات (فسيكفيكهم الله وهو السميع
العليم ) فإنّه تقضى حوائجه وتكفى مهمّاته .
ومع المداومة على كلمة (البصير) يوم الجمعة ، يكون سببآ لنيل عناية الله وحسن ألطافه .
(الحكيم العدل ) بعدده في الليالي طاهرآ في خلوة ، فإنّه يصبح قلبه خزانة أسرار الله عزّ وجلّ .
(اللطيف ) عند المصائب والشدائد من داوم مناديآ (يا لطيف ) فإنّه ينفع .
(الخبير) عند اليقظة من النوم ويكون جائعآ لو قال (الهادي الخبير المبين ) فإنّه يقف على الأسرار المكنونة ، وكذا قوله (النور الهادي ) ثمّ يقول (يا هادي أخبر يا خبير بيّن لي يا مبين ).
(الحكيم ) يكتب في إناء ثمّ يغسل فيرشّ ماءه على الزرع فإنّه ينفع في زيادة البركة .
(المجيب القريب ) مع المداومة ينفع للمسرّة ودفع المكروهات .
(الواسع ) ينفع لزيادة الرزق مع الدوام .
(الودود) لو كتب على طعام أو قرئ عليه ونفخ فيه ، فإنّه ينفع للصلح بين اثنين .
(الشافي ) مع الاستدامة عليه ينفع للشفاء من الأمراض والأسقام .
(الباعث ) من قاله وقت النوم (مئة مرّة ) ثمّ يمسح يده على صدره ، نوّر الله قلبه ، ورزقه الحياة الباطنيّة .
(الشهيد الحقّ ) من كتبه في أربعة أطراف ورقة ، ويكتب اسم الغائب أو المفقود في الوسط ، ثمّ يقف نصف الليل تحت السماء وينظر إلى الورقة ويقول (الشهيد الحقّ ) (سبعين مرّة ) فإنّه يطّلع على الغائب أو المفقود.
(الوكيل ) مع المداومة يحرّر من الحرق والغرق .
(القويّ) من كان له عدوّ لا يقدر عليه ، يأخذ عجينآ من الحنطة ثمّ يجعلها (ألف حبّة ) مثل الحمّصة ، ويقرأ على كلّ حبّة (القويّ) وينفخ عليها، ثمّ يطعم الحبّات طيورآ، فإنّه يأمن عدوّه .
(المعيد) في منتصف الليل في زوايا البيت (الحجرة ) من وقف وقال (يا معيد ردّ عليّ كذا) ـويذكر اسم الغائب ـ يقولها سبعين مرّة فإنّه يصل إليه خبرآ من غائبه عاجلا.
(المحيي المميت ) ينفع لإحياء القلب ورغبته للعبادة إذا قالها عند النوم واضعآ يده على صدره .
(الحيّ) نافع مع المداومة لشفاء المريض .
(القيّوم ) من اشتغل آخر الليل بذكر (الحيّ القيّوم ) فإنّه يحصل على منافع كثيرة وكبيرة .
(الماجد) من قاله بعدده في الخلوات فإنّه يصفو قلبه .
(الواحد) من قاله على كلّ لقمة نوّر الله قلبه .
(الأحد) ألف مرّة في خلوة أربعين يومآ، يرى الملائكة بصور نورانيّة في المنام أو المكاشفة .
(القادر) من قاله عند وضوئه فإنّه يزاد في توفيقه وحسن عاقبته .
(المنتقم ) من قاله كثيرآ أمن شرّ الأعداء.
(الرؤوف ) من قاله عند لقاء الظالم فإنّه يغلبه .
(السبّوح ) بعد صلاة الجمعة يكتب على قطعة خبز فيأكله فإنّه يصفو قلبه .
(الربّ ) من قاله كثيرآ فهو في حصار أمان الله سبحانه .
(مالک الملک ) مع الدوام عليه ينفع في الاستغناء عن الخلق .
(النور الباسط القاهر) من قاله عند النوم يطّلع في منامه على أمره المجهول .
(يا معطي السائلين ) من قاله كثيرآ يوجب الغناء.
(المانع ) من قاله عند النوم كثيرآ فإنّه يوجب قضاء دينه .
(النور) من قاله ألف مرّة في مجلس واحد يهتدي إلى الحقّ .
(الهادي ) مع المداومة يوجب زيادة المعرفة .
(يا الله يا هو) ألف مرّة كلّ يوم ينفع لزيادة اليقين ، ويصبح من الموحّدين ويفاض عليه ما يزيده ويستجاب دعاؤه .
[1] () الأعراف : 180.
[2] () راجع مفاتيح الجنان لخاتم المحدّثين الشيخ عباس القمّي 1.
[3] () بحار الأنوار :90 272، عن الدرّ المنثور :3 148.
[4] () لقد سلكت في مؤلفاتي المنهج النظري والعملي معآ، فلا أكتفي بالجانب العلمي أو النظري ، بلأردفه ولو بنبذة يسيرة بالجانب العملي أيضآ، حتّى يكون ما اُمليه من العلم النافع والعملالصالح إن شاء الله تعالى ، فيكون ذخرآ لمعادي يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍسليم ، فهذا الفصل من الرسالة استلّيتها من كتابي (زبدة الأسرار) مخطوط في الختوماتوالعلوم الغريبة ، ليكون ختامآ وهو مسک ، وفي ذلک فليتنافس المتنافسون العاملونالمخلصون ، وقد أجزت كلّ مؤمن ومؤمنة في إتيان هذه الأذكار الشريفة مع أعدادها الخاصّةتقرّبآ إلى الله تعالى .
[5] () جامع السعادات :3 364.
[6] () الأعراف : 205.
[7] () الأعراف : 205.