b الدروس الحوزوية » خارج الأصول » عام 1436 - 1437 هـ » خارج الأصول - 21 ربیع الثاني 1437 هـ - مقتضى الأصل في أنحاء الملاقاة (51)
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
عناوین المحاضرات احدث ملفات العشوائیة الاکثر مشاهدة

■ الدروس الحوزوية (١١)
خارج الفقه
خارج الأصول
اللمعة الدمشقیة
رجال (١٥)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
■ المحاضرات الثقافیّة
■ المحاضرات الأخلاقیة
■ المحاضرات العرفانیة
٨٦- نسمة السحر - رمضان ١٤٣٤ هـ (٥٨)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
■ المحاضرات العقائدیة
٠١- علي المیزان و الصراط المستقیم (٣)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ المحاضرات التفسیریة
■ محرم الحرام
■ رمضان الکریم
■ القنوات الفضائیة و المراکز الإسلامیة (٧)
■ القصص الصوتیة (١٠٠)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)

احدث ملفات

العشوائیة

الدروس الحوزوية » خارج الأصول » عام 1436 - 1437 هـ » خارج الأصول - 21 ربیع الثاني 1437 هـ - مقتضى الأصل في أنحاء الملاقاة (51)

قم المقدسة - منتدی جبل عامل الإسلامي - سماحة آیة الله الأستاذ السید عادل العلوي (حفظه الله) - الساعة التاسعة صباحاً

يقع الكلام عطفاً على ما سبق: في التنبيه الرابع: في ملاقي الشبهة المحصورة، وكان الكلام يقع في جهات: الأولى: في تصوير المسألة وإختلاف الأعلام على قولين، بأن الملاقي للنجس هل يدخل تحت عنوان النجس، وما دل على الإجتناب من النجس كآية (والرجز فاهجر) أوما جاء في رواية جابر كما مرّ تفصيل ذلك يدل بنفسه على الإجتناب عن الملاقي أيضاً. أو أنه لكل منهما دليله الخاص وعند عدم الدليل يمكنه بعدم النجاسة، كما في الملاقي في العلم الإجمالي في الشبهة المحصورة.

الثانية: في أنحاء الملاقات فإنها يتصور بإنحاء مختلفة، فتارة يكون العلم بالملاقاة بعد العلم بالنجاسة وأخرى قبل العلم بالنجاسة وثالثة مقارناً للعلم بنجاسة بعض الأطراف وكذلك الصور الأخرى كما مرّ بيانها.

وأمّا الثانية: فإنّه يقع الكلام في مقتضى الأصل في أنحاء الملاقاة.

فإنّه لو لم يتم الإستدلال بالآية الكريمة والرواية الشريفة فما هو مقتضى الأصل العملي والعقلي في أنحاء الملاقاة والصور المذكورة، فهل مقتضى حكم العقل عدم وجوب الإجتناب في جميع الصور، كما حكى ذلك عن المشهور، أو وجوب الإجتناب عن الملاقي في كلّ الصور كما حكي ذلك عن العلامة في (المنتهى) أو يقال بالتفصيل كما ذهب إليه المحقق الخراساني قدس سرّه، فإنّه ذكر صوراً ثلاث، وقال بالتفصيل بوجوب الإجتناب عن الملاقي ـ بالكسر ـ دون الملاقي ـ بالفتح ـ في صورة، وفي أخرى بالعكس، وفي ثالثة بالإجتناب عنهما.

فالمسألة ذات وجوه بل أقوال:

وأما الوجه والدليل في قول المشهور: فإنّ الأصل العقلي في تمام الصور هو البراءة وعدم وجوب الإجتناب عن نجاسة الملاقي ـ بالكسر.

لأنّ العلم الإجمالي بنجاسة بعض الأطراف يوجب تنجيز العلم بالأطراف فيكون العلم الإجمالي منّجز لها، فإذا علم بالملاقاة، أو فرضنا نجاسة الملاقي ـ بالكسر ـ للملاقى ـ بالفتح ـ فإن العلم الثاني يكون متأخراً رتبة عن العلم الأول، ولا فرق في ذلك بين أن يكون العلم بالملاقاة مقارناً له أو متقدماً أو متأخراً، وبعد تنجيز العلم الأول للأطراف لا يؤثر العلم الثاني، لعدم إمكان تنجيز المنّجز للزومه تحصيل الحاصل.

فإذا علمنا بنجاسة الملاقي ـ بالكسر ـ أو الطرف بعلم إجمالي، ثم علمنا بنجاسة الملاقي ـ بالفتح أو الطرف بعلم إجمالي آخر والمفروض أن نجاسة الملاقي ـ بالكسر ـ من نجاسة الملاقي ـ بالفتح ـ ، فالعلم الإجمالي الثاني وهو العلم بالملاقي ـ بالكسر ـ المتأخر زماناً ينّجز أطرافه في الرتبة السابقة، لأن معلومه يكون متقدماً على المعلوم الأول، ثم الملاك في تنجيز العلم الإجمالي هو تقدم المعلوم زماناً أو رتبة لا تقدم العلم.

مثال ذلك: لو علمنا بوقوع قطرة من الدّم في أحد الأواني الثلاث، ثم علمنا بوقوع قطرة من الدّم قبله في أحد الإنائين منها، فإنّ العلم الأول حينئذٍ يكون بلا أثر، ولا يجب الإجتناب عن الطرف المختص به، لأنّ العلم الثاني يؤثر في تنّجز معلومه في الزمان السابق على العلم الأول.

فلما كان الملاقي ـ بالفتح ـ متّقدم التّنجيز على الملاقي ـ بالكسر ـ بالرّتبة، وإن كان متأخراً عنه في الزّمان، فإنّه يقتضي أن يكون العلم بالمتعلق بالملاقي ـ بالكسر ـ والطرف الآخر بلا أثر في جميع الصور، لأنّه لا معنى للتنجيز بعد التنجيز وأنه من تحصيل الحاصل، فيجب الإجتناب عن الملاقي ـ بالفتح ـ والطرف دون الملاقي الإجمالي والمتأخّر عنه رتبة.

وأورد عليه: يمكن أن يصير العلم الإجمالي الأول في الملاقي ـ بالفتح ـ والثاني في الملاقي ـ بالكسر ـ كلاهما منجزيّن بإعتبار القدر الجامع بالنسبة إلى المعلوم الأوّل.

وبعبارة أُخرى يمكن أن ينجّز العلم الإجمالي الأول حدوثاً، والثاني بقاءً، فإنه بعد تولّد العلم الثاني من الأول يؤثر العلم الأول والثاني ـ أي العلّة والمعلول ـ في قدرهما الجامع في تنّجز الطرفين، ثم يستقل المعلول في تنجّز الملاقي ـ بالكسر ـ وأمّا إختلافهما في الرتبة تقدماً وتأخراً لا يضّر بتأثير قدرهما الجامع.

فالعلم الإجمالي بنجاسة أحد الإنائين منجز للإجتناب عنهما، وبعد ملاقاة اليد لأحدهما يتولّد ويحدث علم إجمالي آخر بنجاسة اليد والإناء الآخر، فكلا العلمين أو القدر الجامع بينهما يتنّجزان بالنسبة إلى الإناء الآخر، إلّا أن العلم الإجمالي الأول منّجز بالنسبة إلى خصوص هذا الإناء الملاقى ـ بالفتح ـ والعلم الإجمالي الثاني منّجز بالنسبة إلى خصوص اليد الملاقية للإناء.

وأجيب عن هذا الإيراد: بأن حديث تأثير القدر الجامع لا يتّم ولا يصّح في العلتين المستقلتين الواردين على المعلول الواحد، فلا يصح توارد علتين مستقلتين أي معلول واحد كما هو ثابت في محلّه من الفلسفة والحكمة لما فيه من التوالي الفاسدة، ولعدم وجود القدر الجامع في الخارج مضافاً إلى كلّ واحد منهما حتى يؤثر في شيء، بل المؤثر في وجود المعلول ذاتهما وليس بالقدر الجامع.

ثم قضية المنجزية الإستقلالية ممّا لا تقبل التعّدد، فلو أقر رجل بأنه مديون لزيد ثم قامت البينة على ذلك كذلك فأنها لا تكون جزءاً للمؤثرية بل الإقرار الأول يكفي في ذلك. فالعلم الإجمالي الثاني لا أثر له إلّا إذا ذهب العلم الإجمالي الأول، فإنّه يكون مؤثراً.

وأجيب عن هذا الجواب بجواب آخر كما هو مذكور في محلّه.

 

ارسال الأسئلة