b الدروس الحوزوية » خارج الفقه » عام 1440 هـ » فقه (95)_5 شعبان_1440 هـ_لو لم يقرأ سورة العزيمة لكن قرأ آيتها في أثناء الصلاة عمداً بطلت صلاته (95)
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
عناوین المحاضرات احدث ملفات العشوائیة الاکثر مشاهدة

■ الدروس الحوزوية (١١)
خارج الفقه
خارج الأصول
اللمعة الدمشقیة
رجال (١٥)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
■ المحاضرات الثقافیّة
■ المحاضرات الأخلاقیة
■ المحاضرات العرفانیة
٨٦- نسمة السحر - رمضان ١٤٣٤ هـ (٥٨)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
■ المحاضرات العقائدیة
٠١- علي المیزان و الصراط المستقیم (٣)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ المحاضرات التفسیریة
■ محرم الحرام
■ رمضان الکریم
■ القنوات الفضائیة و المراکز الإسلامیة (٧)
■ القصص الصوتیة (١٠٠)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)

احدث ملفات

العشوائیة

الدروس الحوزوية » خارج الفقه » عام 1440 هـ » فقه (95)_5 شعبان_1440 هـ_لو لم يقرأ سورة العزيمة لكن قرأ آيتها في أثناء الصلاة عمداً بطلت صلاته (95)

فقه (95)

5 شعبان

1440 هـ

مسألة 4: لو لم يقرأ سورة العزيمة لكن قرأ آيتها في أثناء الصلاة عمداً بطلت صلاته، ولو قرأها نسياناً أو استمعها من غيره أو سمعها فالحكم كما مرّ، من أنّ الأحوط الإيماء إلى السجدة أو السجدة وهو في الصلاة وإتمامها وإعادتها.

أقول: يقع الكلام في خصوص آية السجدة والمسألة ذات صور، فإنّه تارة يقرءها وأخرى يستمعها وثالثة يسمعها، والفرق بين الثاني والثالث واضح فإنّ الإستماع بمعنى طلب السماع لمكان حروف (إست) الدالة على الطلب بخلاف السماع، فإنّه لم يكن قاصداً ليستمع ولكن هناك من قرأها وطرقت سمعه.

أمّا الصورة الأولى فيمن يقرءها بوحدها دون تمام السورة، وهذا لا يخلو إمّا أن يقرءها عمداً أو سهواً، فإن كان الأوّل: فإنّه يوجب بطلان صلاته.

والوجه في ذلك: أوّلاً: أنّ الظاهر من نصوص الباب أنّ النهي الوارد فيها عن قراءة سور العزائم إنّما هو بلحاظ آيات السجدة التي فيها فيكون من النهي الإرشادي والطريقي.

وثانياً: إنّ آية السجدة وإن لم تكن من حيث الموضوعية والمصداقية كسورة السجدة، ولكن من حيث الحكم، فإنّه يجري على قراءة آية السجدة ما يجري على قراءة السورة.

وثالثاً: من الزيادة العمدية الموجبة لبطلان المكتوبة.

وأمّا الصورة الثانية فيما إذا قرأها سهواً فالحكم كما مرّ في المسألة السابعة ومن الأقوال والوجوه وما ذهب إليه المصنف قدس سره من الإحتياط بنحوين: أمّا أن يومئ في أثناء الصلاة أو يسجد لها في الأثناء ويتمها ثم يعيدها، أو ما نقوله من الإحتياط بأن يومئ لها أولاً، ثم يسجد لها بعد الصلاة ثانياً ثم يعيدها ثالثاً، فتأمل.

وأمّا الإستماع فكذلك عند المصنف من القول بالإحتياط بالنحوين المزبورين، وقيل بوجوب الإيماء فتوىً.

والوجه في ذلك: إمّا تمسكاً بصحيحتي علي بن جعفر المتقدمتين الواردتين في خصوص المقام والدالتين على المطلوب من الإيماء لسجدة التلاوة.

وأمّا من باب تنقيح المناط والتعدي من السجدة الإفتتاحية إلى السجدة الإضطرارية حكماً، فكما عند الإختيار فيما لم يكن في الصلاة يسجد للتلاوة، فكذلك عند الإضطرار كما لو كان في الصلاة المفروضة فإنّه يأتي بالبدء الإضطراري وهو الغيماء للسجود، فتأمل.

وأمّا السماع فكذلك عند المصنف فقد إختلف الأعلام في ذ                لك فالمشهور كما عند المصنف بأنّه في حكم الإستماع، والإستماع بحكم القراءة وقيل لا يجب عليه السجود مطلقاً حتى لو كان في صلاته الفريضة تمسكاً بصحيحة عبد الله بن سنان كما يأتينا في محلّه إن شاء الله.

وقيل: في السماع والإستماع حكمه الإيماء فقط وإتمام الصلاة، ولا حاجة إلى الإحتياط كما عند المصنف قدس سره.

ولو عصى فترك السجود للتلاوة، فإنّه صحت صلاته إلّا أن كان آثماً وعليه أن يتوب فوراً.

مسألة 5: لا يجب في النوافل قراءة السورة وإن وجبت بالنذر أو نحوه فيجوز الإقتصار على الحمد أو مع قراءة بعض السورة، نعم النوافل التي تستحب بالسور المعينة يعتبر في كونها تلك النافلة تلك السورة، لكن في الغالب يكون تعيين السور من باب المستحب في المستحب على وجه تعدد المطلوب لا التقييد.

أقول: كان الكلام في بيان جملة من أحكام القراءة وبما يتعلق بجزئيها من سورة الحمد وسورة أٌُخرى، فإن من أجزاء الصلاة القراءة، والكلام تارة في الصلوات المفروضة وأخرى في النوافل والمستحبات، أما الفرائض فكما مر لا صلاة إلّا بفاتحة الكتاب أوّلاً وقراءة سورة كاملة ثانياً بشرط أن لا تكون من سور العزائم ولا القرآن بسورة أُخرى بناء على القول بحرمة القرآن بين السورتين وأخرى في النوافل، فإنّه كما ذهب المصنف قدس سره وهو المختار لا يجب قراءة السورة في النوافل، بل يكتفي بالحمد فقراءة السورة ستكون من باب الإستحباب، وهذا ما عليه النص والفتوى كما في الجواهر، وفي التّحرير والمنتهى: نفي الخلاف فيه، وفي المستند دعوى الإجماع عليه.

ويدل عليه وجوه: الأول دعوى الإجماع والإتفاق إلّا أن الظاهر أنه من الإجماع المدركي.

الثاني: حديث الرفع وقوله صلى الله عليه وآله وسلم (رفع ما لا يعلمون) ([1]).

بناءً على أنه يجري الحديث في المستحبات عند الشك في الجزئية، لأنّه لم يكن إطلاق في دليل الجزئية حتى يشمل النافلة.

الثالث: مصححة ابن سنان: يجوز للمريض أن يقرء في الفريضة فاتحة الكتاب وحدها ويجوز للصحيح في قضاء صلاة التّطوع بالليل والنهار([2]).

وجه الإستدلال: إنّما يتم إمّا بناءً على أن المقصود من قضاء صلاة التطوع هو فعلها، أو من باب عدم القول بالفصل، فإذا كان في القضاء للصحيح يجوز ترك السورة ولا يجب فإنّه كذلك في النافلة الأدائيّة([3]).

فرع:

لو نذر صلاة نافلةٍ، فهل تجب السورة بعد حمدها بناء على كونها نافلة واجبة فحكمها حكم الفريضة الواجبة؟

ذهب المصنف كما هو المشهور إلى عدم وجوب السورة فيها وإن وجبت الصلاة في النذر.

والوجه في ذلك فهذا ما يأتينا إن شاء الله تعالى.


 



([1]).الوسائل: باب 56 من أبواب جهاد النفس الحديث الأول.

([2]).الوسائل: باب 2 من أبواب القراءة الحديث الخامس.

([3]).الوسائل: باب 2 من أبواب القراءة الحديث الرابع.

ارسال الأسئلة