b الدروس الحوزوية » خارج الفقه » عام 1442هـ » خارج فقه 23 شعبان لسنة 1442 هـ من مستحبات السجود تكرار الذكر (102)
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
عناوین المحاضرات احدث ملفات العشوائیة الاکثر مشاهدة

■ الدروس الحوزوية (١١)
خارج الفقه
خارج الأصول
اللمعة الدمشقیة
رجال (١٥)
١٢٠- شرح التجرید (٢٢٢)
■ المحاضرات الثقافیّة
■ المحاضرات الأخلاقیة
■ المحاضرات العرفانیة
٨٦- نسمة السحر - رمضان ١٤٣٤ هـ (٥٨)
٨٧- خیر من ألف شهر (٤)
٨٩- شرح حدیث عنوان البصري (١١)
٩١- مناجاة الأرواح (٣٠)
٩٢- المعرفة الإلیهیة في لیلة القدر (١٤)
٦٥ - الطرق الی الله (٥)
٦٦ - الشباب في ضیافة الله (١)
٦٧ - یا رفیق من لا رفیق له (٧)
٦٨ - الدعاء في مدرسة الامام الحسین (١٠)
٦٩ - أسرار الحج والزیارة (٨)
٧٠ - الثبات (٢)
٧١ - مع الراغبین (٩)
٧٢ - شوقاَ إلیک (٣٠)
٧٣ - تلک آثارهم (٩)
٧٤ - شرح مناجات الشعبانیّة (٢٦)
٧٥ - في رحاب الزّیارة الرجبیّة (٢)
٧٦ - في رحاب شهر شعبان
٧٧ - العلم الالهامي (٦)
٧٨ - زیارة الامام الحسین (ع) في یوم العرفة (٥)
٧٩ - قد أفلح من زکّاها (٧)
٨٠ - أقرب الطرق الی الله (١)
٨١ - العرفان في مدرسة فاطمة الزهراء(س) (٢)
٨٢ - الصلح مع الله (٤)
٨٣ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ١ (٢٦)
٨٤ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٢ (١٩)
٨٥ - تفسیر سورة یوسف (ع) - ٣ (٢٧)
٨٨ - مقاطع - لطائف وفوائد (٢١٥)
٩٤- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٦هـ (١٤)
٩٥- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٧هـ (٣٠)
٩٦- ضیاء العاشقین (٢٥)
١٢٢ - شهود عاشوراء (٢)
١٢٣- نسمات رحمانیة - رمضان ١٤٣٨هـ (١٥)
١٢٤- القلب و ما أدرک ما القلب! رمضان ١٤٣٨ هـ (١٦)
١٢٨- في رحاب عاشوراء - قناة الفرات (٥)
١٢٩- کيف أکون عبداً لأمير المؤمنين علیه السلام (٣)
مهجة قلب الحسين عليه السلام وأصحابه - محرم الحرام ١٤٤٢ هـ (١٠)
■ المحاضرات العقائدیة
٠١- علي المیزان و الصراط المستقیم (٣)
٠٢- الحیاة عقیدة وجهاد (٥)
٠٣- شرح نهج البلاغة (٢٠)
٠٤- في رحاب المعاد (١٠)
٠٥- علي حبه جنة (٣)
٠٦- الإمام و الإمامة (٦)
٠٧- علم الإمام في ليلة القدر (٤)
٠٨- لیلة القدر، لیلة التقادیر الإلهیة (٣)
٠٩- عظمة لیلة القدر وما یستحب من الأعمال فیها (٣)
١٠- الحج قرآئة قرآنية (٢)
١١- الشوق الهائم في سیرة القائم عج (٢)
١٢- طاووسية الإمام المهدي عج (٢)
١٣- عصر الظهور و الدولة الكريمة (٢)
١٤- إزالة الشبهات عن فضائل الزيارات (١)
١٥- الغلو و الغلاة (٢)
١٦- تثبيت العقيدة و ردّ الشبهات (١)
١٧- الولاية التكوينيّة و التشريعيّة (٥)
١٨- ردّ شبهات الوهابيّة ١ (٢٥)
١٩- رد شبهات الوهابيّة ٢ (٢١)
٢٠- أجوبة الشبهات ١ (١٢)
٢١- أجوبة الشبهات ٢ (١٣)
٢٢- أجوبة الشبهات ٣ (١٠)
٢٣- تفسير زيارة عاشوراء ١- محرم ١٤٣١ هـ (١٥)
٢٤- تفسير زيارة عاشوراء ٢- محرم ١٤٣٢ هـ (٣٠)
٢٥- تفسير زيارة عاشوراء ٣- محرم ١٤٣٣ هـ (٢٧)
٢٦- تفسير زيارة عاشوراء ٤ - محرم ١٤٣٤ هـ (٢٨)
٢٧- تفسير زيارة عاشوراء ٥ - محرم ١٤٣٥ هـ (١٠)
٢٩- شرح وتفسیر زیارة عاشوراء ٦ - محرم ١٤٣٦ هـ (٢٣)
٣٠- الرحلة الحسینیة بهدایته ومصباحه وسفینته (١٤)
٣١- شمة من العرفان الإسلامي علی ضوء الثقلین (١٧)
٣٢- کمال المرأة ادواته ووسائله (٩)
١٢١ - وارث الانبیاء (٣)
■ المحاضرات التفسیریة
■ محرم الحرام
■ رمضان الکریم
■ القنوات الفضائیة و المراکز الإسلامیة (٧)
■ القصص الصوتیة (١٠٠)
■ أدعیة و زیارات (٢٤)
■ النعي و اللطمیات (٨)
■ المتفرقات (١٥)
■ مسجد علوی
■ محاضرات في أستراليا (٤)
■ مقاطع لبرامج التواصل الاجتماعي (١٠)
■ تشييع آية الله السيد عادل العلوي قدس سره (٦)

احدث ملفات

العشوائیة

الدروس الحوزوية » خارج الفقه » عام 1442هـ » خارج فقه 23 شعبان لسنة 1442 هـ من مستحبات السجود تكرار الذكر (102)

قم المقدسة - منتدی جبل عامل الإسلامي - سماحة الأستاذ السید عادل العلوي (حفظه الله) - الساعة الثامنة صباحاً


فقه (102)

23 شعبان

1442 هـ

التاسع: تكرار الذكر.

العاشر: الختم على الوتر.

الحادي عشر: إختيار التسبيح من الذكر، والكبرى من التسبيح وتثليتها أو تخميسها أو تسبيعها.

أقول: من مستحبات السجود تكرار الذكر كما مرّ تفصيل ذلك من حيث الفتوى والنّص في ذكر الركوع، وكذلك أن يختم مع التكرار على الوتر دون الشفع وإن كان ذلك جائز، إلّا أنّ الكلام فيما هو الراجح بنحو عام فيدخل فيه المستحب الذي يأتي به تطوعاً وحبّاً  ليقترب بذلك إلى الله سبحانه، فإنّه كما ورد في حديث معتبر عند السنة والشيعة في حديث قدسي قال الله سبحانه (إنّ العبد ليتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته أكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها) فيرى بنور الله ويمشي بنور علمه وبآليات تعلّمه من السّمع والبصر كما يمشي بنور قدرته، وكلاهما ممّا يدل على حياته وأنّه حي وقائم بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم جلّ جلاله.

ثم من مستحبات ذكر السجود أن يختار التسبيح من مطلق الذكر على القول به، كما يختار الكبرى من التسبيح أي (سبحان ربّي الأعلى وبحمده) وإن كان الأولى الجمع بينها وبين التسبيحة الصغرى أي: (سبحان الله سبحان الله سبحان الله) ثلاث مرّات، كما يستحب تثليث الكبرى فيأتي بها ثلاث مرات أوتخميسها ـ خمس مرات ـ أو تسبيعها بسبع مرّات) وهكذا حتى يصل إلى الستين كما ورد في جملة من الأخبار وبيان كيف يجتمع عدد الستين مع إستحباب الوتر والفردية في الذكر كما مرّ تفصيل ذلك في ذكر الركوع فراجع.

الثاني عشر: أن يسجد على الأرض، بل التراب دون مثل الحجر والخشب.

أقول: لقد مرّ الكلام بالتفصيل في تحقق السجود الشرعي بأن يكون على الأرض أو ما نبت منها، فيجوز أن يسجد على مثل الحجر والخشب ولكن يستحب له أن يكون على الأرض، بل على التراب بل على تربة سيد الشهداء عليه السلام فأنّها تخرق الحجب السبع دون أن يسجد على مثل الحجر والخشب.

وفي صحيحة معاوية: (أسبغ الوضوء، وإملأ يديك من ركبتيك، وعفّر جبينك في التراب وصلّ صلاة مودّع).

(الوسائل: باب 1 منأبواب أفعال الصلاة الحديث: 7).

وعن الإمام العسكري عليه السلام في خبر: علامات المؤمن خمس ومنها تعفير الجبين، وأمّا صلاة المودع أي أنّ هذه آخر صلاته وعروجه وقربانه إلى ربه، فيحافظ على أجزائها وشرائطها وآدابها وسننها وحضور القلب فيها.

الثالث عشر: مساواة موضع الجبهة مع الموقف، بل مساواة جميع المساجد.

أقول: أمّا المساواة بين موضع الجبهة وبين موقف المصلي فهذا كما عن جماعة كثيرة من الفقهاء الأعلام من المتقدمين والمتأخرين ومتأخر المتأخرين والمعاصرين أي الأدوار الأربعة المعروفة لفقهاء الشيعة منذ زمن الغيبة الصغرى وإلى يوم ظهورالحجة عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف ويدل عليه صحيحة عبد الله بن سنان المتقدمة وفيها السؤال عن موضع جبهة المساجد (أيكون أرفع من مقامه)؟ فقال عليه السلام لا، ولكن ليكن مستوياً (الوسائل باب 10: من أبواب السجود الحديث: 1).

وعن المحقق الحلّي قدس سره في شرايعه وعن غيرها: أنّ المستحب المساواة بين الجبهة والموقف، أو كون المسجد أخفض من الموقف، وعنك ذلك بأنه أدخل في الخضوع، إلّا أنّ سيدنا الحكيم في مستمسكه: (6: 392) قال: (وهو كما ترى) بمعنى ما يرد عليه من الإشكال.

ويبدو لي والله العالم: أوّلاً: هذا ليس من التعليل المنطقي كما في التكوينيّات وإن كان فهو من الحكمة أو إستعمال كلمة التعليل في الشريعيات والإعتباريات يكون من باب التسامح في التعبير كما مرّت الإشارة إلى ذلك تكراراً.
وثانياً: الخضوع في الظاهر يقابل الخشوع في الباطن، وأي وجه من نصّ أو غيره سوى الإستحسان الظني الذي لا يغني عن الحق شيئاً يدلّ على أنّ المساواة أو الإنخفاض أدخلفي الخضوع الظاهر من الدال على الخشوع في الباطن كما ورد لمن يفرقع بأصابعه أو يلعب بحليته في صلاته إنّه لو خشعت جوانحه لخضعت جوارحه، ولو خشع قلبه لما فعل ذلك، فتأمل.

وفي الحدائق: (8: 302) ومنها: مساواة مسجده لموقفه لقول الصادق عليه السلام في ما تقدم: (إني أحب أن أضع وجهي في موضع قدسي) وكره رفع الجبهة عن الموقف وقد تقدم أنّه يجوز الإرتفاع والإنخفاض بداسة اللبنة ـ أربع أصابع ـ وإن كان الأفضل المساواة.

إستحباب مساواة جميع المساجد كما عن بعض، فربّما الوجه في ذلك أما لما جاء أوّلاً: في الجواهر في قوله: (لعلّه لأنّه أقوم للسجود) فإن قوام السجود سيكون أكثر، فيما لوساوى بين جميع المساجد السبعة في سجوده.

أو ثانياً: لإحتمال عود الضمير في قوله عليهالسلام: (وليكن) كما ورد في صحيحة إبن سنان إلى مكان السجود جميعه وليس خصوص الجبهة، فيعم جميع المساجد السبعة.

أو ثالثاً: لوجه آخر يمكن إستفادته ممّا ذكر في الواجب الثالث من واجبات السجود من الطمأنينية في السجود بمقدار الذكر الواجب فراجع.

الرابع عشر: الدعاء في السجود أو الأخير بما يريد من حاجات الدنياوالآخرة، وخصوص طلب الرزق الحلال، بأن يقول: (يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين، أرزقني وأُرزق عيالي من فضلك، فإنّك ذو الفضل العظيم).

أقول: إنّ الله سبحانه أمر بالدعاء وما أكثر النصوص الدالة على عظمته وضرورته في حياة المؤمن والمؤمنة فقد قال سبحانه مخاطباً نيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول لعباده (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم) وإذا كان من فلسفة الخلقة وسرّ الحياة العبادة لقوله تعالى (ما خلقت الجن والإنس إلّا ليعبدون)  (الذاريات: 50) فإنّ مخّ العبادة الدّعاء،ويستحب الدعاء في أماكن كالمساجد وأزمان كليالي القدر خاصة لخصوصية المكان والزمان، ومن مواضع الدعاء وإستحبابه المؤكد الدعاء في السجود، ففي خبر عبد الله بن هلال قال: (شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام تفرّق أموالنا وما دخل علينا، فقال عليه السلام: عليك بالدعاء وأنت ساجد، فإنّ أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد قلت: فأدعوا في الفريضة وأسمى حاجتي؟ فقال عليه السلام نعم، قد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وفعله علي عليه السلام بعده (الوسائل باب 7 من أبواب السجود الحديث الثالث) وغيره من الأخبار كما ورد جملة منها في الباب وهي روايات خمس فراجع).

وعنوان الباب عند المصنف قدس سره: (باب جواز الدعاء في السجودللدنيا والآخرة وتسمية الحاجة والمدعوّ له في الفريضة أو النافلة على كراهية في الأمور الدنيويّة، وما يوحي له في السجدة الأخيرة من نوافل المغرب).

ومن الروايات: محمد بن يعقوب في الكافي عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن إبن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال: صلّى بنا أبو بصير في طريق مكة، فقالوهو ساجد وقد كانت ضلّت ناقةلجمّالهم: (اللّهم ادّ على فلان ناقته) قال محمد: فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته فقال: وفعل؟ فقلت نعم، قالوفعل؟ قلت: نعم قال: فسكت، قلت: فأعيد الصلاة؟ قال: لا) ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله.

والكلمين أيضاً بإسناده عن عبد الرحمن بن سيّابه قال: قلت لأبي عبد الله: أدعو وأنا ساجد؟ قال: نعم فأدع للدنيا والآخرة، فإنّه الدنيا والآخرة (الوسائل باب 17 من أبواب السجود الحديث: 2).

وأمّا الذي أورده المصنف من دعاء السجود فهو الحديث الرابع في الباب 17 من أبواب السجود عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن زيد الشحار عن أبي جعفر عليه السلام قال: ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد: يا خير المسؤولين).

ارسال الأسئلة