b ما السبب وراء عدم قضاء الحاجة؟
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

ما السبب وراء عدم قضاء الحاجة؟

ما السبب وراء عدم قضاء الحاجة. فأنا لدي حاجة عند الله تعالى ولم تقضى على الرغم من الدعاء والسعي والتوسل الكثير لله عز وجل لفترة طويلة ولم تقضي هذه الحاجة ومفوضه أمري إلى الله في الأختيار

بسم الله الرحمن الرحيم

قال سبحانه وتعالى: (اسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليماً) (النساء: 32) أمرنا الله أن نسأل من فضله لا من عدله بعد ما قسّم الرزق بين العباد بعدله، إلّا أنه جعل طريقاً لزيادته تارة بالتقوى ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب أو أخرى بالدعاء والسؤال من فضله وكرمه وجوده ورحمته الواسعة ولكن كما قال سبحانه الذي له مُلك السماوات والأرض فهو المالك الحقيقي لكل شيء وبعده كلّ شيء، كما أنه العليم بكل شيء فلما تجمع المُلك العلم وتسأل من المالك العليم فإنه سوف يعطيك ما يصلحك لأنه عنده أولاً كل شيء وثانياً يعلم بكل شيء، فكيف كالطبيب الحاذق فربما المريض يسأل منه ما لا ينفعه ولا يشفيه ولكن الطبيب يعطي الدواء وإن كان مرّاً، ولمثل هذا من سأل من غيره الله فإنه لايملك شيئاً وإذا ملك يجهل ما يعطيك ولهذا قال سبحانه (واسألوا الله) لا غير الله (من فضله) إلّا من عدله وإذا لم يستجب لكم فإنّه أعلم بحالكم وبما يصلحكم (وإن الله كان بكلّ شيء عليماً) وإذا وصلت إلى هذه الدرجة من المعرفة بالله والعرفان الإسلامي الصادق حينئذٍ تسأل الله من فضله ولكن يطمئن قلبك أن الله يستجيب لك إلّا أنه بما يصلحك ولهذا ورد في دعاء الإفتتاح في ليالي شهر رمضان (ولعلّ الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور فلم أر مولىً كريماً أصبر على عبد لئيم منك عليّ يا رب) فمن جهل العبد ولؤمه أنه يعاتب الله لماذا لم يستجب دعائه، هذا لو كان الدعاء مقبولاً بشرائطه وآدابه وإلّا فكثير من الأدعية لم تكن بشرائطها وآدابها، وبطبيعة الحال إذا إنتفى الشرط إنتفى المشروط مثلاً إنما يستجلب الدعاء بقلب نقي تقي وبمال حلال فمن كان في لباسه شبهة مال الحرام أو في لقمته، فإنّه لا يستجاب له الدعاء، فالنقص حينئذٍ من العبد لا من عدم إستجابة مولاه، وإذا أردت أن تعرف الشرائط إستجابة الدعاء فعليك بكتاب (عدة الداعي) للشيخ إبن فهد الحلّي قدس سره ففيه ما يشفي العليل والله المستعان.

التاريخ: [١٤٣٧/٣/٢٤]     تصفح: [2274]

ارسال الأسئلة