b انا من الجزائر واعتز بقائد الشهيد صدام حيسن قاهر امريكان وشيعة صفوية سؤالي هو لماذا تقولون انكم تحبون اهل البيت وانتم تسبوا وتلعنون الصحابة الكرام
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

انا من الجزائر واعتز بقائد الشهيد صدام حيسن قاهر امريكان وشيعة صفوية سؤالي هو لماذا تقولون انكم تحبون اهل البيت وانتم تسبوا وتلعنون الصحابة الكرام

السلام عليكم
انا من الجزائر واعتز بقائد شهيد صدام حيسن قاهر امريكان وشيعة صفوية سؤالي هو لماذا تقولون انكم تحبون اهل البيت وانتم تسبو وتلعنون الصحابة كرام انتم مجرد حثالة على الارض .لماذا تساندو بشار كلب ضد شعبه اعزل .لماذا لاتحاربو اسرائيل اما انكم خونة .انتم كلاب النار الخوارج

أولاً: لاشك إنّ دين الإسلام ودين محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو دين الأخلاق والآداب كما  في أكثر الآيات والروايات تدل على حسن الأخلاق والأدب ولا سيّما في الكلام، فإنّ المؤمن لا يفحش حتى مع الكافرين فلا تسبوا آلهتهم فيسبّون الله، هكذا أدبنا القرآن الكريم، فبنظرك يا ولدي (وعمري 62 سنة فعلاً) هل أنت أحسنت الكلام معي أو إنّك استعملت الكلام البذئ والسيء والذي لا يليق بالمسلم بل لا يليق بالإنسان؟!

وثانياً: ثم إنك أحببت صدام، فهذا شأنك وأسأل الله أن يحشرك معه أينما كان، فإن المرء يحشر مع من أحبّ، ونحن لا نحبه لأنّه ظلم الشعب العراقي وقتل من أسرتي أكثر من عشرين شاباً فكيف أحبّه وهو القاتل؟ وأنت وأمثالك إنما تحبّونه لأنكم لا تعرفون عن ظلمه شيئاً، وقد أغّركم الوسائل الاعلامية البعثيّة ومن كان على خطّها ونهجها فلا ألومك على ذلك إلّا إنّك تنفتح على الآخرين وتسمع ما عندهم أيضاً، وعند ذلك تحكم بالعدل والإنصاف.

وثالثاً: ثم تقول (شيعة صفوية) هل تعرف ما معنى ذلك فإنّ الشيعة كانوا قبل الصفوية وكانوا في زمن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم  وقال لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب× (يا علي أنت وشيعتك هم الفائزون) ومن شيعته سلمان المحمدي (سلمان منّا أهل البيت) فهل كان سلمان صفوياً والصفوية إنّما هو ملوك إيران في عصر من عصور إيران قبل مأة عام فهل الشيعة كلّهم كانوا قبل مأة عام أم لهم تاريخ من عصر النبي وإلى يومنا هذا، فلماذا لا تقرء التاريخ وتزداد معرفة وعلماً حتى من يقرء رسالتك لا ينسب إليك الجهل، ويقول هذا جاهل والجاهل إنما يخاطب بالسلام من باب  (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً) فهل تحب أن أقول لك (سلام) لما صدر منك من الجهل؟!

ورابعاً: تقول كيف يحبّون أهل البيت وتسبون الصحابة أولاً: أهل البيت جماعة والصحابة جماعة ولا منافاة أنه واحد يحبّ أهل البيت ولا يحبّ بعض الصحابة الذين عادوا أهل البيت وقتلوهم وظلموهم وغصبوا حقوقهم كمن كسر ضلع الزهراء وأحرق بابها وغصب الفدك والخلافة من بعد رسول الله هذا ما وصل إلينا بالأدلة القطعية وآمنا به وربما لم يصل إليك أو علماءكم حذّروكم من التشيع لأنهم يعلمون إذا علمتم بحقائقهم ومذهب أهل البيت لصرتم من الشيعة ومن المستبصرين كأمثال التيجاني.

وثانياً : من يقول أنّ الصحابة كلّهم عدول حتى لا يعترض عليهم، فإنهم غير معصومين وصدر منهم ما يدل على نفاقهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  أليس من حارب أمير المؤمنين علياً عليه السلام كان منافقاً، ومن أبغضه كان كافراً؟ اقرء كتبكم في حبّ علي عليه السلام وبغضه، بأن حبه إيمان وبغضه كفر، وأهل صفين بغضوه وحاربوه فحاربوا الإسلام، لأنّ علي عليه السلام  يجسد الإسلام وهو صوت العدالة الإنسانية فمن حاربه؟ أليس معاوية والمراة وطلحة  والزبير، فماذا تقول فيهم؟ أما نحن فنعتقد بأنهم خرجوا على إمام زمانهم، ومن خرج على إمام زمانه أليس خارج عن رتبة الإسلام كما في كتبكم، وكتبنا وهذا ما اتفق عليه المسلمون، فكيف لا نتبرء منهم، فإنّ الله ما جعل في جوف من قلبين قلب يحب علي وقلب يحب معاوية، فهذا غير معقول، ولا يقول به إلّا من كان مجنوناً، فمن أحبّ علياً يكره ويتبرء من معاوية، وهذا أمر ديني وطبيعي، فكيف لا نتبرء من بعض الصحابة الذين آذوأهل البيت عليهم السلام وغصبوهم وقتلوهم،  ومن يؤذيهم فإنه يؤذي رسول الله كما قال صلى الله عليه وآله وسلم (فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني) وإقرء البخاري (أنها ماتت فاطمة وهي واجدة على فلان وفلان) أي غاضبة وقالت (لهما لقد آذيتموني) فأذوا بذلك رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن آذاه فقد آذى الله ومن آذى الله فعليه لعنة الله وخزي الدنيا والآخرة كما في قوله تعالى (الذين يؤذون الله ورسوله فعليهم لعنة الله واعدّ لهم عذاباً مهيناً)، فحينئذٍ كيف يحقّ لنا أن نلعن أولئك الذين آذوا أهل البيت عليهم السلام، ثم اقرء حياتهم  عليهم السلام حتى تعرف كيف خلفاء الجور من الأول وإلى عصر العباسي وإلى يومنا هذا  آذوهم وقتلوهم وسجنوهم  وآذوا وقتلوا شيعتهم الأبرياء من الأطفال والنساء بالأحزمة الناسفة والسيارات الملغومة وغيرها، فكيف لا نتبرء منهم ونلعنهم مع اللاعنين.

ثم قلت: (أنت مجرد حثالة في الأرض) أقول: من الحثالة في الأرض هل من لا يتورع ولا يتأدب في كلامه ويخاطب الآخرين بالحثالة أم من قالها لغيره، فلماذا هذا المنطق التّعبان وهو منطق السَّب والشتم والكلام البذيئ (أفنجعل المسلمين كالمجرمين أو نجعل الذين يعلمون كالذين لا يعلمون أم نجعل الفاسق كالمؤمن والبصير كالأعمى والحي كالميت،  فما لكم كيف تحكمون).

وخامساً: نحن لم نساعد بشار بما هو بشار، بل ندافع عن حرم أهل البيت وعن حرم السيدة زينب والسيدة رقية وحرم الصالحين في سوريا فالقضية قضية عقائد، وليس اشخاص فشهدائنا في سوريا إنّما هم شهداء حرم أهل البيت وهذا ما تسمعه وتراه في وسائلنا الأعلامية وفي أخبارنا ولو لم نُحارب الدّواعش ومن لَفّ لفهم حرم أهل البيت عليهم السلام لما دخلنا في المعركة، إنّما أبناء الوطن هم أولى بحماية الوطن والدّفاع عنه، فالسوريون هم أهل البلد  وهم أحق بالدفاع ولكن لما رأينا أن العدو يهدم المقامات المقدّسة، وعندنا مقدّسة وإن كان عندكم من الشرك ولكن حسب ما نعتقده ونقدّسه، فمن حقنا أن ندافع عنه كما أنت تدافع عن السعودية وقطر وأمريكا لمحاربة بشّار، فهذه عقيدتك، ولكن لا يحّق لك أن تمسّ عقيدتي بالسوء والفحشاء والشتائم بل أرنا ما عندك من البرهان، ولا برهان لكم، إلّا الفحش وبذاءة الكلام وهذا ما يؤسفني كثيراً إذ أرى أنّ الإسلام لم يطبقّه هؤلاء، وإنّما كتبت في هويتهم الشخصية (مسلم) ولكن في العمل والتطبيق قد ابتعدوا عن الإسلام وآدابه غاية البعد، أسأل الله أن يهديهم ويرجعهم إلى حضيرة الإسلام ومعقله وحصنه وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام.

وأمّا محاربة إسرائيل فالعالم يشهد أنّ الدولة الوحيدة التي ساندت فلسطين ودافعت عن أمتها وشعبها وحاربت إسرائيل هم دولة الشيعة أليس حزب الله في لبنان وهم شيعة أهل البيت عليهم السلام حاربوا إسرائيل وأسقطوا هيبتها وأثبتوا أن مقولة (جيش إسرائيل لا يقهر) قد ولّى وسقط في مزبلة التاريخ، أليس إيران وهي شيعية تحامي عن فلسطين وشعبها، أسئل الفلسطينين المنصفين أنّه إيران تحاميكم أم الدول العربية، وحتى السعودية فقد خذلت الشعب الفلسطيني، اسمع الأخبار وأحكم بالعدل، ولا تأخذك العصبية الجاهلية فأفتح عينك وأنظر إلى العالم لتعرف الحقائق أم لهم قلوب أقفالها فهم لا يفقهون).

ولا تغتر وتنخدع بقول فلان وفلان، ولا تحذر من التخويف عن الشيعة الروافض بل عاشرهم واستمع إلى أقوالهم واقرء كتبهم ولا ترجع إلى الشواذ منهم فإنّ في كل قوم شواذ بل ارجع إلى ما هو المتسالم عندهم، وعند معظمهم، فإذا قيل لك أنّ الشيعة يقولون بتحريف القرآن فلا تغتر، فإنّ ذلك قاله شاذ من الشواذ كما مثل هذا الشاذ يوجب في السّنة أيضاً، وحاول أن تكون منصفاً وادخل في أي موضوع من دون قضاوات  وأحكام سابقةٌ ثم إقرء ثم إقرء، فانا نحن أمة (اقرء باسم ربك الذي خلق) ثم ستعرف الحق والحقيقة ويهديك الله إلى ما يُبرء ذمتك يوم القيامة، إذ أنت مسؤول عن دينك وعقائدك (وقفوهم أنهم مسؤولون) وأول ما تسأل عنه هو العقيدة، فهل الحق بعد رسول الله مع معاوية أو مع علي عليه السلام  هل مع يزيد بن معاوية  لعنه الله أو مع الحسين ابن علي  عليهما السلام فلو كنت في كربلاء ويوم عاشوراء سنة 61 من الهجرة فهل أنت في جيش يزيد وهم ثلاثون ألف أم أنت من أصحاب الحسين عليه السلام وهم لا يتجاوزن المأة؟ فهل أنت أموي العقيدة أم علوي  الهوى، وهل أنت حسيني المبدء أم يزيدي  الإسلام؟! ويوم القيامة هل تحشر مع الإمام الحسين إمام الهدى أو مع يزيد إقرء حياته حتى تعرف شخصيته ولا تقل: أنا معهما معاً ، فهذا من الجنون والباطل إذ أحدهما على حق والآخر على باطل، أحدهما هابيل  زمانه والآخر قابيل زمانه، فلا تقل هما اخوان من صلب آدم وبطن حواء فاقبلها معاً، فهذا يعني تجمع بين التوحيد والشرك  بين النور والظلام وبين السواد والبياض، وهذا من اجتماع الضدين المحال عقلاً، فتكون موحداً من جهة قبولك هابيل المظلوم ومشركاً من جهة قبولك قابيل الظالم، فكيف تجمع بين قبول الظالم والمظلوم، فهذا خلاف العقل والوجدان، فلا تخالف عقلك ووجدانك فإنّه يقال عنك مجنون.

وأخيراً مَن الخونة؟ هل الذين باعوا فلسطين لبريطانيا وهم رؤوساء العرب وحكام آل سعود كما في تاريخهم (راجع تاريخ آل سعود لسيد ناصر)، والتاريخ خير شاهد أم الذين يدافعون عنها بالنفس والنفيس كحزب الله في لبنان.

والحكومة الإسلامية في إيران الإسلام؟

وأنّ قولك (أنتم كلاب النار الخوارج) فهذا ما يغسلون به أدمغة الشباب المسلم المعاصر، ومع كلّ الأسف والألم،  فإنّ الوهابية المنحرفة قد اشتغلت على البسطاء من أبناء السنة وأملت عقولهم أنّ الشيعة الروافض كلاب أهل النار وهم خوارج، ولا يضرنا مثل هذه التُّهم والإفتراءات والشتائم ما دُمنا على الحق وهذه الشتائم وسوء الأدب مما يدل على أحقيتنا، فإنّ الحق مع علي عليه السلام وعلي مع الحق حيث دار يدور. كما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما هو ثابت عند السنة والشيعة، فما دمنا نحن على الح،ق ونموت على الحق ونحشر مع الحق، وسيعلم الذين ظلموا أهل البيت وشيعتهم ومواليهم أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والصالحين الذين يرثون الأرض ومع إمام زمانهم يملؤنها عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، وأسأل الله أن يهديك ويهدي كل المسلمين شيباً وشباباً وصغاراً وكباراً ورجالاً ونساءً في مشارق الأرض ومغاربها (إهدنا الصراط المستقيم) صراط الذين أنعمت عليهم من النبيين  والصديقين محمد وآل محمد والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.  

17 شعبان المعظم 1437.

 

التاريخ: [١٤٣٧/٨/٢٢]     تصفح: [1780]

ارسال الأسئلة