متى يصبح القلب ذاكرا لله على الدوام؟

■ علوم القرآن (٥٨)
■ الحدیث و الروایة (١٢٧)
■ سجل الزوار (١٦٦)
■ المتفرقات (٣٠٠)
■ أصول الفقه (١٣)
■ التاريخ (١٣)
■ المسائل السياسية (١١)
■ المسائل العامة (٢٠٤)
■ الدعاء والزیارات (٤٦)
■ اھل البیت علیھم السلام (٢٨)

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

متى يصبح القلب ذاكرا لله على الدوام؟

وردت عبارة للسيد الخميني مضمونها ينبغي تلقين القلب الذكر كما يلقن الطفل الكلام حتى يصبح القلب ذاكرا لله سؤالي كيف تكون هذه الحالة ومتى يصبح القلب ذاكرا لله على الدوام أفيدونا من علمكم زادكم الله علما

بسم الله الرحمن الرحیم

لقد أجبتك في رسالتك الأولى فإنّ الذكر الواقعي أن يتحقق الذكر في الذاكر ويتجسد به ويسمى بالمصطلح الفلسفي والعرفاني إتحاد الذاكر والذكر والمذكور، فإذا قال (يا عزيز) والعزيز بمعنى ما لا ينفذ فيه كالأرض العزيزة التي لا ينفذ فيها المطر أو القلعة العزيزة التي لا ينفذ فيها العدو لإستحكامها وقوّتها، فحينئذٍ لابدّ أن يتفاعل مع هذا الذكر بأن يكون هو كذلك عزيزاً لا ينفذ فيه العدو، لا النفس الأمارة بالسوء التي هي أعدى عدوك، ولا الشياطين من الجن والإنس من خارجك فإذا أراد الشيطان أن يغويك بذنب كالغيبة أو استماعها فكن قلعة عزيزة النفوذ فلا تجعل للشيطان أن ينفذ فيك بوساوسه وتسويلاته وتزين الباطل بالحق، وعندئذٍ لقنت قلبك أي أصل وجودك وعقلك وباطنك ذكر يا عزيز، وإذا صار هذا الذكر لك ملكة راسخة في نفسك، فعندئذٍ تكون عزيزاً بعزة الله، فمن أراد عزاً بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان فليخرج من ذلّ معصية الله إلى عزة طاعته والله المستعان.

التاريخ: [١٤٣٨/٣/٢٨] تصفح: [1430]

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

متى يصبح القلب ذاكرا لله على الدوام؟

الأسئلة في هذا القسم (سجل الزوار)

ارسال الأسئلة