b كثرة ديوني التي سلبتني طعم الراحة
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

كثرة ديوني التي سلبتني طعم الراحة

السلام على السيد العادل العلوي دامت بركاته
سيدنا يا ابن الزهراء لا اخفي عليكم وصلت الى مرحلة من الياس من استجابة الدعاء (ولولا ان الياس كفر بالله لكنت اول اليائسين) في امرين

الاول : اكثر من ٩ سنوات وانا ادعو لولدي الصغير بالعافية حيث انه لا ينطق بالكلام بطلاقة وفيه فرط للحركة فقمت بزيارك زيارة عاشوراء مدة طويلة وذهبت لمراقد الائئمة الابرار في العراق ومشهد وطلبت من اهل العلم الصالحين بالدعاء لي لكن الى الان لم يتم الامر ،،، ولا تلمون قلب اب يخترق على ابنه ... وتعبت نفسي من سخرية الاطفال عليه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...

الثاني : كثرة ديوني التي سلبتني طعم الراحة
والان انا امر في فترة فتور عن العبادة عن الدعاء وصلاة الليل وتركت زيارة عاشوراء وابتعدت عن النوافل وقللت من قراءة القران لاني وصلت الى مرحلة تعبت فيها نفسي .ووصلت الى مرحلة شبيه بالياس ..لعدم وصولي لمبتغاي فساعدوني جزاكم الله الف خير لعل الله يفرج عني ببركاتكم ،،،

بسم الله الرحمن الرحیم

فجوابك أولاً: في سورة نوح آية 10 و11 و12 

وثانياً: أمّا الأمر الأول كما تعلم أن الدنيا دار إختبار وإمتحان فإذا تعلقت إرادة ربّك أن يمتحنك بطفلك هذا فإمّا أن تصبر عليه بكل رحابة صدر بل وتكون من الشاكرين لأن الصبر على المرّ والشكر على الحلو فإذا علمت أن هذا من الله ليختبرك أن الله أرحم الراحمين، وأنّه أرأف وألطف بك ويحبّك وإبتلاك ليقربّك إليه في مقعد صدق مع المقربين من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، فحينئذٍ يا تُرى تيأس أو أنّك تشكر الله إذ أنك ستصبر أياماً قليلةً وتعقبك راحةً طويلةً أبدية كما في صفات المتقين في خطبة همّام عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة (صبروا أياماً قليلة وأعقبهم راحة طويلة) فتصبر لمدة سنين ربما إلى خمسين سنة أو دونها ولكن سترى بما لا يعدّ ولا يحصى من السنين وبحياة أبدية إنّك في النعيم وستكون في جنات ونهر ومع ولدك يتكلّم بكل طلاقة وبكلام أهل الجنة والملائكة ترحّب بكم وتقول (ادخلوها بسلام آمنين) بسلام من أذية الأطفال لطفلك بسلام من التّعثر في كلام طفلك، وسلام العائلة فيا ترى هل تيأس من الله حينئذٍ أو تشكر الله على هذه النعمة العظيمة؟ ! إجعل عقلك ووجدانك هو القاضي في جواب سؤالي؟! وعندئذٍ ألا بذكر الله تطمئن القلوب فيطمئن قلبك من جواب السؤال الأول تعلم جواب السؤال الثاني وستندم على أنّه لماذا تركت صلاة الليل بمجرد ديون ولماذا تركت زيارة عاشوراء وإبتعدت عن النوافل فهل هذا من العقل والعقلانية والإيمان القوي والولاية أو من الجهل والجاهلية وضعف الإيمان والولاية؟! ما لنا كيف نحكم؟!... وماذا أصابنا من التخلّف والوعي والروحانية وولاية أهل البيت عليهم السلام؟!!... ويساعدونك بأداء الديون إلّا أنّه إبحث عن الأسباب الخفية عن تراكم الديون أيضاً، فإنّ في المال حق للسائل والمحروم وحقوق الله فهل أدّيتها كما هي؟! كما أنّه كما قال أبو المثل (الذي لا يعرف تدابيره حنطة تأكل شعيرهُ) فربّما الديون من أثر عدم حسن التدبير والإقتصاد في حياتك المعاشية واليومية، وإذا كانت الديون إبتلاء من الله فعندئذ اشكر الله على هذا الباب فإنّ فيه كفارة السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.

التاريخ: [١٤٤٠/٦/٢٦]     تصفح: [664]

ارسال الأسئلة