b هل ان المهدي(ع)يضع يده على رؤؤس العباد؟
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

هل ان المهدي(ع)يضع يده على رؤؤس العباد؟

السلام عليكم
هل رواية التي ذكرت ان الامام المهدي صلوات الله عليه يضع يده على رؤؤس العباد 1-هل تعني ان العباد تكتمل عقولهم واحلامهم ويتركوا المعاصي ام لايوجد جبر في دولة المهدوية على الناس فالناس لايجبرون لاان البعض قال يبقى النفس الامارة بسوء والاهواء 2- فهل يعني المعاصي تقل بدون اجبار من الامام على العباد بترك المعاصي ام ماذا نريد توضيح

بسم الله الرحمن الرحیم

يعرف الشيء بآثار فكمال عقول البشر في يومنا هذا يختلف عن العقول التي كانت قبل ألف سنة مثلاً ونعرف ذلك من خلال تطور العلوم والتكنلوجيا وكذلك الأمر في عصر الظهور فإنّ العقول تتكامل وتظهر آثار تكاملها أكثر وأكثر بأربعين ضعفاً وربما العدد من باب الكثرة والمبالغة وليس العدد المحدود وبطبيعة الحال من كمل عقله نقص كلامه وزاد عمله ونقصت معاصيه وزادت طاعاته كما في يومنا هذا فإنّ العاقل لا يعصى الله لأنّه لا يقدم على حفرة كلها نار فيلقي نفسه فيها وإن يقدم على سمّ قاتل أو يأكل عذرته ويشرب بوله فإنّه يعصم نفسه عن كل ذلك فلو علم أنّ الذنوب قاذورات ونيران وسم قاتل كيف يقدم عليه ولهذا من يعمل المعاصي فإنّه عند الله وفي كتابه الكريم يكون مجنوناً ويحشر يوم القيامة مجنوناً ويدل على ذلك سورة القلم في قوله تعالى (ما أنت بنعمة ربك بمجنون.. وإنك لعلى خلق عظيم) ومن الخلق العظيم طاعة الله فالمطيع يكون عاقلاً والعاصي يكون مجنوناً وإن كان في السياسة والإقتصاد أو العلوم الدنيوية علامة زمانه ولكن في علم الله وفي المنطق القرآن والإسلامي يعّد هذا مجنوناً فتدبّر والله المستعان.

التاريخ: [١٤٤٠/٩/٢٥]     تصفح: [750]

ارسال الأسئلة