أشعر أحياناً بأنه لا أهمية لدراستي

■ علوم القرآن (٥٨)
■ الحدیث و الروایة (١٢٧)
■ سجل الزوار (١٦٦)
■ المتفرقات (٣٠٠)
■ أصول الفقه (١٣)
■ التاريخ (١٣)
■ المسائل السياسية (١١)
■ المسائل العامة (٢٠٤)
■ الدعاء والزیارات (٤٦)
■ اھل البیت علیھم السلام (٢٨)

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

أشعر أحياناً بأنه لا أهمية لدراستي

السلام عليكم سيدنا الجليل نسأل الله أن تكونوا بخير...
أنا طالب علوم دينية في احدى الحوزات في بيروت (مرحلة المقدمات)، أشعر أحياناً بأنه لا أهمية لدراستي، وأفكر كثيراً في ماهية دور عالم الدين ويتضح لي بأنه لا دور مؤثر له في المجتمع، نرى أن عالم الدين يقيم صلاة الجماعة والصلاة على الميت وقبض الحقوق الشرعية....وإلقاء محاضرات الوعظ والتي غالباً ما تلقى على مسامع الناس النائمين في المسجد أو الذين يمضون الوقت لأداء الصلاة والمغادرة، كما أن في ظل ما نشهده اليوم من تطور هائل على الصعيد التكنولوجي، أصبح بالإمكان الإستماع الى المحاضرات الدينية القديمة ولأي شخص أرغب به... وحتى البحث عن الفتاوى لأي مرجع كان وأصبح هذا الأمر يسيراً، لذا أشعر أحياناً بنوع من الإحباط، أي ما الهدف من هذه الدراسة طالما أصبحنا في عصر توفر فيه كل شيء بالإضافة الى أن العلماء السابقين كانوا قد بحثوا في كل المجالات في علم الفقه والأصول وعلم الكلام... إذاً ما الجديد؟؟ كما أشعر أحياناً بأنه لا فائدة من التعمق في أصول الفتاوى فكلها مواضيع قد بحثت... كل ما عليّ فعله هو الإلتزام بها..
سيدنا نأمل منكم توضيح دور عالم الدين ورؤيتكم وتطلعاتكم للعلماء في المستقبل، كما نأمل منكم إرشادي وتوجيهي الى الصواب وإعطائي النصائح الكافية، عذراً على الإطالة ونسأل الله أن يطيل في عمركم.

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه من وساوس وخطوات وتسويلات الشيطان الرجيم فإنّه كما ورد في الخبر النبوي الشريف قل لأمير المؤمنين عندما بعثه إلى اليمن مبلغاً وعالماً دينياً: يا علي لو إهتدى على يدك قسمة واحدة أي فرد واحد من الآف في اليمن لكان خير لك من حمر النعم وفي حديث آخر خير من أن تطلع عليه الشمس أي الدنيا ومن الأنبياء من كان بني نفسه ومنهم بنى عائلتهم وربما أصدقاء يعدّون بالأصابع فأدرس خير الدرس في الحوزات العلمية ثم خذ العبرة من الآخرين.

وكن عالماً نشطاً ومبلّغاً ناجحاً بجمع الشباب النشط من حولك بأخلاقك الحسنة وبعلمك النافع ولا تفكر بالعدد والكم بل فكر بالكيف ولو لنفر واحد فإنّ أستاذ الإمام الخميني انا كان عنده سبع طلاب منهم السيد الخميني إلّا أن الطالب كلهم انصرفوا إلّا السيد الإمام بقي مع أستاذه سبع سنوات فصار خمينياً زلزلزل عرش الطغاة في الشرق الغرب ففكر أن تكون خميني زمانك لا أن تكون كما وصفت من العلماء فدع عنك القلق وإبدء الحياة السعيدة بالعلم النافع والعمل الصالح وبالحيوية الشبابية والنشاط العلمي والديني والله يضاعف الحسنات فلا تنكر بالناس بالناس بل فكر بالله وما يرضي الله سبحانه والله المستعان.

التاريخ: [١٤٤٢/٥/٢٢] تصفح: [481]

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

أشعر أحياناً بأنه لا أهمية لدراستي

الأسئلة في هذا القسم (المتفرقات)

ارسال الأسئلة