b هل يجب علينا أن نتدبر في الاديان الاخرى لعدم جواز التقليد في العقائد؟.
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

هل يجب علينا أن نتدبر في الاديان الاخرى لعدم جواز التقليد في العقائد؟.

كما نعلم انه لايجوز التقليد في العقائد هذا يعني انه يجب علينا ان نقرأ ونبحث عن الاديان الاخرى كالمسيحية واليهودية وهل هذا واجب على كل مسلم؟.
بسم الله الرحمن الرحیم 

العقيدة بمعنى عقد العلم بالقلب و العلم بمعنى عقد المحمول بالموضوع فإذا علمنا ان الله موجود اي عقدنا بين الوجود و بين الله ثم هذا العلم بالقلب إن رسخ و ثبت في القلب و يسمى هذا بالعقيدة ، و أصول الدين - التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد - لابد من العلم بهابالبرهان و الدليل كل بحسب ما عنده من العلم و الثقافة و المعلومات حتى الامّي لا بد أن يستدل على اصول دينه بعقله و فهمه ، و لا يصّح ان يقّلد الآخرين في توحيده و هذا معنى الاجتهاد في اصول الدين على كل مكلف فان المكلف البالغ كالولد الذي بلغ ستة عشر سنة و البنت التي بلغت عشر سنوات عليهما الاجتهاد في اصول دينهم فانه لا يصح منهما التقليد ، و اما فروع الدين فاما ان يكونوا  مجتهدين او مقلدين او محتاطين و تفصيل ذلك في الرسائل العلمية . واما معنى ا لاجتهاد في اصول الدين فليس بمعنى مطالعةالكتب  اليهودية و المسيحيّة لان الايمان بصحة الاخير اي الدين الناسخ الدين الاسلامي يغني عن مطالعة المتقدم اي الدين المنسوخ كاليهودية و المسيحية  لقوله تعالى ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )  وقوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) فالتحقيق و الاجتهاد في الدين الاسلامي الحنيف يغني عن التحقيق فيما سبقه من الاديان كما يهيم بذلك العقل و الوجدان.
التاريخ: [١٤٣٤/٢/١٨]     تصفح: [2192]

ارسال الأسئلة