b مامعنى البداء في هذه الرواية؟.
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

مامعنى البداء في هذه الرواية؟.

ورد في كتاب (الغيبة) للشيخ، وفي (الكافي)، و(الإرشاد): عن أبي هاشم الجعفرى، قال: كنت عند أبي الحسن العسكري(عليه السلام) وقت وفاة ابنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودلّ عليه، وإنّي لأُفكّر في نفسي وأقول: هذه قصّة أبي إبراهيم وقصّة إسماعيل، فأقبل علَيَّ أبو الحسن(عليه السلام) وقال: نعم يا أبا هاشم! بدا لله في أبي جعفر وصيّر مكانه أبا محمّد، كما بدا له في إسماعيل بعد ما دلّ عليه أبو عبد الله(عليه السلام) ونصبّه...) إلى آخر الرواية الشريفة.
السؤال:
هل أمر الإمامة من الأُمور التي يعرض عليها المحو والإثبات والبداء؟ أم من الأُمور المحتومة؟
بسم الله الرحمن الرحیم 
لا يخفى ان اصل الامامة والائمة الاطهار (عليهم السلام ) وتعدادهم الاثني عشر واسمائهم واشخاصهم من الامور المحتومة ، فإنه كما كان النبي نبيا وادم بين التراب والطين فإن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) كان وصيه وادم بين التراب والطين وكذلك الائمة الاحد عشر من ولده (عليهم السلام )وهذا ما نعتقده كما ورد في صريح أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)  الصحيحة ، كما في عالم الذر أخذ الله ميثاق البشرية جمعاء من ادم الى يوم القيامة على التوحيد أولا ( ألست بربكم قالوا بلى ) ثم على نبوة خاتم النبيين محمد (صلى الله عليه واله وسلم)  فإنه من امن به امن بكل الانبياء والمرسلين ولا عكس فالاقرار بنبوته ( أليس محمد نبيكم ؟ قالوا بلى ) اقرار بنبوة الانبياء جميعا ، ثم الاقرار بإمامة أمير المؤمنين ( أليس علي امير المؤمنين امامكم ؟ قالوا بلى )الا أن الناس في دنياهم منهم من كفر بالله وانكره أو اشرك به ، ومنهم من كفر بنبوة محمد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ومنهم من كفر بأمامة علي (عليه السلام) وانكر خلافته بلا فصل لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) فالامامة والائمة من اصول الدين ومن الامور الحتمية في أم الكتاب لا يقبل التحويل ولا التبديل ، وأما مسألة البداء فعندنا ليس بمعنى أن الله لم يعلم ثم علم والعياذ بالله فهذا من الجهل على الله والشيعة منه براء ، وما يقوله خصماؤهم فهو من الافتراء والكذب عليهم ، بل البداء بمعنى الظهور وإبراز ما كان خافيا على الناس كالصلاة الى بيت المقدس أولا ثم الى الكعبة ثانيا ، فإن قبلة المسلمين من الأول في علم الله الازلي كانت الكعبة المشرفة ألا أنه لظروف خاصة أخفي ذلك على الناس ثم في وقته ظهر اليهم فهذا من البداء ولا ينكره أحد من المسلمين كما في الصحاح من كتب أهل السنة وكتب الشيعة الامامية ، فكان الناس بالنسبة الى اسماعيل ابن الامام الصادق (عليه السلام ) بجلالته وأنه الولد الاكبر تعتقد بأمامته كما عليه اليوم الاسماعيلية يعتقدون بذلك فأظهر الله سبحانه أن الامام هو موسى بن جعفر (عليهما السلام) وهذا معنى البداء المعقول في مذهب أهل البيت (عليهم السلام ) و لا تنافي بين الامامة المحتومة وبين البداء المعقول فتدبر.
التاريخ: [١٤٣٤/٢/١٨]     تصفح: [1987]

ارسال الأسئلة