b ما مدى إعتبار هذه الروايات من حيث السند ؟
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

ما مدى إعتبار هذه الروايات من حيث السند ؟

ما مدى اعتبار هذه الروايات من حيث السند :
1. من كتاب من لا يحضره الفقيه : بإسناده عن حماد بن عيسى عمن أخبره عن حريز عن أبي جعفر ( عليه السلام)
2. من كتاب عيون أخبار الرضا ج1، حدثنا أحمد بن الحسين القطان قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسين بن علي بن فضال عن أبيه قال سألت أباالحسن علي بن موسى الرضا ( ع ) معنى قول النبي (صلى الله عليه وآله): أنا ابن الذبيحين؟ ...إلى نهاية الرواية
بسم الله الرحمن الرحیم 

السند بقوله ( عمن أخبره ) يكون مرسلا والمرسل من الضعيف الا إذا كان له سند أخر صحيح أو حسن أو موثق فيكون الخبر معتبرا حينئذ ، أما حماد بن عيسى فهو من الثقات وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست (61-231) وغيره (رجال ابن داوود :84-523 وخلاصة الاقوال :55-2) بل هو من أصحاب الاجماع الذين صححت العصابة ما يصح عنهم (رجال الكشي: 2-673) الا أن الاعلام اختلفوا فيه  بمعنى أنه هو من الثقات كما أميل الى هذا القول أو أنه من كان من بعدهم الى الامام المعصوم من الثقات ايضا وإن كانوا من المجهولين أو الرواية مرسلة كمراسيل ابن ابي عمير إذ أنه لا ينقل الا عن الثقات ولظروف خاصة فقد الاسناد فإذا أرسل كان مسندا ، وهذا ما ذهب اليه المشهور من القدماء دون المعاصرين من المحققين في علم أصول الفقه والحديث ، فعلى هذا المبنى يكون من بعد حماد بن عيسى ممن يعتمد عليه فيكون الخبر مصححا حينئذ وإن لم يكن صحيحا فتأمل فهذه من المطالب لذوي الاختصاص والله العالم
وأما حريز بن عبد الله الأزدي السجستاني المكنى بأبي محمد فقد وثقه الشيخ الطوسي ( رجال الطوسي:15-6 ) وغيره (رجال الكشي:1-43) بل يظهر من الروايات أن كتابه كان منذ عصور الأئمة( عليهم السلام ) مورد اهتمام واعتماد الاصحاب وعملهم بما ورد فيه ، وما قيل أن ابا عبد الله الصادق( عليه السلام ) حجبه عنه يوما ما ولم يقبله فقد أجيب عنه بتوجيهات كما في المطولات فلا يضر بوثاقته والله العالم
ثم ما ورد في الرواية إنما هي قصة تدل على شرف نسب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) فمن هذه الجهة لا يضر ارسالها ، نعم لو أريد أخذ حكم شرعي من وجوب او حرمة او غيرهما من الرواية فنجيبه أنه لابد من تصحيحها إذ شرط العمل بالخبر صحة صدوره عن المعصوم (عليه السلام ) أولا ، كما أن هناك شرائط أخرى للعمل بخبر الاحاد مذكورة في المطولات من كتب الحديث
التاريخ: [١٤٣٤/٢/١٩]     تصفح: [1953]

ارسال الأسئلة