تصنیف موضوعي
احدث الأسئلة
الأسئلة العشوائية
أكثر الأسئلة مشاهدة
■ الأحکام الدینیة (٦)
■ الأخلاق (٣١)
■ علوم القرآن (٥٨)
■ الحدیث و الروایة (١٢٧)
■ سجل الزوار (١٦٦)
■ المتفرقات (٣٠٠)
■ أصول الفقه (١٣)
■ التاريخ (١٣)
■ المسائل السياسية (١١)
■ المسائل العامة (٢٠٤)
■ الدعاء والزیارات (٤٦)
■ اھل البیت علیھم السلام (٢٨)
التكليف (٨)
الإجتهاد والتقليد (٥٥)
الطهارة (٢٤)
أحكام الميّت (٩)
الصلاة (٨٣)
الصوم (٢٣)
الحج والعمرة والزيارة (١١)
الكفّارات والعتق (٢)
الزكاة والصدقات (٢)
الخمس والضرائب (١٠)
الجهاد والدفاع (٣)
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (١)
البيع والتجارة (٥)
الوقف (٦)
العهد والنذر واليمين (٢)
النكاح (٦٤)
الطلاق (٢٠)
الصيد والذباحة (١)
الأطعمة والأشربة (١٠)
الأسرة (٦٤)
الحجاب والنساء (١٤)
■ العقائد (١١٩)الإجتهاد والتقليد (٥٥)
الطهارة (٢٤)
أحكام الميّت (٩)
الصلاة (٨٣)
الصوم (٢٣)
الحج والعمرة والزيارة (١١)
الكفّارات والعتق (٢)
الزكاة والصدقات (٢)
الخمس والضرائب (١٠)
الجهاد والدفاع (٣)
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (١)
البيع والتجارة (٥)
الوقف (٦)
العهد والنذر واليمين (٢)
النكاح (٦٤)
الطلاق (٢٠)
الصيد والذباحة (١)
الأطعمة والأشربة (١٠)
الميراث
القضاء والشهادات
الحدود والتعزيرات
القصاص والديّات (١)الأسرة (٦٤)
الحجاب والنساء (١٤)
■ الأخلاق (٣١)
■ علوم القرآن (٥٨)
■ الحدیث و الروایة (١٢٧)
■ سجل الزوار (١٦٦)
■ المتفرقات (٣٠٠)
■ أصول الفقه (١٣)
■ التاريخ (١٣)
■ المسائل السياسية (١١)
■ المسائل العامة (٢٠٤)
■ الدعاء والزیارات (٤٦)
■ اھل البیت علیھم السلام (٢٨)
احدث الأسئلة
- المتفرقات » صديقي يشكك في كل ما جاء به الدين عدا القرآن؟
- الأخلاق » كيف تكون التوبة من الإسراف والتسويف؟
- الأخلاق » كيف نجمع بين قول: لا ينفع الندم، وبين قول: كفى بالندم توبة
- الحدیث و الروایة » يرد في بعض الروايات الحث على الإكثار من ذكر معين
- اھل البیت علیھم السلام » كيف الطريق الى التشرف بخدمة امام الزمان(ع)
- العقائد » أن لله تعالى قد تكفل لطالب العلم برزقه خاصة
- الأخلاق » اعاني من الحسد
- الصوم » اذا كانت الشياطين مغلولة في شهر رمضان
- المتفرقات » اريد برنامج متكامل كيف انظم وقتي
- المتفرقات » قتلت قطة صغير
- السلوك الشخصي » هل مجاهدة النفس تدخل حتى في الشراب كالماء؟
- العقائد » هل في دولة المهدوية لاتبقى دول اجنبية؟
- العقائد » ما معنى الوفاء بالعهد لله ؟
- العقائد » ماهو أفضل عمل في عصر الغيبة الكبرى؟
- المتفرقات » سمعت الاخبار حول بناء مجسم الكعبة في كربلاء . هل مثل هذه التصرفات صحيح؟
الأسئلة العشوائية
- علوم القرآن » افيدونا بأذكار وسور قرانية تنفعنا وتنفع امواتنا
- السلوك الشخصي » ماهو علاج من ابتلى بشهوة الحرام؟.
- المسائل العامة » أشعر بالارتياح حين أراسلك وأجوبتك تثلج قلبي
- الإجتهاد والتقليد » هل الرجوع الى الشیخ الخراساني في مسائل الاحتياط الوجوبي مبرئ للذمة؟
- الأسرة » عندي مشكلة مع زوجتي وتحولت مع اهلها منذ سنة
- الطلاق » هل يشترط الشاهدين لإنهاء الزواج المنقطع
- النكاح » عمتي تطلبني زوجة لولدها وانا ارفض ذلك
- السلوك الشخصي » كيف انتصر على نفسي
- اھل البیت علیھم السلام » نريد منک توضيح كسر ضلع الزهراء
- العقائد » كيف يمكننا رؤية الإمام ؟
- السلوك الشخصي » سؤالي هل تناول اللحوم يمنع العرفان ؟
- العقائد » ما هو تقیمکم لکتاب العارف الکبیر الانصاري الهروي (منازل السائرین)
- السلوك الشخصي » الذکر الذي ینفع التغلب علی النفس الامارة بسوء؟
- الصلاة » ماهو رأي سماحتكم بصلاة الرغائب الوارده عن اهل البيت عليهم السلام من حيث السند؟
- المسائل العامة » انا اكره عملي واتمنئ الخروج منه وزوجي يقول اذا اردتي الاستقاله استقيلي فهل يعتبر ذالك اني قطعت رزقي بيدي ؟
أكثر الأسئلة مشاهدة
- السلوك الشخصي » ما هي كيفية صلاة سعة الرزق؟
- المسائل العامة » كيف نرى الأموات في المنام ؟
- الطهارة » هل يجب عليّ الغسل بعد قتل الوزغ ؟
- المتفرقات » هل الوشم حرام وما هو دليله في القرآن والسنة
- السلوك الشخصي » هل هناك وجود حقيقي للتابعه وما هي طريقة علاجها؟
- النكاح » تفخيذ الرضيعة
- الأسرة » هل يجوز للزوجين استخدام القضيب الصناعي اثناء الجماع ؟
- السلوك الإجتماعي » انا عندي خادم سورة يس ولا اعرف كيف اتعامل معهم او حتى آراهم ، فما هو العمل لتقوية الروحانية والكشف؟
- المتفرقات » من هو الملك بدوح ؟ وما وظيفته ؟
- السلوك الشخصي » كيف الوصول الى مقام العرفان ؟
- المتفرقات » ماهوتاریخ العمامة الشيعية؟.
- المسائل العامة » ماهو افضل وقت لقرآءة زيارة عاشوراء ؟ وهل تكرار اللعن واجب ولايمكن الاقتصار على البعض منه؟
- السلوك الشخصي » السجدة اليونسية : في أي وقت من اليوم يتم الإيتيان بها ؟ و ما هي شروطها للمبتدئين ؟
- المتفرقات » ماهو موقف اهل البيت عليهم السلام من الجن؟.
- السلوك الشخصي » ماهو تفسيركم لمن يرى في المنام الامام الخميني (رض) ويسأله عن كيفية السلوك الى الله؟.
ما هو قرآن الفجر ؟ وما هو طول الجنة ؟ و من أي شيئ خلق الله النار ؟
بسم الله الرحمن الرحیم
إن الله سبحانه خلق الانسان متعطشا لمعرفته ، إذ أودع
فيه طلب الكمال ، وجعل فيه الغرائز والتي منها حب الاستطلاع ، فيحب أن يتكامل ويحب
أن يستطلع ويعرف ويفهم حقائق الاشياء ولا سيما حقيقة الحقائق وهو الله سبحانه
وتعالى ، و الله سبحانه جعل اّليات لمعرفته من أهمها عرفان النفس فمن عرف نفسه فقد
عرف ربه ، و العلم بالنفس من أفضل المعارف و العلوم ، فالمفروض أن نفكر بأنفسنا من
أين اتينا ؟ و إلى أين نذهب ؟ وماذا يراد منا ؟ وماذا يخرجنا عن ديننا ؟ ومثل هذه
الاسئلة والتفكير والتأمل بطبيعة الحال سنجذب الى الصلاح والاصلاح وما هو الاهم في
حياتنا إذ لم نخلق عبثا وسدى ومن دون هدف ، بل كما قال سبحانه ( وما خلقت الجن
والانس الا ليعبدون ) فالمقصود العبادة و التقرب الى الله سبحانه ، ولكن هناك
موانع وعوائق لهذا القرب ومنها النفس الامارة بالسوء فهي عدو من داخل الانسان ،
ومنها ابليس اللعين وجنده من الجن و الانس فهم أعداء الانسان من الخارج ، فهذان
العدوان الداخلي والخارجي يتحدان في عداوة الانسان و اضلاله و انحرافه عن المسير
وعن الفطرة السليمة والموحدة التي يولد عليها كل مولود وهي فطرة التوحيد وحب
الجمال والكمال والخير ، فكان المفروض للانسان أن يسأل عما يعنيه ويخصه وينجيه في
الدنيا والاخرة ويسعده ويجعله من أهل الجنة ، فيسأل كيف أصل الى الجنة وماذا افعل
حتى اكون من السعداء ( أما الذين سعدوا ففي الجنة هم فيها خالدون ) فكيف أكون أنا
و أسرتي ومن يلوذ بي من السعداء ومن أهل الجنة ؟ وكيف نبتعد عن النار حتى نفوز
برضوان الله الاكبر ( أما من زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) فكيف أزحزح عن
نار الله المؤصدة التي تطلع على الافئدة كان المفروض بي أن اسأل مثل هذا السؤال
ولكن عدوي اللدود المبين الشيطان اللعين يبعدني عن السراط المستقيم ويلقي في ذهني
استجابة لحب الاستطلاع ولحب الكمال أن أسأل عن طول وعرض جهنم ؟ أليس هذا من
الاسئلة الانحرافية ؟ ومن ضياع الوقت والغفلة عما هو الاهم ؟ كان المفروض أن أسأل
كيف أتخلص من جهنم التي وقودها الناس والحجارة حتى يقال له في الجواب عن ذلك إنما
يكون ذلك بالتقوى كما قال سبحانه وتعالى ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس
والحجارة ) أيها السائل العزيز حاول أن تفهم الحياة وتعيش في متنها وليس في هامشها
، ولا يغرنك الشيطان فإنه أقسم بعزة الله سبحانه وتعالى منذ اليوم الاول (
لاغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المخلصين ) فهل ترى نفسك من الاجمعين أو من عباد
الله المخلصين ؟ اعلم أنك لو كنت من المخلصين لما كنت تسأل مثل هذه الاسئلة ، فإذن
نحن من القسم الاول والشيطان يطمح في ظلالنا وشقوتنا وانحرافنا عن الصواب وضياعنا
بين القيل والقال والاسئلة التي لا تخصنا ، بل هي في علم الله سبحانه ، فالحذار
الحذار من عداوة الشيطان
وأما طول الجنة فعلمها عند ربي ، ولكنه قد أخبرنا عن عرض الجنة في قوله تعالى ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين ) وقال امير المؤمنين عليه السلام ( ثمنكم الجنة فلا تبيعوها بأرخص منها ) فقيمة الانسان كل السموات والارض فكيف يبيع نفسه بثمن بخس و بأشياء تافهة و دنيا زائلة ، بل من الناس من شدة شقاوتهم أنهم يبيعون أنفسهم بنار الله الحامية و العياذ بالله وأن كانوا لا يصرحون بذلك بأقوالهم ولكن بأفعالهم تعرف ذلك ، وهذا من أعظم المصائب كيف يبدل الجنة بالنار و السعادة بالشقاوة و الخير بالشر و الحق بالباطل و النور بالظلمة ، كان المفروض به أن يكون من أمة هابيل الشهيد فاصبح من أمة قابيل الظالم القاتل ، كان المفروض به أن يكون في معسكر الامام الحسين (عليه السلام) وهم القلة وفي مدرسة أهل البيت فصار في معسكر يزيد وهم الكثرة وفي مدرسة الخلفاء ، فما أقبح بالناس أن يتركوا الحق وعلي مع الحق والحق مع علي ويتبعوا الباطل وخصمائه فكيف باعوا الجنة بالنار ؟
وأما ( قران الفجر ) فهذه اية (78) من سورة الاسراء في قوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) و جاء في تفسير الميزان لسيدنا العلامة الطباطبائي قدس سره ( المجلد 13 صفحة 147 ) قوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ... ) قال في مجمع البيان : الدلوك الزوال ، وقال المبرد : دلوك الشمس من لدن زوالها الى غروبها وقيل هو الغروب ، واصله في اللغة : من الدلك ، فسمي الزوال دلوكا لان الناظر اليها يدلك عينيه لشدة شعاعها ، وسمي الغروب دلوكا لان الناظر يدلك عينيه ليثبتها . انتهى
وقال فيه : غسق الليل ظهور ظلامه ، يقال : غسقت القرحة إذا انفجرت وظهر ما فيها . انتهى . وفي المفردات : غسق الليل شدة ظلمته . انتهى
وقد اختلف المفسرون في تفسير صدر الاية ، والمروي عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) من طرق الشيعة : تفسير دلوك الشمس بزوالها ، وغسق الليل بمنتصفه ، وسنشير الى الروايات في ذلك إن شاء الله تعالى - فراجع
وعليه فالاية تشمل من الوقت ما بين زوال الشمس ومنتصف الليل ، والواقع في هذا المقدار من الوقت من الفرائض اليومية أربع صلوات : الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وبانضمام صلاة الصبح المدلول عليها بقوله : ( وقران الفجر ) الى اخره تتم الصلوات الخمس اليومية
وقوله : ( وقران الفجر ) معطوف على الصلاة أي وأقم قران الفجر ، والمراد به صلاة الصبح لما تشتمل عليه من القراءة - فقراّن اشارة الى القراءة في الصلاة - وقد اتفقت الروايات على أن صلاة الصبح هي المراد بقران الفجر .
وكذا اتفقت الروايات من طرق الفريقين -السنة و الشيعة - قوله ذيلا ( ان قران الفجر كان مشهودا ) بأنه يشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ،وسنشير الى بعض الروايات في القريب إن شاء الله - انتهى كلامه رفع الله مقامه وراجع التفسير لتقف على الروايات في هذا الباب ، ثم الاية تشير الى الصلوات اليومية الواجبة ، والاية التي بعدها تشير الى صلاة الليل وما أدراك ما صلاة الليل ، فإنها واجبة على الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )كما في الاية ، ومن النوافل والمستحبات المؤكدة على غيره حتى ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قوله لامير المؤمنين (عليه السلام ) ثلاث مرات ( عليك بصلاة الليل ) وعن الامام العسكري (عليه السلام ) ( ليس منا من لم يصل صلاة الليل ) وما أكثر الاثار المعنويه والمادية في الدنيا والاخرة لمن يصلي صلاة الليل ، وأما كيفيتها اجمالا فهي ( أحد عشر ركعة ثمان ركعات بنية نافلة الليل و ركعتان بنية الشفع وركعة واحدة بنية الوتر وتفصيلها في مفاتيح الجنان للشيخ القمي (قدس سره) فراجع . (ومن الليل فتهجد) واستيقظ بعد النوم قبل السحر وصل صلاة الليل نافلة وزيادة (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) يحمده الكل ولا يثني عليه الكل الا اذا استحسنه الكل وانتفع به الجميع وهذا المقام للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) وهو مقام الشفاعة الكبرى له يوم القيامة ثم للائمة الاطهار (عليهم السلام ) ثم شيعتهم وأوليائهم الامثل فالامثل ، ولابدّ لمن يريد أن يحشر معهم وفي درجتهم أن يشبههم في القول والعمل ، فإنه كما قالت الفلاسفة : السنخية علة الانضمام وأن الجنس مع الجنس يميل والطير مع الطير يطير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واما من اي شيء خلقت النار فقد
وأما طول الجنة فعلمها عند ربي ، ولكنه قد أخبرنا عن عرض الجنة في قوله تعالى ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين ) وقال امير المؤمنين عليه السلام ( ثمنكم الجنة فلا تبيعوها بأرخص منها ) فقيمة الانسان كل السموات والارض فكيف يبيع نفسه بثمن بخس و بأشياء تافهة و دنيا زائلة ، بل من الناس من شدة شقاوتهم أنهم يبيعون أنفسهم بنار الله الحامية و العياذ بالله وأن كانوا لا يصرحون بذلك بأقوالهم ولكن بأفعالهم تعرف ذلك ، وهذا من أعظم المصائب كيف يبدل الجنة بالنار و السعادة بالشقاوة و الخير بالشر و الحق بالباطل و النور بالظلمة ، كان المفروض به أن يكون من أمة هابيل الشهيد فاصبح من أمة قابيل الظالم القاتل ، كان المفروض به أن يكون في معسكر الامام الحسين (عليه السلام) وهم القلة وفي مدرسة أهل البيت فصار في معسكر يزيد وهم الكثرة وفي مدرسة الخلفاء ، فما أقبح بالناس أن يتركوا الحق وعلي مع الحق والحق مع علي ويتبعوا الباطل وخصمائه فكيف باعوا الجنة بالنار ؟
وأما ( قران الفجر ) فهذه اية (78) من سورة الاسراء في قوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) و جاء في تفسير الميزان لسيدنا العلامة الطباطبائي قدس سره ( المجلد 13 صفحة 147 ) قوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ... ) قال في مجمع البيان : الدلوك الزوال ، وقال المبرد : دلوك الشمس من لدن زوالها الى غروبها وقيل هو الغروب ، واصله في اللغة : من الدلك ، فسمي الزوال دلوكا لان الناظر اليها يدلك عينيه لشدة شعاعها ، وسمي الغروب دلوكا لان الناظر يدلك عينيه ليثبتها . انتهى
وقال فيه : غسق الليل ظهور ظلامه ، يقال : غسقت القرحة إذا انفجرت وظهر ما فيها . انتهى . وفي المفردات : غسق الليل شدة ظلمته . انتهى
وقد اختلف المفسرون في تفسير صدر الاية ، والمروي عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) من طرق الشيعة : تفسير دلوك الشمس بزوالها ، وغسق الليل بمنتصفه ، وسنشير الى الروايات في ذلك إن شاء الله تعالى - فراجع
وعليه فالاية تشمل من الوقت ما بين زوال الشمس ومنتصف الليل ، والواقع في هذا المقدار من الوقت من الفرائض اليومية أربع صلوات : الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وبانضمام صلاة الصبح المدلول عليها بقوله : ( وقران الفجر ) الى اخره تتم الصلوات الخمس اليومية
وقوله : ( وقران الفجر ) معطوف على الصلاة أي وأقم قران الفجر ، والمراد به صلاة الصبح لما تشتمل عليه من القراءة - فقراّن اشارة الى القراءة في الصلاة - وقد اتفقت الروايات على أن صلاة الصبح هي المراد بقران الفجر .
وكذا اتفقت الروايات من طرق الفريقين -السنة و الشيعة - قوله ذيلا ( ان قران الفجر كان مشهودا ) بأنه يشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ،وسنشير الى بعض الروايات في القريب إن شاء الله - انتهى كلامه رفع الله مقامه وراجع التفسير لتقف على الروايات في هذا الباب ، ثم الاية تشير الى الصلوات اليومية الواجبة ، والاية التي بعدها تشير الى صلاة الليل وما أدراك ما صلاة الليل ، فإنها واجبة على الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )كما في الاية ، ومن النوافل والمستحبات المؤكدة على غيره حتى ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قوله لامير المؤمنين (عليه السلام ) ثلاث مرات ( عليك بصلاة الليل ) وعن الامام العسكري (عليه السلام ) ( ليس منا من لم يصل صلاة الليل ) وما أكثر الاثار المعنويه والمادية في الدنيا والاخرة لمن يصلي صلاة الليل ، وأما كيفيتها اجمالا فهي ( أحد عشر ركعة ثمان ركعات بنية نافلة الليل و ركعتان بنية الشفع وركعة واحدة بنية الوتر وتفصيلها في مفاتيح الجنان للشيخ القمي (قدس سره) فراجع . (ومن الليل فتهجد) واستيقظ بعد النوم قبل السحر وصل صلاة الليل نافلة وزيادة (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) يحمده الكل ولا يثني عليه الكل الا اذا استحسنه الكل وانتفع به الجميع وهذا المقام للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) وهو مقام الشفاعة الكبرى له يوم القيامة ثم للائمة الاطهار (عليهم السلام ) ثم شيعتهم وأوليائهم الامثل فالامثل ، ولابدّ لمن يريد أن يحشر معهم وفي درجتهم أن يشبههم في القول والعمل ، فإنه كما قالت الفلاسفة : السنخية علة الانضمام وأن الجنس مع الجنس يميل والطير مع الطير يطير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واما من اي شيء خلقت النار فقد
الأسئلة في هذا القسم (المتفرقات)
- ما هو مقام النبي (ص) ؟
- هل فی الامام الحسن عیب ؟
- هل يستطيع الانسان أن يعيش الجنة في الدنيا والآخرة؟
- ما معنی الایمان القدیم والایمان المحدث والایمان المستقر والایمان الشرعي؟
- بعد ان منّ الله علينا بنور الولاية والاستبصار واعتناق مذهب الحق بقية هناك هواجس من الخوف من الله سبحانه وتعالى , كيف يمكن التخلص من تلك الهواجس والحالات التي تؤرق عليّ عيّشي وسعادتي التي احسها بولاية اهل البيت (عليهم السلام)؟
- ماهو علاج الحسد؟.
- ما حكم من يستعمل الاوفاق والطلاسم باستخدام الايات والاسماء الحسنى في علاج الامراض؟
- هل نوم الصائم عبادة؟
- هل المؤمن السالك يمكن له ان يرى الشيطان اثناء سيره؟
- ما علامة رؤية الاحلام المزعجة في المنامات؟.