b ما هو المجهود الشخصي والنفسي الذي يبذله المعصوم حال اختيار الفضيلة وترك المعصية؟
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

ما هو المجهود الشخصي والنفسي الذي يبذله المعصوم حال اختيار الفضيلة وترك المعصية؟

وفقا لقاعدة أن ليس كل علم يتبعه عمل ,كيف لنا أن نطبق ذلك على العلم إن كان حضوريا و إذا عرفنا ما له من تأثير قوي في النفس لدرجة أن صاحبه لا يغفل عن أثره ولا يسهو وخصوصا إن كان ذلك الأمر الذي يشهد آثاره يحقق سعادته؟ و أنا أود هنا أن أفرق بين ما لا يسر المرءمن آثار شهوديه كالجريح الذي يتحامل على آلامه لانشغاله بأمر أهم وأحب على قلبه وبين الآثار الشهودية التي تحقق للمرء سعادته.
كذلك أرجو من سماحتكم أن توضحوا لنا الكيفية التي يقوم فيها المعصوم بعمل ما وهو يشهد آثاره في نفسه ويكون بعدها أفضل ممن يختار القيام بذات العمل من دون أن تكون له هذه الدرجة من الشهود , وبعبارة أخرى ما هو المجهود الشخصي والنفسي الذي يبذله المعصوم حال اختيار الفضيلة وترك المعصية؟

بسم الله الرحمن الرحیم 

لقد ورد عن المعصومين  عليهم‏السلام ( لا يقاس بهم أحد) فلهم حالاتهم الخاصّة، ومن مثلي العبد القاصر والمقصّر لا يمكنه أن يخطو خطوة واحدة في مسارهم المتصل باللّه‏ سبحانه ، وبالعلم اللدني المطلق ، فلا نعرف عنهم إلاّ بمقدار ما عرّفونا ، كما قال سماعة عند ما سأله الامام الصادق عن العقل
والجهل وجنودهما، فقال لا معرفة الاّ ما عرفتنا ، فمعرّفه الامام حقيقة العقل المجرّد، وإنه خٌلق من يمين عرش اللّه‏ ومن نوره ـ راجع بحار الأنوار المجلد الأوّل كتاب العلم ـ وأمّا العلم الحضوري فينا فهو بمنزلة الحكمة النظرية التي هي مقدمة للحكمة العمليّة ، وان العلم يدعو للعمل، كما أنّ العمل يدعو للعلم، فمن علم وعمل بما علم أورثه اللّه‏ علم ما لم يعلم، وان المعرفة تدعو
للعمل والعمل يدعو للمعرفة كما ورد في جملة من الأحاديث الشريفة، وإنّ العلم يهتف بالعمل فان وجده بقي وإلاّ ارتحل ـ والعياذ باللّه‏ ـ نسأل اللّه‏ لنا ولکم العلم النافع والعمل الصالح .

التاريخ: [١٤٣٤/٢/٢٥]     تصفح: [1748]

ارسال الأسئلة