b كيف يمكن التخلص من التفكير بأمور الدنيا اثناء الصلاة وماهي الحكمة من وجود المستحبات كصلاة النوافل وصلاة وماهي الاثار المترتبة علىالعمل بالمستحبات الليل وهل لعمل المستحبات كصلاة النوافل وصلاة الليل خفة في البدن والروح؟
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

كيف يمكن التخلص من التفكير بأمور الدنيا اثناء الصلاة وماهي الحكمة من وجود المستحبات كصلاة النوافل وصلاة وماهي الاثار المترتبة علىالعمل بالمستحبات الليل وهل لعمل المستحبات كصلاة النوافل وصلاة الليل خفة في البدن والروح؟

سماحة السيد الاستاذ عادل العلوي حفظك الله ورعاك بمحمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي بعض الاسئلة

1.السؤال الأول وهو كيف يمكن التخلص من التفكير بأمور الدنيا اثناء الصلاة
2.السؤال الثاني وهو ماهي الحكمة من وجود المستحبات كصلاة النوافل وصلاة الليل
3.السؤال الثالث ماهي الاثار المترتبة على العمل بالمستحبات .
4.السؤال الرابع هل لعمل المستحبات كصلاة النوافل وصلاة الليل خفة في البدن والروح - لأني بدأت اشعر بتلك الخفة منذ ان بدأـت بها وبعض التغيرات من حولي ولكن لاأعلمها لأنه شعور فقط .

ونسألكم الدعاء سيدنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحیم

السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

 ج1ـ ساعة الصلاة إنّما هي نتیجة الساعات التي قبّلها، فالنتیجة تابعة للمقدمات، فإذا حفظت قلبك في المقدمات من غیر ذکر الله، واشغل قلبك بذکر الله سبحانه فإنّه في الصلاة تکون أکثر حضوراً وتری نفسك  بین یدي جبّار السماوات والأرض فتزداد خشوعاً  في الباطن وخضوعاً في الظاهر، ولاسیّما عند الوضوء الذي هو أقرب مقدمة للصلاة لو کان الإنسان حاضر القلب فإنّه یحضر قلبه في الصلاة أکثر فأکثر، وأمّا إذا کان عند الوضوء یتکلم مع فلان وفلان فاعلم أنّه في الصلاة سیکون شارد الذهن بل یکون في اي مکان إلّا في الصلاة ، ولاتقبل من صلاته إلّابمقدار ما یقبل علیها بقلبه کما ورد في الأحادیث الشریفة، فالمفروض حضور القلب طبعة ساعات النهار واللیل ولیس في الصلاة وحسب.

ج2 _ الحکمة في المستحبات کثیرة وقد ورد بعضها في جملة من الروایات ومنها: أنّها تکمل النواقص التي تکون في الفرائض، کما أنّها توجب حبّ الله فإنّ العبد یتقرب بالنوافل بعد الفرائض حتّی یحبّه الله وإذا أحبه کان الله سمعه وبصره ویده، فینظر بنور الله ویسمع بنور الله ویکون مظهراً لأسماء الله وصفاته، فالنوافل توصلك إلی مقام الفناء في الله والبقاء بالله وهذا آخر منازل العرفاء. ودونه فوائد کثیرة ومنافع عظیمة تترتب علی المستحبات والنوافل، وأصل المستحب أخذ من الحبّ فمن زاد حباً لله زادت مستحباته وتنفل وتطوع أکثر فأکثر فعلی الدوام بطرق باب الله ویعبده لیل ونهار بالواجبات والمستحبات في العبادات والمعاملات، مع نفسه ومع ربّه ومع المجتمع والأسرة والطبیعة.

ج 3ـ لا شك أن الذنوب والمعاصي والصفات الذمیمة توجب النقل، کما وردت في الزیارات والأدعیة أنّ العبد المذنب عمل علی ظهره انتقال الذنوب والمعاصي، فإذا غفر الله له فإنّه یحسّ بالخفة والحیویة والنشاط والانبساط، وممّا یوجب غفران الذنوب ومحو السیئات وإبدالها بالحسنات هي المستحبات والنوافل وسید النوافل صلاة اللیل وقد أوجبها الله علی نبیّه لیبلغه مقاماً محموداً یوم القیامة (عسی أن یبعثك  مقاماً محموداً) ومن المستحب المؤکد لغیره, فإنّ صلاة  اللیل شرف المؤمن في الدنیا والآخرة وتبيض الوجوه وتزید في الأرزاق وتعمر الدیار وهناك المئات من الآثار المعنویة والمادیة، الدنیویة والأخرویة، الفردیة والإجتماعیة المترتبة علی صلاة اللیل، وتدور في أحادیث أهل البیت لیس منّا من لم یصل صلاة اللیل، کما قال النبي لأمیرالمؤمنین (عليه السلام) ولثلاث مرّات ايا علي علیك بصلاة اللیل علیك بصلاة اللیل، وهکذا المستحبات الأخری فإن لکل منها آثارها وفوائدها ولایخفی المفرد في أن نعمل لله خالصاً وشکراً، حبّاً لأنّه أهل العبادة، ولانفکر بالثواب والأجر وترتب الاثار والفوائد فمن یفکر مثل هذا التفکیر فتلك عبادة التّجار، فإنّ التاجر يفکر بالرّبح ولایقدم علی معاملة إلا مع ملاحظة الربح کما أنّ عبادة العبید خوفاً من النار والعقاب، فالمفروض أن یکون العبد في عبادته لله خالصا لوجه من دون ملاحظة الثواب أو العقاب والله المستعان.
التاريخ: [١٤٣٤/١١/٥]     تصفح: [5393]

ارسال الأسئلة