احدث العناوين
- بیت معظمله » الذكری السنوية الثالثة لرحيل سماحة آية المعظم السید عادل العلوي الخميس ٢٧ ذي الحجة ١٤٤٥ بعد صلاة المغربين
- المناسبات » اسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر، عيد الولاية، عيد الغدير الاغر
- المناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)
- المناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام الجواد (عليه السلام)
- المناسبات » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
- المناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
- المناسبات » نبارك لكم ميلاد أمل المستضعفين الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه
- المناسبات » نبارك لجمیع الأمة الإسلامیة لاسیما موالي أهل البیت(ع)ذکری ولادة الأقمار الثلاثة
- المناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد باب الحوائج الإمام موسی بن جعفر الکاظم (ع)
- المناسبات » نبارك لكم ذکری ولادة ذكرى ولادة امير المؤمنين (ع)
- المناسبات » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
- المناسبات » نعزي بوفاة ام البنین(سلام الله علیها)
- المناسبات » نبارك لکم مولد الرسول الاکرم (ص) وحفیده الامام الصادق(ع)
- المناسبات » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) و استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) و الامام علی بن موسی الرضا (ع)
- المناسبات » فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين عليه السلام في ايام الاربعين
الأخبار العشوائیة
- الأخبار » سافر سماحة السید عادل العلوي إلی أستراليا
- المناسبات » عظم الله اجورنا واجوركم بشهادة الامام الحسن المجتبى عليه السلام
- البیانات » بیان سماحة السید العلوي لحلول شهر رمضان الکریم
- الأخبار » ملتقى المؤسّسات الفاعلة في زيارة الأربعين
- الأخبار » مراسم تشييع جثمان الطاهر المرحوم سماحة اية الله السيد عادل العلوي
- المحاضرات » بمناسبة الذکری السنوي الأولی لرحيل الرادود الحسيني السيد محمد باقر العلوي سيرتقي المنبر سماحة السيد عادل علوي
- البیانات » بیان سماحة آية الله السيد عادل العلوي بمناسبة استشهاد الشيخ نمر باقر النمر
- المناسبات » عظم الله أجوركم باستشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
- المناسبات » نبارك لكم ذكرى ولادة الإمام العسكري عليه السلام
- البیانات » تقبل الله صیامکم واسعد الله ایامکم وکل عام وانتم بخیر
- المناسبات » أسعد الله ایامکم بذکری ولادة سلطان النفوس و شمس الشموس ابالحسن علي بن موسی الرضا علیه السلام
- المناسبات » «غرفات من بحر الأخلاق الرضوية» - بقلم السید عادل العلوي
- المناسبات » السلام علیک یا باقر العلوم
- الأخبار » السیرة النبویة في السطور العلویة – بقلم آیة الله الاستاذ السید عادل العلوي
- المناسبات » السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ
أکثر الأخبار مشاهدة
- الأخبار » ختم مجرب للمحبة بين الزوجين
- البیانات » أذكار وختومات في محبّة الزوجين
- البیانات » ختم البسملة لكل مطلب - هدایا وتحف من کتاب زبدة الأسرار في العلوم الغریبة - 1
- المحاضرات » البث المباشر على قناة الولاية الفضائية
- المناسبات » استشهاد الامام الباقر عليه السلام
- المناسبات » إنّ الحسين (ع) مصباح الهدى وسفينة النجاة
- المناسبات » استشهاد الإمام الباقر عليه السلام
- مراسم » المأتم الحسینی الأسبوعی برعایة سماحة الأستاذ السید عادل العلوی (حفظه الله)
- المناسبات » فاجعة استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
- المناسبات » مولد الإمام علي (ع)
- المناسبات » ولادة مهدي الامة ومنجي البشرية
- المناسبات » ولادة علي بن موسی الرضا علیه السلام
- المناسبات » ذکری میلاد الامام الهادي +صور
- المناسبات » مولد الامام صاحب العصر والزمان (عج)
- مراسم » الشیخ علي الشجاعي في ذمة الله + صور
![](http://www.alawy.net/upload/3799.jpg)
ذکری میلاد الامام علی بن محمد الهادی (علیه السلام)
الامام علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام, هو عاشر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ولد عليه السلام للنصف من ذي الحجة او ثاني رجب سنة اثنتي عشرة او اربع عشرة ومائتين, (اصول الكافي, الارشاد, والمصباح), في قرية (صريا) التي تبعد عن المدينة المنورة ثلاثة اميار.
فمعدنه هو معدن الرسالة والنبوة وهوفرع هذا البيت النبوي الطاهر الذي جسد للانسانية خط محمد خاتم الانبياء صلى الله عليه وأله وسلم, محاطا بالعناية الالهية, فأبوه هو الامام المعصوم والمسدد وامه الطاهرة التقية سمانة المغربية.
ونشأ وتربى على هدى القرآن المجيد وخلق النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) المتجسد في ابيه الكريم خير تجسيد. لقد بدت عليه أيات الذكاء الخارق والنبوغ المبكر الذي كان ينبىء عن الرعاية الالهية التي خص بها هذا الامام العظيم منذ نعومة أظافره.
لقد تحلى الامام الهادي (عليه السلام) بمكارم الاخلاق التي بعث جده الرسول الاعظم لتتميمها, واجتمعت في شخصيته كل عناصرالفضل والكمال التي لايسعنا الاحاطة بها ولاتصويرها.
وقد تقلد منصب الامامة الالهي بعد ابيه في الثامنة من عمره الشريف فكان مثالا أخر للامامة المبكرة التي اصبحت اوضح دليل على حقانية خط أهل البيت الرسالي في دعوى الوصية والزعامة الدينية والدنيوية للامة الاسلامية خلافة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونيابة عنه في كل مناصبه القيادية والرسالية.
وتنقسم حياة هذا الامام العظيم الى حقبتين متميزتين: أمضى الاولى منهما مع ابية الامام الجواد عليه السلام, وهي اقل من عقد واحد. بينما أمضى الثانية وهي تزيد عن ثلاثة عقود, عاصر خلالها ستة من ملوك الدولة العباسية وهم: المعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز.
استشهد في ايام المعتز عن عمر يناهز اربعة عقود وسنتين. وعانى من ظلم العباسيين كما عانى آباؤه الكرام حيث احكموا قبضتهم على الحكم واتخذوا كل وسيلة لاقصاء اهل البيت النبوي الشريف وابعادهم عن الساحة السياسية والدينية, وان كلفهم ذلك تصفيتهم جسديا كما فعل الرشيد مع الامام الكاظم والمأمون مع الامام الرضا والمعتصم مع الامام الجواد عليهم السلام.
وتميز عصر الامام الهادي (عليه السلام) بقربه من عصر الغيبة المرتقب, فكان عليه ان يهيىء الجماعة الصالحة لاستقبال هذا العصر الجديد الذي لم يعهد من قبل حيث لم يمارس الشيعة حياتهم الا في ظل قرنين من الزمن. ومن هنا كان دور الامام الهادي (عليه السلام) في هذا المجال مهما وتأسيسا وصعبا بالرغم من كل التصريحات التي كانت تتداول بين المسلمين عامة وبين الشيعة خاصة حول غيبة الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت (عليه السلام) أي الامام المهدي المنتظرعليه السلام, الذي وعد الله به الامم.
وبالرغم من العزلة التي كانت قد فرضتها السلطة العباسية على هذا الامام حيث احكمت الرقابة عليه في عاصمتها سامراء ولكن الامام كان يمارس دوره المطلوب ونشاطه التوجيهي بكل دقة وحذر, وكان يستعين بجهاز الوكلاء الذي اسسة الامام الصادق عليه السلام واحكم دعائمه ابوه الامام الجواد عليه السلام وسعي من خلال هذا الجهاز المحكم ان يقدم لشيعته اهم ماتحتاج اليه في ظرفها العصيب. وبهذا أخذ يتجه بالخط الشيعي اتباع اهل البيت عليهم السلام نحو الاستقلال الذي كان يتطلبه عصر الغيبة الكبرى, فسعى الامام علي الهادي (عليه السلام) بكل جد في تربية العلماء والفقهاء الى جانب رفده المسلمين بالعطاء الفكري والديني - العقائدي والفقهي والخلاقي -.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.